الفصل الثالث

3541 Words

الفصل الثالث. أنتقام أحفاد عمدة الصعيد. مليكه جسمها بيرتعش وبتخاف ... هما هنا... اعمل اي وبتطلع خارج غرفتها ... وبتلافي امها بتفتح الباب ... ماما استني متفتحيش أمل : باستغراب ليه في اي وشك اصفر ليه كدا مليكه : بتحاول تداري خوفها مفيش يا ماما بس انا اللي هفتح ... وبتوصل عند الباب ... انت وبيكون ياسر : ايوه اني ... أمل : تعالي يا ابني ادخل ياسر : مفيش وفت يا مرات عمي لازم تطلعه من اهنا أمل : بخضه محمد حصله حاجه ليرد ياسر سريعا ... لا لا هو زين الحمد لله بس ا****عه اللي وقعوا الشركات بيدوروا علي الست مليكه معرفش ليه و وصلني خبر ان هما اهنا مليكه : بتبكي ... يعني هما مين وعايزني ليه أمل : بتفكر وبداءت تتضح لها الامور ... اكيد هو اللي وراء الناس دي الاول اتهم محمد بالتزوير والغش ودلوقتي مليكه انا لازم امشي بنتي من هنا ... مليكه جهزي نفسك هنمشي من هنا مليكه : لا يا ماما مش هنمشي من هنا انا عايزه اعرف مين دول... لتمسك يد ياسر وتبكي **** سراج بيقف لما بيشوف مليكه بتبكي وبيحس بوجع في قلبه علي كل دمعه منها ... ليفتكر لما قلتلوه علي موضوع المقبره ... لتجي في باله ان الشاب ده هو نفسه لتتحول عينه للجحيم وغضب قد يهد الكون وبعيون كلها شرار قد تحرق العالم ببذهب عندهم وبيمسك ياسر ويض*به مليكه تتفأجا بيه ومش عارفه تعمل حاجه أمل متفاجا هي التانيه وبتروح عند سراج وتمسك ايده ليقف سراج ... وامل تتجه لياسر الذي اصبح وجهه كله كدمات وبتساعده ع الوقوف سراج : بينظر الي مليكه انتي زينه مليكه : انت اي اللي عملته ده ... وبتتجه عند ياسر ... انت كويس سراج : قواتلك هحميكي من اي حد مليكه : بس دا مش حد ياسر بيكون بمقام اخ لينا ومن غيره كان زمنا في الشارع ياسر : خلاص محصلش حاجه بس يلا لازم تمشوا من هنا عشان وجودكم خطر علي مليكه سراج : تمشوا فين أمل : اهوو للي ربنا كاتبه سراج : بهدؤ وثبات مفيش حد هبمشي من هنا غير لما تفهموني في اي مليكه بعد لحظات تفكير صح سراج هو اللي هيقدر يساعدنا ياسر : بيميل علي مليكه ويهمس لها ... انتي واثقه فيه مليكه ... بثقه . جدااا أمل : مينفعش نتكلم هنا تعالوا جؤ نتناقش وبيخلوا الي الداخل وبجلسوا سراج : فهموني في اي ومتقلقوش هساعدكم أمل : .... ومن هذه اللحظه ينخلق عشق ... يتحدي الموت ... فهل سيكون هذا العشق .. للنهايه ام ان هناك من سيفرقه ... وماذا اذا أجتمع روابط القلوب والدم لتثبح رابط من الصعب قطعه **** عند مالك وفرحه : مالك بيحاول ياخد منها السكينه لا بستطيع وفرحه بتجاهد تموته مالك : اااااااه .... فرحه بترمي ااسكينه من ايدها .. وبيكون مالك اتصاب في ايده ... فرحه بلهفه وخوف جاهدة علي اخفاؤهم لم تستطع ...بدموع مالك انت كويس انا مالك ... بينظر لعنيها ليجد خوفها وعشقها ما زال ... وبحنيه متقلقيش اصابه سطحيه انا تمام ... فرحه بتبكي انا السبب وبتمسك ايده ... هي واجعاك صح ... مالك بحب ... لا ... فرحه تعالي معابا وتمسك ايده وتتجه به للمطبخ وتفتح المياه وبتمسح الدم من ايده وبتقعده وبتحبب حاجه وتربطها ليه فرحه : انا مش عارفه عملت كدا ازاي مالك : بتفهم وفرحه من داخله ان الكره لم يدخل قلبها بعد ... انا تمام محصلش حاجه وبيمسحلها دموعها ليرن موبايله برقم جده وبيذهب بعيد عن فرحه وبيرد وبيعود بعد دقائق مالك : انا همشي دلوقتي خلي بالك من نفسك فرحه : بدموع وخوف لا متسبنيش في المكان ده ... ليذهب مالك من امامها بسرعه وقلبه يتفطر علي محبوبته ولكن ليس باليد حيله ... لتجلس فرحه ع الارض باكيه * خفايا لمالك مخبئها ... فماذا ان عرفها ...هل ستكون نهاية مع فرحه ااسعاده ام ان الفراف الابدي * **** في منزل عتمان : صفيه وامينه نجد انهم جالسين بفرحه ومنتظرين حد امينه : بتقف عند الباب هما اتاخروا كدا ليه صفيه : دلوقتي يوصلوا متقلقيش نعمه : وصلوا ... ليذهبوا عند الباب كلهم ... وبيتجه اليهم شابين وثلاث بنات فهد : أمي وبيحضن امينه جامد اتوحشتك يا امي وبيقبل ايده امينه : وانت با جلب امك اسر : بيقبل امبنه من راسها بعد ما يبعد فهد من طريقه وحشتيني يا ست الكل اوعي واسع منك ليه كدا فالتها مكه بنت امبنه الصغره وبتسلم علي امها وياسمين شهد بنت صفيه لبسلموا علي بعض ... بدرسوا في القاهره وكل اجازه باتوا الصعيد طبعا الجد رافض داسة اابنات لكن هيهات من هو امام الوحش ليرفض طلبه ف الجد يخاف من سراج لشجاعته والوحيد سراج الذي لا يخاف من جده ليجلسوا جميعهم في جؤ مليئ من الفرحه والسعاده فهد ظابط ... اسر ما زال في كليه هندسه .... مكه وشهد وباسمين التلاته طب .. شهد : ماما امال فين سراج وحشني وبابا فين صفيه : اخوكي خرج من شويه وابوكي في المصنع او السوق شهد : لما سراج يحي متقوللهوش اني هنا فهد : انا هروح اشوف جدي اسر : خدني معاك ليذهبوا الاثنين امينه : ها طمنوني حبتوا مجموع زين مكه : عيب عليكي يا حجه هنشرفك هنا ليدخل هشام صفيه : هشام شهد وبنات عمك والولاد جم هشام : اعملهم اي يعني ما في داهيه بلا اختي بلا زفت يا عالم هي هناك اواي وجبتلنا العار ولا لسه ولد احترم نفسك وانت بتتكلم عن اختك وكان هذا صوت حسين الابن الاوسط لنعمان هشام : انا يا بوي بفول الحج حسين : قطع ل**نك حج اي ده في اخ ايقول لاخته اكدا سراج فعلا ارجل منك غور من وشي هشام : بيمشي وهو بيسب ويلعن ليلتفت حسين الي ابنته وتحضنه شهد بحب ويسلم علي باقي اابنات بفرحه .... هشام بينزل وبمسك نعمه من ايدها بفوه ويض*بها بالقلم دون ان يتفوه بكلمه للتفأجا هي وتقع ارضا ... **** عند عتمان عتمان جالس في مجلسه ليدخل الغفير الغفير : عتمان بيه في راحل برا طالب يشوفك ومعاه وحده ست عتمان : بجمود ... داخلهم ليدخل الرجل والمراه عتمان : اتفضلوا اقعدوا اهلين بيكم الراجل اسماعبل : يا حج عتمان بنتي من يوم ما اتجوزت معرفش عنها ايتوها حاجه ولا صوتها حتي ولا جات خبرني هي زينه .... المراه وانا كمان بنتي منعرفش عنه حاجه عتمان : بثبوت ولا يظهر عليه سؤ الجمود ... وانا قولت بناتكم انا بنفسي بطمن عليهم وهم زنين وعايشين كيف الامراء عايزين اي تاني بناتكم بيبعتولكم كل شهر مبلغ يبقي في اي عاد انتنشلتوا من الفقر لتنطق ام حسن : تغور الفلوس انا مش عايزها انا عايزه بنتي ياريت ما وافقت علي الجوازه عتمان : خبر اي عاد جايه دلوج وتندمي يلا كل واحد علي بيته وبكرا تكلموهم وتسمهعوا صوتهم اسماعبل : بجد يا حج انا متوحشها جوي يارتني ما كنت بعتك يا بتي عتمان : اي بعتها دي انت ناسي ان هي بمفام احفادي بتك متجوزه من راجل يصونها صح اسماعبل : الله يجبر بخاطرك زي ما جابر خاطرنا وبيمشوا # ماذا سيكون مصيرك يا عتمان لما يعرفوا عملت اي في بناتهم ... خفايا يخفيها عنهم عتمان ف كيف سيفعلون به عندما يعرفون **** في شفه محمد أمل : احنا يا ابني مش من هنا ابو مليكه يملك شركة للانتاج ورجل اعمال مشهور كان ليه صديق معاه متوسط الحال بس هو لعب بالاورراف وسرق وزور اوراق تحت مسمي محمد وفي يوم & كانت مليكه بالخارج لتدخل وهي سعيده جداااا ومعاها صدبقتها ندي ليجلسوا بفرحه الي ان يرن موبيل الفبلا لترد امل وبتقفل وتقعد جنبهم بعد ما تسلم علي ندي بفرحه كبيره وبتفتح التلفزيون ليسمعون المذيعه خبر عاجل تم وقف شركات محمد السيوفي لاستغلاله منصبه في الناس والاحتيال ولاشغاله الغير قانونيه وسيتم حجز امواله وممتلكته ولكن لا نعرف اين هرب لذلك علي من يراه ان يكلمنا علي الرفم 012 ********* سريعا وله مكافئه مليكه : بصدمه بتقف اي المكتوب ده لياتي ياسر مسرعا مرت عمي جهزي نفسكم لازم تمشوا معايا امل : فين محمد ياسر : هو دلوقتي في امان متقلفيش انتي بس لازم تيحوا معايا دلوفتي والا الشرطه هتوصل وهتاخد مليكه لان اغلب الاملاك باسمها وهي تحت دائرة الشك امل بقلق وخوف لا يلا يا مليكه جهزوا نفسكم & أمل : بس دي كل الحكايه وصاحب محمد دلوقتي بيدور علي ملبكه عشان يمضيها ع الاملاك لاسمه واحنا خايفين ليازبها ولازم نمشي من هنا سراج : لا محجش يقدر يقرب منها طول ما فيا النفس مليكه بتستغرب كلمته ياسر : بتفكير بس مينفعش عشان هما لوحدهم ممكن سراج : بمقطعه وهدؤ وتفكير ... هما مش هيقعدوا هنا مليكه : بتبص لعنيه تحاول تفهم حاجه مش بتنجح بس ازاي سراج : محدش يقدر يقرب عليكي وانتي في بيتي ابدا امل : احنا هنفضل في بيتك بمناسبة اي سراج : بجديه جوزها مليكه : بتبص ليه بصدمه ...... . لترد امل قائله ... أيه ياسر بهدؤ ف هو سمع عن قوة سراج ... سراج بيه معاه حج في بيته هتكونوا في امان لترد امل وهي تقف بعصبيه... مش ممكن بنتي مش هتتجوز بالطريقه دي ليرد سراج ليهدئ من عصبيتها ... ومين قال كدا اقعدي وافهميني وبعدين ارفضي مليكه ساكته خالص ويتفكر لتوصل لقرار صحيح .... ليكمل سراج كلامه ...هتكون خطوبه بس شكليه وهتيجوا بيتي وتعيشوا معاي لحد ما ارجع حق ابوكي يا مليكه وبعدين كل واحد يروح لحاله ها قلتوا ايه ... لترد مليكه بهدوء :موافقه بس هتقدر تساعد بابا ليرد سراج قائلا بسرعه : اكيد وخلال كم يوم ابوكي هيكون في امان لترد امل بعصبيه ونرفزه : انتوا اي خدتوا قرار وخلاص كدا مليكه : يا ماما وافقي مفيش غير الحل ده ياسر : وافقي يا مرت عمي سراج بيه الوحيد اللي يقدر يساعد عمي محمد من الورطه دي أمل بعد تفكير دام لدقائق موافقه .... @@@ لينزل هشام ويتجه عند نعمه ويض*بها بالقلم لتقع ارضا ... ليمسكها جامد من علي الارض وبيوقفها .... ويتكلم قائلا بغضب شديد وعيون تشبه سواد ا ليل : مش قولت رجلك متختيش عتبه المطبخ وقولت اول ما اجي الاقي ااوكل والحمام جاهز ... ويسمكها من ايدها بقوه ... انطقي قولت اكدا ولا لا ليتجه اليه والده بغضب شديد : سيب مراتك ليدلف عتمان من الخارج قائلا عتمان : سيبها يربيها وملكش صالح انت طالما مش بتسمع كلمة جوزها ... وبيوجه كلامه ل هشام .. تاخد مراتك وتربيها في شقتك ليحرك راسه لجده بحترم ويشدها من ايدها جامد ويطلع تحت بكاء حاد من نعمه ليتعصب ابنه حسين علي تلك الفتاه المسكينه ويرحل تارك الساحه لوالده الظالم ليتجه الي غرفته ويجلس علي السرير ليمسك صورة لشاب يشبه كثيرااا وبيملس علي الصورة ويقول : وحشتني جوي جوي يا خوي لو اعرف فينك ولا عايش ولا ميت ولا فين اراضيك سمعت عندك بت زي القمر نفسي اشوفها جوي واحضنها زي بناتي بس اتقطعت اخبارك فجاءه يارب تكون زين ....... تحت نجد مكه وشهد وياسمين وقفين بخوف لتقترب منهم امينه وصفيه وتقولهم يقتربوا من جدهم ليتجه اابنات بخوف ياسمين بنبرة توتر وخوف تمسك ايد جدها وتقبلها : كيفك با جدي ليرد عتمان بنبره حاده : زين يا بتي لتفعل مكه وشهد زي ياسمين ويقفوا بجوار بعضهم البعض ليتكلم عتمان : يلا كل واحده تروح شقتهم وستريحوا يلا ليحركوا البنات راسهم بالموافقه ويجروا من امامه كمن يهرب من الموت ليوجه عتمان الكلام لزوجات اولاده : يلا انتوا كمان كل وحده تشوف وراها ايه .... وبيمشوا من امامه لتحضير الاكل بالمطبخ ليخرج عتمان من البيت ويجلس بالخارج ينتظر مالك وبعد وقت ليس ببعيد ياتي مالك مالك بنبرة قلق : خير يا جدي طلبتني في الوفت ده ليرد عتمان بنبرة غضب : انت نسبت ولا اي مالك نسيت اي بيقف عتمان وبيقرب من مالك وبغضب ... اول مره تنسي شغل موكلك بيه ليرد مالك ليدافع عن نفسه ... نسبت اي كل شئ بعمله في وفته بيقترب عتمان من مالك وبيقول بغضب : تلم انت وعمك جمال الرجاله بالليل الايجار من الناس واللي مش هيدفع انت عارف يحصل اي فيه وكمان بعتولي اليوم وطالبين بنات بس صغيره انت عارف هتعمل اي ليرد مالك بالم و وجع وعجز : عارف يا جدي كله هيتم اليوم متقلقش البنات والفلوس هيكونوا عندك ليرد عتمان مربطا علي كتفه : روح يا ولدي ربنا معاك .... مالك بيمشي للخارح ويركب عربيته ويرحل ...... @@@ فوق عند البنات نجد مكه غيرت لبسها واتجهت لشقة عمها لتدخل بغرفة البنات وتجلس ياسمين : بنبرة اشتياق ... هو مالك مش مش باين ليه لترد شهد ساخره منها : ياست العاشقه الولهانه زمانه اكيد مع جدك مش بيرجع دلوقتي لترد مكه : انا مش عارفه بتحبيه ليه ياسمين بتسرح في مالك يابت بعشق كل حاجه فيه مكه بتوجه كلامها لياسمين هو فين سراج ها لترد شهد قائله : انا اعرف قومي ياختي منك ليها نساعدهم تحت شهد : الله يسد نفسك يلا ياختي لينزلوا اابنات تحت ............ @@@ عند فرحه جالسه حزينه تبكي لتشعر بالجوع الشديد وبتقف تتجه للثلاجه وبتاكل بسيط وبتكلم نفسها وتقول انا مش هستسلم لقلبي اللي حبه ولازم اموته بس فبل كل ده امشي من البيت ده والمكان ده وقتله هيكون علي ايدي زي ما اقتل اخويا الوحيد بس اعمل .... وبتفضل تفكر الي ان توصل لحل لتمسك موبايلها وترن علي مالك ...... * لتدخل فرحه في دائرة انتقام تجعلها تندم لما تفعله فهل ستنجي من براثن عتمان * @@@ عند مليكه سراج انا مش عايش لوحدي في البيت في عمي ومرته و والده وانا عندي اخ واخت وابن عمي وجدي مليكه هتقعدوا في شقتي محدش بيدخلها لان جدي لو عرف مش هيقبل ب كدا ف هسيبكم تجهزوا نفسكم وهاجي باليل ع الساعه 12 ... وبيقف السلام عليكم ليردوا عليه السلام . ليقف سراج وبعيون تشبه البركان بينظر الي ياسر ... مش يلا ياسر : اهوت جاي وبيودعهم ويطمنهم عن محمد وبيمشي امل تقترب من ملبكه وبنبرة قلق من ما سبخصل ليدمر حياتهم وتنكشف اسرار مخبأه ليكون الانتقام حليفهم .... يابنتي متاكده من سراج ده مليكه باطمئنان لوالدتها : ايوه يا ماما هيساعدنا انا واثقه فيه ... هروح اصحي مليكه ونجهز نفسنا ونستني سراج ... وبترحل لتجلس امل مهمومه وحزينه جدا ويتملكها الخوف وتشعر بان شيئا ما سيحصل تدخل مليكه الغرفه وبتصحي ملك وتقولها عن كل شئ لترد ملك بالرفض والنرفزه : لا يا مليكه مفيش خطوبه ومش هنروح عند حد لترد مليكه قائله لاطمئنان اختها ... يا بنتي سراج انسان كويس ولاخر نفسه عنده هيحافظ علينا ملك بقلق .. متاكده يا مليكه لترد مليكه بثقه ايوه .... ليحهزوا كل شئ ويحل الليل سريعا @@@ في قري متفرقه بعيده عن تلك المنطقه ولكنهم قريبون نجد رجلا يدخلون محلات بفاله ويطلبون ايجار ومن لا يكون معه ينهلون عليه بالض*ب المبرح ورجلا اخري يدخلون بيوتا يخ*فون بناتها ويض*بون من يدافع عنهم بكل وحشيه وقسوه ولا يخافون الله في احد اابيوت يدخلون ويخ*فون بنتا رائعه الجمال نائمه بجوار والدتها في غرفة بسيطه جدااا لتصرخ اافتاه بفوه ليجذبه رجلا بقوه ويض*بها علي راسها لتفقد الوعي الام تصحي وتخبئ وجهها في الارض كانها لا تري شئ فان دافعت عن ابنتها ستكون ميته لا محال فهم كل ثلاث شهور يتم خ*ف اطفال من قري مفرقه يحل الليل وتكون مليكه جهزت كل حاجه وبانتظار سراج ... وليس سوي دقائق ليسمعا خبط علي الباب وتفتح مليكه ويكون سراج مليكه بتشوفه لابس جلباب ذادته وسامه ورجوله ولا تعلم ... ثواني ... دقائق ...لحظات وعيونهم مثبته ينظرون الي بعض وكانهم لاول مره يروا بعض لا يتكلمون فقط عيونهم من تتكلم بعشق لا نهايه له عشق سيدوم للابد لينتشلهم من سرحانهم وعشقهم صوت أمل وهي تقول : سراج ها عملت اي سراج : ها ا ااا وبيسكت لترد مليكه قائله بنبره هادئه : سراج احنا جهزنا بس عاوزه اتكلم معاك قبل اي حاجه ممكن سراج بجديه : اتفضلي .... مليكه وهي بتبعد من عند الباب وبتشاور بايدها للداخل : اتفضل الاول .... وبيدخل سراج وبيحلس .... لتدخل امل وملك الغرفه ويتركوا لهم المجال للكلام لتجلس مليكه مقابل له ولا تتكلم فقط تنظر اليه ليتكلم سراج اخيرا بجديه ونبره حاده : قولي عايزه تقولي أي لترد مليكه بارتباك وتوتر شديد : سراج أنت ليه عملت كدا سراج بهدوء : عملت اي لترد مليكه سريعا : يعني ليه هتساعدنا ليرد سراج بنبره حائره : أني اساعدك ف ده واجبي لانك في قريتي وانا اللي هبقي الكبير بعد جدي ... ف ليه عايز اخطبك وتروحي بيتي ف عشان بيتي في امان بس كل اللي هقولهولك متقلقيش مني واصل وهساعدك وهكون جنبكم للنهايه واول ما هثبت براءة والدك هتمشي من بيتي لتحزن مليكه عند تلك الكلمه وتقول : بس كدا ليرد سراج وهو بيقف : ليه في شئ تاني ومفيش وقت يلا قومي مليكه بحزن : حاضر هقول ل ماما بيشير ليها بماشي وبيخرج يقف عند الباب مليكه وهي في طريقها للغرفه بتكلم نفسها ... يعني هو بيساعدني بس عشان واجبه وانا اللي افتكرت بيحبني ... اسلوبه وطريقة كلامه و وسامته وشهامته خلتني اعشقه بتكون امل خارجه من الغرفه لتري مليكه ماشيه سرحانه لتذهب لها وتقف قصادها وبتمسكها من ايدها : مالك يابت سرحانه في اي لترد مليكه بضيق : مفيش يلا عشان سراج مستنينا لتتكلم امل وهي بطريقه للخارج : يلا هاتي اختك وتعالي ورايا مليكه بتذهب باتجاه الغرفه وتجد ملك خارجه ليحملوا الشنط سوا وبيخرجه عندهم .... سراج اول ما بيشوفها بيتعصب بتقترب مليكه عنده : يلا ليقاطعها سراج بعصبيه وغضب : هتطلعي كدا وبيشوار بايدها عليها مليكه باستغراب : ايوه وبترفع عينها في عنيه بتشوف غضب الكون فيهم لتخاف منه وتقول ... لا مش هطلع كدا بش اابس اي ليرد سراج بغضب : اقعدي جوة لحد ما تصرف وبيطلع موبايله من جيبه وبيتصل بحد وبيمشي بعيد عنهم لتتكلم ملك وهي متنرفزه : هو مين ده عشان يتحكم فينا مليكه بفرحه عشان اول حد يقولها كدا : عادي هو خايف علينا لترد امل بخنقه : بس انتي وهي اقعدوا روحوا يلا وليست سوا لحظات لياتي سراج وبينده علي مليكه وبيديها شنطه سراج بهدؤ وهو بيعطيها الشنطه: يلا روحي غيري البس ده لتمد ايدها مليكه وبابتسامه بسيطه تذيدها جمالا : حاضر ليبتسم لها سراج : ويرحل للخارج ينتظرهم - لتتجه مليكه وتفتح الشنطه وتجد بها عبايات سوداء ملك باستغراب : اي ده يا مليكه أمل بتاخد منها الكيس عبايات - ملك بضيق ونرفزه : انا مش هلبس البتاع ده - مليكه وهي بتلبس العبايه ، ملك مفيش وقت يلا البس - ملك بهدوء بتمسك منها الشنطه وطلع العبايه وتلبسها ... لتلف لهم امل الطرح ... وبعد دقائق يخرجون ل سراج ... ليقف سراج بشرود وهو يري اميرته ك الاميرات بحجابها الذي ذادها جمالا و وقار وبساطه ليتجه سراج للعربيه ويفتح لهم الباب ويركبوا وبيسوق سراج ... وبعد ثواني تقف السياره امام بيت عتمان لينزلوا بتخفي وترقب شديد بامر من سراج لياخذهم الي شقته عن طريق الباب الخلفي .... ليدخلوا الشقه وتنبهر مليكه بجمالها البسيط والذوق الراقي بها سراج وهو يغض بصره عنهم : بتمني تكون الشقه عجبتكم لترد مليكه بسرعه : بجد جميله أمل بشكر وحرج من كرمه : تسلم يا ابني مش عارفه اقولك اي سراج بمقاطعه وجديه : لا متقوليش اكدا انا زي ابنك أمل وهي تدعوا له : ربنا يبارك فيك ويبعد عنك كل شر ليتكلم سراج محذرا : محدش يعرف انكم اهنا عشان اكدا محدش هينزل واصل من الشقه ولا يطلع منها ومحدش بيقرب منيها ابدا أمل باطمئنان : أطمن يا ابني متقلقش محدش هيعدي عتبة الشقه دي * فهناك من سيخالف الاموامر ليذوق اشد العذاب * ليتكلم سراج وهو يشير لهم بالجلوس : الوكل انا مجهز التلاجه من كل شئ ممكن تحتاجوا وكل يوم همر عليكم اعتبروا الشقه بتاعتكم ليسمعا خبط علي باب الشقه ليقفوا بخوف وينظروا ألي بعض ليذهب سراج و...... ~~~~~~~~~~ لتقف سياره اعلي قمة الجبل ويكون رجال كثيرون في كل اتجاه ... لينزل هو بكل هيبه بشخصيته التي يخافها الجميع لياتي رجلا راكض اليه ويقبل يده ويقول ، نورت الجبل كله يا حج اتفضل ليرد عتمان بنبرة ثقه : الجبل منور باهله كله تمام ومالك خلص كل حاجه يا عبد الفتاح ليرد عبد الفتاح بتوتر قليلا : ايوه يا حج والاطفال جوة ليرد عتمان وهو يتجه عند مكان الاطفال : زين زين مالك قدها وبيبص علي تلك الاطفال وبيبتسم ابتسامة نصر... وبيلتفت لعبد الفتاح .... تعال نقعد نتكلم عبد الفتاح : اتفضل يا حج وبيشاور بايده للرجاله وبيجيبه كرسي لعتمان يجلس وشاي ليتكلم عتمان بثقه وحده : اللي هيمسك الجبل ويبقي الكبير من بعدي هو سراج يأما عبدالفتاح بمعارضة : بس كيف ده وسراج بيه ملوش في الكلام ده وميقبلوش عتمان بثقه وبرود : ملكش صالح دي عندي انا هو وارث طبعي وانا هتصرف معاه *هل يخضع سراج لجده ام انه سيعلن الحرب وينهي علي من ظلم الكثير ليخسر اغلي ما يملك * لياتي مالك ويقترب من جده ويقول بنبره هادئه : كل شي زي ما امرت بيه تؤمرني بحاجه تاني ليرد عتمان وهو سعيد منه وبفرحه : لا يا ولدي روح انت مالك : بيشاورله بايده ويمشي دون كلمه ... يتجه بعربيته ويمشي ليقف في نصف الطريق وبينزل من العربيه وبيفضل يصرخ ويبكي ليجلس منهار ع الارض ويفضل لدقائق يصرخ ويبكي ويخرج ما بقلبه من الم ليلم شتات امره ويركب عربيته ويرحل . .. ليرن موبايله ليرد ويبتسم لما بتكون فرحه ليرد بسعاده وكانه قد نسي كل همومه و وجعه :فرحه كيفك زينه فرحه : .............. ليرد بقلق : موضوع اي فرحه : . ........... ليرد باطمئنان بعد الشئ : طيب ماشي بكرا هكون عندك يلا تصبحي علي خير ... وبيقفل معاها .... وبيذهب إلي وجهته ~~~~~~~~~ "عند فرحه " تكون جالسه وماسكه موبيلها وعلي وجهها ابتسامه لا تبشر بالخير وبتكلم نفسها ... من بكرا هبدء اخد حقك يا يحيي وبتبتسم بوجع وبتفضل تخطط لبكرا ~~~~~~~ " بشقة هشام " نجد نعمه نائمه ع الارض لا حول لها ولا قوه وجهها وجسمها كله كدمات وتبكي وتدعوا ربها ينقذها من ذلك الزواج لنجد همس تنظر الي والدتها التي لا تنطق فقد تبكي وتبكي ايضا خوفا من والدها الذي دائما ما يض*بها ويعامل اخها احسن منها بكثيرررررر ليرتعش جسدها الصغير لما تسمع صوته ..... لتقترب من والدتها بخوف .... لتحضنها نعمه برعب ايضا و .... فهل من سياتي ليقلب حياة نعمه من جحيم لسعاده ويوجه هشام للطريق الصح ام ان هناك من سياتي ليعلمه درسا لا ينساه خفايا مازالت مختبئة لمليكه لم يتم الكشف عنها بعد ؟؟ من سبكون الطارق ؟؟ من سيخالف الاوامر لينزل من الشقه ليدخل في رحلة عذاب لا نهايه لتجد نفسها في النار ؟؟ فرحه علي ماذا تخطط ؟؟ هل سيتركها عتمان عايشه بعد معرفته بها ؟ رايكم انتقام احفاد عمدة ااصعيد بقلم " نودددددددددي "

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more