الفصل الثاني

2259 Words
صهباء ملكت قلبي الفصل الثاني قفل عمر مع أخته.... وهيه مش مصدقة أن ابوها يعمل فيها كده.... دا تزوير رسمي لسه نور دماغها كانت بتلف من الصدمه اللي سمعتها.... لكن... باب الشقة فجأه رزع عليها.... واتفجئت بالرائد سيف الفرماوي ادامها ************************ ملك الفرماوي واقفه ف الكليه.... بتلف حوالين نفسها...... وعماله تبص ف الساعه ف أيدها زهره صاحبتها.... بصتلها وضحكت... وقالتلها (( يابنتي ريحي نفسك طالما اتأخر للساعه دي.... يبقي مش هيجي النهاردة )) بصتلها ملك بضيق..... وقالتلها (( لأ... اكيد جه وما شفتهوش من رغيك... اسكتي شويه بقي........ اهوه... اهوه هناك اهوه اتكبسي بقي)) بصوا الاتنين ع الدكتور أدهم..... كان رايح ناحية عربيته.... ملك فضلت باصه عليه وهيه بتتامل جماله.... ورشاقته ف المشي..... وطوله الفارع... ووسامته الطاغيه.. . من أول يوم ليها ف الكليه.... وهيه معجبه بيه أوي... بس عمرها ما فكرت تصارحه بالاعجاب ده ********************* شمس عماله تعيط ف اوضتها.... مش قادره تستوعب انها هتتجوز بعد أيام.... ومن مين من واحد ما تعرفهوش... ولا عمرها شافته.... حست انها غريبه.... وأنها مش من العيله دي بس الكل بينادي ليها بنور.... كانت حاسه ان حتي الإسم مش أسمها... بس هتكدب كل دول وتصدق احساس عابر ف قلبها... حاولت تتغلب ع خوفها.... لكنها حاسه بالضياع... والغربه ********************* دكتور إيهاب.... بيكلم سيف... وهوه ف طريقه لبيت نور منصور..... (( يا سيف انت رايح لوحدك ليه... مش كنت تاخد قوه معاك )) سيف(( ودا ع اساس انها هتض*بني يعني يا إيهاب... وبعدين لما اتأكد الأول انها متورطه ف الجريمه... انت عارف ان القضية مش تبع الدايره بتاعتي.... ف مش هبلغ عنها غير لما اتأكد منها...... هجيبها عندي ف القسم واحقق معاها.... ولو طلعت هيه.... هسلمها لشريف ف الدايره بتاعته..... انت عارفه يا إيهاب... دا واحد ما عندوش ضمير.... لو قلتله ع اللي شفته... وع تلفونها اللي لقيته جمب الجثه..... هيقبض عليها.... من غير ما يتأكد انها هيه اللي قتلته ولا لأ.... عاما انا وصلت..... هكلمك بعدين... سلام)) سيف وصل لشقه محمد ناصر... خال نور البنهاوي... خبط ع الباب بقوه... خبطه الحكومه المعهوده فضل يخبط لحد ما فتحتله نور... وهيه منهاره من العياط سيف وصل لشقه محمد ناصر... خال نور البنهاوي... خبط ع الباب بقوه... خبطه الحكومه المعهوده فضل يخبط لحد ما فتحتله نور... وهيه منهاره من العياط..... اتصدمت اول ما شافته سيف مسكها من ايدها.... وهزها بعنف.. وقالها (( واللهي حلو اوي.... تقتلي القتيل.... وتستخبي ف بيتك.... ايه البجاحه دي..... يلا ادامي يا روح أمك )) نور كانت بتشهق من العياط.... قالتله بترجي (( واللهي العظيم انا ما قتلته... واللهي انا ماليش دعوه باللي حصله )) سيف بقوه(( الكلام ده هنعرفه ف القسم.... يلا يا بت ادامي)) نور بحزن وهيه بتمسح دموعها (( طب ممكن اغير هدومي لو سمحت)) (( بسرعة.... ولو فكرتي تروحي كده ولا كده.... هجيبك من قفا امك.... يلا)) نور دخلت ع اوضتها.... فكرت تتصل بخالها.... لكن مين هيصدقها.... وأول سؤال خالها هيسأله........كنتي هناك ليه.... روحتي لشاب عايش لوحده تعملي عنده إيه اتفزعت نور لما سيف رزع ع باب اوضتها.... قالتله وهيه بترتجف (( حاضر.... حاضر.... ثواني واخلص)) ******************** خرجت شروق تشتري..... طالبات للمطعم اللي الراجل الطيب شغالها فيه بنته أحلام مكانتش بتطيق شروق.... بسبب جمالها... اللي كان بيلفت أنظار الزباين ليها خ*فت منها الأضواء بمعنى أصح.... ف كانت بتستغل كل فرصه عشان تهين شروق لكن شروق كانت بتبلع اهانتها.... وتسكت... عشان قليله الحيله.... خرجت تتسوق.. من سوق الجيزة بعد ما اشترت طلباتها... وهيه بتحاسب البياع..... لقت اللي بيحط ايده ع كتفها لفت بسرعه..... لقت واحد شعره أشقر.... وعينه لبني جامده.... صارمه... بيبصلها بصه غضب.... واحتقار... وقالها بعربي م**ر (( انتي فاكره انك هتفضلي هربانه انتي واختك لحد امتي..... تعالي معايا بالذوق احسنلك)) شروق.... هزت كتفها... بخوف.. ومشيت معاه... لكن وسط زحمه الناس... صرخت مره واحده (( حرامي.... ألحقوني.... حرامي )) فجأة الناس اتلمت ع الشاب.... شروق فلتت من أيده.. وطلعت تجري.... لكن الرجاله اللي كانوا معاه طلعوا يجروا وراها.... فضلت تجري... وتستخبي منهم وسط الناس.... شدت طرحه من استند كان ع الرصيف وحطتها ع دماغها.... تخفي شعرها الأحمر الناري.... أصبحت مطارده من رجاله أبوها... ومن البياع بعد جري طويل...... قدرت تستخبي منهم.... ورجعت جري ع المطعم.... لكن أحلام لما شافتها راجعه بايدها فاضيه بهدلتها.... اضطرت شروق تكذب..... وقالت إن ف حرامي سرق منها الفلوس وهرب وسط الناس طبعاً احلام بهدلتها... وذلتها... باهانتها الجارحه... لكن ظهر ابوها.... وزعقلها... وطبطب ع شروق أدي بنته فلوس..... وقالها هيه تروح تجيب الطلبات لما شاف وش شروق المجهد من كتر الجري... والخوف ****************'******* اتجمع كبار البلد.... وبدأو يهنوا العيلتين..... واتفق حامد الفرماوي... مع سعيد البنهاوي أن الفرح هيتم يوم الخميس الجاي.... يعني بعد 3 ايام.... محدش اعترض... وبالنسبة لمنصور كان عايز الجوازه تتم بسرعه.... عشان خدعته ما تتكشفش..... الكل كان فرحان... فرحه مزيفه ************************ وصل سيف بنور للقسم بتاعه... دخل اوضته... وقعد ع مكتبه... وولع سيجارة خد نفس عميق... وبص لنور... وقالها بتكبر وقسوه (( لما تخلصي عياط ابقي احكيلي... قتلتيه ليه.... انتي عارفه انتي قتلتي مين..... دا ابن عضو مجلس الشعب.... يعني الدنيا مقلوبه عليكي.... ولو انا اتكلمت وقلت اللي شفته... واللي لقيته.... هتروحي ورا الشمس يا حلوه.... يلا خلصيني.... بدل ما اريح دماغي.... واتصل بالظابط المسئول عن القضيه.... واسلمك ليه.... انطقي)) نور مسحت دموعها..... وخدت نفسها بصعوبة... وقالتله (( يا سيف بيه..... انا متشكره انك ما عملتش فضيحه لخالي ف المنطقه..... وشكراً أنك جايبني هنا تسألني... انا هقول لحضرتك ع اللي حصل بالظبط..... رغم اني عارفه انك مش هتصدقني......... حضرتك انا طالبه ف كليه الطب...... بس انا منطويه اوي.... وصاحباتي ف الكليه فاكرين اني تنكه... أو مغروره.... بس انا وربنا مانا كده..... المهم يا سيف بيه.... النهاردة الصبح.... وانا ماشيه.... ريتاج صاحبتي... هيه مش صاحبتي يعني...... بس هيه معايا ف نفس التخصص...... قالتلي أن عيد ميلادها النهارده.... وهيه عايزني احضر عشان اتقرب منهم... ومفضلش لوحدي كده دايما.... انا قلتلها هفكر.... المهم بعد ما مشيت... بحوالي ساعه وحاجه..... لقيت رقم باعتلي رسالة... بيقولي فيها.... ان حفله عيد ميلادي ف شقه صاحبتي.... تعالي ع العنوان ده.... اتمني انك تيجي بجد...... بس هيه دي الرساله..... انا فكرت كويس... وقلت وماله اروح واندمج من البنات..... يمكن يغيروا فكرتهم عني....... المهم انا رحت.... بس لقيت الباب مفتوح... ولقيت حازم.... انا عرفاه... ع طول بشوفه ف الكليه مع ريتاج... الكل عارف انهم صحاب..... بس انا لقيته مرمي ع الأرض..... جريت عليه قلت دا فاقد الوعي... وانا المفروض هكون دكتورة... قلت اساعده..... لكن لقيته مضروب بسكينه ف بطنه.... انا ايدي اتغرقت دم.... بس ما لمستش السكينه..... بس خفت.... آه خفت... مانا ياما شفت مواقف زي دي ف الأفلام.... عشان كده هربت.... بس انا ما هربتش غير لما اتأكدت انه ميت..... وهيه دي الحقيقه اقسم بالله العظيم يا سيف بيه.... انا اصلاً دخلت طب عشان اساعد الناس... مش انهي حياتهم... ولو حضرتك سألت عني ف الكليه..... الكل هياكد لحضرتك اني حتي ما بسلمش عليه.... يعني ما فيش بيني وبينه اي حاجه لا صحوبيه... ولا عداوه.... ودي الحقيقه كلها..... بس انا عارفه ان موقفي صعب..... ومحدش هيصدق الكلام ده )) خلصت نور كلامها... وحطت عينها ف الارض... ورجعت للعياط تاني سيف فكر ف كلامها.... وبص لشكلها... لقي أن فيها براءه... قال لنفسه مستحيل واحدة بالبراءة دي تقتل بس كل الادله ضدها... اعمل ايه دلوقتي... اسلمها واضيع مستقبلها... ولا استني لما اجمع معلومات اكتر عنها.. وعن القضيه بصلها اوي.... وقالها بجديه (( اسمعي يا نور..... انا هسيبك تروحي.... لكن عيني هتفضل عليكي.... وانتي ف نظري لسه متهمه.... بس انا مش هسلمك ولا هبلغ عنك لحد ما أحقق بطريقتي... وصدقيني... لو عرفت انك كدبتي عليا ف حرف..... اقسم بجلاله الله.... ل اجيبلك إعدام... آه.. شوفتي بقي... دلوقتي مفيش إعدام للحريم... بس انا هلبسك كام تهمه.... تود*كي ورا الشمس.... يلا روحي دلوقتي... وما تفكريش انك هتعرفي تهربي... ولا تختفي عن نظري... يلا بالسلامة )) نور بصتله... وقربت منه... وقعدت ادامه ع الأرض... ومسكت إيده... وقالتله بصدق (( اللي انت بتعمله معايا ده... هيكون دين ف رقبتي ليوم الدين...... وانا متأكده انك هتثبت براءتي.... انت راجل شهم.... وعندك ضمير اتعدم من معظم الناس دلوقتي.... متشكره اوي يا سيف بيه..... وصدقني مش هتندم ابدا ع مساعدتي.. ولا انك صدقتني... شكراً )) قالت الكلام ده... وقامت خرجت وهيه بتضحك... فرحانه انه صدقها سيف كان متنح.... لقعدتها ادامه كده ع الأرض... عينها كانت ف عينه سيف عقله قاله.... مالك مانت ياما اتعملت مع مجرمين لابسين قناع البراءة..... وكان تحت منه وحوش آدميه اصحي لنفسك يا سيف.... هيه حلوه... ورقيقه... لكن متنساش انها ممكن تكون واحده من اللي ياما عدوا عليك قبل كده... اوعي تخدعك ببراءتها... ولا بجمالها... انت هتعمل الصح زي ما بتعمله دايما... وده مش عشان خاطرها... لأ.... ده عشان تريح ضميرك وبس ******* #احداث_سريعه محمود ف شغله زي الأسد المجروح...... رافض الجوازه دي من كل كيانه.... لكن عشان مصلحة العيله مجبر يوافق.... ويطاطي للريح شمس الكآبه... والحزن والدموع عموا عيونها الخضرا... وخايفه من بكره... واللي هيحصلها فيه شروق كانت مرعوبه تخرج بره المطعم... خافت ليكون رجاله ابوها لسه بيدوروا عليها ف المنطقه عمر ضميره بيقتله كل لحظه بتمر.... وبتقرب معاد الفرح.... والحكم المؤبد للمسكينه... اللي دمر حياتها بأيده سيف كلف امين شرطه متخفي.... بمراقبة نور ع مدار الساعة... طبعاً مع أمين تاني وف نفس الوقت.... محتار للي بيحصل ف الصعيد... هوه رفض يروح يحضر فرح اخوه الكبير وبرضو ف نفس الوقت... نور منصور شاغله عقله وتفكيره.... لقي نفسه... كل شويه يطلع صورها من ع تلفونها... ويتف*ج عليها... وكل مره يشوفها.... يملي قلبه إعجاب بيها نور الخوف والقلق اللي جواها... كانت بتحاول تخفيهم عن أدهم... وخالها وتفكيرها ف الرائد سيف... انه هيساعدها صح... ولا هيزهق ويسلمها للظابط المسؤل زي ما قالها ملك الفرماوي.... كانت ف ملكوت تاني.... كانت شاغله نفسها طول الوقت بالتفكير ف أدهم.... ازاي ممكن تتقرب منه.... ازاي تفتح معاه مجال للكلام كانت عايزه تلفت نظره ليها بأي شكل... لكن واحد زي أدهم... إيه اللي يخليه يبص لطالبه عاديه زيها عدت ايام الإنتظار.... وجت اللحظة المنتظره.... زفاف ضخم حضره كل كبار البلد.... والبلاد اللي حواليها دا غير حكومه الصعيد اللي ملت الفرح.... عقدوا قرآن محمود الفرماوي... وشمس... اللي هيه ف نظر الكل..... نور منصور البنهاوي محمود ما شافش عروسته.... ولا طلب انه يشوفها... الفرح كان شغال... ولسه ادامه كتير الجد قال لمحمود (( بقولك ايه يا محمود.... روح خد عروستك من عند الحريم.... واطلعوا السرايا يلا... الوقت اتأخر )) محمود بص لجده... نظره جامده... صارمه.... وقاله (( انا هاخدها... وننزل مصر دلوقتي... ولو سمحت يا جدي.... ما تحاولش تقنعني اني افضل هنا ساعه كمان..... انا الصبح عندي اجتماع مهم ف الشغل... ومش عايز اضيع وقت تاني ف المهزله دي.... بعد اذنك..... انا هكون ف عربيتي.... خليها تودع أهلها... وتيجي ورايا)) محمود ساب جده.... ومشي ع عربيته.... بعدها بعشر دقايق.... اتفتح الباب اللي جمبه وركبت عروسته... بفستان الفرح محمود حتي ما بصلهاش... سابها ترغي مع أهلها اللي وصلوها للعربيه اول ما بعدوا.... ساق عربيته ع اخر سرعه..... شمس بصتله بغضب.... لكنها شهقت لما شافت وشه.... وقالت بغضب .... اول ما بعدوا.... ساق عربيته ع اخر سرعه..... شمس بصتله بغضب.... لكنها شهقت لما شافت وشه.... وقالت بغضب (( انت..... انت عريسي... ينهار اسود )) محمود بصلها.... وبرق هوه كمان.... وقف بالعربيه فجأه..... بصلها بغضب وقالها (( انتي.... انتي بنت البنهاويه...... حلو قوي.... دا انا هتبسط أوي بت***بك )) شمس صرخت فيه (( ت***بي..... انت مجنون.... دا ع اساس انك واخدني من الشارع... طب وريني شطارتك يابن الفرماويه.... وانا هوريك انا بنت مين)) محمود بصلها اوي.... واستغرب... ازاي واحده زي دي تكون مجرد فلاحه طبعاً محمود معندوش فكره ان نور البنهاوي كانت بتدرس طب ف مصر..... وده المفروض يعني فكر بينه وبين نفسه... انه بجد هيتسلي بت***بها.. واهانتها... عشان شاف انها مغروره اوي.... وهيتبسط اوي بترويضها محمود مردش عليها... وساق عربيته.... وفضلوا ساكتين هما الاتنين لحد ما وصلوا مصر... ع وش الصبح شمس كانت نامت ف الطريق.... محمود زقها بعنف.. وقالها (( يلا أصحي... ايه نايمه نومه أهل الكهف... قومي وصلنا)) نزلوا من العربيه.... دخلوا البيت.... كان الكل نايم.... طلع محمود ع اوضته... وسابها تطلع وراه دخل اوضه..... ورزع الباب ف وشها.... شمس وشها احمر من الغضب... فتحت الباب.. وبصتله بغضب هوه خلع هدومه... ورماها بلامبالاه ع الفوتيه..... بصلها لقاها اتحرجت منه لما بقي بهدومه الداخلية ادامها محمود بصلها بأستهزاء... ودخل اوضه الملابس... خرج منها معاه لحاف... رماه ع الأرض ورمالها مخده... وقالها باحتقار (( ده مقامك..... هتنامي هنا ع الأرض... دا مكان اللي زيك.... غوري غيري هدومك..... آه نسيت.... انزلي هاتيها من العربيه.... وبعدين غيري... واترمي هنا ع الأرض.... ومش عايز صداع.... بدل ما اخليه يوم اسود ع دماغك)) محمود طلع ع السرير.... وادها ضهره.... شمس كانت هتتحرق من الغضب لكنها نزلت وهيه بتتعثر ف فستانها.... وجابت شنط هدومها... ......وطلعت غيرت.... ونامت ع الأرض لأنها كانت تعبانه أوي... من الليله الفايته... والسفر الطويل.... وجوزها المستفز لكنها **مت تكلم ابوها منصور البنهاوي..... وتقوله ع معاملة محمود ليها بس رجعت قالت لنفسها.... مانتي عارفه ان عيلتك.... وعيله الفرماوي... بينهم عداوه من سنين... واكيد هتكون دي المعاملة اللي هشوفها هنا ف البيت ده..... بس خليني اشغل دماغي.... لازم ازهقه ف العيشه .... واخليه يطلقني حتي لو هترجع النار بين العلتين من تاني... بس انا مستحيل اكمل حياتي مع بني آدم زي ده *************************** عمر كان هيتجنن.... احساسه بالذنب بيزيد كل لحظه... يا تري بيعاملها ازاي ياتري عرف انها مش هيه نور البنهاوي.... عمر كان هيطق... مش قادر يصدق انه شارك ف جريمه زي دي جريمه لو انكشفت.... سمعه العيله كلها هتروح ف الحضيض.... دا غير النار.. والدم اللي هيرجع بين العيلتين... دا غير ان ابوه هيتحبس... لانه زور اوراق رسميه.... كان عبء كبير ع عمر كان وصل ع شركته... جه من البلد ع شركته ع طول... هوه مهندس معماري وعنده شركه مقاولات...مقرها الرئيسي ف الجيزة عمر خرح من مكتبه... وهوه شارد نزل يتمشي ف الشوارع وسط الناس... لعل وعسى يقدر ينسي همومه شويه ............................... شروق كانت كعادتها ف المطبخ........ لأن أحلام منعتها تخرج للزباين.... كل شغلها كان ف المطبخ كانت بتخرج الزباله كعادتها كل يوم.... خرجت الكيس الأول... رجعت تاخد التاني.... لقت اللي مسكها من ايدها وقالها بعربي م**ر (( المره دي مش هتقدري تهربي مننا)) شافت شروق رجاله واقفين وراه.... ووقف واحد منهم عند باب المطبخ بتاع المطعم بس المره دي..... كان الشاب ماسك مسدس موجه عليها... لكن مداريه من الناس... لكنه وراها المسدس عشان تمشي معاهم بهدوء.... شروق اترعبت لما شافت المسدس... مشيت وهيه بترتجف من الخوف زقها الشاب عشان تطلع العربيه... فتحت الباب... ولسه هتطلع.... لقت اللي بيقولها (( نور..... انتي ايه اللي جابك هنا..... ومين دول))
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD