الحلقه التاسعه منايا لقياك

2160 Words
الحلقه التاسعه منايا لقياك ما أن شاهدت ديالا الثور يندفع ناحيه خوسيه حتي صاحت بفزع، وهيا تنطلق الي داخل الحلبه غير عابئه بالخطر الذى يحيط بها اندفعت اليه وهيا تصرخ بأسمه بلهفه ،وفزع قائله:- خوسيه احذر. انتبه خوسيه اليها فترك الثو ر ،واندفع يركض بأتجاهها وهو مرتعب بشده واسوء الاحتمالا ت تدور برأسه. ما ان اصبح امامها حتي صاح بها بغضب شديد وقد اعماه الغضب قائلا:_ ديالا هيا عودى الى الخارج رجاء،ولا تفعلي تلك التصرفات الحمقاء مره اخرى. ديالا بتذمر:- كلا انا لن اخرج واتركك هيا اخرج معى. دفعها خوسيه بحده ليخرجها خارج الحلبه غير منتبه للثور القادم نحوة بسرعه غيرعاديه انتبه خوسيه للثور المندفع نحوة فدفع بديالا خارج الحلبه ،وعاد الي مواجهه الثور بعد ان التقط سيفه بمهاره شديده اخذ خوسيه يناور الثور يمنا ،ويسارا كاد الثور ان ينقض عليه فصاحت ديالا قائله بفزع شديد،وهيا تهم بدخول الحلبه مرة اخرى مما شتت انتباه خوسيه ،فأنقض عليه الثو ر مما ادي الي اصابته بذراعه الايمن. ااخذ يناور الثور حتي كاد ان يتمكن منه الا ان اوقفه صوت ديالا للمرة الثانيه ،واندفاعها مرة اخرى الي داخل الحلبه وهيا تصرخ بهستريا :- خوسيه كفي رجاء هيا اخرج من هذا المكان اللعين. صاح بها خوسيه بنفاذ صبر ،وهو يشير لها بيده قائلابغضب :- ابقى مكانك انت هكذا ستتسببين بمقتلنا . لكنها ابت انت تستمع لحديثه فكل ماكان يشغلها الأن ان زوجها بخطر وهيا يجب ان تنقذة من هذا الخطر حتي لو اضطرت للتضحيه بحياتها فما معني حياتها ان لم يكن فيها. اشتد ملامح خوسيه قساوة ،وقاتل الثور بأستماته عازما علي النيل منه قبل ان تصل اليه تلك الحمقاء اخذ خوسيه يناور الثور الي ان تمكن منه ،وطعنه لكن الثور لم يستسلم لتلك الطعنه بل نهض ،وركض بأتجاه ديالا التي كانت تتقدم داخل الحلبه غير عابئه بالمخاطر التي تعرض نفسها لها. ركض خوسيه باتجاهها ،ووقف امامها ليحميها بجسده ليكون هو بمواجهه الثور الغاضب الذى يقف بارزا قرنيه مستعدا لينقض علي ديالا. بعد ان القي اليه بسيف اخر سدد طعنه قاضيه اسقطت الثور صريعا علي ارض الحلبه مدرجا بدمائه. إخذ الجميع يصرخون مهنئين له علي انتصارة علي الثور. اما هو فجذبها بشده ممسكها بيدها بقوة المتها متوجها بها الي السيارةدون ان يتفوة بكلمه وحده، وقد برزت عروق رقبته من شده غضبه. حاولت ان تتحدث معه طوال الطريق لكنه لم يستمع اليها. لكنها عاندته ،ورفضت ان ت**ت ،فصاحت به بغضب قائله:- لماذ ا تتجاهل حديثى معك ماالذى فعلته ليغضبك مني هكذا؟!! اشار لها بيديه لت**ت لكنها رفضت ان ت**ت ،واكملت حديثها بعناد شديد:- لقد خشيت عليك من اذيه الثور هل هذا كل ذنبي انني اردت حمايتك. خوسيه بغضب شديد :_ حمايتي حقا هل ما فعلتيه اليوم تسميه حمايتي رجاء لاتتحدثى معي واغلقي فمك اللعين هذا حتي لا أسمعك حديث لا تحبينه. التزمت ال**ت وداخلها يحترق من قسوه حديثه فهيا ما فعلت اي شئ الا لخوفها عليه حين وصل الي المنزل ترجل من السيارةثم جذبها خلفه ،وهولايزال مطبقا علي يدها دلف الي الغرفه ،وهو غاضب بشده ،وعيناه كجمرتين من شده غضبه تحدث اليها بثوره عارمه ،وهويهزها بعنف قائلا:- الن تفكرى قبل اتخاذاي قرار طائش ايتها البلهاء؟!! لقد كدت تتسببين بمقتلي،وبمقتلك انت ايضا. ضم يديه الي جوار بعضهم ،وهتف بها بغضب صارم رجاء لا تتخذى مثل هذه القرات المندفعه مرة اخرى انت فقدت عقلك لتندفعى الي الحلبه بتلك الطريقه الهوجاء. حزنت بشده من حديثه ،ولم تستطيع ان تسيطر علي دموعها التي انهمرت دون توقف كأنها شلات مياة لاتكف عن الهطول. تركها ،وذهب الي المرحاض ليضمد جرحه فهو فى ظل قلقه عليها غفل عن تضميده مما جعله ينزف كثيرا ليلوث ملابسه تركها ،وتوجه الي المرحاض ليجلب صندوق الاسعافات الاوليه. ثم وضعه على الاريكه ،وجلس يضمد الجرح الذى كان مازال ينزف. التفتت اليه ديالا لتجده يقوم بتضميد الجرح فنهضت متناسيه غضبها منه ،وتوجهت اليه حيث كان يجلس نزعت من يده الصندوق فتركه لها دون ان يتفو ه بكلمه. اخذت تضمد له الجرح ثم قامت بوضع قطعه شاش فوقه ،وثبتتها باللا صق الطبي. حين انتهت نظرت اليه بألم قائله ،والحزن يعتصر قلبها ثم اشاحت بوجهها الناحية الأخرى ثم تحدثت إليه قائلة بحزن عميق : _ اعتذر خوسيه .... عن ما بدر مني ليس لي دخل بك بعد الان ؛ اعدك ان لن اتدخل بأي شىء يخصك بعد اليوم ؛ سوف أهتم بشئوني فقط . حزن خوسيه من أجلها ،وشعر انه قد جرحها بحديثه دون ان يقصد ذلك فحاول ملاطفتها قائلا : _لا تتصرفي كالأطفال ديالا ، تعلمين جيداً بأنني ممتن كثيراً لمدافعتكِ عنى نظرت له ديالا بصدمة قائلة بغضب : _امتنانك فقط ..... حسناً خوسيه شكراً لك . زفر خوسيه بغضب قائلا بنفاذ صبر:- يا الهي ديالا رجاء لاداعي لتصرفاتك الطفوليه هذة اعترف بأنني قد قسيت عليك لكن انت لا تعلمي ماذا حدث لي حين اندفعتي الي داخل الحلبه لقد خشيت ان... حين ادرك ما كان علي وشك قوله تراجع سريعا ثم خرج من الغرفه ليذهب الي الحديقه لعله يهدء قليلا. ما ان خرج من الغرفه حتي قامت ديالا بغلق الباب من الداخل ثم قامت بتبديل ملا بسها بملابس للنوم ،واستلقت بالفراش مطمئنه لاغلاقها باب الغرفه بالمفتاح من الداخل. اخذت تحدث نفسها بغضب قائله:- جيد من الافضل ان يجد لنفسه غرفه اخرى فأنا لااود رؤيته هنا ,ولن اسامحه مهما فعل. مر وقت بعض الوقت حتي انها غفت قليلا. جاء خوسيه بعد قليل محاولا الدخول الى الغرفه فأدار مقبض الباب يمنا،ويسارا لكنه لم يستجيب ابتسم خوسيه بعد ما ادرك ما فعلته تلك المشاغبه تريد معاقبته علي اندفاعه معها بالحديث قرر ان يبذل كل ما بوسعه لمصالحتها. عاد الي الحديقه ثم تسلق الشجرة التى تقع اسفل الشرفه ووثب منها الي داخل الشرفه بهدوء ، ثم دلف الى داخل الحجرة،واقترب من الفراش ثم جلس الي جوارها بهدوء واخذ يتأملها ،وهيا نائمه بعمق لكن ما احزنه هو تلك الدموع المنسابه علي خدها ،والحزن المخيم علي ملامحها. عنف نفسه بشده علي تسببه فى ذلك الحزن البادى على وجهها انحني ليطبع قبله حانيه علي وجنتها برقه. تململت ديالا فى نومها ،وانف*جت شفتاها وشعرها الحريرى ينسدل علي الوساده ليعيطها سحرا غير عادى. اقترب من شفتيها ببطئ شديد ثم لثمها برقه فتحت ديالا عينيها لتتظر اليه بفزع قائله:- كيف دخلت الي هنا ؟!!لقد اغلقت الباب. لثم شفتيها مرة اخرى ثم نهض يتأملها ببرود شديد ثم تحدث قائلا:- اتظنين يا اميرتي الفاتنه انك لو اغلقت كل الابواب بوجهي؟!! لن استطيع ان اصل اليك انت واهمه لو ظننتي ذلك نهضت من الفراش متناسيه انها ترتدي رداء النوم الشفاف ثم هتفت به غاضبه :- لا شأن لك بي خوسيه ابعتد عني لا داعي لأن تثبت لي مهارتك بتسلق الشرفات. ،وليكن بعلمك ان بقيت انت بالغرفه انا سأغادرها اندفع ناحيتها خوسيه ،واحتضنها بشده حتي لا يسمح لها بالفرار من بين يديه. حاولت التملص من بين يديه الا انه شدد قبضته عليها،وعانقها بجنون ،واشتياق. لم تستطع ان تقاوم كثيرا احضانه الدافئه فاستسلمت لعناقه رغما عنها. ابعدها عنه ليتأمل عينيها التي كانت مليئه بالحزن. قربها منها اكثر ثم قبلها بجنون وأشتياق غير عادى تاهت معه فى ذروة مشاعرها المتدفقه نحوه بجنون ابتعد عنها ليلتقط انفاسه ثم اخذ يتأمل رداء النوم الشفاف ذو اللون الوردى. اطلق صفير اعجاب، وهو يتأملها بوقاحه شديده قائلا:- ما كل هذا السحر اين كنت تخفينه عني ام انك كنت تخشين ارتدائه خوفا من لا اجعلك تفارقين احضاني. أشتعل خديها احمرار من شده الخجل،ولم تستطع ان تجاوبه بأى شئ من شده خجلها. همس لها برقه بصوته العذب قائلا:- هلا سامحتني اميرتي الفاتنه انا اعتذر منك اعلم اني كنت مخطئ بقسوتي عليك. **تت ،ولم تجيبه اعاد عليها السؤال قائلا برقه:- اخبريني انك سامحتني ,واعدك اننا سنذهب غدا لنقضى اليوم بكامله معا واعدك ان تستمتعى بهذا اليوم المميز. ديالا بخفوت:- من قال لك اني غاضبه كل ما فى الامر كنت خائفه عليك. خوسيه برقه شديده:- حسنا اميرتي الفاتنه هيا لنخلد للنوم فغدا يوم شاق جدا. ديالا بمشا**ه :- تقصد ان تخلد انت للنوم اذا اردت الذهاب للنوم هيا اذهب انا لن انام بجوارك خوسيه . حسنا اميرتي الفاتنه كما تشائين يمكنك الذهاب للنوم انا سأذهب لتبديل ملابسى ذهب ليبدل ملابسه، وارتدى ملابس النوم ثم توجه الي الاريكه ليستلقي عليها لكن حين حاول الاستلقاء عليها المه ذراعه فتألم بشده لأرتكازة علي ذراعه دون ان يقصد حاولت ديالا ان تغفو ،وتتجاهل شعورها بالذنب لتركه لينام علي الاريكه ,وذراعه تؤلمه. فى النهايه لم تستطيع تركه ينام على الأريكه فنهضت لتجلس الي جوارة . نظر اليها بمكر قائلا:- ماذا يا اميرتي الفاتنه الم تستطيعي النوم بعيدا عن احضاني. ديالا بأبتسامه رقيقه حسنا ايها المشاغب هيا انهض لد*ك حق لم استطيع النوم بدونك ايها المغرور الوسيم. نهض برفقتها ،واستلقى علي الفراش وهيا ايضا استلقت الي جوارة. جذبها لتبقي بقربه فلم تمانع ، واغمضت عينيها مستمتعه بدفئ احضانه. احاطها بذراعه ونام بعمق والابتسامه تعلو شفتيه فلو لا انه تصنع الالم ما جائت ولا طلبت منه النوم بجانبها. همس لنفسه قا ئلا:- يا الهي كم تبد و طيبه القلب ورقيقه. بعد مرور عده ايام على ذلك اليوم كانت ديالا جالسه بالحديقه حينما رات الخادمه قادمه نحوها. وقفت امامها ،وتحدثت اليها قائله بتردد :- سيدتي هناك طرد جاء للسيد خوسبه ،وهو غير موجود يجب ان تأتي لتوقعى على استلامه. _ حسنا صوفى اذهبى ،وانا قادمه اليه. نهصت ديالا متوجهه اليه ،وهيا تتسائل قائله :- ترى ممن جاء ذلك الطرد حين وصلت الي الرجل وقعت علي استلا مه، واخذته ثم توجهت الي غرفتهم واخذت تتأمل ذلك الطرد المغلف والكبير الحجم ،وهيا تتسائل قائله بحيرة:- ترى من الذى ارسل ذلك الطرد وما يوجد به؟!! انتظرت بفارغ الصبر عوده خوسيه رغم الفضول الشد يد الذى يدفعها لفض غلاف ذلك الطرد ورؤيه مابه. اخذت تتجول بالغرفه ذهايا ،وعوده حتي جاءخوسيه فوجدها علي تلك الحاله تعجب كثيرا لرؤيتها علي تلك االحاله اقترب منها برويه ثم وضع يديه برقه على كتفها فأنتفضت ديالا . هدئها قائلا بهدوء:- مابك اميرتي الفاتنه ما الذى يشغلك الى هذا الحد؟!! دياالا ،وهيا تنظر اليه بترقب لترى تأثير حديثها عليه:- جائك اليوم طردا كبير للغايه ترى يا اميرى الوسيم من بعثه البك ؟!! خوسيه بتعجب :- طرد من من ذلك الطرد؟!! هيا لنرى ما هو ،ومن ارسله؟!! قام بفض غلاف الطرد ثم قرء الكرت المرفق به فتغير لون وجهه ليتحول الي الاحمر القانى حاول خوسيه الا يبدو عليه اي تأثير امام زوجته حتي لا يتشاجروا مرة اخرى. فتصنع عدم الاهتمام ،وهو يقرءالكلمات المكتوبه بالكارت بعنايه شديده قائلا:- عزيزي خوسيه مبارك على الزواج هذة هديه بسيطه بمناسبه زفافك . اتمني ان تحضر غدا لحضور حفل اقيمه بمنزلي ،ولا تنسى احضار زوجتك . الامضاء فلورا. ما ان استعمت ديالا لهذا الحديث وشاهدت تلك البلورة التي تحمل بداخلها زوجين من الاحصنه يدورون بداخلها فغضبت بشده ،وهيا تنظر الي خوسيه بتساؤل:- من تلك الفلورا هيا اخبرني كم فتاه ستظهر لك بعد ؟!! خوسيه بنفاذ صبر :_ دبالا رجاء لا تبدئي فى الشجار مرة اخرى تلك كانت صديقه قديمه من ايام الدراسه فقط . _هل هذة هيا الحقيقه ام انك تفول ذلك حتي لا تغضبني؟!! خوسيه بنفاذ صبر:_ يا الهي ديالا انا اخبرتك بكل شئ لا داعي لكل تلك الضجه اذا لم تعجبك الهديه بأمكانك القائها بالقمامه. -حسنا خوسبه لكن ليكن بعلمك انا لن اذهب الي ذلك الحفل اذا اردت الذهاب فأفعل ذلك وحدك خوسيه بمكر :- حسنا سأتنق انا ،واذهب وحدى ،ولا تتذمرى بعد ذلك اذا اخذتني منك احد الفتيات الجميلات الذين سيكونوا متواجدين بالحفل سيكون هناك الكثير من الفتيات ،وسأقضى وقت ؤائع هناك ايتها الأميرة الغاضبه طوال الوقت. ادارت له ظهرها ،وغادرت الغرفه لتخرج الى الحديقه لتتركه يقف ينظر اليها بجمود، ورأسه تدور بها الاف االاسئله. زفر بقوة،وخرج من الغرفه ليتمشى قليلا ليفكر فى تلك الفلولارا التي ظهرت لتؤرق حياته ،وتدمر سعادته عزم على المواجهه ليريها كم هو سعيد فى حياته ،وبقرب اميرته الفاتنه ،اما ديالا فهو واثق انها ابدا لن تتركه يذهب وحده. فهو اصبح يعرفها جيدا هيا لن تتركه وحده ابدا. مرت الايام ،وجاء موعد الحفل فوجئت ديالا فى ذلك اليوم بخوسيه مقبلا عليها ،وهو يحمل فستنا نا ذو لون احمر ،وعلبه قطيفه يبدو من مظهرها انها باهظه الثمن ،وورود حمراء من النوع المفضل لديها. ابتسمت بسعاده حين اقترب منها وهو يتأملها بإعجاب شديد ،وشغف وكإنه يأكلها بعينيه . تحدث اليها قائلا بصوت هادئ :- اميرتي الفاتنه اريدك جاهزة فى عشر دقائق ارجو الا تتأخرى ايتها الاميرة الفاتنه سأذهب لأستعد. قبلها برقه ثم تركها على مضض كأنه لايود الابتعاد عنها ،وكأن بقربها ترياق لروحه المعذبه. انتهى من ارتداء ملابسه ثم صفف شعره ونثر عطرة المفضل وقام بضبط جاكت البدله ثم حين تإكد ان كل شئ على ما يرام ذهب لديالا ليجدها قد انتهت من الاستعداد ،وتحاول جاهده ان تضع العقد لكنها لا تتمكن من اغلاقه. اقترب منها ثم وضعه لها بهدوء وقام بغلقه تسربت الي انفه رائحتها التي تفقده صوابه فأغمض عينيه وهو يستنشق عطرها الساحر.. نهصت ديالا لتتخلص من قربه المهلك لها فهو يذيب مقاومتها ،ويزلزل كيانها بقربه منها. وقفت امامه،وهمست قائله بسعاده:- هيا اميرى الوسيم انا جاهزة. _حسنا اميرتى الفاتنه هيا بنا ثم بعد الحفل لنا حديث اخر سأعد لك مفجائه ستعجبك تأبطت ذراعه ثم سارت برفقته متوجهه الي السيارة استقلوا السيارة متوجهين لمكان الحفل. ثم حين وصل خوسيه لمنزل فلورا ترجل من السيارة ،واخذ بيد ديالا متوجهين الى داخل الحفل. ما ان وضع قدمه داخل المنزل حتي اندفعت اليه فلورا تود معانقته. لكنه ضم زوجته الي ص*رة اكثر ،ومد يده مرحبا بها بجمود قائلا:- مرحبا فلورا سعيد لرؤيتك بعد كل تلك السنوات . فلورا بعضب مكبوت :_ انا اكثر سعاده ياعزيزى. الن تعرفني بزوجتك.؟! خوسيه وهو يرمق ديالا بقخر شديد اقدم لك زوجتي اميرة قلبي ديالا. اؤمت لها فلورا برأسها مرحبه دون ان تتحدث. احتمت ديالا بخوسيه كأنها تستمد منه الامان فهذه المرأة تنظر اليها بعدائيه شديده اقترب شخص ما منهم محدثا فلور ا بحب قائلا:- عزيزتي ماذا تفعلين هنا ؟!! حبن شاهده خوسيه صاح قائلا :- انت ماذا تفعل هنا؟!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD