الحلقة العاشرة منايا لقياك
حين شاهد خوسيه ذلك الفتى مقبل نحو فلورا هتف به غاضبا ،وهو يضغط على فكيه يكاد يسحقهم من شدة غضبه.
انت ماذا تفعل هنا ؟!!
الشاب ببرود هامسا في أذنه:-
ماذا يا أخي غير الشقيق هل ضايقك رؤيتى الى هذا الحد.؟!!
تظن انك قد انتصرت على ،وحصلت على كل شئ وتركتني مهزوم .
اوة كلا يا اخي انت واهم لو تظن أنني استسلمت لى الحق بالميراث مثلك تماما
هل تظن أنك انتصرت على ،وستنال وحدك كل الاملاك وانك ايضا اوه ياالهي قد نفذت شروط الوصية همس فى اذنه بحقد كبير انت واهم يا شقيقى يبدو انك نسيت ان هناك شرط باقى ،وانا انفذه قبلك لأحصل على كل شئ.
ابتسم خوسيه بجمود ثم همس بأذنه لن اتحدث معك لأنك على مايبدو قد نسيت انك شقيق غير شرعى فهمت قصدي اتمنى ان تكون قد فهمت ماذا أقصد؟!!
-حسنا خوسيه سنرى ماذا ستفعل ،وبالمناسبة احب ان اعرفك بفلورا زوجتى .
خوسيه بتهكم :-
جيد فكل منكم مناسب الى الاخر.
والآن اسمحوا لى سأذهب استمتع بالحفل الم توجهوا لي دعوة رسمية أم أنا مخطئ
تركهم خوسيه ،وهم يكادون يموتون غيظا من تحدى خوسيه لهم.
اما ديالا فكانت صامته ترى مايحدث لكنها لم تستمع لحديثهم معا لذلك **تت بانتظار خوسيه ليوضح لها بعد ذلك.
حاولت فلورا ان تعاود الاقتراب من خوسيه لتجعله يميل اليها مرة اخرى لكن خوسيها نظر اليها بأشمزاز،وتركها، وخذ زوجته ليرقص معها.
**************
بمنزل خوسيه كانت جدته تجلس بغرفتها حين جائت اليها الخادمة وتحدثت اليها قائله :'-
نعم سيدتى لقد ارسلت طلبي.
كارميلا بتساؤل:-
أين ذهب خوسيه ,وديالا ؟!!
-لقد ذهبا إلى حفل ياسيدتى .
حفل اى حفل من الذي دعاهم؟!!
لا اعلم سيدتى كل ما اعلمه هو ذهابهم الى احد الحفلات .
-حسنا اذهبى لعملك
نهضت جدته ، والقلق يأكلها تخشى أن يتسبب خوسيه في جرح تلك الفتاه التى تعشقه لطالما حذرته الا يجرح قلبها لأنه لن يجد فتاة بطيبتها .ورقتها،وقلبها الكبير.
نهضت كارميلا لتبحث عن شئ تعلم منه الى اين ذهب حفيدها لعلها تطمئن قليلا.
دلفت الى غرفتها ،واخذت تبحث بها عن اى شئ
لعلها تعلم منه الى اين ذهب .؟!!
أخذت تبحث بالغرفه الى ان عثرت على تلك البطاقة الصغيرة التي كانت قد أرسلتها فلورا مع الهدية.
حين قرأت البطاقة شهقت بحزن قائله:-
يا الهي ما الذي جعلها تعود من جديد تلك الشمطاء
مرة الى اخرى الى حياة خوسيه ألا يكفيه ما قد عاناه منها بالماضي
الا يكفيها كم الألم الذي عاناه بعدما تركته لأجل شخص أخر
اعلم أن خوسيه طيب القلب لكن ما عاناه يفوق تحمل اى بشر.
اتمنى من الله ان يعوضه حب ديالا عن ماضيه الأليم.
جلست على المقعد المجاور للشرفة،واخذت تفكر لما ارسلت لهم فلورا تلك الدعوة؟!!
***********
خوسيه بهمس ساحر ، وهو يضمها بين يديه اثناء ماكانوا يرقصون .
أميرتى الفاتنه الم تملي من ذلك الحفل هل تتبعينى علنا نجد طريقه للهروب من ذلك الحفل؟!!
ديالا ، وهي تتأمله بحب :-
انا طوع يد*ك اميرى الوسيم تعلم انى سأتبعك لاخر نفس بأنفاسي.
حسنا اميرتى الفاتنه هبا بنا لنبحث عن طريقه للخروج
إلى أن وجد شرفة تطل على الحديقه فتسلل منها سويا
ممسكا بيدها متوجهين سويا الى السيارة
ثم قادها مغادرا ذلك الحفل الذى لو بقى به أكثر من ذلك أشعر بالاختناق.
انطلق بالسيارة مبتعدا عن ذلك الحفل الخانق ،وشكر الله كثيرا لعدم شك ديالا بحديثه مع شقيقه ,وفرح كثيرا لثقته به ،وعدم غيرتها من فلورا .
لقد اعجبته كثيرا عدم مبالاتها بفلورا وتمسكه به وتشبك يديها بيديه وعيناها التي كانت طوال الوقت معلقه بعينيه
كأنها عاشقه غارقة بالحب حتى النخاع.
لقد اعجبته كثيرا عدم مبالاتها بفلورا ،وتمسكها به ،وتشبك يديها بيديه ،وعيناها التي كانت طوال الوقت معلقه بعينيه
كأنها عاشقه غارقة بالحب حتى النخاع.
لاحت على شفتيه طيف ابتسامه ،وهو يتذكر تلك اللحظات الرائعه فاجئها بقبلة على خدها مما جعلها تلتفت اليه بعيون مليئه بالحب كأنها تود أن تخبره كم تحبه لكن ل**نها لا يطاوعها على الحديث.
احتضن كفها بين يديه ثم قاد السيارة
وضعت رأسها على كتفه ،واغمضت عينيها مستمتعه بقربه منه
رفعت رأسها من على كتفه حين شعرت بتوقف السيارة
ترجل من السيارة ثم فتح لها الباب تترجل منها لتنظر حولها بتعجب وعلامات الحيرة ترتسم على محياها.
ابتسم لها برقه هامسا فى اذنيها:-
اميرتى الفاتنه لماذا الحيرة المرتسمه على محياك.؟!!
يبدو انك نسيت انى قد وعدتك بقضاء يوم مميز
كادت ان تقفز فرحا لسماعها حديثه ولعلمها انه لم ينسى انه اخبرها انهم سيقضون يوم رائع معا.
اندفعت إليه تحتضنه بتملك شديد
اطبق هو يديه حولها يضمها اليه اكثر ثم همس بأذنها قائلا برقه:_
وفرى طاقتك فأمامنا اليوم طويلا يا اجمل اميرة فاتنة رأتها عينى ثم غمز لها بوقاحه جعلها تدفن رأسها بص*ره من شده الخجل.
حملها برقه بين يديه ثم توجه بها الى القارب الذي كان يرسو فى البحيرة بانتظارهم.
وضعها خوسيه بالقارب بحرص شديد.
همست له بتساؤل قائله:-
أين نحن ذاهبون خوسيه؟!!
خوسيه بصوت مفعم بشتى المشاعر الذي يحاول جاهدا التحكم بها:-
انها مفاجئه ستعجبك كثيرا لقد ازعجتك كثيرا فى الايام الماضية ان الاوان ان اعوضك ولو قليلا عن اى ازعاج سببته لك.
لم أجد الكلمات الكافية تعبر له عما تشعر به فهو من يوم حادث الثور ،وهو يفعل كل شيء يشعرها بالسعادة ضوء
حتى اليوم ,وهم متوجهين الى الحفل حدثها بالطريق قائلا:-
بهدوء تعجبت منه كثيرا
اميرتى الفاتنه هناك شئ اود ان اخبرك سرا
-حسنا اميري الوسيم كلي أذان صاغيه
خوسيه بتنهيدة حارة:-
فلورا كانت خطيبتى ثم تركتنى لأن والدتى اخبرتها اننى قد حرمت من الميراث ،ولن استطيع ان اجعلها سعيده لأني لا أملك نقودا ,و بزواجها منه ستكون خاسرة.
لذلك سافرت ، وتركتني دون كلمة وداع.
تألمت كثيرا فى ابتعادها عني لكن بعد فترة تأقلمت ،ونسيتها لأنها لا تستحق لأنها قد صدقت حديث والدتي دون أن
تعود تهدج صوته من كثرة الحزن
وادار وجهه الناحية الاخرى حتى لا ترى عبارته التى كانت تهدد بالهطول.
ربتت على وجهه برفق فأحتضنها متمسكا بها كأنها طوق النجاة الذي ينتشله من الغرق.
ابتعد عنها بعد ان نفض عنه تلك الذكرى المؤلمه.
تحدث اليها بصوت حنون قائلا:'-
لذا رجاء يا اميرتى الفاتنه اود منك ان لا تجعليها تحقق هدفها،وتفرق بيننا اجعليها ترى كم نحن سعداء،ولا ينقصنا شئ
دالا بنظرات مليئة بالحب ,وصوت خافت :-
حسنا اميرى المشاغب سأفعل أي شئ من أجلك كل ما يهمنى ان اراك سعيدا.
انتبهت من شرودها على صوت خوسيه يخبرها بأنهم قد وصلوا وجهتهم.
توجه اليها ثم حملها برفق متوجها بها الى وجهتهم.
أخذ يسير ،وهى بين يديه الى ان وصلا امام منزل خشبي صغير تحيط به الورود من جميع الجهات وأمام بابه ممتد طريق من اوراق الورد الزاهية الالوان.
قام بانزالها بحرص شديد ،وامسك بيدها،وسارا معا متشابكين الايدى وسط انبهار ديالا التى كانت تتأمل كل ما حولها بانبهار شديد
حين وضعت قدمها على البساط الممتد من الورود
اخذت تقفز فرحا كطفلة صغيرة جلبوا لها كل ال**بهم المفضلة.
نظر إليها بسعادة كبيرة ، وهو يرى سعادتها ، وهي تقفز كالطفلة الصغيرة فرحه بما فعله من اجلها.
أخذ يتأملها بمشاعر متضاربة لم يقو على النطق بها هامسا لنفسه بحيرة:-
ماذا فعلت بى ايتها الاميرة الفاتنة ؟!!اى تعويذة سحرية القيتيها على .؟!!
تقدم اليها ليدخلوا سويا الى المنزل وسط نظرات الانبهار من ديالا
هتفت به ديالا بسعاده :-
كم هو رائع هذا المكان؟!!
يبدو كأنه **م لنا خصيصا كم اتمنى البقاء انا وانت به الى الابد.
يتأملها خوسيه بسعادة كبيرة هامسا لها :-
اعدك ان يحدث يااميرتي الفاتنة ذات يوم سنأتي لنعيش هنا معا
انا وانت فقط.
تقدمت لتدخل الى المنزل فتفاجئت بالكثير من اوراق الورود تسقط فوقها..
استدارت لخوسيه ،وهي ترمقه بالكثير من الحب،وركضت اليه لتحتضنه بعشق جارف .
ابعد وجهها عن ص*ره ليتأملها برقة قائلا:-
اميرتى الفاتنه اتدرين ان سعادتك تسعدنى يا ايتها الحورية الهاربه
التي أعادت لحياتى السعادة من جديد.
اخذ يتأمل ملامحها البريئه النقيه عينيها خديها الذين يشبهون فاكهة التفاح الناضجة شفتيها التى تشبه حبة كريز طازج تدعوك لاتهامها
اقترب منها اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهم شئ وانفاسه الحارة تداعب صفحة وجهها ،ودقات قلبها تكاد تكون مسموعه
ضمها اليه بشوق جارف ثم قبلها برقه شديده ،ويداه تضمها اكثر لص*رة
كانت تلك المرة تشعر بمشاعر مختلفه عن اى يوم سابق وكأنها فى صراع مع نفسها.
ابتعد عنها أخيرا ثم انحنى ليحملها متوجها بها الى الداخل
انزلها برفق ثم جلس الى جوارها ،وتحدث قائلا لها بتردد:-
ديالا أيمكننا أن نفتح صفحة جديدة لقد مللت من كثرة ماعانيت من نزاعات واحزان.
ديالا بنظرات حالمه تتأمله ب**ت :-
حسنا اميري الوسيم ،ولكن قبل ذلك اود ان اخبرك امرا
حتى لا يأتى يوما ،ويصبح به الماضى عائق بيننا.
خوسيه بتفهم :-
هيا اخبريني يا اميرتى الفاتنه يا ذات الجمال الساحر
كنت طفله وحيده طوال حياتى لم ينجب والدى سواى ،ووالدي ايضا كان وحيدا عارض والدى والديه ليتزوج من والدتى
،وتركهم ،وسافر لبلدة أخرى ،وتزوج هو ووالدتى
،وعاشوا معا سعداء لا ينقصهم شئ ثم رزقهم الله بي بعد عدة سنوات
فرحوا بقدومك حياتهم كنت قرة عينهم
كانوا يتسابقون الاثنين لإرضائي
الى ان اتى يوم مشؤوم كان والدتى ذاهبه لتجلب لنا
بعض الخضروات لتعد لنا طعام الغذاء ،واثناء عودتها صدمتها سيارة،وتوفيت فى الحال.
كنت وقتها طفلة صغيرة عمرها عشر سنوات
اغمضت عينيها ،وأكملت قائلة بصوت تهدج من كثرة الحزن:-
بكيت وقتها كثيرا حين علمت بأنى لن ارى والدتى مرة اخرى لن احتضنها ،لن اغفو باحضانها لن تربت على حنان.
حاولت السيطرة على دموعها التى تكاد تسيل بغزارة واخذت تضغط باسنانها على شفتيها حتى لاتنفجر بالبكاء.
ضمها خوسيه الى ص*رة واخذ يهدد بها حتى هدئت تماما
همس لها،وهي تتوسط احضانه قائلا بحنان كبير:-
اهدئ يا اميرتى الفاتنه انا معك ،ولن ابتعد عنك ابدا اذا كان الحديث عن الماضى يزعجك فلا داعى ان تتحدثي عنه
همست له ،وهي تندس فى احضانه أكثر :-
كلا سأكمل لك ماحدث.
-حسنا اكملي اميرتى
اكملت قائله :-
بعد أن توفيت والدتي بفترة قصيرة تزوج والدي من امرأة أخرى
ظنا منه انها ستعاملنى كأبنتها لأنها لاتنجب
أتدري خوسيه انها كانت تعاملنى جيدا في البداية وتحرص على إرضائه إلى أن مرض والدي ذات يوم ،وحين أجرينا له الفحوصات ،والتحاليل علمنا أنه أصيب بسرطان الرئة ، وهو بالمرحلة الأخيرة.
مكث والذي المنزل من يومها ،واضررت انا ان اذهب لابحث عن عمل ليساعدنا على ظروف المعيشة
وجدت وقتها عامل بأحد مصانع النسيج
مرت الايام ،وكل يوم تزداد حالة والدى سوء
إلى أن عدت ذات يوم توجهت إلى غرفة والدي كل يوم لأطمئن عليه
فوجدته مغمض العينين ،ويده بارده اخذت ادفعه بهستريا ، واصرخ مناديه عليه لكنه كان قد فارق الحياة ، وتركنى وحدى
كان يستمع إليها باهتمام ، وهي لازالت بين ذراعيه
اكملت قائله من وسط عبارتها التي اندفعت تركض على خديها بدون توقف :-
لقد تركنى والدى ورحل ياخوسيه بقيت وحدى لم يعد لي أحد
حاولت كثيرا ان اتأقلم على حياتى بدونه ،وان اعود لعملي
وبالفعل عدت لعملي ،وفى احد الايام عدت من عملي لأجد شخص يبدو الريبة على هيئته نظراته ليست مريحة
تحدثت زوجة والدي بتساؤل قائله :-
من ذلك الرجل يا زوجة والدي
ابتسمت الى بسماجه قائله:-
اجلسى يا ديالا انه السيد انطوان صاحب ملهى ليلى كبير ، ويريدك ان تعملى معه.
تلاقت عينها بعينه التي تتأملها بوقاحة شديدة ، وهو يتأمل كل انش من جسدها
غضبت من نظراته الوقحه
،وأكدت تركض هاربة من أمامهم لكنني تماسكت لارى ماذا يمكنني أن أفعل.؟!!
لم استمع لحديثها ،وتركتهم ،وركضت لغرفتي.
لم أخرج منها إلا عندما تأكدت من أنه قد غادر
اخذت زوجة والدي تعنفني قائله بغضب:-
انت ايتها الفتاة الناكرة للجميل هذه مقابلة تقابلين بها الرجل الذى جاء لك بعمل مربح
تحدثت اليها بغضب قائلة:-
عمل مربح ؟!اى عمل سيجلبه ذلك البغيض
صاحت بها زوجة والدها بعنف قائلة:-
ستعملين لديه بالملهى الليلى تقابلين الزبائن ،وستأخذ اجر كبير
صعقت ديالا من حديثها ،وهتفت بها بغضب قائلة:-
تريدني أن أعمل بائعة هوى يا زوجه ابى؟!!
-ماذا فى ذلك يا فتاه ؟!!اتظنين راتبك هذا يكفينا انا استدين عليه حتى نستطيع تحمل ظروف المعيشة.
اليك هذا عنوانه تذهبين اليه غدا أو تجدين لك مكانا اخر لاتنسى ان والدك قد كتب لى هذا المنزل باسمى
اتظنين كنت بربيك لأجل ماذا ؟!!وهل تعتقدين انه كان حبا بك ؟!!
لقد كنت انتظر الوقت المناسب لا بعثك لتعملى لدى السيد انطوان لتدري علينا مالا وفيرا.
فكرى جيدا اما ان تعملى لديه او تتركين منزلى.
تركتنى حائره أفكر ماذا أفعل؟!!
بعد أن بقيت طوال الليل افكر عزمت امري انى يجب ان تغادر منزلها الليلة.
بقيت مستيقظة طوال الليل حتى الصباح الباكر ثم تسللت هاربة من المنزل شكرت الله كثيرا انى كنت قد قبضت راتبى ذلك اليوم ،وتوجهت الى المطار لا اعلم الى اين سأذهب وجدتنى احجز تذكرة فينيسيا بكل ما أملك من نقود .
ويومها قابلت جدتك ،التى شعرت معها انها مثل والدتى
فأخذتني معها لمنزلها.
هذه هي كل قصتى .
خوسيه ،وهو يتأملها بغموض ،وشوق جارف قد طل من عينيه
أتدرين ديالا :-
انى اود ان اشكر جدتي لانها جاءت بك عندها ،والا ما كنت قابلتك.
ديالا بعدم تصديق:-
أحقا خوسيه؟!!
- بالطبع يا اميرتى.
هيا كفانا حديث عن الماضي لنرتاح قليلا ثم اعلمك السباحة بعد ذلك.
حملها متوجها بها الى الطابق الثانى حيث يوجد غرف النوم
************
الحفل عند فلورا ،وماروا اخذت فلورا تبحث عن خوسيه بالحفل لعلها تستطيع أن تنال منه ،وتحقق هدفها بالتفريق بينه ،وبين زوجته.
حتى يصبح كل شئ من حق زوجها.
لكنها لم تعثر عليه بالحفل غضبت بشده حين لم تجدهم فادركت ان خوسيه خدعها ، وغادر الحفل.
ذهبت حيث يقف ماروا ،وصاحت به غاضبة :-
ارأيت لقد تسلل من الحفل دون ان ندرى
اسمعني جيدا يجب ان نجد طريقة اخرى نتخلص بها من خوسيه هو ،وزوجته ليصبح كل شئ ملك لك اريد ان تفكر،وتنفذ ذلك بأسرع وقت.
ماروا بخبث :-
لاتقلقى اليوم او غدا سأجد من يخلصنا منهم
*****
بعد مرور يومين على وجودهم بهذا المنزل
نهضت ديالا من النوم لتنظر حولها بتعجب ،ومازالت تحت تأثير النوم
اخذت عدة دقائق لتعلم اين هى نهضت من جوار خوسيه بعد أن دفعت ذراعه من على خصرها ثم توجهت الى المرحاض لتأخذ حماما باردا وينعشها قليلا.
انتهت من أخذ حمامها ،وارتدت ملابسها ثم خرجت لتتفاجأ به ليس بالغرفه.
هبطت الى الطابق الارضي ليتسرب إلى أنفها رائحة الطعام الشهية.
تركض الى المطبخ لتجد خوسيه يقف بالمطبخ يعد طعام الأفطار
وقفت على باب المطبخ تتأمله ،وهو يعد الطعام
كأنما شعر بوجودها التفت اليها يتأملها بإعجاب شديد
بذلك الرداء الأنيق الذى لايتعدى ركبتيها مما يزيدها ف*نة، ودلال
تحدث إليها بسعادة شديدة:-
صباحك جميل اميرتى الفاتنه
ديالا بسعاده :'-
صباحك مشرق اميري الوسيم
هل نمتي جيدا ؟!!
لم انم يوما بعمق كما اليوم. اشار له ،وهو يتأملها بشوق جارف
-اقتربي يا فتاتى الرقيقه
اقتربت منه فإحتضنها بشوق جارف كأنها لم تكن بين احضانه منذ قليل
قبلها بعذوبة شديدة ،وشوق جارف حتى انها كادت تذوب بين يديه.
ثم ابتعد عنها يصطحبها إلى طاولة الطعام ليتناولوا طعامهم سويا
جلست على المقعد ،وجلس هو الى جوارها أخذ يطعمها ،وهي ايضا تطعمه
همس لها برقة قائلا:-
ما رأيك بالطعام؟!!
رائع خوسيه كل هذا من اجلى هذا كثير جدا اميري الوسيم
-لايوجد شئ كثير عليك اميرتى.
انتهوا من تناول الطعام ،وذهبوا ليبدلوا ملابسهم استعداد للمغادرة
بعد وقت ليس بقليل كانت تجلس الى جوارة بالقارب
همست له بخفوت قائله :-
خوسيه كم كنت اتمنى ان نبقى أكثر من ذلك هنا.
-اعدك بذلك فى وقت لاحق
حين وصل الى الشاطئ ساعدها على النزول ثم
استقلا السيارة عائدين الى
المنزل.
حين اصبح امام المنزل ترجل من السيارة ،ويداه تحتضن يدها بتملك شديد
ما هما بدخول القصر حتى تفاجئ بطلقات رصاص تندفع بأتجاهم فصرخت ديالا ، وهيا تحمي خوسيه بجسدها
صرخ خوسيه قائلا بألم وغضب جارف:-
ديالا…
أتمنى الحلقة تعجبكم منتظرة ارائكم ، وتوقعاتكم.