الفصل الحادى عشر. منايا لقياك

2012 Words
الحلقه الحاديه عشر منايا لقياك بعد ان دلفوا من باب الحديقه فوجئت ديالا بسيل الكثير من طرقات الرصاص فدفعت خوسيه بسرعه البرق ،واصبحت امامه لتتلقى رصاصتين بدلا منه ليصرخ خوسيه بلوعه ،وقهر ، وهو يحتضن ديالا بين يديه بتملك شديد وينظر اليه بعدم تصديق وفزع ورعب شديد هاتفا بها: بخوف شديد ولهفه ورعب غير عادى :- وهو يتحدث. بخوف شديد ديالا ارجوكى لا تتركينى يا اميرتى الفاتنه انا لا اريد شئ لا ميراث ولا اى شئ اريدك انت فقط ارجوك ابقى معى رجاء لأجلى اكمل صارخا بكل قوته،و هويضمها لص*رة بحب شديد ديالا انت الشئ الوحيد الجميل بحياتى حياتى كانت ظلام حالك انت جئت انرتيها كانت بارده فبعثتى بها الدفئ كنت اتخذ من زواجك حجه لأغضب والدتى. لم اكن ادرك اننى اقع بحبك كل دقيقه تمر. وانت الى جوارى ديالا بصوت متقطع من بين دموعها:- انا احبك خوسيه بل ان الحب كلمه قليله مما اشعر به تجاهك اكملت قائله بصوت يقطر حزنا :- اريدك ان تعدنى ان تظل تتذكرنى وتكون وفيا لذكريتنا معا وان تزوجت وانجبت فلتطلق اسمى على. اول فتاه تنجبها لتذكرك بى خوسيه بهستريا وقد بح صوته من كثره مايشعربه من الم قائلا بحزن شديد وهستريا شديده من كثره الحزن الذى استوطن بقلبه:- كلا ديالا لا تقولى ذلك انت ستبقين معى لن تتركينى نطقت عده كلمات غير مفهومه ثم غابت ديالا عن الوعى ,وهيا لا تزال متشبسه بيده حتى وهيا غائبه عن الوعى ترفض التخلى عنه وبسرعه جنونيه حملها ، وركض بها الى المشفى وسط صراح ،ونحيب كل من بالقصر وهو يردد على مسامعها قائله بلهفه شديده:- حبيتى لا تتركتينى ابقى معى اعلم جيدا انك تستمعين الى. لذا رجاءتمسكى بالحياه ولا تستسلمى للأغماء احبك ديالا انا بحياتى لم احب احدا كما احببتك من قبل يا اميرتى الفاتنه ركضت جدته خلفه لكته وهيا تنادى عليه قائله بلهفه شديده انتظرى بنى خذنى معك اود الاطمائنان عليها لكن خوسيه اوقفها باشارة من يده قائلا بنبره حازمه :- لن يأتى احد معى سأذهب بها وحدى اجابته جدته وهو يحملها متوجها بها السياره انتظر بنى لايجب ان تذهب وحدك معها دعنى انى معك ارجوك لم يلتفت خوسيه الى حديث جدته ثم وضعها بالسيارة برفق ،وقاد بسرعه جنونيه حتى كاد ان ينقلب بالسيارة عده مرات وهو يزفربغضب شديد ويصدم يده بحده على طاره القياده الى ان وصل الى المشفى بسرعه غير عاديه ، فقام بحملها بحرص شديد ، ودموعه مستمرة بالنزول كأنها شلالات من المياه وقلبه يخفق بجنون غير عادى صاح غاضبا بصوت جهورى حين دلف الى المشفى:- اريد سرير متحرك سريعا هيا فلتسرعوا لماذالا تمارسون عملكم بأحترافيه هيا هيا فليساعدنى احد زوجته نزفت كثيرا فلتأتوا سريعا بسريرنقال هيا اسرعوا كان يصيح بصوت اثار الرعب بقلب الممرضات فهرعت اليه احدهم لتساعده على وضعها على سرير نقال. ودفعته بسرعه الى حيث غرفه العمليات الى ان يأتى الطبيب لأجراء جراحه لها التصق خوسيه بالسرير النقال ، وهم يدفعونه بينما يداها تتشبس بيده كأنه هوطوق النجاه لها اخذ يتمتم بالدعاءوهو يتأمل وجهها الشاحب قائلا بحزن شديد:- يا الله انقذ لى زوجتى فهيا التى اعادت لى الحياه وجعلت لحياتى معنى بقى هكذا لا يكف عن الدعاء الى ان وصل الى غرفه العمليات تركها على مضض ،ووقف ينتظرها بخوف ،وقلق شديد ،وهو لا ينفك يسير بالرواق ذهابا وايابا يشعربالقلق الشديد عليها ويتمنى ان تخرج بسلام من غرفه العمليات اخذ يسير بتوتر شديد امام غرفه العمليات ذهابا ،وعوده . يكاد القلق يقتله ،ونبضات قلبه تتسارع بجنون اثناء ماكان يقف جائه الشرطى ليأخذ اقواله. اخذ خوسيه يقص على الشرطى ماحدث ثم تركه بعد ان انتهى ،وذهب لييقف امام غرفتها ليحدث نفسه بحزن قائلا:- اعتذر لك ديالا انه انا اميرتى من اقحمك فى كل هذا ياليتنى ما كنت تزوجتك ؟!!قلت لك ان تبقى معى دون زواج انت من اردتى الزواج لا ادرى ما ذا سأفعل لو حدث لك شئ ؟!! لن استطيع ان اعيش لحظه واحده اذا حدث لك شئ اثناء انتظارة لخروج ديالا من المشفى فوجئ بمارغو يركض ناحيته بلهفه , وقلق ، وقد ارتسمت على وجهه علامات القلق وهو ينظر اليه برجاء ما ان شاهده خوسيه حتى ازداد غضبه ،وضم قبضته بعنف شديد حتى كاد يسحقها من شده غضبه. هدر خوسيه غاضبا ونظرات حارقه وهو يحاول جاهد التحكم بغضيه:- ماذا اتى بك الى هنا مارغو الم اخبرك من قبل ان تبتعد عن زوجتى الا تستمع الى حديثى جيدا ام ان عقلك هذا لا يوجد به مخ ليجعلك تفكر به تحدث اليه مارغو ،وصوته يغلفه الالم :- رجاء خوسيه لم اتى لأفعتال مشكله معك كيف هى الأن خوسيه؟!! رجاء كل ما اريده هو الأطمئنان عليها فقط ،وساغادر دون ان اراها صدقنى انا ماجئت للتشاجر معك لقد احترمت اختيارها ، وابتعدت عن حياتها رجاءخوسيه لا تخيب املى وتمنعنى من رؤيتها للمره الاخيره لقد كنت هنا بزيارة لاحد اصدقائى ،وحين علمت بما حدث لم استطيع ان اغادر دون ان أطمئن عليها. ******* بمكان اخر بمنزل فلورا زوجه اخيه تحدثت اليه بخبث قائله وهيا ترمقه بنظرات شيطانيه قائله بغضب:- اخبرنى مارو ماذا فعلت فى المهمه التى كلفتك بها؟!! هل اتممت المهمه بنجاح ام خذلتنى كماهيا عادتك مارو محاولا طمأنتها وبث الطمأنينه بنفسها قائلا بثبات شديد ليس هناك داعى لقلقك حبيبتى غدا سينتهى كل شئ لقد رتبت كل شئ لنتخلص منهم الاثنين دفعه واحده احتست ما بكأسها دفعه واحده ،وهيا ترمقه بنظرات شيطانيه قائله بغضب شديد:- كنت اعلم انك لا يعتمد عليك مهمه واحده كلفتك يها والى الأن لم تستطع تنفيذها. لكن يافلورا ماذا حدث قلت لك انى غدا سانفذ ما امرتنى به اشارت له بيدها لي**ت ،لتتركه، وتغادر وهيا تشعر بالعضب الشديد منه فهيا كلفته بمهمه صغيره ولم ينفذها الى الأن وهيا تقول له انت شخص غير جدير بما قمت بتكليفك به اخذ مارو يحدث نفسه بغضب قائلا:- ما بها غاضبه؟!! الم اقل لها غدا سأنهى كل شئ؟!! ياالهى انا من جلبت لنفسى كل هذا انا اعلم انها صعبه المراس لا يعجبها اى شئ دائما تتذمر وتوبخنى على اتفه الاشياء ودائما ما تغضب دون سبب يدعو لذلك لقد.مللت منها حقا يا الهى انا من اوقعت نفسى مع فتاه صعبه المراس مثلها اشار بيده بعدم اهتمام حسنا فلتفعل ماتريد انا لم اعد استيطع تحمل مزاجها المتقلب ذلك ******* خوسيه محاولا السيطرة على غضبه حتى لا يوسعه ض*با. زفر بقوه قائلا:- حسنا يمكنك الانتظار لكن اياك ان تحاول ان تتودد اليها هل فهمت حديثى ؟!! يجب ان تكون ممتن لى لانى سمحت لك بالاطمئنان عليها. ولن اسمح لك بالبقاء معها وحدك مارغو بحزن شديدوهو يحاول جاهد الا يبدء بالبكاء:- شكرا لك خوسيه انا حقا لا اجد الكلمات الكافيه لشكرك. ********** ادار خوسيه وجهه الناحيه الاخرى لم يكن لديه رغبه بالحديث يكفيه كم القلق المسيطر عليه ماكاد يجلس على المقعد امام غرفه العمليات حتى صعق حين استمع لصوت والدته تصيح به بكبريائها المعهود:- خوسيه ماذا تفعل هنا هل اصبت بمكروة اوه يالهى لا احب رائحه المشافى انها تصيبنى بالغثيان :خوسيه بضجر :- امى ياالهى ماذا اتى بك الى هنا هذا ماكان ينقصنى رجاء لا تبدئى بتذمرك انا عقلى مشغول بزوجتى التى بغرفه العمليات الأن. والدته بضجر:- اذا انت لم يحدث لك شئ حسنا لماذا اذا تفعل كل ذلك ،وتنتظر هنا ؟!! على حد علمى انك لم تتزوجها لانك تحبها ثم انك يجب ان تكون سعيدا لخلاصك منها فهى لم تكن تناسبك خوسيه هادرا بها بغضب:- سيادته الكونتيسه لا شأن لك بعلاقتى بزوجتى ثم اننى لم اطلب منك المجئ ما الذى اتى بك الى هنا؟!!وكيف اتيت؟!! ورجاء خاص لا تتحدثى عن زوجتى هكذا والدته وقد اشتد غيظها من ولدها وجرائته علبها من اجل فتاه مثل تلك:؟! - اتعلم انا مخطئه لأنى اخذت طائرة خاصه ,وجئت للاطمئنان عليك حين علمت بماحدث خوسيه بتهكم :- اوة يا الهى انا اسف سيادته الكونتيسه لتعطيل وقتك الثمين . والدته بتأفف :- حسنا كماتريد ساغادر الأن لكن قبل ان اغادر اريد ك ان لة تندفع خلف مشاعرك حتى لا تندم بعد ذلك فهبا غير مناسبه لك خوسيه. ********* خوسيه وقد فقد صبرة صائحا بها بغضب:'- اياك امى اياك ان تذكريها بكلمه واحده بعد الأن انت سبب كل شئ سيئ بحياتى اقولها لك للمرة الاخيرة ابتعدى عنى لا شأن لك بحياتى او بزوجتى يكفينى ما حدث لى بالماضى بسبك انت لن اسامحك ما حييت على فقدان ابنتى غادرى رجاء انا لا اود رؤيتك مرة اخرى. انصرفت والدته من امامه خوفا من غضبه فهى لاول مرة ترى خوسيه يحدثها بحده هكذا حدثت نفسها بغضب قائله:- هيا تلك الفتاه هيا من اخذت ولدى منى لن اسامحها ابدا اتمنى ان لا تخرج من غرفه العمليات فلتذهب الى الجحيم *********** بعد ان طال انتظارة امام غرفه العمليات خرج الطبيب اخيرا ليركض اليه خوسيه بلهفه ،وقلق ،وكذلك فعل مارغوا قائلين بلهفه:- كيف هيا الان ؟!هل هيا بخير هل استطعت انقاذها؟!! ، وانهالوا عليه بوابل من الاسئله اشار لهم الطييب ليهدئوا متحدثا اليهم بصوت جاد قائلا:- اطمئنوا هى بخير الاصابه لم تكن خطيرة ،واستطعنا انقاذها ستبقى تحت الملاحظه عده ايام ثم يمكنها الخروج معكم والعودة الى المنزل ستذهب لغرفتها بعد قليل و*دا يمكنك رؤيتها فهيا لازالت تحت تأثير الم**ر. زفر خوسيه براحه وقد شعر براحه كبيره حين علم انها بخير. التفت الى مارغو الواقف خلفه قائلابلين:'- اسمعت انها بخير يمكنك الانصراف الان ام انك تريد شيئا اخر؟!! مارغو بتوسل :- اريد ان القى نظر ة عليها فقط بعدها اعدك انى ساغادر. ولن ترانى مرة اخرى خوسيه زافرا بقوة :- حسنا بضعه دقائق فقط ثم غادر رجاء لا اريد افتعال شجار معك. ******* ماروا مناديا يلهفه لفلورا قائلا بفرحه شديده:- فلورا فلورا اين انت احضرى الى هنا سريعا. فلورا بغضب من ذلك البغيض عديم النفع الذى تزوجته:- ماذا تريد ايها التافه عديم النفع ؟!! _اوه فلورا لا تبدئى وصلتك مرة اخرى استمعى الى لدى اخبار جيده ستعجبك. فلورا بتأفف:- هات ماعندك هيا تحدث اخبرنى اى اخبار اتيت بها ؟!!لو اننى اظن ان خبر تافه مثلك تماما اشار بيده لها قائلا بسعاده غامرة:- اسمعينى جيدا علمت من مص*ر موثق به ان هناك شخص اطلق الرصاص على خوسيه ،وزوجته ,وهم الإن بالمشفى. ************ حسنا هل ماتوا الاثنين؟!! -لا اعلم عزيزتى لكن تأكدى انى سوف اتخلص منهم سواءاليوم او*دا اشارت له بيدها علامه اللا مبالاة قائله:- اتعلم لقد مللت من كل هذا انها مشكلتك انت لماذا على ان اقوم بحلها لك لقد فعلت ما لم تستطع فعله انت هل تظننى تزوجتك لوسامنك؟! او لانى اذوب فى هواك؟!! كلا فقط لتحصل على كل شئ ملك خوسيه وتعطيه لى لياتى الى راكعا لبطلب منى ان اصفح عنه مارو وقد اخذ بحك ذقنه وهو ينظر اليها بتمعن :متفاجائا ؛- ماذا تقصدين فلور؟!!ا هل انت وراء ماحدث؟!! هيا اخبرينى؟!!،وهل انا بالنسبه لك ليس الا مجرد وسيله للوصول الى اخى ؟!! -اغرب عنى مارو مزاجى متعكر الأن ،ولا رغبه لى بالحديث معك غادر مارو تاركها ،وهو يعيد التفكير من جديد بأنسايقاه وراء تلك المرأه الانانيه التى كانت تستغله للانتقام من اخيه اخذ يفكر كيف انه اعماه غضبه ،وانساق ورائها خرج غاضبا من منزلها هائما على وجهه يفكر ماذا سيفعل بما قد اوصل نفسه اليه *********** بعد ان خرجت ديالا لغرفتها اخذ خوسيه مارغوا معه ليرى ديالا ثم يغادر كما وعده اخذ مارغوا يتاملها مليا، وهيانائمه كالملاك البرئ فكم تمنى لو يتخلل شعرها الحريرى بيديه ويعانقها للمرة الاخيرة قبل ان يعود لبلدته. انصرف مغادرا بعد ان ودع خوسيه قائلا:- شكرا لك خوسيه وحمد لله انها بخير ساغادر الأن ،وارجو ان تحرص عليها فهيا تحبك كثيرا. -شكرا لك مارغو الى اللقاء مارغو بحزن :،- الى اللقاء خوسيه استأذن خوسيه الطبيب ان يبقى الى جوارها وافق الطبيب على مضض بعد اصرار خوسيه على البقاء الى جوارها. جلس الى جوارها وامسك بيدها بين يديه برقه شديده محدثا اياها بشوق جارف ودموعه تسيل بغزارة رغما عنه:- افيقى من اجلى ياديالا انا لا اتخيل شكلا لحياتى. من دونك هيا اميرتى الفاتنه افتحى عينيك الجملتين اشتقت لنظراتك الساحرة التى كانت تدفعنى لحافه الجنون بنظرة واحده فقط. كانت تهذى من اثر الم**ر قائله بترجى:- خوسيه حبيبى اين انت اقترب؟!! لقد اشتقت اليك خوسيه بشوق جارف :- وقد كاد قلبه يقفز من بين ضلعوعه من شده سعادته انا هنا الى جوارك اميرتى الفاتنه لن اذهب من هنا هيا انهضى لأجلى انا ليس لى حياه بدونك من كثره ارهاقه وحين شعر بالنعاس يتسرب الى اجفانه فنهض ليأخذ قسطا من الراحه على السرير المجاور لها. بمجرد ان وضع رأسه غرق فى نوم عميق نظرا لشده حاجته الى النوم مطمئنا بوجد اميرته بقربه ،وعلى شفتيه ابتسامه حالمه وهو يتمنى ان تصبح زوجته بخير. وتمر من تلك الازمه بخير واغمض لم يعلم كم من الوقت مر عليه ،وهو نائم لينهض مفزوعا على صوت بكائها ،وهيا تنادى عليه ترجوة الا يتركها قائله بحزن :- خوسيه اين انت لما ذا تركتنى ؟ اخذت تصرخ بهستريا مناديه عليه قائله بفزع شديد وهيا تنتحب بشده حبيبى خوسيه لا تتركنى. لا استطيع ان احيا بدونك؟! اين انت. اين ذهبت وتركتنى ؟! كالعاده بيهمنى ارائكم وتعليقاتكم الى اللقاء الفصل القادم.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD