روايه منايا لقياك

الحلقه الرابعه عشر منايا لقياك

الحلقه الرابعه عشر منايا لقياك

ماكاد خوسيه يغادر متوجها الى سيارته فوجئ بمن ينقض عليه محاولا طعنه بسكينا حاد

امسك خوسيه ذراعه بشده ،واداره ليتفاجئ بأن من حاول طعنه لم تكن سوى كاترينا اسودت عيناه ،هاتفا بها بغضب شديد:-

انت مرة اخرى الن تكفى عن افعالك الحمقاء تلك ؟!!

كيف خرجتى من المصحه؟!

كاترينا بحقد شديد، وهيا تجاهد للتخلص من يديه:-

لا شأن لك هربت لكى اقتلك

كانت ديالا تشاهده من الشرفه ،وهو يتوجه ناحيه السيارة

ما ان شاهدت ذلك الذى يندفع نحوة حاملا سكينا

ركضت بهلع وجنون وض*بات قلبها تدق بشده حتى انها كادت ان تتعثر عده مرات،

وهياتركض ناحيته

قام خوسيه بتقيدها جيدا باحد الاحبال التى وجدها بسيارته ،ودفعها الى داخل السياره ،وما كاد ان يستقل السياره

فوجئ بديالا تركض ناحيته ،والقلق والخوف يرتسم على محياها

ما ان وصلت امامه حتى ارتمت بين ذراعيه بلا مقدمات هاتفه بحزن، وقلق:-

خوسيه اخبرنى هل تأذيت ؟!

هل انت بخير؟!

اكملت بلهفه ،وبنبرات مبحوحه من كثرة بكائها

،وقلبها يدق بعنف مفرط

،وهيا تحتضنه بتملك كأنها تخشى ان تتركه فيبتعد عنها

كان يستمع اليها ،وسعاده غامرة تسللت لقلبه ،وكم يود لو يبقى هكذا الى الابد

يتوسط احضانها لا يفرقهم شئ، ولا احد يعكر صفوهم

همس لها بنبرات يملؤها العشق:-

احبك ديالا رجاء امنحينى فرصه اخيرة لا تتخلى عنى

انا لا حياه لى بدونك

دفعته بص*رة غاضبه وهى تشهق بالبكاء قائله:'

فليذهب اى شئ للجحيم احمد الله انك بخير

ازل دموعها برقه بطرف اصبعه ثم قبلها برقه، وشغف وجنون ،ومشاعر كثيرة لطالما قام بكبتها .

ابتعد عنها لينظر اليها يتاملها بعشق جارف قائلا بجزن:-

انا سأغادر حبيتى لن ابقى لطالما انك لا تريدين ذلك

فقط اريدك ان تعلمى انى احببتك كما لم احب شخص من قبل .

انفجرت ديالا ببكاء شديد ،وهيا تشاهده على وشك ان يغادر ،ويتركها وحدها فكيف ستحيا بدونه كيف سيكون لحياتها معنى دون وجودة

ماكاد يستقل السيارة حتى هتفت به برجاء شديد:-

ابقى حبيبى لا تغادر انا لن اسمح لك بتركى هكذا

اندفع نحوها يحتضنها بشوق جارف همس لها بعشق قد فاق حد احتماله قائلا:-

قولى انك تحبينى ، وانك تريدينى ان ابقى معك قولى ديالا

اريد ان اتأكد ان ما استمعت اليه ليس وهما.

ديالا ناظره اليه بعشق شديد:-

اعشق بل اتنفس عشقك فى دمى هذا واشارت على يدها قائله بعشق كبير :-

يجرى حبك بدمى خوسيه ماكنت سأستطيع ان احيا بدون وجودك الى جوارى

خوسيه بنظرات تقطر عشقا ممزوج بشغف غير عادى:-

احقا كل هذا الحب لى لو كنت تريدينى انا ابتعد قولى ذلك قبل فوات الاوان انا حبى متملك يا اميرتى الفاتنه لن اسمح لك ابدا بالتعلق بشخص غيرى .

ديالا ،وهيا تندس بين احضانه برضى تام قائله بسعاده غمرت روحها:'-

انا ملك يمينك اميرى الوسيم .

القى نظره ناحيه تلك البعيضه المكبله بالسياره ،اخذ ديالا برفقته ،واستقل السيارة متوجها الى المصحه

اوصلها الى هناك ،وتحدث اليهم بغضب قائلا:-

ارجوكم ان تحترسوا منها جيدا، ولا تسمحوا لها بالهرب مرة اخر ى فحالتها اصبحت حرجه وقص لهم ما كانت على وشك ان تفعله لولا انه افشل محاولتها.

تحدث اليه الطبيب المسؤل عن حالتها قائلا بتساؤل:-

لماذا تركتوها لتصل لتلك الحاله من الادمان انها تأخذ هروين بجرعات كبيرة الم تلاحظوا عليها ذلك؟!

نظر اليه خوسيه بصدمه شديده وهو فاغرا فمه بذهول قائلا :-

ماذا هروين لكن كيف ذلك ؟!

الطبيب :-

ربما ادى بها اضطرابها النفسى الى ذلك

خوسيه متألما لحالتها فهيا تظل ابنه عمه مهما كانت درجه حقارتها :-

فليسامحها الله دمرت حياتى وكادت ان تحرمنى من زوجتى للمرة الثانيه.

تحدث خوسيه الى الطبيب برجاء قائلا:-

اتمنى ان تضعوها بمكان شد يد الحراسه حتى لا تعود لتؤذينا مرة اخرى.

الطبيب بتأكيد:-

لا تقلق سيد خوسيه سنضعها بغرفه شديده الحراسه.

_حسنا شكرا لك

عاد لديالا التى كانت تنتظرة بالسيارة احتضن يده يديها بعشق جارف ثم قاد السيارة عائد الى المنزل، والسعاده تغمرة

لعوده زوجته اليه ،ومسامحته على كذبه عليها.

حدق اليها بعشق جارف هامسا لها بمشاعر فياضه لطالما كبتها بداخله:-

ديالا شكرا لك انك منحتينى مسامحتك اعلم ان قلبك كبير

اقسم لك سأعوضك عن اى لحظه جعلتك تحز نين بها بأى يوم .

تأملته بعشق كبير، وشوق جارف قائله بسعاده تغمر روحها:-

حبيبى انا طوال حياتى لم يحبنى شخص مثلك ،ولم اجدالحب الذى غمرتنى به ليس لدى اى انسان سواك معك شعرت بالأمان وبأنى استند على زوج يقدرنى ،ويتمنى اشارة من يدى لينفذ لى اى شئ اريده

اما ماضيك لا شأن لى به رغم انى اعلم انك عانيت كثير بحياتك لكن لندع الماضى بكل الامه جانيا ،ولنحيا معا بسعاده دون حقد او كراهيه

اتدرى شئ؟!! علمت منذ فترة قصيرة انك تحبنى رغم انك لم تعترف لكن عيناك كانت تبوح بكل شئ تصرفاتك لهفتك

الشديده رقتك كل ذلك اليس كا فيا ليثبت لى كم تحبنى ؟!!

خوسيه رامقا ايا ها بمكر:-

لكننى صعب المراس هل تسطيعن قضاء بقيه حياتك مع شخص متسلط انانى غطرسته لا تطاق،وينسب الى نفسه كل الاهميه رجل بدون احساس او شفقه .؟!!

اجابته وهيا تنتفض من شده السعاده:-

هل انت جاد بحديثك هذا ؟!!

اعتقد انك تمزح حبيبى انت ليس لك مثيل يا قره عينى ونبض قلبى كم اعشقك؟!!فكم كنت غ*يه حمقاء حين كنت سأدعك تبتعد ،وتتركنى

خوسيه ناظرا لعينيها بعشق جارف :'_

لم اكن لأفعلها ابدا كنت سوف ابتعد قليلا ثم اعود اليك مرة اخرى.

همس لها خوسيه متأملا اياها بشوق جارف قائلا:-

اقتربى يامعذبتى اقتربى يانبض القلب

اقتربت منه فقبلها بشوق ، ولهفه .

بقى مطبق على يدها بحب شديد ثم قاد السيارة عائدا الى المنزل .

ما ان وصلوا الى المنزل ترجل خوسيه من السيارة متوجها برفقتها الى داخل القصر

وجد جدته تجلس برفقه اشقائه الاثنين مارو ،والبرتوا

جلس قبالتهم ،وديالا الى جواره

قص عليهم ماحدث مع كاترينا تأثرت جدته من حديثه

عن كاترينا فحقدها قد قضى عليها ، وهذا هو جزاء الحاقدين

.

تحدثت جدته موجهه حديثها اليهم قائله بجديه:-

حان الوقت لتعرفوا جميعا كل شئ خبئته عنكم جميعا بناء على وصيه والدك خوسيه فا على الرغم من اننى كنت ام

زوجته لكنه كان يثق بى كثيرا ،

ويأتمننى على كل اسرارة

هيا معى الى المكتب لنأخذ راحتنا بالحديث دون ان يزعجنا احد

توجهوا جميعا الى المكتب جلسوا جميعا بأنتظار حديث جدته

تحدثت اليهم بجديه قائله:-

بالبدايه احب ان اخبرك مارو ان والدك بحث عنك كثيرا والدتك هيا المذنبه بذلك بحث عنها والدك كثيرا ليتزوجها ،ويعترف بك لكنها هيا من **مت ان ت**رة

لم اكن اعلم لماذا فعلت ذلك به؟!! ،لماذ اخذتك بعيدا عنه؟!!

اكمملت قائله بغضب:-

علم والدك بعد ذلك انها كانت تنتقم منه بشخصك يا عزيز ى

لانها احبته بالماضى ولم يشعر بها تركها، وتزوج والدتك ياخوسيه لذلك هيا قررت ان تنتقم منه عن طريقك

بكى مارو بحسرة، وقهرة شديد :-

حين علم ان والدته قد حرمته طوال حياته من والده ،واخواته

كل ذلك لاجل نفسها ،وانانيتها فهيا لم تدفعه للعودة لاخيه ،وعائلته الا من اجل المطالبه بالميراث

ربت خوسيه بود على كتف شقيقه قائلا بلهفه:-

يجب ان تتخلص من الماضى ياشقيقى بكل الامه ،واحزانه لنبدء معا من جديد يد واحده نحن الثلاثه.

مد خوسيه يده له فوضع يديه وكذلك فعل البرتوا

اطبق على خوسيه على ايديهم بقوه قائلابسعادة:-

سنبقى معا يد واحده ، ولن يجرؤ احد على تفرقتنا

تأملتهم الجده بحب وفخر بعائلتها التى عادت لهم السعاده

بعد فراق سنوات كثيرة

اكملت الجده قائله بجديه:-

بقى شئ واحد لم تعرفوة ؟!!

صاحوا جميعا قائلين بتساؤل:-

ماهو جدتى ؟!!

هتفت قائله بسعاده بانتظار رده فعلهم:-

والدكم لم يترك وصيه تنص على ان من يتزوج ،وينجب اولا من حقه ان يحصل على الميراث كاملا.

هتف خوسيه قائلا بصدمه:-

ماذا هل ما تقولينه حقيقى ؟!!

اخبرينى جدتى

الجده بسعاده شديده قائله:-

والدكم اخبرنى ،واخبرجدك وكذلك اخبر محاميه الخاص

ان يخبركم ان هذا نص الوصيه حتى تجتمعوا معا

اكملت قائله وهيا ترمق خوسيه بتفهم :-

ايضا من اجلك خوسيه يا ولدى

خوسيه متعجبا محدقا اليها بتساؤل :-

مادخلى انا بتلك الوصيه يا جدتى ؟!!

جدته بحنو:-

ارادك ان تحب ،وتتزوج، وتصلح حياتك التى تدمرت بسببه

كان يشعر بالذنب لموافقته على جعلك تتزوج فتاه لا تحبها فا حولت حياتك الى جحيم

خوسيه زافرا براحه كأن كل الحزن الذى بداخله قد تبدد قائلا :-

الحقيقه جدتى لقد تألمت سنوات كثيرة ،وكنت ناقما عليه لم استطيع ابدا انا اسامحه ،ولم اسامحها ايضا.

اردف قائلا وهو يرمق زوجته بنظرات عاشق ولهان:-

لكن الأن قد سامحتهم الفضل فى ذلك يعود لزوجتى ديالا

تلك الملاك البرئ التى انارت ايامى ،وبددت احزانى اخرجتنى من شرنقه الحزن ،والالم التى غرقت بها لسنوات طويله

كنت قد قررت قبل ان التقيها ان لا اسمح لأمرأه بالدخول الى حياتى حتى بعد ان علمت بالوصيه كنت رافض ،وبشده ان انفذها

امسك بيد ديالا ناظرا الى عينيها بحب كبير هامسا :-

شكرا لك اميرتى الفاتنه لتحملك لمزاجى المتقلب ،وقسوتى عليك ببعض الاحيان شكرا لك حقا .

ديالا بدموع قد جاهدت حتى لا تهبط بغزارة قائله بصوت بح

من شده التاثر :'-

بل انت من تستحق الشكر لقد كنت وحيده تائهه ،وحزينه

،وانت قد جعلت لحياتى طعم ،ولون اضفيت عليها الكثير من البهجه جعلتنى اتذوق الحب ,واشعر بالسعاده.

هتف خوسيه قائلا بسعاده:-

الان فقط اشكر والدى على انه طلب منكم ان تخبرونى بشأن تلك الوصيه فلولها ما كنت قابلت اميرتى الفاتنه .

وايضا ماكنت قابلت مارو شقيقى ،وانتهت العداوة بيننا

اردفت جدته قائله رامقه اياه برجاء :-

خوسيه ولدى هناك شخص يود مقابلتك ارجوك لأجلى ان توافق

خوسيه بتساؤل :-

حسنا جدتى ، ولكن من هو ذلك الشخص؟! ،ولماذا يريد مقابلتى انا؟!

حدته بجديه :-

تعالا معى انظر بنفسك

تبعها خوسيه ليتفاجئ بوالدته تقف على باب الغرفه تنظر اليه برجاء

كاد ان يبتعد ركضت اليه حاولت ان تحتضنه

لكنه ابتعد عنها كاد ان يغادر لكنه وقفت امامه تننتحب بقهر قائله:-

بنى ارجوك سامحنى تعلم ان احببتك انت واخيك اكثر من اى شئ انا لم يرزقنى الله بأطفال لكن حين تزوجت والدكم وانتم اطفال صغار احببتكم كأولادى

بالحقيقه انا اعترف انى كنت انا نيه فى حبى لك

اذيتك كثيرا انا اعلم لكن انا اطمع بمسامحتك لى لقد ادركت خطأى الأن ،وجئت اطلب منك السماح.

اكملت بمراره :-

اعتبرتك ولدى خوسيه ،واحببتك لكن بطريقتى فى الحقيقه هيا كانت خاطئه لكن انا قد تعلمت من خطأى ،ولم اعد

استطيع الحياه بدونك لا اتحمل فكرة ابتعادك عنى لقد

ربيتك منذ كان عمرك خمسه اعوام وكذلك فعلت مع شقيقك

اعتبرتكم ابنائى انت بالاخص احببتك اكثر من اى شئ

اعلم انها انانيه منى ،وحب تملك.

اعدك انى لن افعل اى شئ يغضبك فقط دعنى ابقى برفقتك

لقد سئمت العيش وحدى

ارجوك خوسيه امنحنى فرصه اخرى لاصلح خطأى

اكملت بصوت حزين من**ر ،وهيا تخفض وجهها الى الاسفل:-

ان لم تسامحنى سابتعد عن حياتك، ولن تشاهدنى بعد الان مرة اخرى

كاد خوسيه ان يتركها ,ويغادر الى ان اوقفته ديالا قائله وهيا تنظر الى عينيه بعشق جارف:'-

سامحها خوسيه لإجلى لاجلنا جميعا الم نتفق على ان نبدء من جديد دون حقد او خداع هيا اعترفت بخطأها

لذلك ارجوك سامحها.

خوسيه بالم،وحزن يغمر روحه حين تذكر كل شئ المه بسببها بالماضى وكم عانى سنوات كثيره الى ان التقى ديالا

هتف بحزن **ا ملامحه:-

حسنا اوافق لاجلك اميرتى الفاتنه فليعيننى الله لاتخلص من شعورى بالحزن بسببها.

قبلته ديالا بخده محتضنه اياه بحب كبير هامسه بصوتها العذب:-

اميرى الوسيم كم احبك ايها الامير الوسيم .

نظرت لها والدته بامتنان قائله :-

شكرا لك انت فناه صالحه انا اسفه لك اخطأت بحقك انت ايضا.

ديالا رامقه زوجها بحب:-

لا داعى لأن تشكرينى كل ذلك من اجل زوجى ،وسعادته

والدته بأن**ار :-

اسفه مرة اخرى ،وانصرفت لتتركها برفقه زوجها .

بعد مرور عام على عودتهم جميعا ليعيشوا سويا

كانت ديالا تجلس بمزرعه الكروم تحمل طفلها

تهد هده حتى يكف عن البكاء

اقبل عليها خوسيه ليحمل بين يديه طفله ليداعبه بمرح قائلا:-

مابك اندرو لماذا تبكى وتزعج والدتك حبيبى ابتسم الطفل لوالده كأنه قد فهم حديثه.

قبله واعاده لديالا بعد ان طبع قبله رقيقه على خدها

التفت ليشاهد شقيقه يقف محدقا بشرود بابنه جارهم صاحب المزرعه المجاورة.

ذهب ناحيته ليشا**ه قائلا:-

ماذا تفعل عندك مارو

مارو بتيه ناظرا الى الفتاه قائلا بمرح:-

لقد وقعت بالفخ يا اخى انا منذ مدة اراقب تلك الفتاه احببتها كثيرا ارجوك اخى اريد ان اتزوجها.

اخذ خوسيه يضحك على حالةشقيقه

هتف به بضجر قائلا:-

كفى عبثا يا مارو التفت الى عملك

تذمر مارو عائدا لممارسه عمله

بعد مرور عده ايام ذهب خوسيه لوالد الفتاه ،وقام بخطبتها

لشقيقه ،وتم تحديد موعد الزفاف

استعد كل من بالمنزل للحفل ،زبنوا المنزل والحديقه،

كان جميع من بالمنزل سعداء،بزواج ماروو

حتى والده خوسيه هنئته بزواجه وعاد الحب يغمر المنزل من جديد

جاء اليوم المحدد للزواج وتم الزواج بالكنسيه ثم عادوا الى المنزل للاحتفال بالعرس.

اخذ الجميع يمرحون ويغنوا جميعا فرحين ،وبنهايه اليوم اخذ مارو عروسته ،وسافراو لقضاء شهر العسل.

اقترب خوسيه من زوجته اعطاها كوب من العصير هامسا باذنها بعشق ،وشوق جارف :-

ديالا حبيتى ما رايك ان نجلب شقيق او شفيقه لانداروا

هتفت به ديالا بغضب مصتنع :-

كفى خوسيه مازال الولد صغيرا

حملها خوسيه راكضا ناحيه السيارة ثم قادها تاركا المنزل وسط احتجاها

هتفت به بغضب قائله:-

ولدى خوسيه لمن تركته؟!

خوسيه بحب:-

لا تقلقلى انه مع جدتى اوصيتها ان تعتتنى به جيدا

اوة كم انت ماكر ،ومشا**.

اخذ يدها يقبلها بشغف.

قاد السياره الى ان وصل الى المرفأ تركها ثم صعد الى القارب

متوجها بها للكوخ الخشبى الذى قضوا به ليلتهم يوم حفل

فلورا.

حين وصل الى الشاطئ هبط من الشاطئ حملها متوجها بها الى داخل الكوخ

صعد بها متوجها لغرفتهم التى شهدت عشقهم من قبل

وضعها على الفراش برفق ثم احتضنها برقه شديده

هامسا لها اعشقك ديالا شكرا لوجودك بحياتى

نظرت اليه بغضب مفتعل ،وهمست له :-

انت مجنون خوسيه تعقل قليلا حبيبى

هدر خوسيه بها بنفاذ صبر لم يعد لدى عقل منذ رأيتك للوهله الاولى خ*فت قلبى انت اليوم لى وحدى لن ياخذك منى احد

اقترب منها بعشق جارف قد طل من عينيه مقبلا اياها بشوق وعشق جارف .

ابتعد عنها لينظر اليها ليجدها ترمقه بعشق.

قبلها مره اخرى برقه حتى انها كادت ان تذوب بين يديه

بالصباح نهضت لتجده جلب لها الافطار وجلس ليتناوله معها.

وحين انتهى احتضنها بعشق شديد ،وهمس لها قائلا :-

ادامك الله نعمه بحياتى .

همست له بعشق:-

ساظل احبك حتى لو مر على زواجنا مئه عام ، وكل يوم سأحبك اكثر