الحلقه الخامسه عشر منايا لقياك
بصباح اليوم التالى ببلده صديق خوسيه حيث تدور قصه اخرى بين بطلين اخرين
ما ان وصل خوسيه وديالا وطفلهم الى ارض البرازيل
اخذت ديالا تتف*ج على المطار من حولها وتتأمل الرجال والنساء وملابسهم الغرييه بفضول. شديد
ماكادوا يتوجهوا خارج المطار حتى فوجئ خوسيه بصديقه فرناندوا راكضا نحوه وهو يصيح بمرح شديد قائلا:-
مرحبا عزيزى خوسيه سعدت برؤيتك بعد كل تلك الاعوام
لا تعلم كم اشتقت اليك
بادله خوسيه المصافحه قائلا بود:-
مرحبا بك انت فرناندوا. كيف حالك وكيف حال اسرتك هل تزوجت ام لا تزال اعزب كما انت فأنا اعلم انك تحب العزوبيه وكنت ترفض بشده ان تترك حياه العزوبيه
ضحك فرنادوا ملئ فمه قائلا بمرح :-
مازالت اعزب كماانا انها عاده مقدسه لدى لا يمكننى ان اتخلى عن. عزوبيتى
قدمه خوسيه الى زوجته وهو يرمقها بنظرات عاشقه:-
اقدم لك زوجتى ديالا وهذا طفلى الصغير مارك
اومأ لها فرنادوا برأسه مرحبا بها قائلا بترحيب شديد:-
سعدت بلقائك يا سيده ديالا
ديالا بود :-
انا ايضا سعدت بلقائك سيد فرناندو
سار وا معا برفقه فرنادوا الى خارج المطار متوجهين الى حيث تقف سيارته
ثم فتح الباب لديالا لتجلس بالخلف ومعها خوسيه وقام بوضع الحقائب بحقيبه السياره
ثم جلس خلف مقود االسياره وقادها متوجها الى حيث يوجد منزله وبقى طوال الطريق صامت لم يتفوه بكلمه وبدا على وجهه علامات الشرود
مما اثار تعجب خوسيه فهو لاول مره يشاهد شرود صديقه بتلك الطريقه .
احتفظ خوسيه ب**ته وقرر ان يفهم منه حقيقه الامر حين يصلوا الى المنزل
اخذت ديالا تتف*ج على. المنازل والشوارع من النافذه بأنبهار شديد وكم تاقت لأن تسير على قدميها وسط هذه الاماكن الخلابه
حدثت خوسيه قائله بحب :-
حبيى. اود يوما ان تصطحبنى بنزهه على الاقدام فالاماكن هنا تبدو رائعه .
خوسيه رامقا اياها بعشق كبير:-
حسنا اميرتى الفاتنه سنرتاح قليلا ثم يصحبنا فرنادوا للتتزه فى انحاء البلده .
غمزت له بعينيها بسعاده قائله :-
اميرى الوسيم انا احبك كل يوم اكتر من الاول بكثبر قل كم سأحبك اكثرمن ذلك .
غمز لها خوسيه بمرح قائلا:-
حين نصل الى المنزل سأعرفك كيف تحبينى بطريقتى.
انا كم اتوق للوصول الى المنزل. فأنا مرهق بشده واتمنى ان انال قسطا من الراحه
وجائع ايضا حبيتى
وضعت رأسها على كتفه واغمضت عينيها قليلا لحين الوصول الى المنزل
ما ان وصل فرناندوالى المنزل ازقف السياره ثم ترجل منها وقام بفتح االباب لهم لينزل خوسيه اولا ثم يحمل طفله وساعد.زوجته بالترجل من السياره
ثم دلفوا برفقه فرناندوا الى داخل المنزل
اشار فرناندوا الى الخادم قائلا بجديه:-
اذهب الى السياره يا زاك واجلب الحقائب واصعد بها الى جناح السيد خوسيه
احنى الخادم رأسه بأحترام قائلا:-
بأمرك سيدى حسنا سأفعل ذلك واود ان اخبرك ان ماريا قد. اعدت الطعام وحين علمت بقدومك سيدى انت وضيوفك امرتها ان تعده على الطاوله .
ربت فرناندو على كتفيه بود قائلا :-
خير ما فعلت جاك شكرا لك.
جاك رامقا سيده بأمتنان :-
لا داعى للشكر سيدى. انا لم افعل سوى واجبى
اصطحب. فرناندو خوسيه وديالا الى. غرفتهم وقبل ان يتركهم حدث خوسيه قائلا:-
بدل ملابسك يا صديقى الطعام جاهزا على الطاوله المنزل تحت تصرفكم اما انا فأقيم بالملحق الذى يقع خلف المنزل حتى لا ازعجكم
خوسيه شاكرا اياها بمحبه صادقه :-
شكرا لك على كل شئ فرناندو انت صديق رائع للغايه
توجه فرناندو الى المطبخ وامر الخادمه ان تأخذ الطعام الى غرفه خوسيه وديالا ولاداعى لجعلهم يهبطون الى الاسفل وامرها قائلا بجديه ولهجه حازمه:-
اسمعينى جيدا ماريا اريدك ان تراعى صديقى وزوجته وان تنفذى جميع اوامراهم طوال فتره مكوثهم هنا لا اريد ان يأتينى منك اى شكوى ماريا.
ابتسمت له ماريا بود قائله:-
لا تقلق سيدى لكن يشكوا لك احد منى وسأعمل على تلبيه جميع طلباتهم.
فرناندوا بود:-
شكرا لك عزيزتى ماريا انا ممتن لك للغايه
تركها وغادر بعد ان اخبرها بكل. ما يريد
وغام وجهه بحزن مره اخرى وشرد يفكر فى تلك التى سرقت قلبه وجعلت النوم يغادر اجفانه
كم تمنى لو يخ*فها ويتزوجها رغما عنها فهيا عنيده بشده وتصر على التمسك بذلك المدعو جان الذى. يخدغها ويقوم بخيانتها مع فتايات عديده لكنها متمسكه به
بشده حزن بشده من اجل قلبه الخائن وعذابه وحيرته التى تسببت له بهم
حدث نفسه قائلا بعناد:-
سأبذل كل ما بوسعى من جهد لا كشف لك حقيقته يا حبيتى انت لى انا فقط ولن اترك ذلك المخادع يأخذك منى يا سيلا انت فتاتى انا فقط وانا من سيفوز بك فى النهايه لقد قضيت حياتى. كلها بدون زواج من اجلك وانت بعد كل هذا تتركينى وتذهبى اليه.
اقسم بحبك انا سأحرص على كشف ذلك المخادع قريبا
اسرع الخطى متوجها الى الملحق ليترتاح قليلا الى ان يأتى الصباح ليفكر بحل لتلك المعضله التى وقع بها
وبالتأكيد سيجده.
'"'"""""""""""""""""
بدلت ديالا ملابسها وعادت الى الغرفه لتجد خوسيه وقد بدل ايضا ملابسه وطفلهم ينام قرير العين بمهده
اما ان شاهدها خوسيه بذلك القميص المثير
اطلق صفيرا وهو يتأملها بعشق جارف
اقترب منها بتمهل شديد وعينا ه تتأمل كل انش بها قوامهت المهلك بشرتها الحليبيه
صاح قائلا بنفاذ صبرى :-
اوه ديالا الجميله تبدين مذهله اميرتى الساحره بذلك القميص. انت بالتأكيد تريدن ان افقد عقلى .
ماكاد يحتضنها مقربا اياها من ص*ره حتى استمع لصوت طرقات على باب الغرفه .
مماجعل ديالا تخجل وتركض لتعاود ارتداء مئزرها فوق القميص .
ما ان تأكد خوسيه انها ارتدت المئزر قام بفتح الباب ليجد الخادمه وهيا تدفع عربه الطعام شكرها خوسيه قائلا بود :-
شكرا لك و**ت قليلا يحاول تذكر اسمها الذى كان قد اخبره به فرناندو
تحدثت الخادمه اليه قائله بجديه :-
ادعى ماريا يا سيدى
خوسيه بأبتسامه دافئه :-
شكرالك ماريا الطعام رائحته شهيه. انا واثق ان مذاقه بالتأكيد رائع .
ماريا بود :-
انا بخدمتك سيدى اذا احتجت الى اى شئ
يمكنك استدعائى بالضغط على الجرس
وسأكون عندك سريعا.
انتهت من حديثها ثم تركت العربه وغادرت عائده الى المطبخ
قرب العربه من االفراش ثم جلس وجذب زوجته لتجلس الى جوارة وبدء بتناول الطعام واخذ يطعمها هيا الاخرى بفمها بحب كببر الى ان انتهوا من تناول الطعام
قام بابعاد العربه ثم عاد الى ديالا وقام بنزع المئزر عنها وقبلها بعشق جارف غير قادرا على الابتعاد عنها
وجذبها الى الفراش وجذب الغطاء فوقهم ليبحر بها. الى.
عالمهم الخاص لينهل من رحيق عشقها الذى لا يكتفى منه مهما ارتوى.فيها حبيته وزوجته واغلى ما يملك بالحياه هيا وطفله
غفى خوسيه وهو يضمها لص*ره بتملك شديد مشدداعليها بحب كبير
""""""""""""""""""""""""""
بالصباح نهض فرناندوا متوجها الى. خوسيه ليتناول الافطار برفقته ويتحدث اليه عما يجول بخاطره فهو صديقه الوحيد ولا يمكنه البوح بما يعتمل بص*رة لشخص غيره فالطالما سانده خوسيه بأصعب الاوقات
بعد تفكير طويل قرران يصارح صديقه عما يقلقه ويزعجه فربما يساعد ه خوسيه على كشف حقيقه ذلك الواطى المخادع
توجه الى. المنزل وهو يرسم ابتسامه مشرقه على وجهه وقطف من الحديقه بعضا من الورد الجورى
وتقدم الى الحديقه وجلس على احد الارائك بعد ما اخبر. ماريا ان تخبرخوسيه وديالا بأنه جاءلمشاركتهم طعام الافطار
اصرت ديالا ان تعد طعام الافطار بنفسها
"
بعد ان انتهت من اعداد الطعام وقفت تنظر اليه بفخر شديد
وتأكدت ان العصير الذى اعدته اصبح باردا و الحلوى ايضا اصبحت جاهزه
وضعت الطعام بالاطباق وزينته ليبدو مظهرهه شهيا يصر الناظرين
جاء النادل وحمل الطعام وتوجه به ليضعه على طاوله الضيف المميز وما ان انتهى غادر وتركه يستمتع بتناول الطعام
اخذت روز تقطع المطبخ ذهابا وعوده وهيا تشعر بتوتر شديد وتبتهل الى الله داعيه ان يعجبه الطعام المصرى فقد. ارادت لفرناندو ان يتذوق. طعاما مختلفا كانت قد تعلمته من اليوتيوب
ولعنت نفسها على انصياعها لتلك الفكره المجنونه التى لمعت برأسها وقررت تنفيذها واعدت ذلك الطعام المصرى كنوع من التغير
احذت تنتظر وهيا قلقه بشده من ان لايعجبه الطعام ويتسبب لها بمأزق لن تشتطيع الخروج منه. ويتسبب بغضب خوسيه منها لتهورها واصرارها على اعداد طعام مختلف
تقدمت الى حيث يجلس خوسيه وفرناندوا معا وجلست الى جوارهم. وبدئت بتناول الطعام على استحياء
منتظره رده فعل فرناندوا وخوسيه ايضا
بعدمرور بعض الوقت وانهماك الجميع بتناول الطعام انتظرت ديالا رأيهم بالطعام
تبادل خوسيه وصديقه النظرات وابتسم كلا منهم للاخر
نظرت ديالا الى خوسيه بغضب شديد على تأمره مع صديقه عليها
اراد فرناندوا تلطيف الجو بينهم قائلا بود:-
سلمت يدك ديالا الطعام مذاقه رائع للغايه
انا ما تذوقت يوما طعام بمثل هذا الطعم الرائع من قبل
فرحت ديالا بثناء فرناندو ا ورمقته خوسيه بعضب واشاحت وجهها عنه
اراد خوسيه مصالحتها لأنه يعلم ان غضبت عليه لن ترضى بسهوله ممهما فعل
قبل يدها وهو يرمقها بنظرات عاشقه
قائلا:-
اقسم لك حبيتى ان الطعام مذاقه شهى للغايه انا بعد اليوم لن اتنازل عن ان اتناول مثل ذلك الطعام يوميا
قدم فرناندوا الورود اليها قائلا:-
اعتذر ديالا لقد نسيت ان. اعطيك الورورد
اخذت دياله الورورد منه وهيا تمتم له بكلمات الشكر قائله بود:-
شكرالك
""""""""""""""""""""""""""
ما ان انتهوا من تناول الطعام تركتهم ديالا وذهبت لترى طفلها وتطعمه
ما ان غادرت جلس خوسيه الى جوار صديقه وتحدث اليه قائلا بقلق:-
مابك فرناندوا انت من الامس حالتك غير طبعيه
اخبرنى عما يزعجك يا صديقى
لعلى استطيع مساعدتك بما يشغل بالك
تنحنح فرناندو بحزن قائلا :-
انا احب فتاه تدعى سيلا وهيا. خطبت لشخص حقير ي**عها وي**نها مع العديد من الفتيات وهيا ترفض ان تصدقنى
حاولت كثيرا ان اقنعها انه لا يحبها ولا يوجد شخص اخر غيرى يحبها كم اود لو اقتله يا خوسيه لانه يود سرقه حبيتى منى لقد تعبت حقا يا صديقى اخبرنى ما ذا افعل ؟!
اجابه خوسيه بود محاولا تهدئته :-
اهدء يا صديقى الامور لا تأخذ هكذا بغضب وتهور
تعقل يا فرناندوا وسنجد حلا معا ونعرف كيف نوقعه بشر اعماله فقط نفكر بتروى. كنت اعلم ان وراء**تك هذا شئ غير عادى. يا صديقى.
وانت تخبرنى انك لازالت اعزب. اكل ذلك بسبها
كادت فرناندوا ان يبكى من شده الالم الذى يشعر به من جراءما يحدث له .
احتضنه خوسيه بود قائلا :-
دموعك غاليه يا صديقى اتمنى ان تكون تلك الفتاه تستحق كل ما تفعله من اجلها فانت ذو قلب من ذهب وتستحق كل خير. ايها العزيز فرناندوا
احنى فرنادوا رأسه بحزن عميق وهو يتذكر رفضها المستمر له وعدم قبولها لتصديق حديثه وشرد بها وبأيام كانت رفيقه طفولته وكانوا يلهون معا بسعاده ولا يعكر صفوهم اى شئ اخر
دفع يده بشده بالطاوله وصاح قائلا بغضب شديد :-
احببتها ولكنى خسرتها بترددى اليوم الذى قررت ان اصارحها بحبى لها وجدتها تحبرنى انها خطبت لشخص رائع وبه كل الصفات التى تتمناها اى فتاه واخذت تمدح لى به وكيف يدللها ويجلب لها الهدايا القيمه
مما احزنه بشده وجعله يبتلع حديثه الذى كان وشك مصارحتها به
بارك لها بقلب حزين م**ور وتركها وغادر دون ان يتفوه بكلمه اخرى. لكنه منذ ذلك اليوم قرر ان يبحث خلف ذلك الشخص الذى اخذ منه حبيته وقرر ان وجد انه شخص جيد سيبتعد عن طريقها ويتركها تحيا معه بسلام دون ان يحاول التدخل بينهم
لكن ما احزنه وهو يبحث خلفه وصدمه بشده انه على علاقه بالكثير من الفتيات وكل يوم يقضيه مع فتاه غير الاخرى. وايضا يلعب القمار كل ليله ويخسر به مبالغ طائله
.
حين علم بحقيقته السيئه تلك قرر ان يصارح. سيلا بماعلم عنه
ذهب الى منزلها وهو متحمس للغايه ويتمنى رؤيتها ليخبرها بأنها كانت مخدوعه ومغيبه بحب ذلك الشخص
ما ان رأها امامه لم يستطع ان يرفع عينيه من عليها واخذ يتأملها بعشق كبير واعجاب غير عادى تنحنح قائلا حين وجد انه اطال النظر اليها :-
مساء الخيرسيلا
رمقته سيلا بتعجب قائله :-
مساء الخير فرناندوا اين كنت منذمده كبيره لم اراك ؟!
اخذ فرناندوا يحاول ان يستجمع شجاعته وهتف لها قائلا بتردد:-
بالحقيقه سيلا جئت لاخبرك بأمر هام وارجو ان. تستمعى لى للنهايه
رمقته سيلا بتساؤل قائله:-
ما ذا هناك فرناندوا؟! لقد اثرت قلقى هيا اخبرنى ماذا حدت
اخذ فرناندوا يقص عليها كل شئ عرفه عن خطيبها وعن سهراته المستمره مع الفتيات وعن مراهناته كل ليله بأحد نوادى القمار وكيف يخسر كل ليله خسائر هائله
واخبرها ايضا انه يشك بأنه يتعاطى احد انواع الم**رات
وحين انتهى من قص كل شئ عليها
انتظر ان تقتنع بحديثه لكنها ثارت بوجهه وغضبت بحده شديده قائله :-
من فضلك ا**ت فرنادوا ولا تتحدث عن زوجى المستقبلى بهذ ا السوء انا لا اصدق كلمه واحده مما تفوهت بها الأن انا اعرف انك تغار منه لأنه افضل منك ويحبنى ويدللنى كثيرا
اغرب عن وجهى انا لا اريد رؤيتك مره اخرى اكتفيت منك يا فرناندوا كنت اظنك صديقى لكن من الأن وصاعدا انت لا تعنى لى شئيا ولا اريد ان اراك ولو صدفه ابتعد عنى وعنه رجاء يا صديقى السايق
وضع فرنادوا يديه امام وجهه يترجها قائلابحزن:-
ارجوك سيلا لا تفعلى بى ذلك انا احبك سيلا وكل ما اقوله لك صحيح انا لم اكذب عليك بشئ
انا كل ما اريده هو مصلحتك انا لا اود ان اراك تتأذين
انا لن اتحرك من هنا حنى تصدقينى يا سيلا
صاحت به بغضب شديد:-
اغرب عن وجهى قلت لك .