part 2

1573 Words
استغفر الله العظيم و اتوب اليه .. رب اغفر لى و ارحمنى و ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين .. .................................................................... عند ندى .... نادية بتكبر و صوت عال : ياله بسرعه روقى الشقه على ما انزل اجيب شوية طلبات من تحت ندى بتعب : حاضر ، اومال بابا فين ؟ نادية : ابوكى ياختى راح الشغل من بدرى فطر و مشى علطول ، انجزى ياله ندى : حاضر . لتذهب نادية إلى الخارج لشراء بعض المشتريات و قد ذهب والدها إلى الشغل ، و لم يتبق اى احد سوى هى و عامر .. لتستمع إلى رنين الهاتف .. ندى : آلو سارة : ازيك يا نور عامله اى ؟ ندى بتعب : الحمد لله و انا. عاملة اى سارة : الحمد لله مالك فى اى ؟ ندى : كالعادة يا سارة الحمد لله سارة : طب بصى أنا مسافرة برة مع جوزى و عاوزاكى مكانى هنا فى الشغل ندى : هتسيبنى انتى كمان يا سارة انتى عارفه انى مليش غيرك هنا سارة : معلشى يا حبيبتى غصب عنى مقدرش اسيب محمد لوحدة ندى : طيب يا سارة بس متغ*يش عنى و تسالى عليا سارة : حاضر يا قلبى انتى اختى الصغيرة ، المهم بقه يوسف بيه صاحب الشركه اللى بشتغل فيها عاوز واحدة معاه و انا قولتله عليكى اى رأيك ؟ ندى : ما انتى عارفه محدش هيرضى هنا سارة : قولى انتى بس لابوكى و المرتب حلو و كويس و دة ممكن يغريهم أنهم يسمح لك انك تنزلى الشغل ، و دى فرصه كويسة ليكى و الشركه كبيرة و معروفه ندى : مش حكاية فلوس بالنسبالى هما هنا مش هيرضوا و لو نزلت هيبقى شغل البيت و برة عليا ، و كمان انا لسة فى السنه الأخيرة مخلصتش الدراسة ازاى هيوافقوا ببا سارة : طب فكرة تانى وردى عليا بكرة انتى هتنزلى الشغل و لا لا ،، و بالنسبة للدراسة هنشوف حل ليها .. ندى : حاضر , سلام دلوقت علشان اروق الشقه بسرعه قبل ما تيجى مش ناقصه اسمع كلام منها سارة : ربنا يقويكى يا حبيبتى . لتغلق الهاتف مع ابنه خالتها سارة ، غافله عن الذى استمع الى المحادثه التى دارت بينهم ، ليبتسم بخبث ويذهب الداخل فى انتظار عودة والدته . ....... ........ ....... .......... ......... ....... ..... ....... عند عودة نادية .. نادية بزعيق : اى يا ست هانم الاكل لسة مجهزش ندى بتعب : حاضر الاكل على النار اهو نادية : بنات اخر زمن اى الق*ف دى عامر : ماما يا ماما نادية : نعم يا حبيب قلبى ماما عامر : تعالى عاوزك شوية نادية : من عنيا يا حبيبى ، و انتى انجزى ياله شوية عامر : ماما النهاردة نور كانت بتكلم البت اللى اسمها سارة دى نادية بغضب : و كمان بتتكلم فى التليفون و سايبة شغل البيت والله لاربيها عامر : استنى بس .. ثم قص عليها ما حدث و عن الوظيفه و ما استمع له أثناء حديثها مع سارة نادية : و انت عايزها تروح تشتغل و تسيبلى البيت عامر : ما هى هتشتغل فى شركه يوسف المنشاوى دى شركه كبيرة جدا و المرتبات حلوة .. تروح تشتغل هناك و ناخد المرتب و بالليل تيجى تشوف شغل البيت ، ولا انتى عاوزانى انزل كل يوم اشتغل و انتى عارفه مفيش شغل و كله تعب و صعب عليا اوى و المصاريف زادت و لا اى رايك نادية : سلامتك يا حبيبى عنيا الاتنين أنا هخليها تشتغل و ابقى خد الفلوس ليك المهم راحتك انتى ، انا معنديش غيرك يا ضنايا عامر بحب و خبث : تسلمى يا حبيبتى .................................................................... فى المساء تتصل سارة بندى .... سارة : اى يا ندى عملتى اى!؟ ندى : أنا خايفه اقولة ليض*بنى و مرات ابويا انتى عارفه مش هتوافق بحاجه زى دى سارة : طب حاولى كدة انتى قربتى تتخرجى من تجارة وانتى شاطرة و ممتازة و انتى طول عمرك نفسك تشتغلى ، و انتى عارفه أنه صعب انك تلاقى شغل و كمان فى شركه كبيرة و مرتب زى دة ندى : حاضر هقوم اقوله اهو ادعيلى يوافق سارة : ربنا معاكى يا قلبى و انا شوية و اتصل بيكى تانى اكلمك . ندى : حاضر .. ..... ....... ........ ......... ....... ...... ..... ....... ..... اثناء تناول العشاء .. حيث يتناول الجميع الطعام الجيد و ندى بعض الفضلات الباقيه منهم .. ندى بتوتر و خوف : با با بابا طه : أيوة يا ندى ندى بخوف : ااا أنا عاوزة اقولك على حاجه كدة ؟ طه و هو ينظر لها : عاوزة اى يا ندى قولى ؟ ندى بتردد و خوف من والدها : اا انا انا عاوزة انزل اشتغل فى شركه طه بغضب : بتقولى اى ؟ ندى برعب : خلاص مش بقول حاجه لتجرى ندى من امامه إلى الداخل نادية بخبث : جرا اى يا طه فى اى ؟! طه : انتى مش سامعه البت بتقول اى ؟ قال عاوزة تنزل تشتغل قال .. نادية : و ماله يا خويا تنزل تشتغل و تجيب فلوس تخفف عنك شوية المصاريف و من حملها ، و بعدين الشغل مش عيب اهو على الاقل تساعد أن الدين يتسدد و تخفف الحمل عنك شوية طه : انتى يا نادية اللى بتقولى كدة نادية بمكر : أنا خايفه عليك و على تعبك اهى تعيش و تاكل بلقمتها ، ولا اى دى برضو مهما أن كان انت اللى مربيها و صرفت عليها و لا اى يا طه .. طه : طب و دى هتشتغل اى و لا فين ؟ نادية : طالما قالتلك كدة يبقى اكيد فى بالها حاجة طه : انتى شايفه كدة نادية بدلع : اه طبعا و بالمرة تجيب مرتب بدل ما اهى قاعدة كدة ولا شغله و لا غيرة طه : طيب ناديلها .. نادية : يا ندى يا ندى تعالى هنا ندى بخوف : أيوة .. طه : ماشى يا ندى موافق تنزل الشغل بس هتشتغلى فين ؟ ندى بفرح : بجد يا بابا موافق انزل طه : أيوة موافق بس هتشتغلى فين و لا اى ؟! ندى : سارة بنت خالتى انتى عارف انها شغاله فى شركه سكرتيرة لمدير الشركه ، نشتغل مكانها و بتاخد مرتب حلو طه : طيب موافق بس اعملى حسابك اخر كل شهر تسلمى المرتب لنادية انتى مش هتعيشى ببلاش و لا أنا بقيت قادر اصرف عليكى لغاية لما تتجوزى و تغورى من هنا واخلص من هممك لتصدم ندى من كلام والدها و كيف تغيير بتلك الطريقه لتؤمى له و تدخل غرفتها و هى تبكى بشدة مما قاله والدها لها و لكن ليس بيدها شئ فهى تريد الخروج و التخفيف عن نفسها قليلا .. .................................................................... لتتصل ندى بشارة و تخبرها بموافقته ابيها و عن شركه للعمل و أنها قبلت به .. سارة : معلشى يا حبيبتى . بس على الاقل هشوفك كل يوم لمدة شهر لغاية لما تتدربى و افهمك كل حاجه فى الشغل ندى : الحمد لله سارة : خلاص نامى بقه دلوقت علشان بكرة هتيجى معايا فى أول يوم ليكى ندى : طيب تصبحى على خير سارة : و انتى من اهل الخير يا حبيبتى .................................................................... لتنام سارة و هى تفكر فى ندى و كيف أنها تعيش بصعوبة بعد وفاة والدتها و تزوج والدها بتلك المدعوة نادية ووجود ابنها عامر .. و تفكر ندى فى ما ينتظرها غدا و أنها سوف تعمل فى أحد الشركات الكبرى لتبتسم و هى سعيدة و لاول مرة تنام و هى سعيدة من مدة .. .................................................................... فى صباح اليوم الجديد تستيقظ بطلتنا بنشاط و تذهب للحمام و تغتسل بسرعه و تخرج لترتدى الثياب و لكن تجد أن كل ثيابها أصبحت قديمه ولا تليق بالعمل لتحزن و تبدأ فى البكاء .. وسرعان ما قامت بمسح دموعها و ارتدت بنطلون جينز و فوقه قميص ابيض و قامت بلف وشاح اسود حول رقبتها .. و تركت لشعرها العنان .. و لم تضع اى مساحيق تجميل .. برغم أن ملابسها كانت قديمه او غير ملفته و لكن كانت تبدو جميلة جدا فى تلك الملابس .. لترى رسالة من سارة أنها أسفل المنزل . لتخرج بسرعه للذهاب إلى العمل .. نادية : على فين يا ست هانم ماشية كدة لى ؟ ندى : رايحه الشغل دلوقت ؟ النهاردة واول يوم لازم اوصل بدرى ؟! نادية : و الفطار فين مش تعملى الفطار قبل ما تنزلى و لا عاوزنا نموت من الجوع و نخدمك انتى ندى بصدمه : أنا يا دوب صحيت و لبست بسرعه علشان النهاردة اول مرة و لازم اوصل بدرى ، و بعدين محدش صحى لسة لغاية دلوقت نادية : النهاردة هعديهالك لكن بعد كدة تخلص. الفطار قبل الشغل ، اياك أنها تتكرر تانى الحركه دى . ندى بقلق و هى تجاريها : حاضر ، سلام علشان متأخرة نادية : روحى يا اختى ، عالله نستفيد منك بحاجه بتنزل ندى مسرعه إلى سارة و تحتضنها بشدة و تبكى لتحكى لسارة عما حدث معها منذ قليل ، لتخفف عنها سارة ما حدث منها ، و يخبرها أن عليها أن تصبر و كل شئ سوف يتحسن ، لتستقل السيارة معها للذهاب الى الشركه .. بعد مدة تصل سارة و ندى الى الشركه لتصدم سارة من ذلك المبنى الضخم الفارهه .. و تدخل الى الشركه خلف سارة و هى منبهرة بكل ما تراه و من ذلك المكان الذى لأول مرة ترى مثله و كيف أن العمال نشيطون و يتحركون بسرعه كما النحل و ليس هناك اى مجال الراحه أو التخاذل فى العمل .. سارة : ندى خليكى هنا ثوان أنا جاية اهو ندى و هى غير منتبهه : طيب لتذهب سارة إلى الداخل قليلا .. بينما بقيت ندى واقفه فى منتصف الطريق .. لتنتبهه بعد قليل لتبحث عن سارة فلا تجدها .. لتتراجع إلى الخلف بخوف لتصدم بأحد الأشخاص و تفقد توازنها لتقع بين يدي شخص ما .. ذلك الشخص الذى ظل ينظر إليها و هى مغمضه العينين مما حدث ،، .................................................................... استوووووووب حلو اوى لغاية كدة تفاعل بقه ؟؟ و اى رايكم اكمل ولا اى ؟! Fatma khaled
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD