البارت 21 فى غرفة رغد فى المستشفى كانت رغد جالسة شاردة تفكر و تفكر و لكن قاطع افكارها دخول شخص ما فنظرت إليه و كانت الصــــاعقة رغد بصدمة كبيرة: بابا سعد والان عرفنا من هو هذا الشخص المجهول فهو سعد الدمنهورى والد جاسر الدمنهورى اقترب منها سعد و جلس على الكرسي الذى بجانبها رغد بخوف:انت شبح ولا انا اللى مُت ولا ايه البيحصل ده ضحك سعد بقوة عليها ثم وقف و احتضنها بكل قوته سعد بحب: وحشتينى يا بنتى فقدت رغد وعيها من شدة صدمتها و خوفها فاقترب سعد و قبل جبينها ثم بدأ يفوقها فاقت رغد و لكنها ظلت تصرخ برعب فاضطر سعد ان يضع يده على فمها سعد بغضب:يخربيتك هتفضحينا هدأت رغد قليلا و لكنها كانت نظرت له برعب و خوف ازال سعد يده من على فمها بهدوء و جلس في مكانه مرة أخرى رغد بخوف:مش انت كنت ميت اومأ سعد برأسه بمعنى اه رغد مكملة بخوف:يبقا انت روح بابا سعد صح سعد بنفاذ صبر:انتى حولة ي

