البارت 2
دخلت ياسمين الغرفة و لكنها تفاجئت بوجود الشخص الذى سكبت عليه العصير
ياسمين بصدمة:انت !!!!!!
نظر لها ياسين بصدمة ايضا
ياسين بصدمة:انتى بتعملى ايه هنا
ياسمين بغيظ:و انت مالك انت
ياسين بغيظ:بت انتى احترمى نفسك
ياسمين بعصبية:انا محترمة غصب عنك
ياسين بهدوء مصتنع:انتى جيه عشان تقدمى على شغل صح
ياسمين بغيظ:ايوة
ياسين:طب اقعدى انا الانتى حتعملى معاه ال interview (المقابلة)
ياسمين:بصفتك ايه
ياسين بثقة:مدير الشركة
شهقت ياسمين بقوة و وضعت يدها على فمها و اتسعت عيناها
ضحك ياسين على منظرها هذا
ياسين:اقعدى
جلست ياسمين بحرج و نظرت الى الارض
ياسين:يا بنتى انطقى عرفى نفسك قولى اى حاجة
ياسمين بأحراج:احم انا اسمى ياسمين عبد السلام و عندى 23 سنة و اتخرجت من كلية تجارة بقالى سنة
ياسين بجدية:ممكن الcv بتاعك
اعطته ياسمين الcv بجدية
ظلت ياسمين تنظر له بتفحص و تراقب تعابير وجهه و هو يقرأ الcv
ياسين:تمام تقدرى تشتغلى معانا من بكرة تعالى الساعة 7 الصبح
ياسمين بفرحة:شكرا اوى
ياسين بأبتسامة:العفو
ياسمين بحيرة:بس أنا حشتغل ايه
ياسين بخبث:السكرتيرة بتاعتى
ياسمين بصوت عالى:نععععععم
وقف ياسين و وضع يده على فمها لكى تسكت
ياسين:حشيل ايدى بس لو زعقتى حض*بك فى وشك
هزت ياسمين رأسها بمعنى اه
انزل ياسين يده بهدوء
ياسمين بغيظ:انا مش عايزة ابقا السكرتيرة بتاعتك
ياسين:ليه يعنى
ياسمين:كدة
ياسين:بكرة تبقى على مكتبك يا ياسمين سامعة
ياسمين بغيظ:سامعة
خرجت ياسمين من الشركة و هى تلعن حظها الذى رماها فى طريق ياسين
.......................................................
مرت الايام و تقربت رغد من سعد و احبته كثيرا لأنه يذكرها بوالدها فى طيبته و حنيته
اما عند ياسمين فكانت كل يوم تلعن ياسين و الحظ و لا يمر يوم من دون شجارهم
.......................................................
فى الصباح
استيقظت رغد و هى تشعر بأنقباضة فى ص*رها
تجاهلت رغد قلقها ثم توضأت و صلت و فطرت ثم ايقظت والدتها
رغد :ماما انا رايحة الشغل
سعاد:ماشى يا حبيبتى
رغد:خدى الدوا و افطرى كويس
سعاد:حاضر
رغد:يلا باى
قبلت رغد والدتها ثم ذهبت للقصر و لكنها تشعر بقلق لا تعرف سببه
.......................................................
فى منزل ياسمين
استيقظت ياسمين و ارتدت بنطلون چينس و تيشرت واسع كت لونه اسود و ارتدت جاكت بكم و ارتدت حجابها
ودعت ياسمين عائلتها ثم نزلت و ركبت تا**ى ليوصلها إلى الشركة
.......................................................
فى شركة الدمنهورى
وصلت ياسمين الى الشركة ثم صعدت و توجهت الى مكتبها
جلست ياسمين امام شاشة الكمبيوتر و تابعت عملها لكن قاطع تركيزها طلب ياسين بحضورها الى مكتبه
زفرت ياسمين بضيق ثم ذهبت الى المكتب
طرقت ياسمين الباب و دخلت
ياسين بجدية:فين الملف بتاع صفقة TwT
ض*بت ياسمين رأسها عفوياً
ياسمين ببرود:اوبس نسيت اجيبه لحضرتك
اغتاظ ياسين من ردها البارد فوقف و اقترب منها بخطوات سريعة
وقفت ياسمين بخوف و هى تشاهد اقترابه منها
امسكها ياسين من مع**ها بغضب و قربها منه و نظر لها بحدة
ياسين بحدة:انتى بتشتغلى فى أكبر شركة فى الشرق الأوسط يا هانم يعنى اى اخطاء حتودينا فى داهية
نظرت ياسمين له بخوف و ادمعت عيناها تلقائيا
ياسمين بصوت شبه باكى :انا حكتب استقالتى
صدم ياسين من جملتها و شعر بوخزة فى قلبه
ياسين بغضب:مفيش حاجة اسمها استقالة و اتفضلى روحى هاتيلى الملف
تركها ياسين و ذهب ليجلس على مقعده و يراقبها و هى تخرج من مكتبه
خرجت ياسمين و دخلت مكتبها و مسحت عيناها كالاطفال ثم كتبت استقالتها و احضرت الملف ثم ذهبت الى مكتب ياسين
دخلت ياسمين مكتب ياسين بوجه جامد خالى من المشاعر
ياسمين بجدية:اتفضل دا الملف بتاع صفقة TwT و دى استقالتى
ياسين بغيظ:انا مش قولت مفيش استقالات
ياسمين بغضب:بص بقا انا مش خايفة منك اصلا و كمان انا زهقت احنا كل يوم بنتخانق و انت لازم تغلط فيا و بتستقل بيا
ياسين بهدوء و هو يقترب منها:طب خلاص مش حنتخانق تانى وعد منى و بعدين انا مش بستقل بيكى انا بحاول اغيظك عشان تطلعى قدراتك فى الشغل و تبينى مهارتك انا عارف انك ذكية و شاطرة و آآ و جميلة
وقف ياسين أمامها و نظر فى عينيها ليتأملهم
بينما احمر وجه ياسمين من الخجل
ياسين بخفوت و هو يتأملها:مش حتمشى من الشركة صح
لم ترد عليه ياسمين بل سرحت فى عينيه البنية الفاتحة
ياسين بخفوت:مش حتمشى
حركت ياسمين رأسها بمعنى اه
ياسين بابتسامة مغرية:طيب اتفضلى على مكتبك
ياسمين و هى سارحة:هاا
ياسين بابتسامة:روحى مكتبك
ذهبت ياسمين الى مكتبها و هى تفكر كيف اثر ياسين عليها بعينيه الرائعة
.......................................................
عند قصر الدمنهورى
دخلت رغد و صعدت الى غرفة سعد وجدته نائم
اقتربت منه و ايقظته
سعد بتعب:صباح الخير يا بنتى
رغد بقلق:انت كويس
سعد بتعب:اه الحمدلله
رغد بقلق:حنزل اجبلك الدوا بتاعك شكلك تعبان اوى
جرت رغد الى الاسفل و احضرت الدواء ثم صعدت الى الغرفة
دخلت رغد الغرفة و لكن وجدت ان سعد عاد للنوم
اقتربت رغد منه و وجدت ان وجهه شاحب و جسده مثل قطعة الثلج
رغد بقلق:بابا انت نمت تانى ولا ايه يا بابا اصحا
لم يرد سعد عليها بل ظل صامت
رغد بابتسامة:انت فاكر كدة انك بتقلقنى عليك اصحا بقا و بطل هزار يا بابا
تلاشت ابتسامت رغد عندما وجدت ان قلبه لا ينبض
رغد ببكاء و صراخ و هى تهزه:انت ازاى تمشى بعد ما عوضتنى عن موت بابا حراااام عليك سبتنى ليه
احتضنته رغد بقوة و ظلت تبكى بحرارة
دمتم سالمين ?