Paris

4629 Words
باريس  ****** كومنت قبل القراءة من فضلكم ? ******* فرنسا _ باريس 7:08 pm وصلت السيارة الليموزين امام باب الفندق ليتقدم العامل ويفتح الباب لينزل منها صاحبها ويمد يده لتلك الجميلة حتى تمسك بها ويتوجه إلى داخل الفندق _ مرحبا بك في فندق إليزيه باسانو سيدي قال العامل الذي فتح لهم باب الفندق ليبتسم له الرجل بتعالي وهو يتوجه الي حيث صالة الاستقبال اقترب من المقاعد وهو يشير لها بالجلوس ثم جلس بجانبها حتى يقوم العاملين بنقل حقائبهم _ جميلتي ليزي تريد تناول شئ ؟ حركت راسها بالنفي _ لا أنا بخير جلست بهدوء وهو أخذ يناظر هاتفه اتى أحد العمال واقترب منهم _ سيد جوردن وايد _ أجل _ تفضل سيدي جناحك جاهز أومأ له وأشار لليزي بابتسامه _ هيا بنا أمسكت حقيبة يدها وتمسكت بيده ثم صعدوا للأعلى سويا دخلوا الجناح وكان مكون من غرفة كبيرة و تحتوي على حمام داخلي والحمام الخاص بصالة كبيرة و الغرفة ذات شرفة واسعه دخلت ليزي وجلست على الاريكه وقام الرجل بإعطاء إكراميه للعامل وبعد رحيله جلس بجانب ليزي _ أنا لدي اجتماع بالعاشرة مساءا ستاتين معي ؟ _ لا أنا لست بمزاج جيد للاجتماعات جوردن _ حسنا لا تنتظريني وتناولي عشاءك حسنا ؟ _ ربما سأتجول قليلا قبل راسها بابتسامة بارده _ لكن لا تبتعدي كثيرا _ حسنا نهض ليبدل ملابسه وهي دخلت الحمام لتأخذ حماما ساخنا حتى يريح جسدها من السفر جلست في حوض الاستحمام وهي تضم جسدها لها وتفكر بتلك الحياة الروتينية المملة مع ذلك الرجل الذي تزوجته قهرا ودون موافقتها في عامها ال 20 فقط لأجل مطامع والدها الذي بالاخير توفى وتركها بين يدين رجل يكبرها ب 25 عاما مرت تلك السنه على زواجها الذي دمر شبابها فهي تشعر كما لو إنها أصبحت سيدة ب الاربعين ل تواجدها بجانب ذلك الرجل الذي لا يعرف سوى العمل متناسيا وجودها أو حتى رغباتها تكره معاملته لها كما لو إنها شئ من ممتلكاته وتشعر بالالم كلما شعرت كما لو إنها تسير مع رجل بعمر والدها وتبكي كل يوم على تلك اللحظة التي تزوجته بها واصبحت شئ يمتلكه سالبا اياها من كل حقوقها فقط يشعرها إنها شيئا ثمينا للتباهي به ليس إلا خرجت من الحمام وتوجهت إلى حقيبتها لتفتحها وتبدأ بالبحث بين ملابسها عن شئ مريح ترتديه وليس تلك الملابس التي يجبرها على ارتدائها حين يظهرون سويا بأي مكان إنتهت من تجهيز نفسها ونزلت إلى الاسفل حيث أخذت سيارة أجرة وذهبت الى أحد البارات الرخيصة حيث تستطيع أن ترى أشخاص من الطبقة العادية ليسوا بذلك المستوى التى دائما تجبر على أن تجلس معهم دخلت وجلست على أحد الكراسي الطويلة تلك وهي تستمتع برؤية كل من حولها يرقص وداخله طاقة عالية ليفرغها _ ماذا تشرب الجميلة ؟ كان ذلك صوت ساقى البار الذي قطع شرودها فنظرت له سريعا لتبتسم _ همم لنرى ما لد*ك _ لدي الكثير ، أي شئ تريدين اقترب إليها وتحدث قرب اذنها ثم ابتعد بابتسامه فنظرت مطولا بعيناه وفهمت مقصده _ أريد ثلاث جولات من التكيلا ابتسم وهو يحرك راسه اجابة لطلبها ثم وضع أمامها الطلب وتوجه إلى أحد الزبائن تناولت أول كأس لتغمض عيناها بقوة مستشعره تلك المرارة داخل فمها ثم ابتسمت كونها تتناول ما يعجبها تفاجئت بعدها بهدوء كبير بالمكان وكلا يقف وينظر الى المسرح حيث خرج شاب وامسك الميكرفون وبعدها بدأت الموسيقى مع همهة صوته الجميل استدارت بهدوء وبدأت تستمع اليه كما البقية وشردت مطولا بذلك الصوت الذي أخذها إلى عالم آخر ، عالم لا يوجد به أحدا سواها تذكرت أصدقائها وحياتها حتى جامعتها التي لم تعد تذهب إليها ليطغي عليها بعدها حياتها الجديدة مع سيدات لا تريد التواجد معهن ووسط رجال كبيرة بالعمر الشهوه تملئهم وعالم ليس بعالمها إلى أن بكت ، دموعها كان تهرب من عيناها سلبا دون ارادتها كما حياتها التي سرقت دون ارادتها أيضا لاحظ ذلك الواقف على المسرح دموعها التي انسابت وكان فقط شارد بغنائه معها وكأن لا أحد بالمكان سواها كانت مستمتعه بذلك الصوت الذي أحبته كما لو إنه حلم قصير وسينتهي بانتهاء الأغنية وبالفعل بمجرد انتهائه من الغناء فتحت عيناها وشهقت لتأخذ نفسا طويلا وكأنها تستمد قوتها لتعود لواقعها الأليم استدارت ببطء وامسكت كاسها الاخير لتشربه وجدت أحدهم يجلس بجانبها _ لي** أريد كاسين مارتيني لتنظر وتتفاجا به لكن سرعان ما أعادت نظرها أمامها وحين اتى لي** بالكاسين وضع ذلك الشاب الكأس الاخر أمامها لتنظر له مجددا _ إذا ، هل ستخبريني لما كنتِ تبكين أم ستدعيني اخمن بنفسي ؟ انتظري انتظري ، إنه صوتي أليس كذلك ؟ ااه لو أعلم فقط ما الذي يفعله صوتي بالحسناوات!! ابتسمت على طريقته وحركت راسها بالنفي _ ربما جوالات التكيلا ، لا تعلم! قالت وهي تتناول ما تبقى من كاسها _ زين مالك مد يده لها فنظرت له مطولا ثم مدت يدها بارتجاف _ تشرفت بك زين مالك كادت أن تنهض فتمسك بيدها أقوى لتنظر له بتفاجا وسرعان ما قرب يدها إلى شفتاه ليحركهم ببطء طابعا قبلة رقيقه على يدها _ لا شئ يستحق أن تسقط تلك الدموع من عينان جميلة مثلك ابتلعت بتوتر وسحبت يدها ببطء من يده _ أنا اعتذر لكن علي الرحيل تحركت بصعوبه بين التزاحم الشديد لتجد يده التي حاوطت خصرها وسحبها اليه سريعا ليكون ظهرها مواجه لص*ره شهقت بفزع ولكن سرعان ما هداها صوته الذي تحدث قرب عنقها _ الهروب لن يجعلك سعيدة أبدا _ وكأن لدي شئ آخر لفعله قالت وهي تضغط على عيناها ليدير جسدها اليه _ يمكنني المساعدة قال وهو يميل جسدها يمينا وشمالا وهي حتى لا تقاومه كانت شارده بعسليتاه وجسده العريض وطوله الذي يفوقها و ذراعيه المليئة بالوشوم التي تحيط جسدها وكأنه يخبئها داخله لقد كانت ارق فتاه يمكنه مقابلتها ذو لطافة شديدة لا يستطيع أحد مقاومة رقتها وجمالها الآخذ _أنا لا أريد أن أعلم شئ عنك ، لكن فقط اسمحي لي أن اجعل تلك الليلة سعيدة لأجلك نظرت له مطولا وكأنها تلتمس بين كلماته مرادها واخيرا أحدهم فكر بها وبسعادتها وجدت نفسها دون وعي تقترب له وتضع راسها على ص*ره ببطء وهو شعر بحاجتها لهذا الشئ أليس غريبا أن تشعر ببعض الامان من شخص غريب لا تعرفه عوضا عن ذلك الرجل الملقب بزوجها ؟ أليس غريبا أن تعطي مجالا لرجل آخر أن يتقرب منها وهي بالكاد رأته عوضا عن ذلك الذي تتقزز من لمساته وجدت دموعها تنساب مجددا ولم تشعر بنفسها وهي تتمسك ب زين أقوى واقوى وكأنها تطالب بمساعدته حتى لو كانت تلك المساعدة هو عناق يلتمس ألمها و أوجاعها ولم يكن زين أفضل حالا منها حيث شعر كما لو إنه واجب عليه التمسك بها ، شعور تخلل قلبه أن تلك الفتاه الصغيرة بأمس الحاجة إلى مساعدته ظلوا يرقصون لوقت طويل حتى ابتعدت ليزي عنه قليلا ونظرت له لتجده مغمض العينان وكأنه غارق معها بنفس عالمها _ ليزي ، ليزي كولينز لم تريد أن تخبره كنيتها الحالية بل كما أرادت دوما أن تعرف عن نفسها الحقيقية التى تمثلها وليس كنية وايد التي تلتصق بها كلما ذهبت إلى اي مكان فتح عيناه ليبتسم لها بابتسامة هادئة ابتسمت له بالمقابل ثم تحدثت بلطف _ هل يمكننا الذهاب للخارج؟ ، أريد التجول قليلا _ بالطبع أشار لها لتتقدمه وبدأ يفسح لها الطريق حتى تمر من وسط ذلك الزحام الشديد بالبار خرجوا سويا وذهبوا للتجول بشارع الشانزليزيه حيث توجد الكثير من المحلات التي تحبها ليزي وحيث يتواجد الكثير من العشاق على المقاهي جلسوا سويا بأحد المقاهي وطلبوا مشروب ساخن لأن الطقس كان باردا كثيرا _ لد*ك الكثير من الوشوم قالت تحاول التحدث بشئ نظر زين إلى يده وابتسم ليرفع ذراع سترته وقميصه _ كل شئ أحبه أريد أن يرافقني لذلك أقوم بوشومه على جسدي وكأنه رفيق دربي _ هذا لطيف ، أنا لم احظي بوشم مسبقا _ حقا ؟ هل تريدين تجربة ؟ _ هل يمكن ؟ لا أعلم ، أنا لم أفكر بهذا مسبقا _ إذا أردتي يمكننا الذهاب الان تحدث بحماس لتنظر له مطولا ثم ابتسمت ونفت _ لا ، لا أستطيع فعلها اليوم _ لماذا ، إنها لن تأخذ الكثير من الوقت _ لنجعلها بيوم آخر امسك يدها وشبكها بين اصابعه _ إذا هل تدعيني للخروج مجددا ؟ سأل بلطف وهو ينظر لها لتضحك بهدوء ثم شردت مجددا ووجدت إنه لا بأس أن تقضي بعض الوقت مع شاب مثله بوسط هذه الرحلة المملة التي لا جدوى منها سوى ارهاق راسها من التفكير _ ولما لا! ابتسم زين على هذا وبدأ يتحدث معها عن تواجده في باريس لأجل العطلة وإنه يدير عمله الخاص بشركة سيارات خاصة به في لندن توارثها عن والده وإنه يعيش بمفرده ويعشق القدوم لقضاء كل عطلة له هنا في باريس لم تتحدث ليزي كثيرا عن نفسها أو عن حياتها وبالطبع لم تخبره إنها متزوجه من رجل يكبرها ب25 عاما دون ارادتها ولكنها أخبرته إنها ما زالت تدرس ادراة الأعمال وهي هنا ب عطله مثله مع العائلة لم يضغط زين كثيرا عليها ليعلم ما الذي كان يبكيها لكنه أحب كثيرا هدوءها ولطافتها وتلك الابتسامة العذبة التي ترتسم على شفتيها ذهبوا لتناول الايس كريم وهم يكملون جولتهم وسط شوارع باريس إلى أن أمطرت السماء لتجعلهم يركضون سويا تحت الامطار مختبئن بأحد الازقة أسفل مدخل مبني كبير كان يضم جسدها اليه وهي كانت تبتسم على الطقس المفاجئ تمد يدها أسفل المطر مثل الطفلة الصغيرة فوضع زين يده على يدها ليشبكهم معا نظرت إليه لتختفي ابتسامتها وشردت به لتجده يقترب منها شيئا فشيئا الى أن التصقت شفتاهم سويا بدأ زين يحرك شفتاه على خاصتها وهي فقط كانت مستسلمه لتلك القبلة إلى أن رن هاتفها ليجعلها تفزع وتبتعد سريعا عن زين متناسية امر زوجها الذي أخبرها الا تبتعد كثيرا نظر زين لها بتعجب فعقدت جبهتها بتوتر واعطته ظهرها لتجيب على الهاتف _ أجل _ أين انتي ليزي ؟ لقد عدت وبحثت لم أجدك واتصلت بكِ عدة مرات لم تجيبين _ اعتذر لم أسمع الهاتف لقد كنت أتجول والشوارع كانت مزدحمة _ السائق أخبرني انه لم يراكِ لما ذهبتي دونه ؟ _ لقد أردت التمشية فقط ، أنا سأعود الان _ حسنا انتظرك أغلقت معه لتستدير وتنظر إلى زين الذي ينظر إليها بعلامات استفهام دون التحدث _ علي الذهاب _ ارى هذا _ لقد قضيت الطف يوم بفضلك ، شكرا لك _ متي ساستطيع رؤيتك مجددا ؟ سأل وهو شارد بوجهها الذي يملئه التوتر _ ربما غدا ، لا أعلم سحب هاتفها سريعا ووضع رقمه ليتصل بنفسه _ سأنتظر اتصالك نظرت له بتفاجا لفعلته ولكنها أحبت كونه يهتم للقائهم مجددا ابتسمت واومئت له ثم ابتعدت لتوقف سيارة أجرة وقبل أن تركب نظرت خلفها لتجده مازال ينظر لها أشارت له وركبت السيارة ثم أعطت للسائق إسم الفندق استدارت لتنظر من زجاج السيارة ورأته مازال واقفا هناك لا يريد التحرك وكأنه لا يرغب برحيلها أعادت نظرها أمامها ووضعت يدها على شفتيها تبتسم وهي تشعر بتلك القبلة التي تعد قبلتها الأولى من شاب مثله وصلت الفندق وهي تسير بخطى متباطئة لا تريد الصعود إلى الأعلى بسرعه حتى لا تعود إلى ذلك الواقع المرير التي تكرهه سريعا أخذت المصعد واستندت وهي تمسك هاتفها تنظر إلى رقم هاتفه لتبتسم ثم قامت بتسجيله فتح باب المصعد لتتن*د مطولا وتوجهت إلى حيث ذلك الجناح الكبير فتحت الباب ودخلت وجدت جوردن يجلس على الأريكة وهو يضع الحاسوب على قدمه _ مرحبا _ لما تاخرتي ؟ _ لقد كانت تمطر ولم أجد سيارة اجره سريعا أغلق الحاسوب ونهض ليقف أمامها وهي تجفف شعرها بالمنشفه _ لذلك لا يجب أن تذهبين لمكان دون سائقك قال بامتعاض لتحاول الابتسام مبدلة الحديث لاخر _ كيف كان اجتماعك ؟ هل كل شئ سار على ما يرام؟ تن*د وهو يضيق عيناه _ لا بأس به ، لكن ما زالت الصفقة تحت الاتفاق سحبت منامه مريحة من الحقيبة وخلعت معطفها _ متأكده إنك ستربحها كما تفعل دوما كانت تحاول أن تلاطفه حتى لا يتحول الحديث إلى شجار هي في غنى عنه تركها وتوجه إلى الفراش ليتمدد وهي دخلت لتبدأ ملابسها بالحمام فهي أبدا لا تحبذ أن تخلع ملابسها أمامه حتى لا تخلق تلك العلاقة التي لا تريدها أبدا إنتهت من ارتداء ملابسها وخرجت لتجده تمدد على الفراش واغلق الضوء تاركا تلك الإضاءة الخفيفة على المنضدة بجانبها أخذت مكانها عند طرف الفراش ومددت جسدها وقبل أن تغلق هاتفها وجدت رسالة فتحتها وهي تخفي الهاتف لاسفل قليلا كانت الرسالة من زين قد أرسل لها صورة أضواء برج إيفل واسفلها محتوى الرسالة " لقد اضئتي يومي كما يضئ برج إيفل " ابتسمت على رسالته وارسلت له تعبر عن سعادتها ايضا ثم أغلقت الهاتف ووضعته أسفل وسادتها ثم ضمت الغطاء على جسدها وغفت سريعا أما عن ذلك الاخر الذي كان يسير بمفرده في شوارع باريس وصولا لبرج إيفل وقد جلس قربه ورأى بعض الازواج يسيرون سويا ويلتقطون الصور معا وهناك من يتراقصون أسفل المطر لم يغيب عن عقله تلك الجميلة التي كانت تراقصه اليوم وكانت الطف شخص يمكن لأي إنسان أن يقابله أشعل سيجارة وأخذ ينفخ دخانها وهو يفكر بحال تلك الفتاة الذي شعر بداخله أن هناك شئ كبير تخفيه ولكنه لا يعلم ما الذي يجعل فتاة بعمرها تبكي بهذا القهر وكأن روحها قد سلبت منها في صباح اليوم التالي استيقظت ليزي بتعب اثر ليلة أمس وشكرت ربها إنها لم تثمل حتى لا يصبح الأمر أسوأ من ارهاق جسدها وضعت يدها بجانبها لتتمدد ولكنها لم تجد جوردن نهضت تبحث عنه بالغرفة لكنها لم تجده وحين اتصلت به لم يجب على اتصالها وجدت بعدها رسالة منه إنه باجتماع صباحي مع رؤساء الشركات ولن يستطيع تناول الغداء معها لذلك لا تنتظره ويمكن ها لقاء زوجات أحد رجال الاعمال أصدقاءه هي لم تحزن أبدا على هذا ولم تريد أن تقضي الوقت مع زوجات أيا من هؤلاء العجائز فكرت قليلا ثم نظرت بهاتفها وحقدت مطولا برقم زين الذي يتوسط هاتفها دون تفكير وضعت أصابعها على الاتصال وبمجرد أن رن الهاتف أجاب زين سريعا _ استيقظت الاميرة النائمة؟ تعجبت من سؤاله وابتسمت _ كيف علمت أنني استيقظت للتو؟ _ مجرد شعور اتسعت ابتسامتها وهمهمت له _ إذا أين تريدين تناول الغداء ؟ تفاجئت من سؤاله الذي كانت ستساله هي إياه بالفعل _ كيف علمت انني اتصلت لاسالك عن هذا ؟ _ استيقظتي للتو وفوتي فطورك إذا من المؤكد تريدين تناول الغداء معي كانت تشعر بالسعادة كونه فهم مرادها دون التحدث وهذا جعلها أكثر جرأه معه _ أريد تناول طبق لحم البورغينيون مع حساء البصل وإضافة مقبلات الفوندو بالجبن السائل _ انظروا إلى تلك الشهية الكبيرة مازحها بضحك لتبتسم _ حسنا جميلتي سارسل لكي موقع المطعم وسانتظرك خلال نصف ساعة _ لن أتأخر أغلقت معه سريعا وذهبت لانتقاء ملابسها ثم دخلت لتتحمم وبعد انتهاءها من التجهيز وضعت بعض المساحيق نزلت من البوابة الخلفية للفندق وذهبت دون أن يراها السائق أو أي أحد بالفندق واخذت سيارة أجرة سريعا لتذهب الي حيث ينتظرها زين وصلت إلى ذلك المطعم الذي لم يكن بعيدا كثيرا عن الفندق وحين دخلت ووجدته يجلس بانتظارها ابتسمت باشراق توجهت إلى الطاولة وحين رآها نهض سريعا مد يده لها لتصافحه ولكنها لم تفلت من قبلته ليدها فابتسمت على هذا بلطف سحب لها الكرسي ف جلست براحة وجلس أمامها _ لم أستطيع النوم جيدا أمس قال لتنظر له بتفاجأ _ لماذا ؟ _ كنت أفكر بكِ طوال الليل _ ما الذي. كنت تفكر به ؟ امسك يدها و وضعها بين يداه وكأنه يحتضن يدها _ منذ اللحظة الأولى التي رأيتك تبكين بها بتلك الطريقة الصامتة واصبح تفكيري الأول ما الذي يجعل فتاة بجمالك ولطفك بهذا الحزن الشديد شعرت بالتوتر ولم تعلم ماذا تجيبه فابتسمت بتكلف وسحبت يدها من يده لتفركها ببعضها _ يمكنك القول أن صوتك السبب فهو من جعلني اذرف تلك الدموع دون إرادة مني قالت وهو تنظر ليدها فرفع ذقنها باصابعه لتلتقي عيناه مع خاصتها _ ولما لا تنظري لي وتخبريني بذلك ؟ ربشت عدة مرات ثم نظرت حولها بتوتر وابعدت يده ببطء عن ذقنها _ ليس لسبب اتى النادل وأخذ طلبهم ثم بدأ زين بالتحدث عن الاماكن التي يود الذهاب إليها معها وهي كانت سعيدة كونه اشركها معه بعطلته كان ذلك الغداء الالطف لليزي منذ وقت طويل فهي لم تهنأ بتناول طعام تحبه أو التحدث بأشياء تخصها وتحبها مما جعلها متحمسه كثيرا لكل شئ تتحدث به مع زين مر أسبوعين على هذا الوضع وكانت لقاءاتهم لا تنتهي ولم يهتم جوردن أبدا بتواجدها خارج الفندق لأنه كان مشغول بصفقاته وهي لم تحزن لهذا بل كانت تعتبر قضاءها الوقت مع زين بمثابة سعادة عارمة لها فهي لم تهنأ بشخص مثله أو حتى بصديق تخبره أي شئ عن نفسها و أحد الايام قررت أن تفعل شئ لم تكن تفعله معه جوردن ووجدتها فرصه لتذهب للتسوق معه وكان زين يختار لها الملابس الاجرأ والأكثر إثارة ورغم خجلها بهذا إلا أنها أحبت هذا أيضا معه وبعد شراء الكثير من الأشياء كان الليل قد اسدل ستائره وطلب زين منها الذهاب معه لبرج إيفل وقبل أن توافق نظرت إلى ملابسها ثم نظرت له _ على الاقل على تبديل ملابسي _ لا بأس يمكننا الذهاب إلى الفندق الذي امكث به هو بالفعل يطل على برج إيفل فكرت قليلا ووجدت إنها لن تستطيع العودة إلى الفندق حيث يجتمع جوردن مع أصدقاءه ولن تستطيع الذهاب دون السائق إذا عادت إلى الفندق _ حسنا لكن سريعا _ هذا يتوقف على أمور الفتيات خاصتك قال لتبتسم فتحرك بسيارته وصولا إلى الفندق الذي يمكث به وحمل العامل كل تلك الحقائب التي قامت ليزي بتبضعها وصل إلي الطابق ودخلوا معا الغرفة وكانت لا تقل شيئا عن التي تمكث بها هي وجوردن توجهت إلى الشرفة ورأت برج إيفل من آمامها لتقف وتشرد باضواءه اقترب زين من خلفها وامسك بخصرها _ أليس هذا رائع ، كل تلك الأضواء التى تلمع بالاسفل؟ أنتِ تلمعين مثلها بعيناي ارتجف جسدها اثر تمسكه بها ولكنها حاولت أن تكون ثابتة قدر المستطاع وهمهمت بالايجاب أدار جسدها له وضمها اليه _ يمكنك التمسك بي ليزي ، أنا هنا لأجلك همس قرب اذنها فوجدت نفسها تضم عنقه ببطء ثم اراحت راسها على ص*ره _ هذا - هذا ليس جيد أبدا زين قالت بتوتر ورغم عدم فهمه لما قالته إلا إنه لم يبتعد _ الا تريدين هذا ؟ ألا تشعرين بما أشعر به ؟ ابتعدت عنه بتوتر وحركت راسها تجاه الملابس _ سأذهب لابدل ملابسي أريد رؤية برج إيفل عن قرب أخذت أحد الحقائب ودخلت الحمام سريعا وأغلقت الباب لتقف خلفه وهي تضع يدها على ص*رها _ يا الهي ما الذي يحدث لي ؟ أما عن زين فكان في وسط صدمته فهو لم يتوقع أن تبادله بالرفض رغم أنه يشعر بها ويشعر كم تريد قربه مثلما يفعل ، لكنه لم يفهم سبب هذا الرفض من تجاهها وجد هاتفها يرن داخل حقيبتها فأخذه الفضول ليعرف من المتصل وفتح الحقيبة ليخرج هاتفها منها وينظر ليجد إسم جوردن يتوسط هاتفها نظر إلى الاسم مطولا ولكنه لم يجيب فقط وضع الهاتف مكانه ووقف بالشرفه يدخن حتى يفرغ عقله من التفكير دخل ليختار ملابس ليبدل خاصته وذهب للحمام الاخر حتى يبدلها وعندما أنتهى من تجهيز نفسه خرج وهو يعدل سترته ليتوقف نظره عند تلك الفاتنة التى تقف امام المرآه وتعدل شعرها شرد بجمالها وبياضها الناصع الذي أخذ عقله ودون وعي اقترب منها ووقف خلفها لننظر بالمرآه بابتسامه _ أشعر كما لو أنني ارى نسخة محدودة من الجمال لم تصنع قبلا اتسعت ابتسامتها وتوردت وجنتيها على هذا الكلام اللطيف منه واستدارت له _ أنت أيضا تبدو رائع مد يده لها لتمسك به ونزلوا سويا متجهين حيث برج إيفل كانوا لا يفرقون شيئا عن العشاق الذين يملؤون شوارع باريس ويعجون المكان حول برج إيفل وكان هناك سيدة تجلس وسط الحديقة بجانب البرج وتغني مع فرقتها وتلك الأغنية جعلت ليزي تشرد بها كثيرا فامسك زين خصرها وحاوطه ليبدأ يميل بها محركا جسدهم سويا بتناغم مع الموسيقى لتبتسم متناسيا كل شئ وتترك نفسها لتلك اللحظات السعيده معه فلن تقضي كل يوم هذه السعادة التي لم تشعر بها منذ وقت طويل إنتهت الأغنية مع حمل زين لليزي ليدور بها وهي تضحك بسعادة عارمة جعلت من الكثير حولهم ينظرون لهم بابتسامة والتقاط الصور لهم _ تلك الضحكة لا أريد التوقف عن رؤيتها قال زين بابتسامه لتنظر له ليزي بضحك واقترب منه دون وعي وتطبق شفتيها على خاصته جعلته يتفاجأ لكن هذا التفاجا لم يطول وقد انغمس معها بتلك القبلة الجميلة التى تحمل الكثير من داخلها جلسوا سويا على ذلك السور امام البرج وهم يتناولون الحلويات الفرنسية ويشاهدان الال**ب النارية التي تم إطلاقها اعلى البرج كانت تلك الليلة من أسعد الليالي التى قضتها ليزي بعيدا عن جوردن وحياته المملة التى تقتلها بالبطئ وللأسف لا تستطيع الهروب منها خوفا مما قد يفعله بها كانت فقط تشعر بالامان بين ذراعين زين الذي لم يفعل شئ حتى الان سوى اسعادها وتحقيق ابسط امانيها _ لم أريد سوى هذا ، فقط وقت لطيف وبعض المرح قالت بشرود لينظر لها ولكنه تفاجأ بعيناها التي تدمع وتسقط تلك الدموع واحده تلو الأخرى على وجنتيها فقام بضمها اليه قويا _ سافعل أي شئ لاسعادك ليزي ، أنا حتى لا أعلم لماذا لكني أشعر بالكثير من السعادة فقط لرؤيتك تبتسمين نظرت له وانفجرت باكية ولم تستطيع السيطرة على نفسها ولا دموعها _ أنا حتى الابتسامة لا أحظى بها زين ، لا أحظى بأي شئ لأني ليس مقدر لي سوى التعاسة التي كتبت على قلبي وحياتي امسك وجنتيها لتنظر له _ أخبريني ما الذي يجعلك وسط كل تلك التعاسة وأنا سأمحيه تماما ، ثقي بي تذكرت جوردن وتذكرت إنه ينتظر بالفندق ونهضت فورا لتنظر بهاتفها وتجد العديد من المكالمات الفائتة منه بالإضافة إلي بعض الرسائل _ يا الهي أنا ميته لا محاله _ ماذا هناك ؟ _ علي الذهاب _ لما ؟ لماذا ؟ _ أنا اعتذر زين ، حقا اعتذر ركضت سريعا وهو ركض خلفها لكنها كانت أوقفت سيارة اجره وركبت فذهب لقيادة سيارته ولحق بها شعر كما لو أن هناك شئ سئ حدث لها ذهبت الى الفندق ورأت جوردن يقف مع أحد أصدقاءه بصالة الاستقبال وفور رؤيتها جعد جبهته ولكنه تجاهلها ونظر إلى صديقه ليكمل حديثه معه اقتربت منه بتوتر ولكن تمسكت بيده وقبلت وجنته _ مساء الخير عزيزي _ مرحبا ليزي تحدث باقتضاب ولم ينظر لها حتى _ كيف حالك سيد ادفورد _ بخير أيتها الجميلة قال فابتسمت له وربتت على ذراع جوردن _ سأنتظر بغرفتنا _ حسنا صعدت سريعا ولم ترى ذلك الذي كان يقف عند باب الفندق ورآها وهي تتمسك بذراع جوردن وتقبله عقد جبهته لرؤيتها وشعر بالضيق ودون تفكير توجه إلى الاستقبال ليقوم بحجز غرفة وسأل أحد الموظفين عن إسم "ليزي كولينز" لكنه لم يجد سوي "ليزي وايد" وأشار له الموظف على إنها زوجة السيد "جوردن وايد" الواقف خلفه وهذا جعله يجن جنونه وفهم كل شئ أخذ مفتاح الغرفه وصعد إلى الأعلى حيث الجناح الذي حجزه بجانبها دخل إلى الغرفة ثم أخذ يتحرك ذهابا وايابا كالمجنون يفكر بأمر واحد فقط لما لم تخبره بأمر زواجها فتح باب الغرفة وكاد يتجه لغرفتها لكنه وجد السائق يخبرها أن جوردن لن يأتي الليلة لأنه عليه الذهاب لاستقبال وفد قادم من لندن وبمجرد أن غادر السائق خرج زين من غرفته وتوجه لها سريعا وحين رأته شهقت بخوف وصدمه ليسحب يدها _ ششش تعالي معي _ زين ، اتركني سحبها بسرعه ليتجه إلى غرفته واغلق الباب ليحاصرها خلفه وهو ممسك بوجنتيها _ ما الذي تفعله هنا والجحيم ؟ _ ما الذي تفعلينه أنتِ واللعنه ؟ لما لم تخبريني بأمر زوجك ؟ وكيف لفتاه بعمرك أن تتزوج رجل بعمره؟ _ لأني واللعنه ليس لدي خيار آخر صرخت به والدموع تملأ وجنتيها لينظر لها مطولا _ أنا هنا لأني ليس لدي خيار آخر ، أنا هنا لأني أضعف من أن ارفض هذا الوضع ، فتاه بعمري ستقضي حياتها بتعاسة مع رجل بعمره لأني أجبرت على هذا واذا فكرت بالرحيل ستفتح بوجهي أبواب الجحيم ، هل هذه الإجابة كافية لك ؟ فجرت ما بداخلها ضمن دموعها التي لا تتوقف لم يفعل شئ سوى إنه أطبق شفتيه على شفتيها وضمها إلى ص*ره قويا وهي انهارت بين ذراعيه وحملها ليستند بجسدها على الحائط خلفها _ أنا ولعنة الجحيم أريدك قال لتومئ له بسرعه وهي تضغط علي شفتيها ببكاء _ قبلني ، لا تتوقف أبدا عن تقبيلي غمر جسدها بقبلاته التى لا تنتهي وكل انش بها كان يطالب به وقربه وهو لم يتوقف عن أن ينشر تلك الشهوة بداخلها توجه للداخل واسقط جسدها على الفراش وهو مازال يقبلها بشهوة كبيره رافعا فستانها ليخلعه عنها وتبقى فقط بردائها الداخلي وحذاءها العالي ابتعد و بدأ بخلع تلك السترة التي يرتديها مع فك أزرار قميصه وانخفض يقبلها مجددا انهال على ص*رها بقبلاته التى جعلتها تصرخ اثر متعتها الكبيرة ويدها التي تغلغلت داخل خصلات شعره تسحبه أكثر وكأنها تخبره ألا يتوقف ثبت يدها لاعلي بيد ويده الأخرى أخذت تداعب أسفلها ببطء لتعض على شفتيها لم يكن هناك أي شئ يخرج من شفاهم سوي ذلك الانين الذي يخبرهم بتلك المتعة أسقط ردائها ثم فك حزامه ليسقط بنطاله وسرواله تفاجئت بحجم ق**به وهو ابتسم لهذا ليقترب منها ويفرق بين قدماها ليسحبها له بقوه ويدفع بداخلها دون تردد هنا فقط صرخت قويا لأنها لم تمارس منذ وقت طويل وهذا جعل الأمر صعب عليها وكأنها لأول مره بعلاقة _ اعتبريها ليلتك الاولي لأني افعل همس قرب اذنها لتبتسم وتتمسك بعنقه أقوى دفعاته كانت كافيه لينتفض جسدها بين ذراعيه للاعلى مع صوت انينها العالي المستمتع كان يشعر كم هي مستمتعه بقربه وهو لم يتوقف عن التهام كل جزء بجسدها مما جعلها م**رة كليا بين يداه كلما سمع ذلك الانين يخرج من شفتيها كان يجن أكثر ويدفع بداخلها أكثر حتى بدأ يثقل دفعه وارتعشت قدمها قويا معلنه عن وصولها لنشوتها امسك بخصرها وقلب جسدها ثم أخذت شفتيه طريقها لخلف ظهرها يقبل كل مكان بها واستقر خلف عنقها وأخذ يقبل هناك وعاد للدفع مجددا تمسكت بالوساده تجعدها قويا ويدها الأخرى تقرب عنقه من خلفها ليكمل تقبيلها _ قبلني زين صاحت بها بانين ليعض خلف عنقها بخفه تحرك أسرع حتى وصل هو أيضا لنشوته ولم يتوقف عن افراغ سائله بداخله مستشعرا رجفة جسدها مثله سقط بجانبها على الفراش وسحبها إلى جسده ليضمها اليه ، قبل راسها وهي تمسكت به ووضعت راسها على ص*ره وبدأت تتحدث معه لتخبره كل شئ عن نفسها وحياتها مع جوردن وكيف يعاملها بقسوة وكم تخافه وتخاف إن يقوم بايذاءها كما فعل مسبقا حين رفضت زواجها منه كان زين يحاول أن يتماسك وهو يستمع إلى تلك المآساه التي تعيشها تلك المسكينة مع ذلك الحقير وقرر أن يخلصها منه مهما كان الثمن _ اطلبي الطلاق _ لكن زين ، أنا لا أعلم كيف أقوم بسد ديون والدي _ لقد قمتي بسدها بالفعل بتلك السنة التي فقدتها مع حقير مثله _ لن يتركني زين ، سيقوم بايذائى أنت لا تعرفه جلس على الفراش واستند ليضعها على قدمه _ أعدك ليزي ، لن أسمح له بايذاءك مجددا انقضت تلك الليلة وسط جوالاتهم التي لم تنتهي حتى الصباح فشغف ليزي تجاه تلك العلاقة لا يتوقف وشوق زين الشديد للحصول عليها لم يعد له حدود في الصباح إتفقت مع زين على أن يعود للفندق الذي يمكث به وستتقابل معه مساءا عادت إلى غرفتها ودخلت لتتحمم فسمعت صوت الباب يغلق معلن عن وصول جوردن إنتهت من حمامها وقامت بارتداء ملابسها بالداخل لأنها لا تريد أن تخرج عارية أمامه وجدته يجلس على الكرسي وهو ممسك كأس مشروب بيده ووجهه لا يبشر بالخير _ صباح الخير مد يده لها لتقترب فتقدمت منه ببطء ليسحبها بقوة فسقطت امام قدمه يده الأخرى أخذت طريقها لعنقها ليضغط عليه _ ما الأمر الهام الذي كنتي تفعليه ليجعلك لا تجيبين على مكالماتي أمس ؟ _ جـ جور جوردن أنـ أنا اختنق _ اجيبييييي صاح بها لتسعل قويا _ لقـ لقد كنت بمركز التجـ التحميل أجابت باختناق ليرخي يده قليلا _ اوه حقا ؟ لهذا جسدك متورد بهذا الشكل ؟ قال ويده تتوجه لتلمس جسدها ويضغط على عنقها وص*رها وذراعها فابعدت يده ونهضت _ لقد كنت اعتقد أن هناك من يستحق أن أتحمل لأجله لكن أنا مثل أثاث منزلك ، قطعة من ممتلكاتك ، شئ تتباهى به فقط ، أليس كذلك سيد جوردن؟ لقد تعبت ولم أعد أستطيع التحمل أكثر من هذا أنا أريد أن أهنئ بشبابي الذي قمت بدفنه قبل وقت طويل نهض وصفعها بقوة لتسقط أرضا _ إياك وصوتك يرتفع بوجهي مجددا ، أنتِ فقدتي عقلك بالتأكيد ، من اليوم ستذهبين معي أينما اذهب وسأريكي بحق الجحيم كيف تكونين شئ من اشيائي تركها ودخل الحمام ليتحمم نهضت بسرعه ونظرت حولها بغضب ، بدأت تجمع ما تحتاجه وأخذت جواز سفرها و كل النقود التي كانت بالغرفة وتركت ملابسها اللعينه التي تكرهها لتذهب وتترك الفندق هربت من الباب الخلفي حتى لا يراها السائق أو أي أحد يعرف جوردن وتوجهت سريعا حيث الفندق الذي يمكث به زين صعدت لأعلى حيث غرفته واخذت تطرق الباب ففتح لها ليتفاجئ بعينها الباكية وجسدها المرتجف وتلك المنامة التي ترتديها واسقط نظره ليرى حقيبة يدها سحبها للداخل بسرعه واغلق الباب نظر إلى وجهها ليرى اثر الصفعه على وجنتها _ اللعين ، سأقوم بقتله كاد أن يخرج فامسكت به سريعا _ لا زين أرجوك ، أبقى معي ضمها اليه فتمسكت به وانفجرت باكية بين ذراعيه _ أنا أريد الرحيل زين ، ساعدني انتهي من أمر هذا الرجل ، لقد اكتفيت أرجوك ساعدني ربت على ظهرها وقبل جانب راسها ببطء _ أعدك ليزي ، اعدك لن يقوم بلمسك مجددا أخذها للداخل واخبرها أن تبدل ملابسها حتى يرحلون سويا من هنا خلعت تلك المنامة واختارت أحد الملابس التي قامت بشراءها أمس معه ووضعت الباقي بحقيبته التي كان قد جمعها بالفعل حين عاد صباحا _ الي أين سنذهب زين ؟ _ سنذهب الي جزيرة سانتوريني ب اليونان لن نعود للندن حتى نجد حلا لتتخلصين من هذا اللعين _ لكن ، يمكن أن يجدنا أينما ذهبنا _ لا تقلقي لدي الكثير من الأصدقاء باليونان ولن يستطيع فعل شئ لايذاءك خرجوا معا من الغرفة وقام زين بإنهاء حسابه وذهب إلى المطار حيث قام بحجز طائرة خاصة الي جزيرة سانتوريني
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD