bc

Welcome To My Hell

book_age18+
448
FOLLOW
2.0K
READ
killer
dark
possessive
kidnap
age gap
kinky
twisted
bxg
illness
punishment
like
intro-logo
Blurb

في أحدِ أزقّة الزَّمَن أُصِبت بِك، فنزفتُ حتّى متّ فيك حُبًّا

-

مُنذ نعومةِ أظفاري وأنا أخطّ لمُستقبلي مساراتٍ مِن اختياري حتّى اكتمل تصميمه على ورقِ أحلامي، أحلامٌ عزمت أن ألوّنَها بفرشاةٍ ناعِمة ومعاجين واقعيّة بهيجة، لكنّه أتاني كالمُرتزِق مُكلّفًا بقمعِ ألواني وإسكاني سوادَه

chap-preview
Free preview
الفصل 1.
23 أغسطس 2015 الصمت يسود بتلك القاعة متدرجة اللون الرمادي خافتة الانارة و التي تحاكي ليلة ملبدة هالة من الكئابة تحاوطها من كل الجهات عا**ة ما يدور بداخلها من مواضيع حالكة السواد ترامت ظلال الخزائن الرمادية الداكنة و المكاتب المتشابكة من الخشب الشاحب على الارض فتسلل ضوء القمر من النوافذ على اليمين بينما عانقت ستائر من الالمنيون بلون الكاراميل النوافذ من جهة اليسار عازلة الغرفة عن باقي مرافق المبنى ما تزال الحواسيب تشرح نورها على ما حولها لترسو أطياف الأوراق و الاقلام على المكتب لم يخلو أي منها من أكواب قهوة فارغة , منتصفة و أخرى ما يزال يتصاعد منها البخار اضافة الى وجبات سريعة ما يثبت أن الليلة ما تزال في اولها لكن أين الجميع ؟ دوى صوت اصطدام الباب مع الجدار كاسرا الصمت يليه أنفاس تدافعت من ثغر ذلك الفتى الذي يربط شعره الى الخلف بينما غرته تنزلق على يمين جبينه رفع رأسه عندما لم يسمع أي شكاو أو توبيخات فأدرك أن آذانه ستنزف دما بالداخل ربما أخذ نفسا عميقا ليتردد صدى خطواته التي تنقر الارض كحوافر خيل هائج و توقف امام باب خشبي داكن ادار المقبض ببطئ و تسلل الى الداخل حيث كانت الغرفة لا تقل هدوءا عن القاعة بالخارج لا يسمع سوى صوت المسطرة تنقر اللوح الزجاجي بالتزامن مع نغمات عذبة لرجل متوسط الطول عريض الاكتاف ذو شعر **تنائي بينما أربعة غيره ملتفين حول طاولة عريضة كان بلوغها خلسه مقصد شبيه الفتيات ذاك " اذا رابونزل ما هي أعذارك ؟ " القاها صاحب الشعر ال**تنائي من فوق كتفيه فتجمد ذلك الفتى قبل أن يسحب الكرسي و ينجو بتأخره التفت عا**ا نظرات مغتاضة جعلت الفتى يحك عنقه خوفاا من نظرات قائد الفريق سوهو " لا تقل أنها ال**ب الفيديو مجددا , لقد انتهيت " تحدث صاحب الشعر البني الداكن الجالس على يمين الكرسي الذي كان سيسحبه الفتى حيث مرر المعني بالكلام كفه بسكين وهمي على عنقه مزامنا آخر جملة قالها " اخرس تيمين " هسهس الأشقر بصوت خافت لفّ وجهه تجاه قائده بأعين القط من فيلم شريك يتوسل الكذبة أن تولد على الفور وقد بدأ رأس الجنين بالبروز فعلا لذلك كان عليه أن يدفع بأقصى ما لديه ~ " لقد علقت سيارة الاجرة بزحمة مرورية فنزلت و اتجهت الى الميترو لكن هل تصدق ؟ غادر قبل ان أبلغ الباب حتى , و بينما أركض الى القسم صادفني رجل ثمل و حاول اغتصابي , أنظر الى شفتي التي تشققت , لكنني وجهت المسدس في وجهه و كل الفضل لك , و شيء آخر " نسج الفتى قصته الخيالية فغمغم الشباب و تمردت ضحكاتهم الساخرة على حاله الميؤوس منها كان القائد على معرفة كافية به تخوله أن يعلم بكذبته " تشوي رين !!" صرخ سوهو بنبرة غاضبة ليقفز الآخر ثم ينحني عدة مرات " اسمع أيتها الع***ة بالمرة القادمة التي تتأخر بها أقسم أنني سأحشو هذه المسطرة بطول 30 سنتمترا بمؤخرتك " هدد سوهو و ليس غريبا على آذان المشا** الصغير الذي ردد عبارات اعتذار ثم جلس بمقعده " أبله كان عليك أن تحذر اللوح الزجاجي " تهكّم صاحب الشعر الاسود المنزلق على وجهه و الذي يجلس مقابلا له مباشرة من سيُوبّخ مئة مرة في شهر لنفس السبب اغبى من ان يكون محققا ، ذلك ما فكر به الجميع بنفس اللحظة " ما ذنبي ان كان يرى بمؤخرته !" تن*د رين بلا وعي فاغلق فمه بآخر كلامه خوفا من أن عديم الصبر ذاك قد سمعه فيحين قهقه الآخر بخفة " يوغيوم تعلم جيدا أنك لحم ميت " شتمه عندما ابتلع المقلب و عم الهدوء بعد ان أراح سوهو كفيه على الطاولة مرر عدستيه على الجميع حتى ثبتها على شاب ذو شعر أ**د يفرقه في الجانب مبرزا جزء من جبينه كان ينقر على هاتفه السامسونج و بمجرد ان احس باتجاه الانظار نحوه توازن جالسا على الفور تهندم و كان على وشك التعريف بنفسه و لكن رادار القائد التقط اثنان يشا**ان " أول مرة كان اصبعه بالثانية قلما و الأآن مسطرة احذر قد يصبح عمود كهرباء يوما " همس ذلك الشاب الجالس بجانب رين على اليسار ليضربه الآخر على قدمه " هيون سونغ , رين سيكون ميترو " اتسعت أعينهما من جملته التي قالها و كأنه سمعهما على بعد اميال اما أنه يركب جهاز تنصت تحت الطاولة أم أنه فضائي ~ أعربا عن أسفهما بطأطأة رأسيهما فقهقه كل من يوغيوم و تيمين وقف الشاب المستعد عن التعريف بنفسه رغم أنه معروف بالفعل " بيون بيكهيون , قائد فريق التحقيق A يسرني العمل معكم " انحنى بابتسامة ودية علت محياة مقدما احترامه فقفزت أعين الجميع من جحرها مصدومة كيف لقائد فريق أن يصبح مجرد محقق عادي!! الالاف من علامات الاستفهام و الالسنة مربوطة " كان فريقي ثاني من يتولى قضية القاتل و قد قررو الانسحاب بسبب بعض التهديدات " كشف بيكهيون عن الغموض الذي أحاط وجوده بهذه القاعة ثم جلس بالتزامن مع ابتسامة على ثغر القائد فتحت سؤالا جديدا من سيتول القضية الآن ؟ الحماس المشتعل بنظرات البعض دلّ على وصولهم الى الجواب فقد بدا غريبا أن تعلّق صور متعلقة بتلك القضية على لوحهم الا أنهم لم يشعرو بالارتياب حول الموضوع أبدا و الآن أصبح يتملّكهم ~ " اذا يوغيوم , تيمين , هيون سونغ , ورين " قال سوهو تلك الاسماء و ضغط على حروف اسم رينن الذي ابتسم ببلاهة قبل ان يستأنف القائد حديثه " أكثر القضايا تعقيدا أصبحت بين أيدينا لنكن آخر فريق يحاول " ثنى سوهو أصابعه في حماس متّقد لم يكن البقية اقل منه حماسا ما اشعره بالرضى و ك**وف القمر اهلت ابتسامته المشرقة بهذه القاعة التي لم تشهد سوى صراخه جديته حمحم بعد ان لحظ نظرات اعوانه صوبه فمسح ابتسامته هو ذلك النوع من الاشخاص الذي يترك مشاعره الشخصية عند عتبة العمل ، يعتقد ان اي اعوجاج عن الجدية قد يعني انحلالها ابتعد عن الطاولة ووقف امام اللوح الزجاجي على استعداد لوصف نشاط القاتل المتسلسل "ملقب بالقادم من الجحيم و هو قاتل من النوع المنتظم , ينشط مرتان كل شهر باحداها يلق الضحية و بالاخرى يلقيها بمنطقة نهر الهان " شرح سوهو الوضع فيحين وزّع بيكهيون مغلفات بنية عل كل واحد من الشباب ثم واصل حديثه " أول من وقعت ضحية له كانغ مين سو , اختفت يوم 1/1/2014 دون اي أثر و تم العثور على جثتها يوم 31/01/2014 بمنطقة الهان, سبب الوفاة كان حروقا من الدرجة الثالثة بأجزاء متفرقة من جسدها , لا أثر على اي اعتداء جنسي " قطب حاجبيه و هو ينظر الى الصورة باشمئزاز توغل حقدا على الفاعل في صميمه ابدى الشباب نفس التعابير عندما سحبو الصور من المغلف فلا يمكن لذي قلب ضعيف رؤيتها " منذ ذلك الحين توالت جرائمه حتى الآن و قد مر عام و نصف على ظهوره قتل 19 فتاة و اختطف الفتاة 20 ببداية هذا الشهر, عثر على جميعهم بأماكن مختلفة من منطقة الهان , مشوهات تشويها دون اثر لاعتداء جنسي فهوسه سفك الدماء فقط , جميعهن تتجاوز حساباتهن البنكية عشرة مليون دولار " أضاف و ما يزال يؤشر بالمسطرة الى صور الفتيات المعلقة على اللوح , الجميع يمنحونه آذانهم في خشوع كف القائد عن الكلام و اخذ مكانه على راس الطاولة ممررا وتد الحديث الى بيكهيون قوم ظهره باستعداد و اكمل قائلا: " حافظنا على القضية مدة عام و توصلنا الى أنه يستخدم احدى عشر طريقة لتعذيب ضحاياه تتكرر مرة واحدة في العام الا واحدة " تلقى الجميع كلامه بصدمة علاوة على فضول تمسك بمعرفة الوسائل أخرجو الورقة التي تحمل أسماء تلك الطرق باشارة من رأس سوهو و انكبو على قراءتها لأن التحقيقات سرية فهذه اول مرة يسمعون عن هذه المعلومة "-المناشير -الماء و الكهرباء -الاستئصال و الزرع -المقصلة -الجليد -الأنصال -الجلد -المسامير ..كرسي التعذيب -المواد الكيميائية -النار "الكلاب و الجرذان " على الاغلب فان وكره موجود بغابة ما " فكر يوغيوم بصوت مرتفع و وافقه زملاؤه الرأي لاشك أنه مكان معزول كليا و لكن أي غابة هي بالضبط ؟ " انه احتمال يطرح نفسه لكن ليس بالضرورة فنحن بالقرن الحادي و العشرين و يمكنك الحصول على غرفة عازلة للصوت حتى بمنزلك " كان لدى القائد سوهو رأي آخر بدا منطقيا أيضا , و تبق مجرد فرضيات " هناك احتمال بأنه مصاب بالسكيزوفرينيا و آخر بأنه مصاب باضطراب الشخضية الحدية , قد يكون عاقلا , مظهره جميل نظرا لسحبه الضحية معه دون مقاومة و مؤكد أنه عبقري الكترونات اذ قبل كل جريمة اختطاف يحدث عطب ما بالموقع " شابك بيكهيون أصابعه و قال بجدية لتظهر علامات تعجب على أوجه الجميع بدا واضحا انه بفعلته الاخيرة هو يتحدى رجال الشرطة و الا لما سيثابر على نفس العلامات ؟ " اما أنه ينفرد بذكاءه و الا فانه انتحاري بجدارة " علّق تيمين بشرود و دحرج عدستيه نحو بيكهيون الذي اومأ بتفهم " و هذا ما جعلنا نضع احتمال أنه مصاب باضطراب الشخصية الحدية , لكن نجاته منذ عام و نصف قد تكون اثباتا للأولى " فشل فريقين قبلهم بامساكه جعل معنوياتهم تراقص الارضية تحتهم و لكن أحدهم ما يزال محافظا على حماسه , همه اثبات نفسه و الحصول على اعتراف رؤساءه كما يطمح أي محقق بهذا المبنى ~ وضب الشباب الاوراق تاركين الصور على ذلك اللوح اسدل بعضهم أقنعة المحققين التي لا تبتسم فيحين ما يزال الآخر يناقش القضية وهو بداخل المصعد ربما حتى وهم يقفون الى المبولة ~ " اذا كيف هي حال زوجة الرئيس المتسلط !" سأل هيون سونغ بينما يفصل أكثر رجلين جادين بيكهيون و سوهو " لم تصبح زوجتي بعد ما تزال تفكر " بمرفقه لكم سوهو المتطفل و تنحنح انحنى الاخر متوجعا و افتتح سلسلة صيحات الاستهجان " اوه " سانده الاصدقاء فيما بعد ، الفريق يصبح مشاغبا كلما تعلق الامر بالمدعوة زوجة قائد الفريق " تقصد أنها ما تزال ترفضك " ربّت يوغيوم على ظهره و ابتسم بجانبية فصر سوهو على أسنانه و تمنى لو كان ما قاله كذبا ليحطم أسنانه " تعلم , ان تزوجتها سأضاجع رين " تهكم يوغيوم و المعني بالكلام احترق غضبا ظهر المُستفز الذي يمشي في خيلاء بدأ يميل الى الحُمرة في عيني القائد هو كان سينطحه لولا تدخل بيكهيون حيث قهقه خلسة و امسك بذراعه مقلّصا من الخسائر فقد حصل على ركلة ما بين قدميه من المعني بالكلام لينحني في محاولة لتخفيف الألم يوغيوم المستفز27 سنة رين الطفولي 25 سنة هيون سونغ المرح 27 سنة تيمين المثالي 26 سنة بيكهيون الهادئ 28 سنة سوهو سريع الاثارة 29 سنة مزيج رائع لفريق التحقيق B 31 أغسطس 2015 Jiyeon's pov أتكأت على الغيوم و طرت في كنف السماء كان السلام يسري بكل عروقي و لكن الاشياء الجميلة لا تدوم طويلا اذ أن ما حولي من غيوم فتحت أفواهها و اص*رت أبواقا مزعجة اصمت أذناي بسطت ذراعي باحثة عن الغيمة التي ياتي منها الصوت و اغلقت فمها بعد مشقّة لقد هدأت الاجواء و عمّ السلام ~ ثوان حتى تردد اسمي في الارجاء بعدة أصوات مختلفة لأفتح عيني على نظرات زملائي الخمسة الذين ينظرون الي بشفقة و كأن اليوم جنازتي شعرت بشيء كالبلاستيك المحروق يوضع على سطح يدي لأتبع تلك الذراع الطويلة وصولا الى خريطة العالم ملونة بالبني الفاتح طبيبة براون أنا حقا في عداد الموتى ~ " بارك جيون , من سمح لكي بالنوم و كم شخصا يلزم لايقاضك , ان تكرر الامر مرة أخرى تعلمين ما الذي سيحدث " انتصبت سريعا ما ان تخبط اسمي بين ثنايا الاسنان الاصطناعية التي تضعها و انحنيت عدة مرات الى أن ذهبت اه تلك العجوز الشمطاء همها ملاحقتي أينما حللت و الصراخ بوجهي , حتى علاماتي الجيدة لم تشفع لي أمامها و السبب واضح لأنني الأجل هنا بالطبع ~ " منظركي بدا مضحكا و أنتي تضغطين شفاهها كحلوى الخطمى " قهقه مين يونغ صاحب النظارات مضاعفة الزجاج و قهقه على جملته باقي الرفاق لأنظر اليهم ببرود و أردد ضحكاتهم متثاقلة ثم أنثر شعري في الفراغ و أغادر " مغرورة " قالتها ايونجي ظنا منها انني سانزل الى مستواها و أفتح عراكا منذ الصباح الباكر العلاقة معها متوترة بسبب الطبيب دين الذي كانت معجبة به لكنه رفضها بسببي عليها أن تشكرني لأنني رفضته انا الاخرى لحقنا بالطبيبة المسؤولة و بعد فترة انضمت الينا غايون خلسة دون ان تلحظها " أين كنتي ؟ " سألت هامسة لتبتسم بخفة ثم تنظر الى الارض , ليس مجددا !! بالطبع أخذت الافطار للمحقق سوهو , هي هكذا منذ الثانوية هو لا يرى مشاعرها و الاسوء أنه يطاردني منذ ذلك الحين و قداعترف لي و رفضته !! غايون تعلم عن كل شيء حتى أنها تبعتني الى كلية الطب لتراه عندما يأتي لرؤيتي هل يفعل الحب هذا أم نحن من نبالغ بادانته ؟ الهي صبرا مررنا ببعض المرضى لنفتتح اليوم باستجواب عن وصف الحالة اضافة الى العلاج المقترح لم يكن الامر سهلا علي و لكنه صعب على غايون من سترهن مستقبلها برجل و ا****ة ؟؟!!! قطعت شوطا طويلا بالفعل فكلانا بالسنة الاخيرة الساعة تشير الى الثامنة ليلا , بالكاد أفتح عيناي لشدة التعب ناهيك عن ماينتظرني من مذاكرة بالمنزل لاشك أن السنة الاخيرة تعلمت فنون الم****ة من خبير ~ كلانا يخلع المعطف الابيض و يعلقه بالحائط لنستقل سيارة أجرة الى المنزل استأجرنا منزلا قريبا من المشفى التعليمي منذ عامين بالنهاية والدي لن يستقبلني بالمنزل ما دمت مصرة على أن أكون جراحة فحلمه أن أأتولى ادارة شركته و هذا من سابع المستحيلات أشك أنه حذفني من الدفتر العائلي , سيفعلها قبل ان نصل الى المنزل تلقيت اتصالا من ميناه تقول أن هناك حفلة بالملهى المعتاد ليلة الغد , جاءت بوقتها فكل شيء مجاني حتى الشراب نقرت غايون على كتفي لتهز رأسها أن لا أفعل , عندما أجلس معها أشعر انني المنحرفة وهي المستقيمة لكن عندما أغير الصحبة أشعر أنني ملاك يحاول تعلم الشيطنة ~ " سآتي بالطبع " أغلقت الخط و ابتسمت برضى , لكن احداهن تخترقني بنظرات معاتبة هناك ذلك النوع من الطلاب يدرس بكد و يحصل على نتائج مقبولة فيحين هنالك نوع آخر لا يدرس الا ليلة الامتحان و يحصل على نتائج ممتازة النوع الثاني هو الافضل حتما ~ End pov كانت الساعة تشير الى العاشرة ليلا عندما وضع ذلك الشاب الجالس وسط الظلام كأسه اللامع بلون عنابي وارتد قفازاته الجلدية ليستقل المصعد الى الاعلى بينما تعلو وجهه نظرات فراغية ليسير تحت رقابة الجدران البيضاء التي تحاكي الثللج تريث أمام باب فضي يختلف عن باقي الابواب التي مر بها ليدخل كلمة المرورفتشغل الانارة اوتوماتيكيا اقترب من أحد الخزائن البارزة ليدير المقبض ثم يسحب صينية طويلة ليست خزانة انما ثلاجة لحفظ الجثث و ضحيته قد فقدت بعضا من أطرافها و لكنه لن يحتفظ بهم لديه حملق بالمربع الخشبي المربوط الى قدم الضحية ليرميها على كتفه ثم يسير الى مدخل الغابة و يضعها بصندوق السيارة بلغ منطقة الهان بعد نصف ساعة من القيادة المتهورة ابتسامة جانبية على ثغره و عيناه تشعان حقدا رجال الشرطة يحاصرون المكان بأحياءه و هذا ما يعجبه بالامر " الع***ة كا اون فلتحترقي بنيران الجحيم " قطب حاجبيه بخفة ليضغط زرا بارزا بجانب المقود فيُفتح بالتزامن مع انخفاض الأرضية حتى كادت تلامس الاسمنت لتقع الجثة اخيرا أخرج المسدس من النافذة يطلق الرصاص الى الاعلى ليقهقه عندما ظهرت سيارات الشرطة بالمرآة الجانبية " يقولون عني فأر لا يعلمون أنه من العار على القطط أن تجتمع لاصطياد فأر واحد " حّدث نفسه و لم تفارق الابتسامة وجهه , راض كليا عن اليوم الذي انته و لم يخدش ظفرا ~ 1 أيلول 2015 Jiyeon's pov غرفتي تغرق بالفساتين على اختلاف أنواعها و ألوانها و منذ الصباح لم أصل الى قرار ما ان كنت سأختار الاسود الضيق أم الاسود الفضفاض لو سألت غايون ستجيب الفضفاض ليس لأنه جميل بالطبع بل لأنه فضفاض ~ توصلت الى قرار و هو اجراء القرعة فوقع الاختيار على الضيق مكشوف الظهر ارتديه و أقف أمام المرآة أتفحص مظهره على جسدي و أبتسم عقلي ذهب وصل الى الملهى و هو يحتسي الفودكا وضعت ظل عيون أ**د و ملمع شفاه ثم التقطت حقيبتي الملقاة باهمال على السرير و غادرت الغرفة " أنا ذاهبة غايون , أحكمي اغلاق الباب" مررت بالمطبخ أين كانت تقوم باعداد العشاء فأمسكتني من كتفي قبل أن أبغ الباب لتظهر على وجهها تعااابير والدتي فلترقد بسلام " كوني حذرة و لا تشربي كثيرا , لا ترقصي مع أي رجل " قالت غايون منبه و المزيد من النهي و حرف " لا " " اه حسنا" قلت محتجة لتتنح عن طريقي فأذهب بسلام الى الملهى لم تتح لعدستاي النظر لأي من الرجال الموجودين فالبار قد غزل خيوطه الوهمية حول جسدي فصنع لي طريقا واحدا استعدت حيويتي عندما جرى الويسكي بعروقي , لم أتناول مشروبا كحوليا منذ شهرين و ا****ة جلست رفقة الفتيات و عبأت خزان الكحول ليكفيني الشهران القادمان أنا ثملة بحق أمسكت ميناه بيدي لنذهب حتى نرقص رفقة الفتيات لكني شعرت أنني أدور بالمكان أقصد أن المكان يدور بي فعدت لألزم مكاني بالبار كي لا اتسبب بالمشاكل أخرجت المرآة من حقيبتي و نظرت الى وجهي الذي ازداد تورده ثم أرجعتها الى الحقيبة و رتبت شعري لأطلب كأسا آخر لفت انتباهي شاب ذو اطلالة جانبية فاتنة و كأنه تمثال منحوت بدقة شعره بلون شوكولاتي غامق يتناثر فوق رأسه كأوراق خريف على الارض ولون عينيه كحبوب البن محاطا بكحل أ**د أ**به نظرات حادة يرتدي قميصا أبيض صيفيا و بنطلون جينز ممزق و يجلس بوقار مشابكاا يديه حول كأسة المتلألأ بلون العسل بدوت كامرأة سرقت لقطات رومانسية من دراما عقلها لتضع نفسها مكان البطلة تساءلت في نفسي ان كان رفقة احداهن ام لا و ابتسمت ببلاهة عندما اقتربت منه بمسافة كرسي ثم أملت رأسي لأعلمه عن وجودي " هي أنت , تمثال الشوكولا " قلت بنبرة متثاقلة لأرى منه نسختان فتتسع الهوة في فمي " أتحدث اليك " ضربته على ذراعه لأريح رأسي الى كتفه عندما شارفت على الوقوع بالكرسي أرجعت رأسي الى الخلف لألحظ ضيق المسافة بين حاجبيه و علامات الاستفهام بوجهه " ما الذي تريدينه ؟ " تكلم ببرود تام و الفراغ في عينيه قاتل , لم أر رجلا بمثل هالته الغريبة و لا ردود فعله الخالية من أي حياة خاصة مع فاتنة ثملة مثلي ~ " هل أتيت مع احداهن ؟ " سألت بلا وعي و ابتسمت بانتظار رده , سأكره نفسي عندما أستيقظ أعلم ذلك رفع ساعده عن رخام البار فتفقد الساعة ثم التقط سترته المعلقة على الكرسي ثم يحملق بوجهي ساخرا " لا أعتقد أنها ستأتي " أجاب و عقد السترة حول عنقه ثم غادر كأنه لم يكن موجودا قط هل تجاهلني للتو ؟ عبست معربة عن امتعاضي ثم ارتشفت الكأس الذي تركه كاملا و علقت الحقيبة بكتفي لأغادر و أسير مترنحة بالرواق ذي الانارة الزرقاء الداكنة ، لم ابتعد عن الباب كثيرا حتى شعرت بعمودي الفقري يتحلل الى فقرات رائحة عطر ما امتزجت مع رائحة الكحول و ابتلعتها كما تبتلع الرمال المتحركة البشر فأشعرتني بالدوخة لحدتها ولنعومة بشرة الواقف أمامي مانعا جسدي من الحراك شبرا واحدا بعيدا عن المنطقة التي يحصرني بها رفعت عدستي ببطئ لتمرا بشفاهه ذات الابتسامة الماكرة وصولا الى عينيه التي تلونت بالازرق فجفلت انه رجل الشوكولا~ رمشت بسرعة قبل ان اشرع بسد الدين فقلبت عيناي و كنت سأتجاهله لكنه و على حين غرّة قام بتقبيلي لتثب صدمتي الى الذورة و ما لبثت ان انعتقت منها حتى اكتسح الرواق سواد حالك و أعتقد أن عطلا ما حدث بالمولد اضربيه بأكثر منطقة حساسة بجسده ادفعيه على ص*ره ببطئ تريثي قليلا صوت ما بداخلي كان يدفعني بقوة حتى استقرت قدماي على شفا جرف و لم يرأف بي فنقر ظهري بخفة لاسقط انا فقط ثملة ولو كنت واعية لقمت بصفعه تعلقت برقبته و قبلته الى أن قرر هو التوقف لتسري أنفاسه بجانب أذني " ليست سيئة " همس ففتحت عيني و لاحقت انفاسه التي استقرت بجانب اذني في ارتباك متسائلة عن دافعه لفعل ذلك حتى بتر شرودي " أرسلي تحيات القادم من الجحيم الى حبيبك المحقق " همس بصوت كفحيح الأفعى فسرت قشعريرة من اخمص قدمي الى رأسي وقت قصير حتى عاد التيار الكهربائي و قد اختف ذلك الرجل من امامي و كأنه شبح حركت سبابتي على شفتي احاول استيعاب ما قام به ليأتيني صوت مألوف من جانبي الايسر " جيون لما أنت هنا ؟ " صرخ مؤنبا ليضغط على عضدي فأوشكت على الوقع , أليس هذا سوهو أم أنه رجل يضع قناعه ؟ " انه أنت " قلت بعد أن جعدت وجهه لأتحقق من أنه هو " من كان ذلك الرجل ؟" تحدى الاحمرار بوجهه الضوء الازرق ليبدوا بنفسجيا في نظري فأبتسمت ببلاهة استرجعت الكلمات التي قالها بصعوبة فاعتدلت بالوقوف دون حاجة لمساعدة المحقق لنصنع تواصلا بصريا " القادم من الجحيم يرسل لك تحياته " وقفت مستعدة و لا أعلم لما قمت بتأدية تحية المجندين و لكنني شعرت أنها مناسبة للموقف ========================== كيفكم مع البارت الاول ؟ حلوة او لا ؟ أكثر جزء عجبكم ؟ رأيكم بشخصية المحققين و جيون ؟ كيف ستكون رد فعل سوهو بعد ما قالته جيون ؟ كيف تشعر عندما تعلم أنها قبلت القاتل ؟ هل سيتركها و شأنها وقد رأت وجهه ؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook