_4_

3860 Words
" أشعر كما لو ان هناك شخصين يتعاركان داخلي و لا أستطيع السيطرة على أحدهم" ********** ZAYN واخيرا خرجت من ذلك المشفي لاعود الى منزلي الذي اشتقت اليه كثيرا كانت معي امي وجدي وليزي وصلنا المنزل ودخلنا اخذت انظر بالارجاء وانا اشعر بشئ من الغرابة لا أعلم لكن كان الوضع غريب، كان كل شئ مكانه وليس بمكانه لكني تجاهلت هذا الشعور وصعدت الى الأعلي توجهت الى ممر الغرف وهم كانوا خلفي وصلت عند مقبض باب أحد الغرف و توقفت قليلا، لحظه لما توجهت لهذه الغرفة بالتحديد؟؟؟ هذه ليست غرفتي نظرت خلفي وجدت امي و ليزي وجدي ينظرون لي باتساع فتجاهلتهم و توجهت إلى غرفتي، فتحت الباب بسرعه و كنت انظر لكل شئ بها، اقتربت الى صورنا انا و ليزي وليام وريتا ابتسمت و أنا اشاهدها فاقتربت مني ليزي _ لقد كانت اسعد أوقاتنا قالت تلمس الصورة بيدي لابتسم _ اجل، على الاقل كنت أعلم كل شئ حولي سخرت لتنظر لي و تبتسم بتكلف _ سيعود كل شئ كما كان زين لا تيأس _ اتمنى  قلت لاجد امي تمسك بيدي _ حبيبي انت يجب أن ترتاح فـ جسدك مازال مرهق _ اجل، اتركوني لابدل ملابسي _ هل تريد شئ بني ؟ سأل جدي لانفي بابتسامة _ شكرا جدي خرجوا فـ توجهت إلى خزانتي و فتحتها لكن لم أجد صورة مونيكا التي كانت ملصقة هنا تن*دت لان بالتاكيد امي من قامت بإزالتها _ لا بأس حبيبتي، أعدك ان كل شئ سيكون كما اريد Lizy خرجنا من غرفة زين و توجهنا للغرفة التي كاد يدخلها واخذت انظر حولي لتسيل دموعي رغما عني _ ليزي ، ارجوكي لا تفعلي هذا _ لا أستطيع ، انا لا استطيع رؤيته بهذا الشكل و ارحل عن هنا أمسكت بوجنتاي _ انه لبعض الوقت فقط ليزي ، هل تعتقدين انني سأترك زوجة ابني تبقي بعيدة عن منزلها وزوجها قمت بضمها كثيرا فهي حقا مثل امي وكانت تعاملني مثل ابنتها التي لم تنجبها ربتت على شعري بحنان _ أعدك انني سأفعل كل ما أستطيع لتعودان كما كنتم _ لقد انتابتني السعادة للحظات حين امسك مقبض باب غرفتنا امي، لقد شعرت لوهلة انه سيتذكر _ لن اكذب عليكي ليزي انا ايضا شعرت بهذا لكن ماذا بيدنا لنفعله؟ علينا الانتظار حتى لا يتأذى حركت راسي بالايجاب وانا امسح دموعي _ سأتصل بـ ريتا لأخبرها انني ذاهبة إليها _ لن تذهبي قبل تناول الغداء حسنا؟ _ حسنا خرجت امي فـ اتصلت ب ريتا سريعا _ ريتا _اوه حبيبتي كيف حالك؟ هل عاد زين الي المنزل؟ _ اجل لقد وصلنا منذ قليل _ هذا رائع _ همم ريتا ، انا لا استطيع البقاء هنا كما اخبرتك و- _ انتِ تعلمين ان منزلي مفتوح لكي يا فتاة و لقد اخبرتك هذا منذ علمت بحالة زين _ لقد أردت اخبارك انني سآتي مساءا _ حسنا انتظرك _ شكرا ريتا _ ستشترين لي المشروب بما انكي ستقيمين هنا ضحكت على مزاحها _ بدأنا رحلة الاستغلال _ لا شئ مجاناً _ مجنونة  اغلقت معها و جهزت الحقائب و أخبرت احد الخدم ان يضعها بـ سيارتي نظرت إلى الغرفة حولي و أنا أتذكر كل شئ بيني و بين زين منذ اللحظة التي تزوجنا بها حتى الان و أنا اشعر بقلبي يكاد يفتك أثر ما حدث له، او بالأحرى لنا نزلت إلى الاسفل و كانوا قد جهزوا الغداء وجدت زين ينزل الدرج خلفي فتوجهنا الي الطاولة سويا _ لما لم ترتاح بني و يجلبون الغداء لغرفتك؟ سأل جدي زين و هو يجلس _ لا اريد ان ابقى حبيس الغرفة جدي لقد مللت _ لا بأس حبيبي قالت امي و هي تربت على ظهره وتتجه لكرسيها Alan كنت سعيده كون زين خرج ومنذ عدة ايام توقف سؤاله عن تلك الحية واخيرا ، اتمني ان لا يفعل شئ يفاجئ الجميع كنت اشعر بالخوف علي ليزي كثيرا فهي كان يجب أن تذهب من المنزل حتى لا يتعجب زين من وجودها هنا لانه بالفعل لا يتذكر انها زوجته و لكن نحن مضطرين لفعل هذا و أيضا لم اسمح أن تجلس بمنزل بمفردها او شئ من هذا القبيل حين جلسنا جميعا على الطاولة قدموا الطعام و كان زين ينظر حوله بتعجب و كأنه يتذكر ان هذا ليس مكان طاولة الطعام لانه نظر الى مكانها الذي بدلناه لأجله حين فقد الذاكرة كنت بكل مره يتعجب من شئ او يفعل شئ كان يفعله قبل أن يفقد الذاكرة يجعلني أشعر و كأنه سيتذكر كل شئ عما قريب و كنت على آمل بذلك حقا جلست ليزي بجانبه و حين وضعوا الطعام سحبت صحن زين كالعادة لتقطع له قطعة اللحم الخاصة به فهي دائما كانت تعامل زين كطفل كبير مدلل بالنسبة لها لكن نظرات زين هي التي جعلتني اشعر بالقلق لانه تفاجأ من فعلتها و أنا ضربت قدمي بها بخفه من أسفل الطاوله حتى تشعر بما فعلته _ شكرا ليزي لكن كان يمكنني تقطيعها بمفردي قال زين ببعض الحمحمه لتتوقف بعدما شعرت بفعلتها تداركت الموقف لتعيد شعرها خلف اذنها بتوتر _ و ما بها ان قطعت لك قطعة اللحم؟ هل هذا خاطئ؟ الا يفعل الأصدقاء هذا؟ قلت له بمزاح احاول ان اجعل الأمر لطيف _ هذا فقط لانك مريض سيد زين و لولا هذا لما كنت دللتك بهذا الشكل، فقط لأنك مريض تذكر هذا اكملت ليزي عني ليضحك و يبعثر شعرها كما كان يفعل دائما فضحكنا جميعا على أفعالهم الصبيانية ******* ذهبت ليزي بعد الغداء و قد ودعت الجميع ثم توجهت إلى منزل ريتا و قد قامت بشراء المشروب لها صفت سيارتها بالمرآب و صعدت المبنى و حين قرعت الجرس فتح لها ليام _اووه انت هنا _ فقط أودع منزل حبيبتي لفترة  دفعت الحقائب ليده _ توقف عن الثرثرة و ساعدني دخلت امامه و هي تضحك لتخرج ريتا من المطبخ _ ليزززي قامت ليزي بضمها قويا _ ريتا المجنونة اشتقت إليكي كثيرا _ و أنا ايضا حبيبتي وضع ليام الحقائب بالداخل _ كيف حال زين ؟ _ بخير، أو بالأحرى لا جديد ربتت ريتا على ظهرها تواسيها جلسوا و تناولوا المشروب سويا و قد قصت عليهم ليزي ما حدث منذ لحظة دخوله المنزل حتى اتت الى هنا و قد انهارت باكية بالطبع لانه كان يعاملها بجفاء حاول ليام و ريتا مواستها حتى تهدأ و قد وعدوا بمساعدتها لتعود حياتها كما السابق مع زين ******** أشرق صباح يوم جديد ليجتمع اعضاء مجلس الادارة، حاملي الاسهم و المدراء التنفيذيين بقاعة الاجتماعات منتظريين حضور السيدة آلن لبداية الاجتماع كان جميعهم يتهامسون فيما سيحدث بالاجتماع و ما هي خطة السيدة آلن للحفاظ على منصب رئاسة مجلس الادارة لصالحها هي و أسرتها فهي ذات شخصية قوية وذكية و سليطة اللسان اذا استحوذ على شئ لن تتركه حتى لو على حساب حياتها بالاضافة الى كونها احد اكبر حاملي الاسهم في الشركة و هناك في ذلك المكتب ذو الد*كورات الحديثة و الفخمة كانت تجلس آلن في صمت تتفحص بعض الاوراق ليقطع ذلك الصمت صوت طرق الباب _تفضل دخلت ريتا _سيدتي، الجميع قد حضر والاجتماع جاهز لحضورك انتبهت لها لتسأل _هل آتى ليام ؟ حركت ريتا رأسها بالايجاب _نعم هو بالقاعة معهم _ حسنا تجهزي و أنا ساخرج الآن اومئت لها ريتا لتخرج بعدها  تن*دت السيدة آلن و هي تقوم بجمع الاوراق التي امامها لتهم بالرحيل ، وصلت للقاعة ليقف الجميع منحنيا لها لتجلس و تأذن لهم بالجلوس بدأت التحدث بثقة _ مرحبا بكم جميعا، لقد اقمت ذلك الاجتماع لتوضيح ما وصلت اليه حالة زين و ما سنقوم به بعد ما حدث _ اولا حالة زين مستقرة و لكن رأي الاطباء انه من الافضل الابتعاد عن ضغوطات العمل لفترة قصيرة حتى يستعيد عافيته كاملة، هو سيباشر عمله بعد فترة وجيزة لكنه سيبتعد عن رئاسة مجلس الادارة حتى يسترد صحته. نظر الحاضريين لبعضهم البعض بتعجب لتكمل _ لذلك كان لدي اقتراح اود ان اناقشكم به تحدث ديفيد بمكر _تفضلي سيدة آلن ، و نتمنى أن ينال اقتراحك اعجاب الحاضرين نظرت له ببرود _ سنقوم بتعيين رئيسا اخر في تلك الفترة حتى يعود زين و يتسلم الرئاسة مرة اخرى بعد انتهاء فترة علاجه، اعتقد ان ذلك الاقتراح مرضي للجميع بدأ الجميع يتناقشو فيما بينهم على ما قالته السيدة آلن ليتحدث ديفيد _ اعتقد انه اقتراح ممتاز و بصفتي ايضا احد حاملي الاسهم و عضو مجلس الادارة اقترح تعيين توني مالك كرئيس مؤقت فهو بنفس كفاءة زين ارتسمت علامات التعجب على وجه الحاضرين ليكمل بثقة _ الجميع يعرف انه شاب طموح و ناجح و كل من هنا شاهد ما وصلت اليه شركة مالك لمستحضرات التجميل التي يتولى رئاستها علت بعض اصوات الحاضرين مؤيدة لما قاله السيد ديفيد ليبتسم و ينظر لابنه الجالس بجانبه الذي ارتسمت ابتسامة جانبية و كأنه انتصر كان كل ذلك أمام آلن التي وضعت قدما فوق الاخر لتسند ظهرها على مقعدها مبتسمة بثقة تنظر له _بالفعل سيد ديفيد الجميع يعرف ما قلته لذلك انت لست بحاجة لتستعرض مميزات توني لاننا لسنا بحلبة مصارعة ليستعرض كلاً منا قواه بل نحن نختار الافضل لمصلحة المجموعة شعر ديفيد بالإحراج ليعود بظهره للخلف و هو يتحمحم و يعبث بربطة عنقه عادت آلن لتنظر للجميع _ انا ايضا بصفتي اكبر حاملة اسهم بالشركة ارشح نفسي لذلك المنصب، هل من احدا اخر يريد الترشيح ؟ أو وضع اقتراح؟  صمت الجميع لتكمل _ حسنا سيتم توزيع بطاقات على الموجودين للتصويت و سيتم فرز الاصوات امامكم لضمان معرفة صحة النتيجة و من الذي سيتولى المنصب مرت لحظات حتى انتهى التصويت، **ى القلق وجه ديفيد بينما كان يقوم الموظفون بفرز الاصوات و انحنى توني بينما كان جالسا ليهمس لوالده _ ابي ما العمل؟ ماذا اذا فازت تلك الحية ؟ _ لا تقلق كنت متوقعا ما ستفعله لذلك اتفقت مع بعض حاملي الاسهم لينحاذون لصفنا تحدث توني بقلق _ اتمنى ان يمر الامر كما خططت له ابتسم ديفيد بمكر لينظر لآلن التي كانت تجلس مبتسمة بثقة انحنى ليام ليهمس لآن _ سيدتي لقد انتهينا _ حسنا اعلن النتيجة فتح ليام الظرف و كانت البطاقات المدونة عليها اسم السيدة آلن اكثر من بطاقات توني امسك ليام النتيجة بابتسامة _ نتيجة التصويت، عدد الاصوات لصالح السيدة آلن مالك بنسبة 75 % مقابل 25% لصالح توني مالك هو فقط أنهى الجملة و **ت الصدمة وجوه كلا من ديفيد وتوني و بعض حاملي الاسهم لينظرون لبعضهم البعض بينما ابتسمت آلن بثقة  هنئها احد الموجودين _مباركا لك سيدة مالك _شكرا لك، احب ان اطمأن جميع الحاضرين ان المجموعة ستعمل كما هي بدقة وكفأة كما السابق شكرا لكم وقف الجميع مصفقا لها فشكرتهم ثم ابتسمت بثقه لديفيد وهمت بالرحيل بصحبة ليام وريتا تاركة اياه خلفها هو وتوني يستشاطوا غضبا ******** صباح اليوم التالي بالشركه كانت الامور تجري كما هو معتاد وكان الهدوء يسود جميع مكاتب الشركة عدا ذلك المكتب الذي يعلوا به ضجيج صوت ديفيد قطع ذلك الضجيج دخول توني الذي كان يمر عالشركة ليجد والده يتحدث بانفعال مع مساعدته _ ابي ماذا يحدث ؟! سأل باستنكار _ ماذا يحدث ؟! الا ترى ما يحدث ؟! اشار توني للمساعدة بالخروج ليجلس على الاريكة واضعا قدما فوق الاخرى تحدث لابيه ببرود _ علي رسلك ابي، الانفعال لن يجدي نفعا امسك ديفيد برأسه _ماذا أفعل؟ لقد طفح الكيل ثم توقف و نظر لتوني _ ما الذي اتى بك للشركة؟ تن*د توني و أجاب ببرود _ السيدة آلن طلبت من جميع رؤساء مجالس ادارة الشركات التابعة للمجموعة تسليم تقارير عن سير العمل للمركز الرئيسي هنا لذلك اتيت  سأل ديفيد بتعجب _ و هل هذا يتطلب مجيئك شخصيا ؟! كان بامكانك ارساله عن طريق البريد الالكتروني ارتسمت ابتسامة جانبية على شفته _ حسنا، تصحيحا للامر جئت لمعرفة الاوضاع ضحك ديفيد مستهزئا _ أوضاع ؟ عن أي أوضاع تتحدث ؟ ، كما ترى استحوذت آلن على مقعد الرئيس مرة اخرى و فقط اريد ان اعرف كيف حدث ذلك ؟! كيف لهؤلاء الاوغاد ان يختاروها عوضا عنك بعد اتفاقنا ؟ _ انا الذي لا اعرف كيف لك ان تثق بهم من الاساس ؟ _هؤلاء الاوغاد لطالما كانوا يريدون ان ترحل تلك السحابة التي تدعى آلن بعد فعلته بهم وكيف طالهم لسانها السليط ليأتون الآن وينحاذون لصفها ؟! وضع توني يده على ذقنه يفكر بشك _ من المؤكد ان هناك من تدخل ليساندها نظر له ديفيد بشك _ أيعقل ! و لكن ما العمل الآن؟! فكر توني للحظات _ هل تعلم شيئا عن زين ؟ مثل مدى تعافيه او تشخيص حالته؟ نفى ديفيد بتعجب _ لا، آلن لم تتطرق لهذا الامر كما سمعت بالاجتماع هم توني واقفاً _ حسنا دع ذلك الامر لي ترك والده و أخرج هاتفه ليتصل باحدهم _اريد ان اعلم جميع اخبار زين ZAYN مرت عدة ايام منذ خروجي الاوضاع في المنزل اصبحت هادئة لكني اشعر ببعض الغرابة، ان هناك شيئا ناقصا اثناء تجولي بالمنزل اتخيل بعض المشاهد غير الواضحة لا اعرف مدى صحتها، ايضا بعض الاشياء في المنزل اشعر ان هذا ليس مكانها  و عند تجولي بغرفة المعيشة مررت بجانب البيانو الخاص بي اخذت اتلمسه و شعرت نحوه بشعور غريب فجلست لافتحه و اتحسس اصابعه اغمضت عيني لابدأ بعزف مقطوعة ما تلقائيا ، تعجبت من ذلك و لكن اثناء عزفي داهمني صداع لتظهر في مخيلتي بعض المشاهد الغير واضحة ولكن استوقفتني صورة أحدهم في مخيلتي لابدأ التركيز به .....انه انا ... اعزف نفس المقطوعة التي اعزفها الآن ولكن هناك فتاة ما تجلس خلفي تحتضن ظهري و تسند رأسها على كتفي حاولت ان اركز بشكلها حتى اتعرف عليها لانتفض على يد والدتي التي وضعتها علي يدي لانتبه لها _ بني، هل انت بخير ؟ _ء أجل ، أ أنا بخير ، لا تقلقي _ لقد جلبت لك قهوتك _ شكرا امي كادت ان تخرج فسألتها بتعجب _ امي ألم يكن هذا البيانو بجانب النافذه ؟ أعني ، ألم يكن هناك مكانه؟ نظرت لي بعين لامعه و ظهرت ابتسامة بسيطه على شفتيها ببطء _ ماذا؟ تن*دت بيأس و أنا اخرج سيجارة لاشعلها _ لا عليكي لا تهتمي، من فضلك اجلبي لي الهاتف اومأت لي لتغيب لثواني و تعود به _ هل تريد شيء اخر؟ _ لا شكرا ان احتجت لشئ سأخبرك خرجت لاتصل بطبيبي النفسي بسرعه _ دكتور نيكولاس مرحبا _ مرحبا من معي ؟ _ انا زين مالك اريد التحدث معك بأمر ضروري ******* انتهى اليوم بالمجموعة ليذهب كل من ليام و ليزي لقصر زين، حين وصلوا وجدوا آلن جالسة بغرفة المعيشة تحتسي الشاي وهي تقرأ كتاب رحبت بهم ليجلسوا سألت ليزي بلهفة _كيف حال زين اليوم ؟ وضعت آلن الفنجان الذي بيدها عالمنضدة _ كما هو مثل الايام السابقة منذ خروجه من المشفى يتجول بالمنزل ويتسائل عن كل شئ ما الذي اتى بذلك هنا ؟ ومنذ متى وهذا هنا اليوم ؟ تن*دت بيأس _قام بالسؤال عن البيانو ولما تغير مكانه حاولت الاستفهام منه عما يدور بباله لكنه انهى الحديث مثل كل مرة ب "لا تشغلي بالك" ارتسم على وجه ليزي الحزن لما سمعته عن زين _هل هو مستيقظ ؟ _اجل هو مازال بغرفة البيانو همت ليزي بالنهوض _ حسنا ساصعد للاطمئنان عليه اومأت لها آلن لتذهب وصلت غرفته لتطرق الباب ف سمعت صوته يسمح لها بالدخول فتحت الباب لتجده امام النافذة ينفخ دخانه و هو يتأمل النجوم المتوهجة في السماء بينما كانت هي تتأمله هو باشتياق وهي تستند على الباب وكأنه احد تلك النجوم اغلقت الباب و اتجهت ببطئ حتى وصلت له لتحتضنه من الخلف وتقف على اطراف اصابعها لتضع قبلة على خلف عنقه التفت لها متفاجئا لتبتعد تحدث بارتباك و هو يحك خلف راسه _ اوه ليزي مـ ماذا كان هذا؟! ابتسمت له بـ رقة _ماذا ! اشتقت لك كثيرا لذلك اعبر عن اشتياقي على طريقتي الخاصة، اخبرني كيف حالك؟ تحدث زين و هو يحمحم بإبتسامة _ بخير  _اعتذر عن انشغالي عنك حقا في الايام الماضية لكن العمل اصبح كثيرا منذ غيابك قامت بالعبث بياقة قميصه لتنظر بعينيه وهي تقترب _ عليك ان تتعافى سريعا حتى يعود زين المنقذ خاصتنا شرد زين في عينيها الخضراوين متعجبا لكلامها وطريقتها الحميمه بالإضافة إلى أنه يشرد بنظراتها المحببه له، وكم رغب في إن يسرق قبلة من بين ثنايا شفتيها التي تجعل قلبه ينبض بقوة فقط حين تتفوه بأي حرف ، قطع شروده بشفتيها صوت فتح الباب فجأة Liam ذهبنا لمنزل زين للاطمئنان عليه انا وليزي وقصت علينا امي حالته كنت انظر إلى ليزي وقتها كان الحزن ي**و وجهها مسكينة لطالما ارادت ان تنتهي قصة عشقها لزين بنهاية سعيدة لكن ما ان زارت السعادة حياتهم حتى اتي الحزن يدمرها ، حقا اتمنى ان يستعيد زين ذاكرته سريعا رأفة بحال تلك الفتاة تركتنا ليزي لتطمأن على زين ف قدمت لامي بعض الاوراق عن العمل لتمسك بها و تتفحصها _ تلك التقارير الاخيرة التي وصلتنا من باقي الشركات ، لقد قمت بفحصها و اريدك ان تراجعيها قبل اعتمادها قامت بفتح الملف لتنظر لي _هل فحصت تقرير شركة مستحضرات التجميل ؟ _ أجل عادت للنظر بالاوراق مرة اخرى _ لقد حددت موعدا مع السيد فرانكو كما اردتي لانهاء الصفقة الاخيرة تحدثت وهي شاردة بالاوراق _ و متى هو الموعد ؟ _ الاثنين القادم فهو سيعود لايطاليا صباح الثلاثاء _ حسنا اذهب لمعرض السيد آلفين واختر تحفة فنية تكون قيمة اريد ان اهديها له فهو محب لتلك الاشياء وايضا كشكر له، ف لولا ضغطه على هؤلاء الاوغاد حملة الاسهم لما حافظنا على منصب رئاسة المجلس _حسنا صمتت قليلا لانظر لها بشك فهي تستمر بالتن*د من وقتا لاخر و كأن هناك شىء يشغل بالها قاطعت شرودها بالاوراق _ما بكي امي ؟! ما الذي يشغل عقلك؟! تركت الورق من يدها لتنظر لي _و من غيره سيشغل عقلي ؟! _ ماذا به زين؟! _ اليوم جلس على البيانو و قام بعزف احدى المقطوعات التي كان يعزفها في الماضي لليزي، اقتربت منه لاعطيه قهوته وجدته مغمض العينين و عاقد حاجبيه و كأنه يحاول تذكر شيئأ ما و حين تحدثت معه انتفض بفزع ، حاولت معرفة الامر لم يخبرني بشئ و سأل عن سبب تغيير مكان البيانو كما اخبرتكم بعدها طلب مني هاتفه و اخبرني ان ارحل تن*دت مطولا ثم اكملت _ ابتعدت بالفعل عنه و لكني حاولت أن اطمئن عليه من الخارج فـ سمعته يحادث الطبيب و يخبره انه تذكر بعض المشاهد و لا يعرف مدى صحتها تفاجأت مما قالته _ اذا كان يتذكر حقا فهذا جيد ولكن ما الذي تذكره ؟ _ تذكر احدى المرات التي كان يعزف بها و كانت فتاة ما تعانقه لكنه لم يتذكر ان تلك الفتاة كانت ليزي تن*دت بحزن _ يا إلهي، لكن هذا شيئا مبشر بالخير على ما اظن ؟! _ تحدثت مع الطبيب لافهم منه و قال لي انه شئ جيد واخبرني ايضا انه من الجيد اذا اخذناه لنزهة خارج المنزل بالاخص للاماكن التي زارها في الماضي حتى يستطيع التذكر و التعايش مع المحيطين به بصورة اكبر مع مراعاة وجود احدا بجانبه و عدم اجباره على التذكر عمدا حتى لا تنت** حالته _ حسنا لا تقلقي دعي ذلك الامر لي نظرت بساعتي ثم نظرت لها _ لقد تأخر الوقت ساذهب الان للاطمئنان عليه قبل ان ارحل ودعتها لاصعد له ثم فتحته قبل ان يأذن لي كما افعل دوما فـ زين معتاد على ذلك الامر مني لكني للاسف فعلت ذلك في وقتا خاطئ فما ان فتحت الباب حتى قطعت ذلك المشهد الحميمي على زين و ليزي يا الهي، لقد تصرفت بحماقة ابتعد الثنائي عن بعضهما البعض و علامات الارتباك على وجوههم تحدث زين بينما يعبث بشعره _اوه ليام كيف حالك؟ اقتربت منه و أنا اضمه _ انا بخير، لقد اشتقت لك كثيرا يا رجل _ وانا ايضا اشتقت لك و للعمل و ريتا  اقتربت ليزي منه لتشبك ذراعيها بذراعه _ يا إلهي زين حديثك هذا يجعلني اشعر بالاشتياق لاجتماعاتنا نحن الاربعة وقت العطلة الدراسية نظرت لهما مبتسما _ اذا مارأيكم ان نجتمع مرة اخرى مثل الماضي ؟ ابتسمت ليزي و هي مازالت على حالها لتمسك بذقن زين موجهة نظره لها لتنظر لعينيه _ما رأيك ايها المدلل ؟ نظر لها متعجبا، حتى انا _ مدلل ؟! توقفي عن ارباكي يا فتاة ارتسمت ابتسامة على شفتيها _ انا لا افعل، كل ما في الامر ان الطبيب اخبرنا ان نهتم بك و ندللك، لذلك أنا اتولى هذا الأمر بطريقتي  نظر لي بتعجب لأضحك واحاول تغيير الموقف _ حسنا متى تريدون الخروج؟ رد زين ببعض الارتباك _عطلة نهاية الاسبوع اعتقد انه موعد مناسب للجميع اومأت لنا ليزي بالموافقة فنظرت لساعتي _حسنا اتفقنا، لقد تأخر الوقت هل أوصلك ليزي ؟ _أجل ، ريتا تنتظرني _ حسنا هيا بنا قامت ليزي بفك تشابك ذراعيها هي و زين لتقبل وجنتاه ببطء ثم نظرت بعينيه مطولاً _ سأعود غدا للاطمئنان عليك، ليلة سعيدة مدللي ودعته لتسبقني لخارج الغرفة وسط نظرات الذهول المرسومة على وجه زين فنظر لي بسرعه فور خروجها _ ما بها؟ حاولت تغطية الأمر ضاحكا و انا متجه للباب _ هل هناك من يرفض بالدلال من فتاة مثل ليزي ؟ اذا احتجت شيئا ما هاتفني ليلة سعيدة ايها المدلل _ ليس انت ايضا ايها الو*د اغلقت الباب سريعا لاخرج قبل ان يلقيني بأي شئ ***** وصولا الي عطلة الأسبوع كان الجميع يتجهز لتلك السهرة التي حددها ليام وقد كانت السيدة آلن سعيده كثيرا بخصوص هذا لأنها تريد زين أن ينسي اي تفكير تجاه تلك الحية بتواجد مع أشخاص يحبونه Lizy كنت اصفف شعري واضع مساحيق التجميل واحاول ان أظهر جمالي اليوم قدر الإمكان لربما يذكر هذا زين بأي شئ وكانت ريتا تنتهي أيضا من تجهيز نفسها ودخلت لتصطدم بي بعد أن انتهيت _اووه انظروا لتلك الحورية التي ستوقع به مجددا _ هل أبدو جميله حقا؟  سألتها بتوتر لتمسك يدي وتديرني حول نفسي _ يا فتاة الا تملكين عينان ؟ انظري لنفسك يا إلهي تبدين رائعه _ انتي أيضا تبدين رائعه ريتا ذهبنا الي الملهي سويا وقد سبقنا زين وليام الي هناك وانا وريتا ذهبنا بسيارتي وصلنا وحين دخلنا وكنا ننزل الدرج كان زين وليام يقفان سويا يتناولان المشروب توقف نظر زين تجاهي لتتسع عيناه واستطيع ان اراه يبتلع ريقه  بمجرد وصولنا الي الطاولة رحب بنا ليام اقتربت من زين لاجده امسك خصري تلقائيا وهمس باذني _ لمن كل هذا الجمال؟ سأل بمزاح لاضحك بسعادة _ لاجلك ربما؟  قلتها **ؤال لينظر الي عيني مطولا ابتسم لي فابتسمت أيضا وقام باعطائي المشروب فبدأنا نشرب سويا و قد تناولت الكثير من المشروب ثم اخذت يده الى حلبة الرقص كما فعل ليام وريتا ايضا امسك خصري و كنا نرقص بطريقه مثيره وهو كان يتحرك مثلي فطبعت قبله على وجنته وبدأت اضحك كالمجنونه ، لا اصدق أنني بين ذراعيه _ علينا أن نكمل ليلتنا كما الماضي احتفالا بك ايها الوسيم قلت اتلمس وجهه وعنقه _ ليزي هل ثملتي؟ سأل بتعجب و هو عاقد حاجبيه فـ امسكت بيده وانا احركه ليكمل رقص _ انا ثملة بك بالتأكيد ايها الوسيم Liam كنت اراقص ريتا وكنا نتحرك سويا علي أنغام الموسيقي كما زين وليزي ،لكني تفاجئت ب ليزي الثملة وقد بدأت تخرف بالحديث وزين بدأ يتفاجا بافعالها _ريتا حالة طارئة قلت و أنا انظر لهم _ ماذا؟ و قبل ان تستفسر دفعتها على زين حتى تراقصه لاسحب ليزي من بين ذراعه نظرت لي ريتا بصدمه لاشير لها بعيني ففهمت الوضع لتسحبه و ترقص معه _ تخيل لو رآني أحد و أنا اراقص مديري سيعتقد انني احاول اغوائه سيد مالك _ اوه حقا؟ عليهم المحاولة مثلك اذا ريتا أخذوا يتحدثوا بمزاح و أنا أمسكت ليزي التي تتحرك بطريقه مثيره و تمسكت بص*ري و عنقي و هي تتمايل بخفه _ ليزي استيقظي واللعنه لقد كدتي تسببين بمصيبة منذ قليل وسنقع جميعا بـ ورطه _ماذا سيد باين، ماذاااا؟ هل هناك شئ يمنعني ان اتدلل على زوجي الوسيم ؟ قالت بصوت عالي لاضع يدي على فمها سريعا ثم سحبتها معي لممر الحمامات ، أمسكت بها ودخلت الى الحمام الخاص و قمت بغسل وجهها سريعا _ استيقظي ليزي ستفضحين كل شئ _ توووقف، و اللعنه تووقف صرخت وهي تبعدني و تدفعني ولكني لم ابعدها الا بعد أن بدأت تستيقظ جلست علي الارض بانهيار و هي تبكي _ لما أنا ؟ لما دائما انا ليام ؟ لما ليس مكتوب لي السعادة ابدا ؟ الا استحق ان اعيش حياة هادئة مع زوجي الذي احبه؟ لما هناك دائما من يريد تدميري قمت بضمها الي ص*ري اربت على ظهرها بتنهد _ اقسم لكي ليزي، لن اهدا ولن يغفى لي جفن قبل أن اعيد لزين حياته السابقة نظرت لي و عيناها تملأها الدموع _ عدني ليام، عدني انك لن تيأس من أن تعيد لي زين ضمنتها لص*ري برفق وقبلت رأسها _ أعدك ،أعدك سأجعله يعود ********* مساء الخير على مززي الحلوين ? اخباركم ايه؟ إيه رايكم فالبارت؟ طبعا محدش توقع ان ليزي تكون مراته صح رايكم في سير الاحداث و ذاكرة زين؟ تفتكروا توني و ديفيد هيعرفوا ان زين فاقد الذاكرة؟ عاجبكم علاقة ليام و زين و ريتا و ليزي؟ ان شاءالله لو لقيت التفاعل حلو هنزل بارت كمان ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD