5

1889 Words
الفصل الخامس.. روايه/العشق المحرم.. بقلم/أسما السيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (تسألني من أنت؟) ــــــــــــــــــــــــــ منظر الشيخ سلمان وقهرته وصدمته في ابنته كان يدمي الحجر... رفع رأسه باتجاهها قائلا.. ديالا يابنتي قوليلي متخبيش عني.. قولي الحقيقه... انا عارف انها مكنتش بتخبي عنك حاجه احكيلي يابنتي هربت مع مين وايه اللي حصل.. لم تستطع رؤيته هكذا... اقتربت ببطء منه.. وربتت علي كتفه بحنو مثلما يفعل معها في ليالي الشوق والوحده.. يعز عليه رؤيه من أعزها وأكرمها كابنته هكذا.. تن*دت. و حكت له كل شئ انتهت علي صياح والدتها بحده... تنعي حظها وعظم مصيبيتهم.. .. يامصيبتي يامصيبتي... بنتك جبتلنا العار ياشيخ سلمان هنحل المصيبه دي ازاي... هنقول ايه للشيخ نعمان وابنه.. يااارب.. رفع الشيخ سلمان رأسه بشموخ.. حزين.. قائلا.. هنقول الحقيقه... دخل عليهم في لحظتها صديقه سالم ليصطحبه لكتب الكتاب... معلنا وصول العريس بالجامع القريب لكتب الكتاب... والتي استمع لحديثهم أثناء دخوله.. وبقلق دخل قلبه.. حقيقه ايه ياسلمان... رفع رأسه لصديق عمره. ووالد سبب مصيبته.. .. وتن*د قائلا هقولك ياسالم... وبدأ بقص ماحدث له... أمسك الرجل قلبه بضعف من عمله ابنه.. وبان الالم علي وجهه.. أمسكه سلمان بخوف وأجلسه... قائلا.. اهدي... اهدي ياسالم.. نظر له سالم بضعف... ابني انا يعمل كدا... انا كنت عارف انو فاسد.. بس انت علي ايدك كل حاجه وعارف.. اني حاولت اصلح منه كتير.. ومعرفتش.. انا فشلت بتربيته..دا نبته شيطاني..خجلان منه... سامحني ياسلمان.. سامحني.. جلس الرجل من** الرأس وجلس سلمان بجانبه.. يفكران بحل لمصيبتهم التي وقعت عليهم في لحظه.. ــــــــــــ بعد فتره... نطق سالم.. قائلا... لقيت الحل... رفع الجميع رؤسهم منتظرين سماع الحل... منه.. سالم... بقلق.. هو مفيش غير حل واحد.. وفي ايدك ياديالا..يابنتي.. ديالا..بدهشه..أنا.. سالم..أيوا..انتي. وبدون مقدمات نطق قايلا.. مفيش غير ان احنا نجوز ديالا لجوود.. شهقت ديالا وهزت رأسه بصدمه.. ديالا... لا لا لا... مش عاوزه أجوز.. لا.. سلمان... انت اجننت ياسالم ازاي بس مانت عارف اللي فيها... سالم بتفهم... أيوا عارف والكل عارف ان انت بتعتبرها بنتك وكدا كدا جوود مشفش ساره بالنسبه له جوازه والسلام.. دا حتي ميعرفش اسم بنتك ولا سأل عليها... ساعتها هقولهم ان كان قصدي علي ديالا قريبتك.. والهويه المذوره اللي طلعناها هتفيدنا كتير... نظر سلمان لديالا بترجي.. ولكنه لم يتكلم.. نطق الشيخ سالم قائلا.. باصرار.. سبوني مع ديالا شويه.. ذهب الجميع تاركين ديالا مع الشيخ سالم.. اقترب منها وقال... بعدما سحب نفسا.. عميقا.. يعلم الله ياديالا حبيناكي ازاي ولما حكالي سلمان حكايتك.. ماترددتش ثانيه اني اساعدك.. عملت المستحيل وعطيتك هويه واسم.. تقدري تكملي بيهم... عمري مافكرت في يوم في رد جميلنا عليكي.. بس انهاردا يابنتي وأمسك يديها وبكي بقهر ودموع رجل حط ابنه.هامته بالتراب.... قائلا بترجاكي تستري فضيحتنا يابنتي.. جوود قوي.. ومبيرحمش.. ومش هيسيبنا في حالنا.. عشان خاطري يابنتي.. سحبت يديها بضعف ودموعها تغرق وجهها.. كيف لها ان ترفض مساعدتهم وهم من فتحوا لها بابهم وعاملوها بحب منقطع النظير.. لن تكون بتلك الانانيه.. ستضحي بحياتها من اجلهم اصلا هي لا تتذكر شيئا لتبكي عليه.. رفعت رأسها بتردد فهالها منظر الرجل الباكي.. لعنت ساره وعامر.. كيف لابن ان ي**ر والده هكذا.. ديالا بخوف... أشارت للصليب بيديها قائله... طب ودا هعمل فيه ايه... أصلا حراام.. الشيخ سالم.. متقلقيش انتي في الشهاده المزوره مسلمه.. محدش هيكتشف حاجه.. وحاولي تغطيها بهدوم طويله... ومن الاساس.. انا واثق ان جوود مش هيقربلك... لانه مجبور عالجواز... عدي بس شهرين وربنا يحلها من عنده... وأوعدك بنفسي أخرجك اللعبه زي مادخلتها.. سامحيني يابنتي.. انا عارف اني اللي بعمله ذنب كبير.. هفضل طول عمري استغفر عليه.. بس مفيش في ايدي غيره.. اقترب منه ببطء ومسحت دموعه فبالفعل هم قدمو لها الكثير هذا الرجل وصديقه وعائلته وقفوا جمبها وساعدوها حتي رجعت لنفسها واصبحت أحسن.. حتي علاجها تكفلوا بها.. لقد أصر الشيخ سالم وصديقه ان يعرضوها علي الطبيب حتي تستطيع استعاده ذاكرتها.. ومن بعدها تري العديد والعديد من الكوابيس.. وقد أكد لها الطبيب أنها مع استمرار العلاج قد تتذكر بأي وقت.. تن*دت ودعت الله أن يعينها علي ماهي قادمه عليه.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد ساعتين كانو انتهوا من مراسم كتب الكتاب.. وكما توقعوا لم يفرق الامر مع جوود فكلتاهما جوازه... بالنسبه له.. اما زوجته لم تخيل عليها اللعبه فغمز لها ففهمت.. علي وعد بالحديث فيما بعد... فهي تعرف ديالا من ساره تمام المعرفه..لعبت بها الظنون وخصوصا مع نظرات والده جوود المتردده عن ماهيه العروسه.. ولكنها أقنعتها ويبدو انها اقتنعت خصوصا مع جمال ديالا الظاهر وحسن طلتها وضحكتها البشوش. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهي الفرح.. ودخل العريس اخيرا لاصطحاب عروسته لبيت الزوجيه.. قبلتها والده ساره بهدوء وبكاء.. هامسه لها... معروفك مش هنساه العمر كله انتي انقذتينا من الفضيحه.. ربنا يسترك ما يفضحك ياديالا يابنتي.. وكذلك فعل الشيخ... اقترب جود منها ولم يكترث برفع نقابها حتي... اقترب الشيخ سلمان منه.. قائلا... مش هوصيك علي ديالا ياجوود.. دي حته مني... أرجوك يابني متأذنيش فيها... استغرب جود الاسم مره أخري فهو استمع له اثناء كتب الكتاب ولكن لم يكترث.. ردده بداخله باستغراب فرغم تعليمه االخارجي وحصوله علي الدكتوراه بالهندسه الا انه لم يسمع باسمها أبدا... ردده بداخله مرارا.. .. ديالا... أفاق ونظر للشيخ سلمان قائلا... امانتك في عيني ياشيخ.. استمعت لصوته الخشن الرجولي.. ولكلماته فارتعشت بخوف.. اقترب منها وأمسك بمع**ها...فأحست بجسدها ينتفض.. ولكن تحكمت به حتي لا يكشف أمرها.. لاحظ هو ارتعاشتها وأرجعه لخجلها.. فاقترب من أذنها بحنان..لاول مره يفعله مع شخصا غير عائلته.. قائلا.. وهو يضغط بهدوء علي مع**ها..متخافيش.. شيئا ما بداخل قلبها اطمأن لنبرته.. فمشت بهدوء وأحست بالدفئ.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد ثلاث ساعات من الفرحه العامره بقصر الشيام.. فالرجال كانو منفصلين عن النساء.. كانت النساء مأخوذه بجمال ديالا وأكثرهم سعاده هي والده جوود.. سعيده واحست انه عوض الله لابنها.. تعرفت ديالا علي عائلته جميعا... وأحست بالدفئ معهم الا من بعض الاشخاص.. بعد ساعه اخري.. اعلنوا دخول العريس فأنزلت نقابها بسرعه... دخل فقربته أمه لاحضانها قائله... الف مب**ك ياحبيبي.. ربنا يجعلها زوجه الدنيا والاخره يارب.. أومأ ب**ت بعدما قبل جبينها.. واقترب من ديالا... واصطحبها بهدوء لجناحه الواسع كان جناحا واسعا كشقه صغيره به حمام ومطبخ وغرفتي نوم.. دخل واغلق الباب خلفه... واستدار ينظر لها... ليس لديه طاقه حتي للنظر لوجهها... يمقت الزواج بهذا الشكل... هو من عاش عمره بالخارج.. يتزوج بهذه الطريقه.. اللعنه علي جده وأوامره... ويتزوج من طفله بعمر الثامنه عشر... أي جريمه تلك... نظر باتجاهها كانت ماتزال واقفه منكمشه... رفع صوته بحده قائلا... بنبره خرجت منه غصبا عنه فهو كان لايريد ايذايها فقد وعد الشيخ بالحفاظ عليها.. ولكن حدث ما حدث.. انتي لسه واقفه... انتفضت علي صوته فأشار بيديه باتجاه باب الغرفه قائلا... بصي يابنت الناس شايفه الاوضه دي... اومأت ب**ت.. أشاح بيديه كأنه يهش دبانه قائلا... يالا روحي.. مش عاوز أشوف وشك دا ولا أحس بيكي فاهمه... اعتبري ان جوازنا دا محصلش... فاهمه... انتفضت وهزت رأسها بسرعه... وهمت بالذهاب تحمدالرب.. الا انه باغتها ممسكا بيدها وقال... وحسك عينك.. شوفي حسك عينك أسمع بكلمه من اللي حصلت هنا برا.. فاهمه.. هزت رأسها أيضا ولم تنطق.. أكمل قائلا... كل اللي، يسألك تقوليله الحمدلله... كله تمام.. فاهمه... ترك يديها قائلا. .. يالا روحي... ذهبت مسرعه وأغلقت الباب ووضعت يدها علي قلبها... اف... عدت الحمدلله... ونطرت نقابها بحده... فبعثر شعرها الحريري حول وجهها... متمتمه بسعاده.. .. ال يعني انا اللي هموت واتجوزك كتك الق*ف في شكلك... وارتمت علي السرير بعنف... بعدما أغلقت وراءها بالقفل.. ونامت بعمق... كالاطفال من كثره التعب.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صباحا الساعه الحاديه عشر... دقات علي باب جناحهم ايقظته.. فزع قائلا.. مين.. سعيده.... أني ياجلب أمك صباحيه مباركه ياولدي... تذكر انه تزوج أمسك فضحك بسخريه.. ورد عليها قائلا... الله يبارك فيكي يأأمي ثواني هفتحلك.. ردت مسرعه... لا انا نازله صحي مرتك والحقوني علي تحت... تأفف وقام باتجاه غرفتها ودق الباب بعنف.. فزعت من نومها.. قائله ايوا ايوا... تأفف وقال... جهزي نفسك عشان ننزل تحت... ديالا... بخضه.. حاضر حاضر.. نظرت لنفسها فمازالت ترتدي ثياب الامس بحثت عن حقائبها فلم تجدها.. مؤكد بالخارج... لن تخرج هكذا... جلست تقضم يديها بتوتر... بعد دقائق كان قد جهز نفسه وطرق عليها قائلا... انا نازل ابقي تعالي ورايا... وتركها ورحل... سمعت الباب يغلق.. ففرحت وقامت مسرعه.. تجلب حقائبها... متمتمه بغيظ.. قليل الذوق...بس أحسن انو نزل.. أخرجت جلبابا مخصص للعروس كما عادات تلك الجزيره.. بأكمام طويله يخفي وشمها فالشيخ سلمان حرص علي ان تكون جميع ملابسها بأكمام طويله حتي لا ينكشف أمرها.. وضعت الكحل العربي.. وتزينت كعروس كما وجهتها والده ساره أمس.. ...والدتها بالتبني... ارتدت حذاء بكعب عالي.. ولفت حجابها.. كانت خاطفه للانفاس...وارتدت سلسالها الموشوم باسم.. ديالا.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــ نزل الدرج فالتفت الجميع له.. نطقت والدته قائله... اومال ديالا فين ياولدي... جوود..بتلبس ونازله ياأمي.. هزت رأسها واقتربت تسأله كأي ام... ها طمني..كله تمام... نفخ بزهق...قائلا...في ايه ياأمي...هو انا صغير... سعيده ببشاشه..انا بس بطمن ياولدي.. ربت علي يديها قائلا...اطمني ياست الكل ..كله تمام متقلقيش... اطلقت زرغوطه مفاجأه..ارتد علي أثرها للخلف فضحك الجميع... عليه الا الشيخ سالم وزوجته.. ــــــــــ افاقوا علي دقه كعبها علي الارض.. تهبط الدرج ببطء كان معطيها ظهره فوجد الجميع ينظر فاغر فاههه لا يعرف صدمه ام ماذا... التفت وراءه ينظر لما ينظرون له... كانت تنزل الدرج كملكه متوجه خ*فت أنظار الجميع... رفعت عينيها باتجاههم.. ووجدتهم فاتحون أفواههم ببلاهه.. استدار هو يري علي ماذا ينظرون...ففوجئ بفتاه أقل ما يقال عنها أنها مهلكه...عينيها ابتسامتها وجسدها الممشوق باغراء..ومشيتها التي تشبه عارضات الازياء.. ياالهي من تلك... اهي زوجته... عيونها وآه من عيونها..مهلا.. هي تلك العيون التي أفقدته صوابه..منذ يومين.. جنيته الساحره.. يقسم انها هي.. وجد أمه تفتح ذراعيها لها بحب قائله... اهلا اهلا بمرات الغالي...نورتينا ياأحلي ديالا في الدنيا... ضحكت لامه... قائله..صباح النور ياماما... سعيده...بحب...أحلي ماما في الدنيا...ياحبيبتي... واقتربت منه ورمقته بهدوء وهو مازال واقفا فارغ فاهه بصدمه... هذه زوجته...مرر يديه ب*عره بحركه اعتادها عندما يتوتر قائلا... في نفسه.. يالله... عرفتها أمه علي الجميع.. ويبدو انها تعرف الشيخ سالم وزوجته جيدا.. لذا اقتربت مقبله رأسه بحب وجلست بينهم.. وعمته تتحدث معها بهمس.. هناك حديث جانبي بينهم ويبدو مهما للغاي جلست بينهم بأريحيه وكانها تعرفهم منذ زمن... صوتها كعزف الكمان.. لم ترفع نظرها باتجاهه لمره وكأنه غير موجود... اغتاظ بشده...يبدو ان تلك الطفله ليست هينه بالمره.. ويبدو انه سيعاني كثيرا معها.. ..ماشي ياديالا...هنشوف اقتربت أخته تهمس بأذنه...مشاءالله مراتك ف*نه ياجوود..بجد.. ليك حق متشلش عينك من عليها.. ردد الكلمه بين شفتيه...ف*نه...والله ف*نه فعلا... لمح ساري ابن عمه أتيا بصحبه عمار... فانتفض مناديا اياها. واقترب ممسكا بيدها.. . قائلا... ديالا تعالي عاوزك... فوجئت بشخص يمسك يديها..هي من الاساس لا تعرف شكل زوجها... ولم تهتم من قبل برؤيته.. ولكن طريقه كلامه هي نفسها... استأذن منهم بهدوء وسحبها خلفه للاعلي.. تحت ضحكات الجد الخبيثه... أدخلها وأغلق الباب وراءه.. فالتفت تنظر له بتساؤل...انت مين؟ فتح عينيه بصدمه...وجز علي أسنانه...فمن اين ستعرفه وهي طوال الوقت تضع خيمه علي وجهها... ولكن هو من لم يرد أن يراها مسبقا... رمقها بحده قائلا...بسخريه... بيقولي اجوزتي امبارح... رفعت يديها الي رأسها بعلامه التفكير... فأصبحت كقطعه سكر...كان ينظر لحركاتها بانبهار.. وردت..تصدق ايوا ايوا...يبقي انت جوزي... جوود...بسخريه..عرفتيها لوحدك.. نطرت حجابها بحده...فانطق شعرها الحريري الذي يشبه لون العسل علي ظهرها... واستدارت قائله... علي فكره انا جعانه...وجدا... رمت حجابها علي الارض...وذهبت باتجاه المطبخ فتحت الثلاجه وجلبت العسل الاسمر والطحينه... وبحثت حتي وجدت الخبز... كان يقف علي باب المطبخ ينظر لما تفعله بذهول... تلك الفتاه خطر عليه... يجب أن تخاف منه وتهابه... نظر وجدها تضع العسل بطبق وعليه الطحينه... أخذت لقمه وتلذذت بها... ديالا....مممممممم. نظر لها بصدمه...مغتاظا منها اهي تتلذذ وهي يغلي.. اقترب منها ممسكا يدها التي تحمل الخبز كانت ستضعها بفمها... وقال... وليكي نفس تأكلي....انتي ايه مبتحسيش... ايه الق*ف دا...حد بياكل كدا...وسختي الارض... نظرت حولها ولم تجد شيئا.. ترقرقت الدموع بعينيها من معاملته الفظه لها... أكمل قائلا.. بغيره من تجاهلها له طوال الوقت.. انتي ازاي أساسا تسمحي لنفسك تتحركي هنا وهنا.. من غير أذن..... وقعت اللقمه من بين يديها ونزلت دموعها من عينيها وقالت... فاهمه..فاهمه...أنا أسفه بس كنت جعانه... مش هتكرر تاني.. وذهبت مسرعه لغرفتها... لمح دموعها فأحس بخناجر تقطع بقلبه...لايعلم لما جرحها بهذه الطريقه.. لما فعل ذلك..لا يعلم...جلس بضعف علي السرير... قائلا....انا ايه اللي قولته دا...واخذ يض*ب بيديه علي ص*ره... غبي...غبي... لمح سلسال علي الارض.. فقام من جلسته واقترب وأمسكه.. ونظر له وجده منقوش باسم... ديالا... ردده مرارا وتكرارا... ديالا... ديالا... قربه من فمه وقبله قائلا... أسف...سامحيني ياأحلي ديالا... ـــــــــــــــــــــــــــ من أنت..أتسأليني من أنا.. ياأمرأه..عيناها سحر.. وضحكتها..كالملاك... مشيتها وجع.. وقربها..هلاااك.. ينقبض القلب لمرآك. ويقفز كالا**ه لرؤياك.. بالله عليك..اقتربي.. اطفأي جمر القلب المشتعل.. أحببني..ولا تبتعدي.. #جود.. #أسما السيد.. #zezenya
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD