
تحمّل عظيم الذنب ممّن تحبّه ... وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم
فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... تفارق من تهوى وأنفك راغم
سيف شاب لديه مقاييس عديده في شريكه حياته واهمها أن تكون علي قدر عالي من الأخلاق مثله ولم يتزوج حتي عمره التاسع والعشرون لانه حتي الآن لم يري في اي فتاه هذه المقاييس ولكنه أيضا يعتقد أن الحب حينما يطرق القلوب تختفي المقاييس وتتالف القلوب بينهما ولكن من تلك التي تستطيع أن تجعل قلبه ينبض وهو يراهم جميعاً متشابهين ... ولكن يوقعه القدر في رغده وهي فتاه
مهوسه بالموضه والملابس العصرية ولا تفقه عن الأخلاق شيئا والاسوء من ذالك أنها سوف تكون جارته وسيضطر لرؤيتها كل يوم وتحمل تصرافتها الغير لائقة ولكن مهلا سوف يقوم سيف باعاده تربيتها من جديد علي يديه وأثناء فعله لهذا سوف تقوم هي بإيقاع قلبه وتجعله يقع في غرامها ليصبح سيف سجيناً للعشق والهوي .
