البارت الآول من الجزء الثالث و الاخير ..
فى البداية متنسوش تقراوا الجزء الاول و الثاني على موقع دريمى ..
احببتك سيدى الجزء الاول
احببتك سيدى ج٢
احببتك سيدى الجزء الثالث و الاخير ..
..... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ...
أنت لا تفهمُ الأمرَ على حقيقته ، أنا لا يُخيفني الفشل ، و لا ضَياعُ الجهود لكن ما يُرعبني حقاً اختفاءُ الرغبة ، أن أستيقظَ يوماً فأجدُ هذا الشعور في ص*ري قد انطفئ ، فهذا هو انتهاءُ الحياة بالنسبةِ لي . . ! ?
..... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ...
و كما كان متفقا اتجه الجميع إلى المنتجع الجبلي الذي افتتح حديثا ، لم تكن ندى مرتاحة بوجودها في السيارة مع يوسف و رضوى التي بدت متضايقة خاصة بسبب اصرار يوسف على اصطحاب ندى رفقتهما
شعرت بالوحدة و الضيق لقد اعتادت دائما الجلوس في المقعد الأمامي بجانب السيد محمد ، لكنها الآن في المقعد الخلفي تراقب الطريق بملل ، و هي تحس بأن الجو تقيل فلا أحد يتحدث ، رضوى تحدق في الطريق و يوسف يركز على القيادة
تن*دت بعمق و حاولت الاستمتاع بمراقبة الطبيعة
هي لم تخرج في رحلة منذ أيام الثانوية و هي كانت تحب أن يخبرها السيد محمد عن المكان الذي سيذهبان إليه و يشرح لها عن تاريخه ، مرت بجانبها سيارة ساهر و بجانبه دينا و لوحا لندى التي لوحت لهما بفرح ، و تمنت لو كانت رفقتهما فهما صديقاها المقربان ..
تن*دت بعمق عندما ابتعدا و انتبهت رضوى لذلك و قالت : من الواضح أنك لست سعيدة بتواجدك معنا و تفضلين الذهاب مع رفاقك
ابتسمت ندى بخجل و أجابت : أجل لكن من جهة أخرى إنهما مرتبطان حديثا و هما في حاجة للبقاء بمفردهما
ابتسمت رضوى و ردت و هي تنتظاهر بالمزاح : لكنك تقطعين خصوصيتنا أنا و يوسف ، ربما الأفضل لو ذهبت رفقة سیزار ربما تكون فرصة لتتصالحا
شعرت ندى بالسوء لسماع ذلك ، ثم استدركت رضوى قائلة: أوه لقد نسيت سيزار الآن مرتبط هذا لسوء حظك یا ندى
تمنت ندى لو تستطيع الرد عليها لكنها فضلت آلا يحدث اى شجاار بينهما الان ، وصلتها رسالة إلى هاتفها من ساهر " إذا كنت غير مرتاحة ساتوقف في الاستراحة القادمة و ترافقيننا أنا و دينا "
فكرت في ذلك بعد تص**ح رضوى لم يعد هناك ما يدفعها للبقاء أساسا هي لا تفهم سبب اصرار يوسف على مرافقتهما ، نظرت إليه هو لم يبدي أي ردة فعل على كلام رضوى ربما اعتبره مزاحا انزعجت ندى من ذلك.
وتن*دت بعمق بينما قال يوسف : هل تفضلين رفقة
سیزار لهذه الدرجة ؟!
لم تصدق ما تسمع بينما التفتت إليه رضوى و قالت : عزيزي ما هذا الكلام أنت تحرجها ؟!
ترددت ندى قبل أن تجيب : رجاء توقف في الاستراحة القادمة ، ساركب مع ساهر
سرت رضوى بسماع ذلك بينما قال يوسف : أعلم ان
رفقتي غير سارة لكن سنصل قريبا تحملي إلى ذلك
الحين
شعرت رضوى بالاحباط ، بينما امتلئت عينا ندى بالدموع وجودها غير مرغوب فيه لم يجبرها على البقاء كما انهما حبيبان لم عليها أن تفسد خصوصيتهما رضوى محقة في انزعاجها
راقبها يوسف في مرأة السيارة و قال : لا اعتقد أن الأمر يستحق البكاء يا ندى
احمر وجهها بينما التفتت رضوى إليها و أجابت بصوت مخنوق : انا لا ابكي يا سيدي
ابتسم بسخرية و أجاب محدثا رضوى : حتى بعد مرور ثلاث سنوات على عملها معي ، ندى تکرهنی یا رضوى ...
استغربت رضوى کلام يوسف و شعرت بالضيق ، بينما
قالت : لا أظن ذلك عزيزي ندى تحترمك كثيرا كما أنها طالبتك .....
قاطعها يوسف محدثا ندى : ندى لما لا تردين على
کلامی ؟!
نظرت من النافذة و أجابت : أنا لا أكرهك يا سيدي ... ابتسم بمكر و أضاف : إذا هل تحبينني ؟!
صدمت رضوى بكلامه في حين احمر وجه ندى و التزمت ال**ت ما الذي يعنيه بكلامه لم هذه التصرفات المستفزة
ترددت رضوى قبل ان تجيب : ندى تحترمك كمديرها
لكنها لا تحبك ، علاقتكما علاقة الموظف و مديرها يا
يوسف ..
انفجر يوسف ضاحكا و قال : أنا فقط كنت امزح معها
شعرت ندى بالضيق أكثر و تمنت انها لم تأتي لهذه الرحلة البغيضة
مرت الدقائق كأنها ساعات و أخيرا توقفت السيارة أمام بوابة المنتجع ..
اخذت ندى حقيبتها و ترجلت أولا من السيارة دون قول كلمة واحدة بينما استغربت رضوى تصرفها الفظ و قالت : لقد كنت تمازحها فقط الأمر لا يستحق ذلك
التزم ال**ت بينما ركن السيارة في المكان المخصص
و اتجها إلى قسم الاستقبال ليجد سيزار و سليم. جيسيكا هناك ..
تبادلها نظرات غاضية بينما ادعت جيسيكا المرح و هي تقول : لقد تأخرتما با يوسف اتساءل ما الذي كان يشغلكما ، احمر وجه رضوى بينما لم يجب يوسف .... لكن ندى تدخلت قائلة : لقد تأخرنا لأن المدير بدل التركيز على القيادة كان مشغولا بالسخرية مني طوال الطريق
حدق الجميع بيوسف الذي ابتسم رغما عنه و قال : لم اکن اعلم ان مساعدتي الصغيرة تعتبر مزاحي ثقيلا نظرت له بلوم و صعدت الدرج بعدما حجزت غرفة مع دينا
دخلتا الغرفه و ارتمت ندى على سريرها بعصبية و دفنت وجهها في الوسادة ، ربتت دينا على ظهرها و هي تقول : عزیزتی ندى لاشك أن رحلة السيارة كانت لا تطاق ..
التفتت إليها ندى بعيون دامعة و قالت : إنه لا يضيع فرصة لإهانتي ، انا احاول تحمل الأمر عندما تكون وحدنا لكنه سخر مني أمام حبيبته التي لم تتوانى عن التعبير عن تضايقها من وجودي معهما
شعرت دينا بالأمن على صديقتها و قالت : الشمس قاربت على الغروب لم لا تأخذين حماما ساخنا ، ثم نطلب العشاء في الغرفة سوف أحدثك عن مغامرتي الصغيرة مع ساهر في السيارة ..
ترددت ندى قبل أن تقول : لكن الن تتناولي العشاء مع ساهر ، أنا لا اريد ان افسد عطلتكما معا
دينا : لا بأس أن يضرنا الأمر ..
ندى بالم : لا انا سوف انزل لاسفل سوف امشى قليلا حتى اشتم بعض الهواء النقى ..
..... .... .... .... .... .... ....
بعد مدة نزلت ندى إلى الأسفل لتتفاجأ بوجود كلا من اسامه صديقها و هو يقف على قدمه مرة أخرى بعدما تلقى علاجه فى الخارج و عاد المشى من جديد و بجانبه الطبيبة اسراء و هى حبيبته ...
سرت هيلين بالتحدث إلى أصدقائها و جلسوا جميعا إلى طاولة كبيرة و اثناء ذلك دخل سيزار رفقة خطبته مارى ... و التي كانت ترمق ندى بنظرات غربية
انضمت إليهم جيسيكا التي كانت رفقة سليم و تغيرت ملامح ندى و هي ترى يوسف يدخل معها سوية
التقت عيناها عينيه فتجنبت النظر إليه و هي تشعر بالضيق غدا هو عيد ميلاد رضوى و مؤكد سيفاجاها ب هدية مميزة
ارتبك سبزار و هو يرى حزن ملامح ندى و تساءل أن
كان ذلك بسبب تواجد ماري
اما جيسيكا فقد كانت تغلى من الغضب و هي ترى رضوى تتحدث مع يوسف الذي كان مشغولا بالتفكير في حديثه مع والده بود احتمالية الشركة ...
لقد اتصل به بغية ازعاجه و اتهامه به لم يعلم أنه أسدى إليه معروفا كبيرا من خلال المعلومات التي قدمها له
بينما كان مروان حزينا و هو يرى رضوى و هي برفقه يوسف و مستمتعة بوقتها صدقا پېدو انها نسيت كل ما حدث بينهما عندما كانا باريس
انتبهت ندى إلى نظرات الحب بين دينا و ساهر و ابتسمت رغما عنها صدقا يبدو أنهما الوحيدان اللذين يستمتعان بهذه الرحلة ، ثم التفتت إلى اسامه و اسراء فوجدتهما يتحدثان بأريحية ، و كذلك الأمر بالنسبة ل سيزار و مارى
. شعرت بشيء من السرور من أجلهم و تمنت لو أنها تحظى يوما بمثل هذه السعادة ثم وجهت نظرها ناحية يوسف الذي بدأ سارحا تماما و رضوى بدت متضايقة ، تساءلت إن كان قد حدث شيء بينهما فهما لا يبدوان على وفاق
ثم سرقت نظرة إلى مروان الذي بالكاد أكل طعامه ثم همست له محاولة رفع معنوياته : أعتقد أن الطعام الذي تناولناه شقتك كان ألذ بكثير
ابتسم رغما عنه و أجاب هامسا : لن أنكر ذلك فأنا طباخ ماهر
ضحك كلاهما بخفوت و رفعت نظرها لتجد يوسف ينظر إليها بانزعاج ، احنت رأسها و واصلت طعامها و هي تتساءل عن سبب انزعاجه
.... .... .... .... ......
بعد العشاء كان الجميع مرهقين من الرحلة و فضل كل العودة إلى غرفته ، بينما بقي اسامه يتحدث إلى يوسف على الشرفة
شرب كأسا ثم قال : أخبرني كيف تشعر الآن و قد استعدت عافيتك ، هل تجاوزت ذلك الحادث ؟!
تن*د أاسامه و هو يقول له : أفهم قصدك أنا سعيد لأنني شفيت و قد قابلت والد اسراء و هو موافق على ارتباطنا ، لكنني لم أستطع أن أنسى ما فعلته تانيا بى
ربت يوسف على كتفه و أجاب : لا عليك مؤكد ستنسى مع الوقت
ابتسم رغما عنه و قال متسائلا : أنت لا تبدو سعيدا رفقة رضوى هل كل شئ بخير ؟!
تن*د يوسف و أجاب : لقد تسرعت في قرار خطبتى من رضوى ، و على تصحيح ذلك يا صديقى ..
فهم قصده و أجاب : هذا أفضل في النهاية الزواج ليس لعبة لا تكرر خطئى نفسه يا صديقي لا تتزوج قبل ان تجد الفتاة المناسبة
بعد العشاء ....
عادت دينا إلى الغرفة ، لتجد ندى تغط في نوم عميق فخرجت للسهر مع ساهر في حديقة المنتجع ..
أسندت رأسها إلى كتفه و هي تقول ندى مسكينة حقا يفترض أن تكون هذه فرصة للترويح عنها ، لكن المدير ضايقها هذا الصباح لماذا يتصرف هكذا ؟!
وضع يدة على شعرها و اجاب : ألم ترى كيف تصرف معها في ذكرى تأسيس الشركة ؟!
فكرت قليلا ثم أجابت بشك : لا أعلم كان يحيط خصرها و يقترب منها كثيرا لدرجة أن من لا يعرفهما سيعتبرهما عاش*ين ..
ابتسم ساهر لسماع ذلك و قال : هذا ما أقصده .. الواضح أن يوسف واقع في حب ندى
ضحكت دينا بفرح و هي تقول : هل هذا معقول ؟ لكنها استدركت قائلة : لكن لماذا يقسو عليها إذا كان يحبها ؟!
احتضنها بحب و أجاب : هناك الكثير من العوائق و الأمور المبهمة بينهما كلانا نعرف طبيعة ندى فهي ليست سهلة التعامل ، كما أن يوسف لديه كبرياءه أمامهما طريق طويل
**ت تانيا لحظة ثم قالت : لكن الرئيس سيتزوج برضوى قريبا ؟!
تذکر ساهر ذلك و قال : فعلا لقد نسيت ذلك نظر كل منهما إلى الآخر و انفجرا ضاحكين بينما قال ساهر : يالها من دوامة
بينما ردت دينا : أنا سعيدة لأن علاقتنا بسيطة .
.. .. .. .. ... .... .....
في اليوم التالي استيقظت ندى مبكرا و ارتدت سروالا أزرق قصيرا و بلوزة بيضاء ضيقة من جهة الص*ر و ثم تصير فضفاضة إلى الخصر
خرجت لتستمتع بهواء الجبل المنعش بعيدا عن كل ما يعكر صفوها ، هنا ستنسى والدها هو ليس موجودا في هذا المكان
أخذت نفسا عميقا و سارت ناحية الغابه لتقوم بهوايتها المفضلة تسلق الأشجار
اختارت شجرة عالية و تسلقتها و استمتعت بالمنظر الذي تراه ، جالت بنظرها بعيدا لترى رضوى و مروان و قد بدا لها أنهما يتشاجران ، لكن فجأة مروان قبل رضوى .۔ صدمت ندى برؤية ذلك رضوى هي حبيبة يوسف كيف تسمح بحدوث أمر كهذا كما أنها تبدو منسجمة مع مروان .. شعرت بالغضب منها و بالسوء من أجل يوسف فرضوى تخونه مع حبيبها السابق هذا فظيع
أشاحت ببصرها لترى يوسف قادما من بعيد ان تابع طريقه ، فسيجد مروان و رضوى و عندها لن ينتهي الامر على خير عليها ان تشغله بأي ثمن
نزلت بسرعة ليفاجأ برؤيتها وقفت في طريقه و قالت : صباح الخير يا سيدي
استغرب ذلك فهي في العادة لا تبادر بالحديث إليه بينما قال بسخرية : ندى تبدين نشيطة اليوم ؟
استغرب **تها فقال : ليس من اللائق أن تعترضي
طريقي ثم ترفضي الحديث إلى شعرت بالتوتر ، بينما قالت الأمر ليس كذلك أنا فقط شعرت بالوحدة
لم يصدق كلامها و تساءل إن كانت تخفي شيئا عنه و قال : انا سأتمشى
تمسكت بذراعه و هي تقول : لا سيدي لا تذهب ارجوك ، نظر إليها و قال : لماذا ؟!
ترددت قبل أن تجيب : ابقى هنا رجاء و دون أن تدرك دفعها ناحية شجرة كبيرة و وضع ذراعه يمنعها من الهرب و قال : هل تريدين رفقتي إلى هذه الدرجة ؟!
شعرت بالتوتر من تصرفه و خفق قلبها بشدة بينما قالت : اجل أريدك أن تبقى معي ، ابتسم بسخرية بينما قال : لكن هذا لم يكن رأيك بالأمس ؟
شعرت بالضيق ياله من موقف غبى وضعت نفسها فيه لكن من جهة أخرى هي لا تريد له أن يرى خيانة رضوى
ترددت قليلا قبل أن تجيب : أنت سخرت مني أمام حبيبتك كيف تتوقع أن تكون ..
لم تكمل جملتها لأنه قبل شفتيها قبلة حارة حاولت إبعاده لكنها لم تفلح ، في حين أحاط خصرها بذراعه شعرت بالحرارة تغزو جسدها و قلبها يكاد يخرج من مكانه لا سيما ان قبلته العنيفة ، صارت قبلة حنونة عندما توقفت عن مقاومته استسلمت لقبلاته و هي تحاول إسكات ضميرها الذي يناشدها بالابتعاد عنه
أنها ليست المرة الاولى التي يلمسها فيها و مع ذلك شعور هذه المرة مختلف تماما
بعد مدة طويلة ابتعد عنها قليلا و هو يقول : كوني ممتنة لأنني استطيع التحكم بنفسي
لم تصدق ما تسمع بينما غادر عائدا إلى الفندق احتضنت نفسها بذراعيها و جلست على الأرض ما الذي يقصده بكلامه ، هل فقد مديرها عقله هو سيتزوج فتاة أخرى ؟؟ لماذا يتحرش بها كلما أتيحت له الفرصة إذا ؟
تذكرت السبب الذي أوصلها لهذه الحال لا بأس المهم أن يوسف لم يرى ذلك عليها مواجهة رضوى و مروان بأنها رائتهما لكن عليها أولا أن تنسى ما حدث معها قبل لحظات جسدها ما يزال يرتجف إلى الآن
..... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... .... ...
اى رايكم
احببتك سيدى الجزء الثالث و الاخير
للكاتبه فاطمه خالد ❤️