- يعني مش هاتسيبني تاني ..... تحركت راحتيه لتحتضن خصرها الناعم بقوه هاتفاً بتأكيد : - حتى لو هايقتلوني ..... تلاشت إبتسامتها ببطئ شديد و هي ترى أن محور ذلك العناق قد تحول لشئ آخر حينما شعرت بأنفاس حارقه تلفح عنقها بحراره و راحتين تمسدان بنعومه على ظهرها ..... إبتلعت ريقها بإرتباك شديد وقد شعرت بتلك الإنقباضات المتسارعه في قلبها من جديد ، حاولت أن تبتعد وهي تهمس قائلة : - جسار ..... كان مغيباً بعالم آخر ...... سرت رجفه شديه بجسدها حينما أجابها بتأوهٍ خافت وصل لمسامعها لتغلق عينيها بقوه وهي تحاول أن تستعيد رباطة جأشها لتدفعه بقوه لتتحرر من بين ذراعيه : - جسار فوق ...... حدق بها بصدمه لثوانٍ معدوده بينما هي قد تخضبت وجنتيها إحمراراً و لم تجرأ على رفع مقلتيها نحوه .... حقاً هو قد فعل ذلك ....!! كان سيجن وهو يعيد سؤال نفسه بذلك مراراً وتكراراً دون توقف حتى شعر بأن رأسه على وشك الإنفجار

