تعريف للشخصيات : -
. . . بدايه نتعرف علي ابطال قصتنا الخمس فتيات وهن
( آيتن و رهف و ريتاج و ولاء و فاطمه ) و سوف اعطيكم ملخص بسيط عن كل فتاه فيهم قبل بدأ سرد الحكايه
* * * * اولا آيتن ؛؛ فتاه خمريه اللون متوسطه الجمال علي قدر عالي من الذكاء ، و لكن كانت دائما تشعر انها اقل جمالا من الاخريات بين زميلاتها و كلما نظرت الي المرأه كانت تقول لنفسها ان باقي زميلتها اجمل منها و انها الاقل جمالا ، اما بالنسبه للنشأه فقد نشأت في بيت غير مستقر اسريا به الكثير من المشكلات و حياتها داخل منزلها كانت تتهرب منها كثيرا و لا تشعر باهتمام احد من افراد اسرتها لها ، كل هذه الظروف التي تعيش بها ايتن تجعلها حقا تمر بحاله نفسيه سيئه . . .
* * * ثانيا رهف ،، فتاه بيضا اللون علي قدر عالي من الجمال و بل كانت اجمل الفتيات الخمس و كانت تشعر بجمالها الفاتن و لديها ثقه كبيره بنفسها ، اما بالنسبه للنشأه فقد نشأت في بيت مستقر الي حد ما به بعض المشاكل البسيطه التي تعيشها معظم الاسر و البيوت و كان و الدها يدللها و دائما ما يخاف عليها و كانت تتحمل مسؤليه البيت مع و الدتها اما بالنسبه للحاله الماديه فهي من متوسطي الحال . . و كانت تسكن بالقرب من آيتن في منطقه متوسطه ايضا . .
* * * * ثالثا ريتاج ،،، هي فتاه بيضاء و قصيره و نحيفه . . . مما يسبب نحافه جسدها الكثير من المشاكل لها فكان كل تركيزها علي كيفيه التخلص من النحافه و كان هذا مص*ر عدم ثقه بنفسها اما بالنسبه للنشأه . . فقد تربت في منطقه بعيده قليلا عن ايتن و رهف . . . تربت ريتاج في منطقه من الارياف و كانت ريتاج تشعر بانها اقل من صديقيها بالنسبه للحاله الماديه و بالنسبه للسكن . .. فكانت تتمني ان تعيش في المدينه لا في الارياف و كثيرا ما حلمت و تمنت انها عندما تكبر و تتزوج تبعد عن ذالك البيت و المكان و ان تتزوج في المدينه و تعيش هناك مثل باقي زميلاتها
* * . رابعا ولاء : - هي فتاه بيضا و جميله و علي قدر من الذكاء ، تعيش في نفس منطقه ريتاج من الارياف و لكن ولاء كانت متصالحه مع نفسها جدا تحب منطقتها و تفتخر بها و البيت الاسري الذي كانت تعيش فيه مستقر جدا و لديهم ارض زراعيه و مواشي و الحاله الماليه ميسوره الي حد كبير
* * * . خامسا فاطمه هي فتاه خمريه اللون متوسطه الجمال و متوسطه الذكاء كانت تعيش بالقرب من ايتن و رهف في نفس المنطقه تربت و نشأه في عائله علي قدر من التدين ، الحاله الماليه متوسطه ايضا و الحاله الاجتماعيه فالبيت مستقر الي حد كبير و بين افراد عائلتها الكثير من التفاهم و الاحترام و الحب
* * * اما الان فقد تكلمنا عن نبذه او مقدمه لحياه كل فتاه منهم . . .كيف التقا الفتيات ببعضها لبعض ؟ ، بالنسبه لفاطمه و آيتن فهما صديقتين منذ و قت طويل جدا من بدايه المرحله الاعداديه و هما مع بعضهما البعض صديقتان مخلصتان تجمعا علي حب الله ، فكانت فاطمه دائما ما تحفز آيتن علي طاعه الله و علي اداء الفريضه ، و يشجعان بعضهما لبعض علي المذاكره و السهر و الجد للوصول لاعلي الدرجات . . . . ، اما رهف من نفس منطقتهم و كانوا يقابلنها مرات قليله في الدروس و المدرسه و لكن لم يكن الاختلاط بينهما الي حد كبير مثل حدث في تتابع الاحداث كما سنري ، ، ريتاج و ولاء نظرا لانهم من نفس المنطقه فكانوا اصدقاء منذ فتره طويله و لكنهم اضطروا الي المجئ الي منطقه آيتن و فاطمه و رهف لان منطقتهم لا يوجد بها دروس مخصصه للمرحله الثانويه . . .و طوال المرحله الثانويه و معرفه آيتن و فاطمه قويه . . و معرفه ريتاج و ولاء قويه ....اما رهف ف كلا من الفتيات يقا**ها ب الصدفه و يلقي عليها التحيه فقط لم يكن هناك اختلاط ذائد .
رهف : اكيد طبعا يا محمد انت زي اخويا بالظبط ...وابن خالتي وحقك اكيد تكلمني علي الاقل تفكر خالتو تكلمنا كل شويه وانا ديما هخلي والدتي تتصل تطمن علي مامتك برضه ..المفروض انهم اخوات وبنات كمان ومالهمش غير بعض ...انا كمان مستغربه ازاي يقطعوا صلتهم بيها كل دا ..كل ما كنت بسال امي بتقولي علشان المسافه بعيده قوي كانوا بيجوا في الاول وواحده واحده بطلوا يجوا خالص ....بس انا كان ديما ردي عليها اومال هما عملوا التلفونات ليه ...هما مش عاملين التلفونات دي علشان الناس تطمن علي بعض وتسهل المسافات ...يالا حصل خير ...واكيد ربنا ليه حكمه في كده
.
.
.
.
.
.
محمد : شكرا يا رهف علي معاملتكوا الحلو وزوقك كمان في الكلام والتعامل ...صراحه اقولك علي حاجه ..انا مكنتش حابب اجي نهائى ..ولو تعرفي يعتبر جاي غصب عني جدا وقولت لامي هو يوم واحد ومش هقعد اكتر من كده قبل ما اجلكوا هنا واتناقشت كتير جدا معاها واتعصبت وعلشان ما ازعلهاش قولتلها يوم واحد وتاني يوم هروح انا وانتي وابويا اقعدوا ...بس هي كانت واثقه كويس قوي فيكي انك هتخليني احب القاعده علي الرغم عمرها ما شفتك زيي بس كلام خالي ومدحه فيكي خلها ت**م تيجي وتجبنا كلنا معاها ...بس يا ستي جيت اول يوم لقيت بنت خالتي زي القمر زي ما بيقولوا جمال وتعليم واخلاق ومتكلمه وكلامك كده يدخل القلب ..بصراحه انا ماحستش اننا قعدنا عندكوا خمسه ايام كاملين ..انا حاسس كأني جاي امبارح ومش عاوز اروح حتي دلوقتي
رهف : شكرا يا محمد علي الكلام الجميل دا ...وابقوا كرروا الزياره بقى ان شاء الله
**** حان موعد قطارهم وودعوا بعضهم لبعض واحسنت عائله رهف استضافتهم ..ووعدتها ناديه بتكرر الزياره لها دائما ...وعندما عادت ناديه ومحمد وزوج ناديه الي ديارهم ..وبدأو بالتحدث عن ما بداخلهم
ناديه : ايه رائيك بقي يا محمد ، انا ماعرفتش اكلمك طول ما احنا هناك علشان محدش يسمعنا
محمد : زي القمر يا ماما وارتحت لها جدا وكمان تعليم عالي .. تفتكري هي توافق بيا اصلا
نادبه ؛ البنت مياله ليك جدا ..دا اذا مكنتش ملهوفه عليك كمان ..اسالني انا ..بفهم في طبع البنات وعمايلهم ...طاب ايه رائيك انك لو قعد يومين تلاته ما اتصلتش ..هتتصل عليا ..مش مصدقني جرب وشوف
محمد : لا مش للدرجادي ...طاب حتي لو هي وافقت بيا ...تفتكري اهلها هيوافقوا مهو مش معني انها اختك هتوافق ...انتو ما شوفتوش بعض بقالكوا كام سنه ..وحاسس حتي السلامات بنكوا كانت بارده مش اختين وحشين بعض ..انتو الي عملتوا كده في نفسكوا كل واحده بعدت عن التانيه وكل واحده استنت التانيه هي الي تطمن اكتر ولا تطمن الاول ..لحد ما انتو الاتنين خسرتوا بعض
ناديه : جايز موضوعك انت ورهف هو الي يحل كل حاجه ..والعلاقات ترجع تاني ما تقلقش ..انا المهم عندي دلوقتي هو انت ...موافق عليها وتمام اكلمهم وابدأ المحلهم ..ولا عاوز تاخد وقتك في التفكير الاول
محمد : لا من ناحيه الوقت لا ...هي فعلا عجباني ولو كنتي قعدتي عندهم شهر ما كنتش همل ابدا ...بس لسه في كلام كتير ماعرفوش عنها
ناديه : دا لما تتخطبوا رسمي بقي با محمد ، هو يعني الي بيتخطبوا دول بيقوا خلاص حافظين بعض قبل الخطوبه ..بالع** دا لسه بيتعرفوا علي بعض ..هي اسمها اصلا فتره تعارف ..كل واحده بيعرف التاني ويقرر هيكمل في الجواز ولا لا ودي حاجه ما تزعلش برضه
محمد : ماشي يا ماما الي انتي شيفاه
ناديه ؛ احنا نديهم مهله اسبوع كده ...ونرجع نتصل ونطمن عليهم يعني وكده وبعده امهد الموضوع مع ام رهف الاول وهيبان من رد فعلها هتشجعني ولاهتحبطني
.
.
.
.
*** بعد مرور ثلاثه ايام ظل محمد منتظر رهف هي التي تتصل به كما اخبرته والدته ..ليتاكد فعلا من كلام والدته ان رهف مياله له وتحبه ..ولكنها لم تتصل فقرر الاتصال هو بها
محمد : الو عامله ايه يا رهف ...وحشتينا انتي وخالتو اليومين دول ...مش قولتي هتسالي علينا علي طول
رهف : الحمد لله بخير يا محمد والله ..يا راجل دا معداش غير ثلاثه ابام بس . معقوله لحقنا نوحشك بالسرعه دي
محمد : يبقى احنا ماوحشناكيش كده ..طاب تعرفي انا كان هاين عليا اكلمك يوم ما روحنا فيه ..بصراحه الخمس ايام الي قعدتهم عندكوا هما كانوا مده صغيره جدا ..بس بجد اثروا فيا انا حاسس انك بكون مرتاح وانا بتكلم معاكي او مبسوط او مش عاوز المكالمه تخلص اصلا ...بصي هو ينفع اكلمك كل يوم ولا كده ابقي بضايقك
رهف : لا عادي برحتك يا محمد انت ابن خالتي ..مش واحد من الشارع يعني ماعرفهوش ..بس خليها بعد الاسبوع دا لان عندي امتحانات وسكاشن طول الاسبوع ومش فاضيه خالص دلوقتي ...
محمد : خلاص ماشي اتفقا ..خالتو عامله ايه دلوقتي سلمي عليها كتير علي ما ابقي اكلمها ان شاء الله وخلي بالك من نفسك
رهف : حاضر الله يسلمك سلام
*** انهت رهف المكالمه مع محمد ..وهي سعيده انه اتصل عليها ..ولكنها نجحت في ان تظهر عدم اهتمامها به ...وكانت دائما ما تسال هل هي تريده فعلا ام لا ...بمعني هل لو تقدم لها ما كانت تحلم به شاب وسيم ولكن ذو حاله ماليه ميسوره الحال ...هل ستتركه من اجل محمد ..ام ستتخلي عنه من اجل محمد
*** ومرت الليالي والايام وكان محمد دائم الاتصال علي رهف وهي ايضا تتصل عليه ويطمئنوا علي احوال بعضهم لبعض ...الي ان ذاد تعلقهم ببعض ..ولكن لم تفتح ناديه والدته محمد حوار الجواز مع ام رهف بعد ولم تلمح لها ...واتصالات ام رهف وناديه قليله جدا مع بعضهم لبعض
*** وتحدثت والده رهف لها قائله
ام رهف : شوفتي بقي لما اقولك ناديه بتاعه مصلحتها مش بتعمل حاجه غير وهي ليها مصلحه فيها ..جات علشان خاطر تخليكي تكلمي ابنها وخلاص ...ودلوقتي هي لا بتسال ولا حاجه ..طالما شايفه ابنها بيشغلك ليل نهار خلاص ..والله انا واثقه لو جربتي تقطعي علاقتك بيه هلقيها من بكره بتتصل وتجر ناعم تاني ...وبعدان هما لحد دلوقتي ما اتكلموش رسمي ليه ها
رهف : انا كلامي مع محمد في حدود ...هو ماقاليش انه جاي يتقدم ولا حاجه ..كل كلامه تلميحات ومغازلات لا اكثر ولا اقل ..طاب المطلوب مني ايه طيب فهميني
ام رهف : ما تكلميهوش كام يوم كده ...قولي علشان امتحانات او مزاكره اي حاجه ..كل ما يتصل صديه واقفلي علي طول ..هتلقيه جايب امه وجاي زي ما جم اول مره ...جايز المره دي يتكلموا ..لو ما اتكلموش يبقي الولا دا بيلعب بيكي ...واوعي تردي علي تلفوناته بعد كده ...هي اختي اه ..بس انتي بنتي ..انا اخاف عليكي من اي حد يا رهف ...وانتي لو حبيتي هتطبي انا عارفه ..مشاعرك سابقه عقلك في كل حاجه ..اومال لما تحبي بقي
**** في صباح اليوم التالي اخبرت ام رهف ان والدها يريد التحدث لها في امر هام
ابو رهف : عامله ايه يا رهف في دراستك
رهف : الحمد لله بخير يا بابا ..اتفضل في حاجه ولا ايه قلقتني
ابو رهف ؛ جايلك عريس لسه متقدملي امبارح
رهف ابتسمت ابتسامه رقيقه ..وظنت انه محمد وفرحت جدا انه اخذ هذه الخطوه
رهف : عريس مين يا بابا
ابو رهف : ابن واحد صاحبي ..لقيته بيكلمني النهارده ...صاحبي ميسور الحال جدا ...وابنه عنده شقه ملكه جاهزه وشغلانه مرتبها عالي قوي هما جاين النهارده ان شاء الله ..عاوزك تشوفيه وتقعدي معاه ..اظن بقى مالكيش حجه المره دي ..وكمان بالنسبه للعريس هو فيه كل المواصفات الي انتي عاوزها انا شوفته مره قبل كده مع والده ...وسيم جدا وطويل وعريض شويه وشيك جدا في لبسه ومظهره دا غير تعليمه وشغله ومرتبه ..
رهف : انت فاجئتني يا بابا ...خلاص الي حضرتك شايفه ..مش هروح الجامعه النهارده وهستناهم
*** وبالفعل انتظرت رهف العريس واهله وجاءو في المعاد المحدد بالظبط ...وعجبها الانضباط في المعاد ..وكان معه الكثير من الهدايا من جاتو وتورته وشيكولاته ..يعني واضح انه كريم مش بخيل مثل العريس الذي تقدم في السابق ...وعندما رأت رهف العريس ظلت تنظر اليه قليلا ...فقد كان جميل بالفعل وحسن المظهر ...وتم يوم التعارف علي خير ..ولم يذكر الاسره شيئا بشأن محمد للعريس نهائى ..وقالوا له سوف نرسل لكم رائيها بعد اسبوع
*** عند خروج العريس واهله ...انتظرا اهل رهف رائيها فيه بالقبول بالتاكيد فهم يعرفان الصفات التي تريدها رهف في زوجها وهذا العريس المتقدم لخطبتها فيه كل المواصفات التي تريدها رهف فلماذا ترفض اذن ....وعندما دخل عليها والدها وسالها عن رائيها اجابت
ابو رهف : اخدتي وقتك وفكرتي حببيبه بابا ...عاوز اعرف رائيك النهائى علشان اتصل علي ا****عه وابلغهم وما نتاخرش عليهم اكتر من كده
رهف : بصراحه يا بابا هو فيه كل المواصفات الجميله الي اي بنت زيي تتمناها ..بس انا مش مرتاحه ومش حباه ..او مش متخيلاه زوجي في يوم من الايام
ابو رهف : موضوع الحب او انك تتخيله زوجك دا مش دلوقتي خالص احساس طبيعي فهو اصلا شخص انتي ما تعرفيهوش ...انما انا بتكلم عموما ..مش هي دي المواصفات الي انتي كنتي بتدوري عليها يا بنتي ..وبعدان انا حسيته انه عاجبك ..انتي قعدتي القاعده كلها للاخر غير كل مره ...وكنتي كل شويه تبصيله ..انا كنت اخد بالي منك ..يبقي ازاي بقي مش مرتاحه ...بصي يا رهف انا كنت مصدق كلامك في الاول علي رفضك لكل العرسان الي بتتقدم دي علي انك مستنيه حد بالصفات الي انتب عاوزها ..بس بصراحه بعد الي حصل النهارده انتي كده هتقلقيني عليكي ....في ايه بترفضي كل العرسان ليه كده
رهف : مافيش يا بابا قولتلك مش مرتاحه ...اه هو تمام وعريس لقطه زي ما بيقولوا ..بس انا مش حساه زوجي
ابو رهف : نبقي نحكم علي موضوع حساه ومش حساه دا بعدان ..دلوقتي المهم انا هبلغهم بالموافقه
رهف : يا بابا ..
ابو رهف : مافيش يا بابا ...انتهي الموضوع
*** خرج ابو رهف وهو في نفسه انه لم يبلغ اهل العريس بالاجابه الان ..سوف يتاخر عليهم قليلا ...وانه فقد يريد ان تتكلم رهف عن ما بداخلها ..واذا كان هناك شخص اخر في حياتها ..يجعلها ترفض العرسان ويضحك عليها في النهايه ..فكانت هذه مخاوف ابيها
*** وفي تلك الليله اتصلت رهف علي محمد مسرعه خوفا من ان يبلغ ابيها اهل العريس بالموافقه حقا مثلما هددها
رهف : فينك يا محمد ..بقالك كام يوم مش بترنلي
محمد : معلش يا رهف عندي مشاكل في الشغل ..وشكلي هسيب الورشه دي ...مش عارف ادور علي شغل فين طيب
رهف : في موضوع مهم لازم اكلمك فيه واخد رائيك مش احنا زي الاخوات
محمد : اتفضلي يا رهف اتكلمي
رهف : في عريس لسه متقدملي امبارح وبابا شايف فيه كل المواصفات الي اي بنت تتمناها ...شاب وسيم وحسن المظهر وتعليم عالي وشغل في شركه كبيره وراتبه ثابت وعالي ايضا وشقه تمليك ..دا غير ورثه من والده بعد عمر طويل ..فوالده يعتبر من الاغنياء في المنطقه عندنا
محمد : طاب وانتي رائيك ايه
رهف : اظن انا لو موافقه يا محمد مكنتش جريت وكلمتك ...بس قولي صحيح ..هو انت الي رائيك ايه
محمد : طاب انا هتصرف يا رهف ما تقلقيش
انهي محمد المكالمه الهاتفيه مع رهف ...وذهب الي والدته ليخبرها ان تسرع بشان طلب يد رهف ..لان جائها عريس ووالدها م**م علي الموافقه هذه المره
عندما انهت رهف المكالمه الهاتفيه مع محمد .ظلت تفكر من حقيقه مشاعرها تجاه محمد .هل هي فعلا تحبه ويستحق ان تفضله علي هذا العريس ام انها مجرد تعلقت به ولكنها قالت لنفسها انها حزنت عندما جائها عريس هذه المره ...وتركت الشأن كله بين ايدي محمد ..لتنظر ماذا سيفعل هل سيتمسك بها ويأتي ويتقدم لخطبتها ام انه يتسلى بها كما تقول والدتها
***-اما عن محمد عندما انهى المكالمه مع رهف ذهب مسرعا الي والدته ناديه واخبرها بشان ذالك لتتصرف ،
محمد : ماما رهف لسه مكلماني في موضوع مهم
ناديه : في ايه يا محمد مالها رهف
محمد ؛ في عريس متقدملها وهي لسه قايللي وابوها مصر المره دي تنه يجوزهولها ..بتقولي ما فيهوش غلطه المره دي ..ولما قالت لوالدها انها مش مرتاحه ..زعق واتنرفز و**م انه هيكلمهم ويقولهم انهم موافقين
ناديه : هههه دي حركات بنات يابني وانا عارفاها ..كويس بتقولك كده علشان تحركك بس وانت مغفل صدقت
محمد : بقولك ابوها هيكلم الناس ويقولهم موافقين ...ومتهيألي رهف مش محتاجه تبين ان بيتقدم لها عرسان كتير ...انا وانتي عرفين كده من قبل ما نشوفها بسبب كلام خالي عليها
ناديه : طاب انا هكلم امها وافهم منها الموضوع كله ولو لقيت الموضوع ب هفتحها في موضوعك في التلفون علي طول وبعدان نشوف يوم ونروحلهم ونفتحوهم في الموضوع رسمي
محمد : ماشي يا ماما ياريت ..اتصلي عليهم بقى دلوقتي
ناديه : اهدى يابنى شويه... اخلص الي ورايا بس واعملكوا الغدا واخلص شغل البيت ...انا لسه داخله من شغلي حالا
محمد ؛ لا بعد اذنك يا ماما كلميهم في التلفون دلوفتي ..مش هياخد منك وقت وبعدان ابقي اهملي الي انتي عاوزه
ناديه : حاضر يا محمد للدرجه دي بقيت متعلق بيهاي اخيرا شوفتلك واحده .من ضمز الي انت بتكلمهم عاوزها ومتعلق بيها كده
محمد ؛ رهف غير كل البنات يا ماما فيها ادب واخلاق و**وف وكمان الضحكه والهزار والمناغشه والجمال كله ...خ*فت قلبي من يوم ما شوفتها
***امسكت ناديه بالتلفون الارضي وقامت بالاتصال علي بيت اختها ام رهف ورد الهاتف
ام رهف ؛ الو
ناديه : الو عامله ايه يا ام رهف ..واخبارك ابه انا لسه راجعه من الشغل حالا وقولت لازم اكلمك قبل ما اخلص الي ورايا حتى
ام رهف : الحمد لله بخير انتي عامله ايه واخبار شغلك ايه
ناديه : بهير يا حببتي ورهفحبيبه قلبي عامله ايه وحشاني ..مش باينه بقالي فتره عاوزه اكلمها بس مش بترد عليا
ام رهف : قافله علي نفسها الاوضه بتاعتها ومش راضيه حد يكلمها يا ستي ...جالها عريس امبارح فيه كل المواصفات الي بتتمناها اي بنت وهي منشفه دماغها وابدا رافضه ومش موافقه عليه نهائى ....ابوها دخلها واتكلم معاها براحه علشان يفهم منها ..وهي مش راضيه برضع ..انا عاوزاكي تكلميها انتي يا ناديه وتقنعيها بالعريس دا ...هيبقي مكانها قريب مني لو احتاجتها ولا احتاجتني في حاجه خمس دقايق وتلقيني ....ومعاه شهاده جامعيه عاليه وشغل محترم جدا بمرتب عالي وثابت ...وبرستيج دا غير شكله شيك جدا وواسيم وشقته تمليك واهله وابوه اصلا من عائله غنيه جدا ...يعني هيسعد البت وهيخليها مش محتاجه حاجه
ناديه : وهي سعاده بنتنا يا ام رهف بالفلوس والشكل ..ولا بالحنيه والموده والرحمه والحب ..يمكن العريس الي كلكوا مخدوعين بمظهره دا يغلبها فيما بعد ...سيبي البنت تختار علي مهلها وتختار بإرادتها وقلبها يا ام رهف انتي عارفه يعني ايه بنوته تخبر تتجوز حد مش عاوزه لمجرد ان اهلها شايفينه تمام ....بصي ياام رهف ...انا هكلمك دوغري من غير لف ودوران ...محمد جه كلمني دلوقتي وقالي انه بيحب رهف بنتك وعاوز يتجوزها ...وانا قولت نجلكوا زياره ونفتح معاكوا الموضوع رسمي في بيتكوا ...بس هو لما عرف من رهف موضوع العريس ..استعجلني وقالي ابلغك تلفونيا حتي دلوقتي ...واخر الاسبوع هتلقينا عندك ان شاء الله ...خدي رائى رهف بقي وبلغيني ومستنيه تلفونك حببتي
ام رهف : بصراحه يا ناديه انتي فاجئتيني ..وبعدان اءا كان بقولك البت رفصت واحد قريب مننا نفس المنطقه ..هترضي تجلكوا هناك عندكوا في الارياف والفلاحين ...وبقولك عريس غني جدا وهيبسط البت ويدلعها ...هو محمد ابنك علي عيني وعلي راسي طبعا زي ابني بالظبط ..بس انا شايفه الي في مصلحه بنتي ما تبعش عني اصلا ....دا انتو كلكوا قطعتوني من غير مشاكل بسبب النسيان والمسافه وعدم سؤالكوا عني ..خلاني ديما احس ماليش اهل
ناديه : دا انتي قلبك اسود بقي يا ام رهف ..ما قولنا ننسي الي فات ..وبعدان سيبي رهف هي الي تختار ..ما تجبريهاش علي حاجه ...والي هتقول عليه رهف كلنا هننفذه ...قوللها وخليها نختار علي مهلها ...وبلغيني ردها
**** اغلقت ام رهف الهاتف الارضي ...وبدأت تقول لنفسها ..يعني كانت جايبه ابنها علشان تعلق البت بيه وتبقي ليها عين قويه وهي بتتكلم وجايه تخطبها .....هي دي بقي المصلحه الي انتي عاوزها المره دي يا ناديه ...بس انا بنتي لا يمكن افرط فيها ابدا ..واخليها تسكن بعيد عني ....اما اشوف رائيها برضه ورائ باباها هيقول ايه ....هو اصلا متعصب ومتنرفز منها ...بس مصلحه بنتي فوق كل شئ ...مع اني شايفه ان فرصتها مع العريس الي اتقدم دا احسن بكتير من فرصتها مع ابن ناديه الكحيان دا ...ديما ناديه تخطط وتدبر وتنفذ ..وانا زي المغفله اقع في الفخ بتاعها واكون اخر من يفهم
*** انتظرت ام رهف ...والد رهف عندما يأتي من عمله لتخبره هو اولا قبل رهف ...لانها تعلم رهف تفكر بقلبها لا بعقلها ...وام رهف تري لهفه ابنتها علي محمد بدون ان تسألها فهي تعلم انها موافقه بالزواج منه ...فأرادت ان تكلم زوجها والد رهف اولا ..وتستشيره هل تخبر رهف ويكون لها حريه الاختيار ...ام لا تخبرها ويجبروها علي الزواج من هذا العريس الوسيم ...ومع فتره الخطبه ستحبه ويألف الله بينهم
. . . انتهي البارت اتمني ينال اعجبكوا ودعمكم . . . دمتم بخير مع تحياتي الكاتب احمد ✍?✍?
لو البارت عجبكم سيبوا كومنتاتكم ودعموني وماتنسوش المتابعه ??