الجزء الاول

3691 Words
نوفيلا حلم عاشقة الجزء الاول كانت تجلس ألين بجوار ابيها ينظران الى الاشجار والطبيعة امامهم  قال قاطعا **تهما : انك جميلة مثلها  تشبهيها كثيرا  لم اكن اعتقد انني سارها مجددا  ولكن هاهي عوضتني بابنة منها استطيع رؤيتها من خلالها هل احببتها لهذا الحد احببتها  لكني لم استطع الحصول على قلبها  كان ملك لشخص اخر  الازلت غاضب منها نظر اليها بعيناه البنيتان وقال بابتسامة : لم اغضب منها في الاساس  في النهاية كان يجب ان اتخلى  كما قلت لك قلبها كان ملك لاخر  ثم وضح يده فوق يد ألين وقال : لكني الان اشعر بالامتنان لانها وهبتك لي  ابي ابتسم فور سماعه تلك الكلمة منها وقال : اجل ابنتي هل يمكنك ان تحتضني وقف قائلا والدموع في عينيه : ان لم اعانق ابنتي لاجل زفافها  متى ساعانقها نهضت ألين وارتمت بين احضانه وهي تردد : انا سعيدة جدا انك معي  انا احبك كثيرا ابي اوصل والد ألين " ايمن " الى السيارة سلم على قصي واوصاه ألين ان يعتني بها  ووعدهما بان يحضر الزفاف  ودعته ألين وركبت السيارة كانت تفكر طيلة الطريق كيف ان الحياة لم تتوقف الامر عندها  لقد عاش والدها حياته دون ان يعرف حتى ان له ابنه من زوجته السابقة  اسس حياته واصبح لديه اسرة  وها هو يعرف الان وهي في طريقها للزواج انها ابنته  نظرت الى قصي الجالس بجوارها يقود  وابتسمت  اجل  انها سعيدة ؛ برغم كل شىء الزفاف ارتدى قصي بدلته ووضع العطر الخاص به ثم ارتدى ساعة ألين  ادخل يده في جيبه واخرج هاتفه المحمول ثم فتح صورتهما عندما كانا في المخيم  كانت لاتزال تلك الصورة معه  يشاهدها كل ليلة  ثم يدعي الله ان يمر اليوم التالي حتى ياتي هذا اليوم الذي تكون فيه ألين زوجته  ملكه  دخل عليه انور وقال : اوهووه قصي بيه  هل ستودع العزوبية اليوم ابتسم قصي بسعادة وقال : ايفيت  هل تصدق ذلك انور لقد غيرتك ألين كثيرااا ايفيت  لقد اكملتني هز انور كتف قصي وقال : مبارك لك اخي ثم تعانقا  ليدخل احمد قائلا : هل ولي العهد جاهزا ثم اخذ ينظر اليه بفخر وهو يقف امامه بقامته الطويلة  ورجوليته التي بدت على وجهه اكثر  لمعت عيناه وقال : مبارك لك بني ثم تعانقا قبل قصي والده في كتفه وقال : شكراا لك كثيرا ابي اما ألين فقد كانت قد اوشك خبير التجميل على الانتهاء من وضع زينتها  كانت ليلى بجوارها تنظر اليها بسعادة وبحزن في نفس الوقت  فقد كانت تعلم ان ألين تفتقد والدتها في يوم كهذا  مسحت دمعة نزلت من عينها كان خبير التجميل قد انتهى  وقفت ألين تنظر اليها وقالت : كيف ابدو لا يمكنني ان اصف جمالك ألين  هيجن قصي بالتأكيد  ابتسمت ألين ثم نظرت لنفسها بالمرآة وقالت : لا استطيع التصديق ان اليوم يوم زفافي صدقي ألين  سوف تتزوجين  ومن صديق طفولتك وحبيبك الذي تمنيتيه يوما  والذي اصبح يعشق الارض التي تمشين عليها انا سعيدة جدا ليلى عانقتها ليلى وهي تقول : لتدوم هذه السعادة لك دائما ألين دخلت امينة ونظرت اليهما ثم قالت : هل اقاطعكما نظرت ألين الى امينة وقالت : لا بالطبع تفضلي عمتي بل امي  لاكون انا امك اليوم ألين امي قالت ألين مبارك لك ابنتي قالت امينة وهي تعانقها ثم اخرجت لها عقد وقالت : ولابنتي وزوجة ابنتي الجميلة اهد*كي هذا العقد  انه عقد العائلة  كان لوالدتي  ساكون سعيدة ان اسلمك اياه اليوم نظرت ألين الى ليلى بذهول من جمال العقد وقالت : امي قالت امينة بابتسامة : لاساعدك على ارتداءه  ثم قامت بوضعه على عنقها  كان جميل عليها واضاف الى جمالها وبساطتها اناقة  ابتسمت امينة وقالت : والان اصبحت جاهزة  والدك ينتظرك بالخارج بالمناسبة ابتسمت ألين وقالت : ابي اجل سادخله خرجت امينة وليلى بينما دخل ايمن الذي ما ان راى ألين حتى فرت دمة من عيناه وقال : هل تتشرف هذه المرأة الجميلة ان اقدمها اليوم الى زوجها اقتربت ألين منه وقالت محاولة الا تدمع : سيكون شرف لهذه الفتاة الجميلة ان تمشي بجوار هذا الرجل الرائع اليوم نظر اليها بابتسامته الحنونه وقال : مبارك لك يا حبيبتي ثم قبلها على جبهتها ومد لها ذراعه لتحتضنه  ابتسمت ألين بسعادة وقامت باحتضان ذراعه  ثم خرجا من الغرفة معا كان ينظر الى ساعته بين الحين والاخر ينتظر خروجها  حتى ظهرت امامه بنقاءها وبهاءها  وجمالها الاخاذ الذي سلب عقله ولبه منذ ان فتح عيناه على هذه الدنيا  كانت تمشي وعيونها تنظران اليه  تخبرانه ان وقت الانتظار انتهى ابتسمت له حتى اصبح يحسد كل شخص في هذا الزفاف انه رأى تلك الابتسامة  هز رأسه لشدة اعجابه الذي لم تسعفه الكلمات للتعبير عنه  سلمها والدها اليه  لقد اصبحت قربه  معه  وبعد دقائق معدودة ستكون ملكه  حملها بين يديه دون سابق انذار وتوجه بها نحو طاولة عقد القران تحت انظار وتصفيقات الجميع  نعم  كانت جواب كل منهما ليوقعا على زواجهما قبل يدها  جبهتها ثم خدها وقال : اهلا بك في حياتي حبيبتي اهلا بك حبيبي دخلت ألين غرفتهما بغضب جلست على الاريكة واولته ظهرها فقال قصي : ارجوك ألين  لا تفعلي من اين لي ان اعلم ان ياسمين قادمة لم تجبه ألين فقال مترجيا : انها اتت فقط لتزعجك التفتت اليه وقالت : وقد نجحت بالطبع بعد ان سمحت لها بتقبيلك تعلمين انني لم اقصد  كانت تسلم  ولم اكن لاستطيع ابعادها امام الناس بل كانت تقبلك  لقد رأيتها وهي تنظر الي بعيني هاتان ها انت قلت  لقد ارادتك ان تري ذلك لتتدمر لك فرحتك لم تجبه واولت له ظهرها مجددا  عندما يئس قصي من محادثتها  اخرج ثيابه من الخزانه وقال : حسنا اتريدين الدخول الى الحمام اولا ام ادخل انا لم تجبه فدخل هو بعد دقائق خرج من الحمام عاري الص*ر نظر اليها حيث كانت لاتزال جالسة بثوب الزفاف ظهرها له  فقال مشا**ا : الن تخلي ثوبك التفتت اليه تنظر اليها مضيقة فتحتي عينيها مما جعله يبتسم رغما عنه وقال : اقصد في الحمام  الن تبدلي ثيابك نظرت ألين الى ثوبها ثم قالت بغضب زائف : اجل سأبدله  ثم نهضت متوجهه الى الخزانة فوقف امامها قصي وهو لم يرتدي قميصه  اغمضت عينيها وقالت : هلا ابتعدت قليلا قال قصي معا**ا :  تؤ مشت من الجهة الاخرى فيقف امامها ثانية فنظرت اليه وقالت : انت ماذا تحاول ان تفعل هاه اصالحك لا تحاول  لانني غاضبة منك وبشدة اقترب قصي منها بشكل احمرت له وجنتاها ثم قرب رأسه من كتفها العاري مقبلا اياه قائلا : اعتذر ثم توجه الى الكتف الاخر قبله ايضا وقال : اعتذر قبل عنقها وقال " اعتذر " ثم رفع رأسه ببطىء مقبلا خدها برقة اغمضت فيها دفتة عينها وقال : " اوزلدلريم " فتحت ألين عينيها تنظر الى عيناه التي ترمقها بسهام الرغبة  اقترب منها مقبلا شفتيها بخفة وبطء قاتل بينما يده تفك شعرها  لينسدل على كتفها  قال بصوت مبحوح وشفتاه قريبة من شفتيها : هل سامحتني اجابت ألين مص*رة انة نافية  قبلها مرة ثانية بقوة قليلا بينما يداه تفتح سحاب الثوب ثم قال : هل سامحتني لم تجب ألين ونظرت اليه بين انفاسها القريبة من انفاسه ليندفع مقبلا اياها بشغف وبقوة جعلت اضافرها تترك علامة على ص*ره  بينما يداه تنزل الثوب لكي لا يعد بينه بينها فاصلا  فصل شفتاه التي تأبى الانفصال عن شفتاها بصعوبة ثم حملها بين يديه متوجها بها نحو السرير  ليبتدأ القبلة مجددا بشغف اكبر  وبقوة اكبر فقد كانت هذه الليلة بالنسبة لها الاولى وله وبرغم انها لم تكن كذلك الى انه شعر معها انها الاولى بالنسبة له ايضا بداخل كل منا توجد سندريلا ، لها امير يبحث عنها  وهي تبقى في انتظاره  وانا قد وجدت اميري لازلت لا اصدق حتى الان انه مرت سنة على زواجنا  وكأن ما حدث كان البارحة  عندما اتى قصي مع والده وانا وامي امينة نجلس في الغرفة طرقوا الباب لتسمح لهم بالدخول  جلسا حينها وبدأوا وكأن الامر جاد بانهم قادمين لخطبتي من امي  لقد كنت احاول حينها التحكم في ضحكتي وانا ارى قصي وهو يمثل توتره  وعمي احمد وهو يتكلم بجدية  وامي امينة وهي تضحك حينا وتمثل حينا اخرى  لتتم هكذا خطبتي في جو من السعادة والدفىء الذي لم اشعر به قبلا  اما زواجي فلازلت حتى الان اتذكر كيف كنت محتارة طيلة يومين بين ثوبين اعجباني  حتى اني اذكر بكائي عندما دخل علي قصي حينها وقد اختار بدلته واتى ليريني اياها  حينها مسح دمعتي بكل حنان كما يفعل دوما واخبرني بانه سيشتري لي الاثنان ان اردت  ارتدي واحدا في بداية الزفاف والثاني في الوسط  ربما حينها كنت بحاجة لسماع كلامه هذا لاحدد طلبي وبالفعل اخترت واحدا فقط قضيت به زفافي  اعترف انني افتقدت امي كثيرا  كم تمنيت لو كانت معي لتشاركني فرحتي  ولتخبرني كم كنت جميلة  لكنهم كانوا جميعا بجواري  قصي  ليلى  ابي  انور  وعمي احمد وماما امينة وجدتي عائشة  حتى ان خالتي قد جاءت زفافي  ربما جاءت متأخرة الا انها في النهاية قدمت  كان يوما رائعا لازلت حتى الان اضحك وابتسم لتذكره خاصة بوجود انور وليلى حيث بدأ الامر بشجارهما ذلك اليوم لان ليلى غارت على انور من فتاة اصطدمت به بالخطأ فقد كانت واثقة انها فعلت ذلك اما لانها تعرف انور او لانها نريد التعرف عليه  وبصعوبة تصالحا ذلك اليوم لاجلي انا وقصي  و اضحك كثيرا حتى الان كلما تذكرت منظرهما وانا ارمي باقة الزهور حيث وقف انور وسط جموع البنات يحمل ليلى لتكون اطولهم  وكيف سقطا فوق بعضهما بعد ان التقطاها وهما سعيدان بانجازهما برغم ان بدلة انور يومها قد اتسخت وتبعثر شعره هو وليلى  يا الهي كم هما لطيفان  لقد تمت خطبتهما الاسبوع الماضي  كانت ليلى سعيدة جدا  ربما لم ارها في حياتي بهذه السعادة  اخبرتني كم تحب انور  وانه مهما تشاجرا وكلما تشاجرا يعودان مجددا اقوى من كل مرة كانا فيها معا  ينتابني في هذه الفترة الم شديد في رأسي ؛ بين الجامعة والمعرض اصبحت ارهق نفسي كثيرا  حتى سقطت ذلك اليوم من شدة تعبي عندما كنا في الاسطبل فقد اراد قصي ان يحمم هانتر بنفسه وانا كنت بجواره  لم اشعر حينها سوى العالم يدور من حولي لاقع على الارض مغشيا علي  كلما تذكرت وجه قصي الخائف ، المذعور عندما فتحت عيناي اشعر بحزن في قلبي  لقد اراد بشدة احضار الطبيب ذلك اليوم ليطمئن علي وكأنه لا يصدق انني فتحت عيني  لكني حينها اخبرته انه ربما بسبب اهمالي للاكل وارهاقي الشديد  احضر لي الطعام يومها  وظل بجواري طيلة الليل وعندما استيقظت في الصباح وجدته جالسا على بجواري يبكي  اجل يبكي  قصيي كان يبكي امامي لاول مرة نهضت قائلة : حبيبي ما الامر التفت الي واحتضنني قائلا : لقد خفت عليك كثيرا عندما لم تجيبيني خفت ان يكون قد حدث لك شىء نظرت الى عينيه وقلت : انا اعتذر حبيبي احاط وجهي بين كفيه وقال : ألين  ارجوك كوني دوما بجانبي  كوني دوما بخير ان حدث لك مكروه لن استطيع العيش في هذه الدنيا  لن استطيع ان اكون بدونك قبلت خده وقلت : انا معك وبجوارك دائما لن اتركك ابدا ومنذ ذلك اليوم وهو يهتم بشكل مبالغ بي  يتأكد يوميا انني تناولت الثلاث وجبات من الاشياء الاخرى التي مرت علي خلال هذه السنة والتي ابتسم كلما تذكرتها عندما كان قصي يفي بوعده لي ويحاول ان يكتب شعر لاجلي  كنت جالسة ذلك اليوم على السرير ادرس حتى وجدته قادما باتجاهي يمسك قلم ودفتر بيده جلس امامي وقال : اسمعي هذه  احبك جدا ولا استطيع اخراجك من قلبي نظرت اليه ببلاهة وقلت : هل انتهى ايفيت ابتسمت وقلت باستفزاز : انها سيئة قصي قطع الورقة رماها خلفه وقال وهو ينهض: لقد قلت ذلك ايضا ثم غادر وانا احاول التحكم في ضحكتي التي خرجت رغم عني  بعد نصف ساعة عاد مجددا واخبرني شيئا مما كتبه كان جوابي " انها سيئة " استمر كذلك لعدة ساعات حتى غادر مرة ثم عاد مجددا جلس بثقة ثم قال : سأعطر جسدكٍ من عطري وسأحتضنكٍ حتى يكاد جسمي ان يرتد*ك وسأقبلكٍ بكل أنواع القبلات واختمھاَ بقبلة تجعلك تنسي من أنتٍي ابتسمت وقلت مشككة : هل انت من كتبها اجاب بثقة زائفة : بالطبع اجبته وانا اعلم انه يكذب : انها جميلة اعجبتني قرب رأسه بابتسامة وهو ينظر لشفتاي وقال : هل سأحصل على مكافئتي الان ابتسمت وقلت : لكننا لم نتفق على مكافئات هل يمكنني الحصول على قبلة اذا قالها بنبرة طفولية اضحكتني تمام اوزمان اقترب مني واغمض عينيه مستعدا لقبلتي لكني حينها سحبت الدفتر الذي بيده فجأة ونظرت فيه لاجد ان شكي في محله وقد اخذ الكلمات من شخص اخر فقلت : اليس عيبا لرجل في سنك ان يكذب ابعد نظره عني وقال : لقد احرجت الان ابتسمت فاقترب مني مجددا وقال بنبرته الطفولية المضكة التي لا يفعلها الا عندما يريد ان يؤثر علي : هل هذا يعني انني لن احصل على قبلتي قلت وانا اقترب منه : تؤ  انت معاقب لا تكوني قاسية هكذا ابتسمت ولم اجبه فاقترب برأسه اكثر مقربا اياه من وجهي وقال : ربما يجب ان اطالب بحقوقي الزوجية نظرت اليه بابتسامة مستنكرة وقلت : هكذا اذا  انا لا البي لك حقوقك اليس كذلك قال بابتسامة وهو ينظر الى شفتاي : اجل ابتعدت عنه وقلت : لقد غيرت رأيي ثم قبلته نصف قبلة تاركة اياه يريد المزيد ثم اكملت عقابك هو ان تنام على الاريكة اليوم نظر الي باستغراب قائلا : كيف يعني انت معاقب عقاب اخر وقد رفعت عنك العقاب السابق واعطيتك قبلتك لا تفعلي لقد فعلت قلت بتحدي حسنا خذي قبلتك لا اريدها وارفعي العقاب الاخر كتمت ضحكتي وقلت : لا يمكن  لقد قبلتك وانتهى نظر حوله ثم الى الاريكة ونهض اخذا دفتره وغطائه متجها نحو الاريكة وهو يتأفف بينما قلبي لا يطاوعني ان افعل ذلك  لكنه في النهاية نام على الاريكة وقد اصيب ليلتها بزكام شديد اشعرني بالذنب اتجاهه وبقيت اهتم به طيلة مرضه بينما هو كان يستغله في تحقيق كل مطالبة  التي لا تنتهي ابدا كانت هذه من احدى المواقف التي احبها لانه كان فيها قصي بتعامل معي كالطفل الذي احبه وادلله واعشقه عندما يكون هكذا و التي نسيت كنت نسيت تدوينها هنا " اغلقت ألين دفتر مذكراتها ونظرت الى قصي الذي كان لايزال نائما  نظرت الى ساعتها ثم اخفت دفتر مذكراتها ونهضت تجلس بجواره قائلة  هيا قصي استيقظ ستتأخر على العمل لم يجب قصي فهزته : هيا انهض فتح قصي عينيه ببطىء وقال : هل توقظ زوجة زوجها بهذه الطريقة ابتسمت ألين وقالت : حقا  وكيف تريدني ان اوقظك قصي بيه نهض وقال بدلال وهو يقرب رأسه من رأسها مغازلا : يمكن ان تقبيلي مثلا  وان تقولي هيا استيقظ حبيبي ابتسمت ألين ثم قبلته في خده وقالت بدلال : هيا استيقظ حبيبي اجاب قصي بصوت مبحوح وعيناه على شفتيها : تعلمين انني لم اقصد ان تقبليني هنا  اسمعي  ما رأيك ان نؤجل العمل اليومثم اقترب نحو شفتيها لتبتعد ألين بدلال قائلة : هيا انهض  انا ساغادر لدي عمل كثير اليوم  اراك في المساء ثم قبلته بخفة على خده وغادرت  انتظر قصي جتى خرجت ثم امسك غطائه ونام ثانية ففتحت هي الباب وقالت : هيا قصي  تمااااام  لقد نهضت  قال قصي سريعا ثم رمى الغطاء على جانب السرير ونهض في المساء متكأ برأسه على الباب الزجاجي وهي منهمكة في الرسم بينما اغنية " only time "ل "enya " تعمل  كانت جميلة كعادتها عندما ترسم ب*عرها نصفه مرفوع وجزء منه مبعثر  لمحته فابتسمت وقالت : لم تنم بعد ؟ قال وهو يقترب منها : كلا ابتسمت سألت كمن يعرف الجواب مسبقا : لماذا يا ترى وقف امامها ثم انحنى بظهره حتى صار وجهه محاذيا لوجهها وقال : هل يمكن لان زوجتي ليست بجانبي قالت بدلال : لكنني مشغولة قال محاولا التأثير عليها : اصبحت لا اراك هذه الفترة كثيرا  تقضينها بين الجامعة والمعرض  اشتاق اليك قالت ألين بحب : وانا ايضا اشتاق اليك كثيرا  لكني بجب حقا ان انتهي من هذا العمل اغمض عينيه الصق خده في خدها ثم قال : اصبحت اشتاق للمسك اغمضت ألين عينيها بينما غاص هو في رقبتها مشتما شعرها واضاف : اشتاق لرائحتك قبلها في رقبتها اشتاق لتقبيلك  قالت ألين بينما لاتزال عينيها مغمضة محاولة التحكم في مشاعرها : قصي لم يستمع اليها وانهال مقبلا رقبتها برقة افقدتها كل ما لديها من قوة تحمل احنت رأسها تاركة له مساحة اوسع في رقبتها كانت حرارة انفاسه تتزايد  رفع وجهه ببطء يمرر شفتاه على وجهها حتى اصبحت مقابلة لشفتاها  شد شفتها السفلى بشفاهه  احاط بيده خصرها جاذبا اياها لتقف مبتدأ معها قبلة جديدة تجاوبت معها ألين بكل شغف  بينما قدماه ترجعها للخلف حتى وصلا لرف عليه الوان سائلة ولوحات بيضاء  دون ان ينظر دفعها بيده رافعا ألين لتجلس مكانها توقف عن تقبيلها ملصقا جبهته بجبهتها وعيناها مغمضتان كانت انفاسه تلحف وجهها وبيد خفيفة رفع قميصه لتساعده هي في نزعه بينما ساعدها هو في نزع قميصها بنفس الخفة والسرعة لتعود شفاههما في الالتقاء مجددا مبتدأين ليلة رسماها على لوحة لخصت اسمى معاني الحب والعشق في الصباح دخل قصي الغرفة يحمل في يده صينية الطعام بينما ألين كانت لاتزال نائمة وضع الصينية على الطاولة ثم جلس بجوارها قائلا : ألين اص*رت ألين صوتا مجيبة  ابتسم وقال : هيا انهضي  لقد احضرت لك الفطور  غطت ألين وجهها في الوسادة اكثر فقرب وجهه مقبلا خدها : هيا كي لا تتأخري على الجامعة فتحت ألين عينها ببطء ثم ابتسمت قائلة : جونايدن جونايدن نهضت ملتحفة بالملاءة وهي تبتسم بينما وضع قصي الصينية على قدمها وقال : هاهو فطورك سيدتي كانت ألين جائعة فهي لم تتناول طعام العشاء ليلة البارحة بسبب الم رأسها لذا كانت تأكل طعام الفطور بشهية بينما قصي كان يشاهدها  انتبهت اليه فقالت وقد توقفت عن الاكل : لا استطيع ان اكل وانت تنظر الي هكذا ابتسم قصي ثم ازال بعض الطعام على جانب شفتيها باطراف اصابعه وقال : ماذا افعل  وانت لا تكوني جميلة هكذا احمرت وجنتا ألين خجلا لطالما احبه قصي فيها ابتسم ثم قبلها وقال : حسنا  لن انظر  هيا اكملي طعامك  وانا ساغادر للعمل ثم كان متوجها للباب توقف وعاد مجددا وهو يقول : كنت سأنسى  ربطة العنق ابتسمت ألين ثم ابعدت صينية الطعام وامسكتها لتعقدها له وهي تقول : لا اعلم متى ستتعلم عقدها لنفسك ربما لن يحدث ابدا  تعلمين كم اكره ان ارتدي البدلة  لكن هذا ما يستوجبه العمل  بما انني ولي العهد ورئيس الشركة الان لكني احبها عليك حقا قال قصي باندهاش ايفيت  اشعر بانها تجعلك اكثر وسامة  حتى انني اتمنى ان اخبرك دوما الا ترتديها لاني اشعر بالغيرة عندما افكر بان هناك الكثير من الفتيات من يرينك بها تقوليين قال قصي بابتسامة م***فة اهااا قالت ألين بخجل ربما ساحب الان ان ارتديها كثيرا كي تغيري علي هكذا ابتسمت ألين ثم شدته من ربطة عنقه وقالت بتحدي : لكن غيرتي صبعة  انصحك الا تجربها اعلم  تكونين شرسة قليلا بل كثيرا وهذا ما احبه بك لطفك ، حنانك و رقتك احيانا التي تفقدني عقلي  وقوتك وشراستك احيانا اخرى التي تسلبه مني تماما ابتسمت ألين في خجل وقالت : لقد انتهيت  هيا انهض للعمل كي لا تتأخر ، واحذر ان تقترب منك اي امرأة والا ضحك قصي وقال : بدون والا  عيناي في الاساس لا ترى غيرك ثم قبلها ثانية هيا تناولي فطورك اولا ثم غادري اتفقنا اتفقنا ثم غادر امام انظار ألين السعيدة وابتسامتها الرائعة التي يستفتح بها يوم جديد بينما امينة وألين يتناولان القهوة في غرفة المعيشة امسكت ألين رأسها بشكل انتبهت له امينة فقالت : ألين هل انت بخير لا اعلم امي  اشعر هذه الاونة بالم شديد في رأسي هل اخبرت قصي قالت امينة بقلق نظرت اليها ألين وقالت مترجية : لا  ارجوك لا تخبريه امي  اعني الامر ليس مهم  ربما بسبب الاجهاد يحدث لي ذلك اممم حسنا ساجعل اميلا تحضر لك الحساء لربما يفيدك تمام ساول هل تحسنت قليلا قالت امينة وهي تنظر لألين بينما تتناول الحساء ايفيت  يبدو انه حقا من عدم حفاظي على والوجبات ابتسمت امينة ثم قالت : ألين اجل امي لا اريد ان اتدخل بحياتك انتي وقصي لكن  الا تعتقدين انه مرت سنة على زواجكما  الا تنويان ان ترزقا بطفل نظرت ألين لامينة بتوتر بدى عليهة ولم تستطع الاجابة  وضعت امينة يدها على يد ألين وقالت بابتسامة حنونة : تعلمين انا واحمد اصبحنا متفرغين  وكم نتمنى ان نرى حفيد يلعب في هذا البيت  اعلم انك لا تريدي ذلك الا بعد الانتهاء من دراستك  لكن قاطع كلامها قصي الذي عاد من العمل قبل جبهتها وخد ألين ثم قال : ترى فيما كانت الزوجة وحماتها يتحدثان كلام خاص لا يجب ان تعرفه اجابت امينة مازحة ابتسم قصي وقال : هكذا اذا  نظرت ألين اليه وقالت بابتسامة : اجل اقتربت امينة من ألين وقالت لها هامسة : اتمنى ان تفكري في كلامي عزيزتي  وساحترم قرارك مهما كان ابتسمت ألين وهزت لها رأسها قائلة : تمام دخلت اسراء تحمل صينية الحساء بعد ان انتهت منها ألين فقالت امينة لها : اعدي لقصي طبقا ليتذوقه قال قصي : لا بأس ساتذوق ما بقي من زوجتي ثم نظر لألين مبتسما ناولته اسراء الطبق  ثم نظرت لألين وقالت : اه ألين هانم كنت سانسى ان اخبرك يبدو انه كان هناك لص البارحة في مرسمك مستغلا انه لا تحد في البيت قالت ألين باندهاش : ماذا  لص اجل سيدتي  اخبرني بذلك اكرم اليوم عندما وجد باب المرسم مفتوح  وذهب ليغلقه وجد كل شىء هناك في غير محله  كان المرسم فوضى سعل قصي وهو يتناول الحساء عندما سمع كلام اسراء ثم نظر الى ألين التي تحاول اخفاء خجلها وابتسامتها في نفس الوقت وقال : اووه  يبدو انه لص محترف كتمت ألين ضحكتها وقالت : وفوضوي ايضا اجابت امينة التي كانت تتابعهما : تتكلمان وكأنكما تعرفان اللص نفت ألين سريعا بعد ان شعرت بالحرج : من اين لنا ان نعرفه امي  لكن هذا ما بدا نظرت امينة الى اسراء وقالت : اخبري اكرم ان يغير قفلا اخر للباب  كان اخر همنا ان يدخل لصوص القصر ايضا لصوص ماذا قالت رؤية وهي تدخل الغرفة لن تصدقي  يبدو انه كان هناك لص يحاول سرقة لوحات ألين يوك ارتك  قالت رؤية بسخرية ثم انتهبت الى نظرات امينة الغاضبة فقالت محاولة توضيح موقفها اعني  لابد انك مخطئة قد تكون قطة او ماشابه قطة تجعل المرسم بهذه الفوضى لا اصدق نظر قصي لألين بانحراف فقالت هاربة من نظراته وحوار امينة ورؤية المحرج : حسنا امي سنستأذنك انتي وعمتي ثم نهضت ونهض خلفها قصي دخلت الغرفة ووجنتاها تنفجران حمرة  بينما دخل خلفها قصي وهو يحاول الا يضحك  فابتسمت ألين وقالت : اضحك  انظر للموقف الذي اقحمتنا فيه  ماذا ان كانوا لاحظوا الامر الان احاط قصي ألين من خصرها بينما احاطت ألين رقبه بذراعيها وقال : ليلاحظوا باناني انتي زوجتي  والقصر قصري ابتسمت ألين في خجل ثم قالت مغيرة موضوع الحديث : كيف كان يومك لا تسألي كان متعبا جدا  دعكي مني  كيف مر يومك انتي اممم كان عاديا ولكن ولكن ماذا امي  اعني والدتك  لقد حدتثني في امر منذ قليل عقد قصي حاجباه متسائلا : امر ماذا انها  انها تريد حفيد رفع قصي حاجباه بابتسامة مرددا : حفيد ابعدت ألين نظرها عنه وقالت : اجل لابد ان نجتهد في الامر اوزمان ض*بته ألين بخفة على كتفه وقالت : لا تتواقح  لنتكلم بجدية تمام  ما رايك لا اعلم  تبدو لي انها تريد الامر بشدة لكنها لا تريد الضغط علينا  ماذا عنك مارايك انت انا لا مانع لدي  ساكون سعيدا ان يكون لدي طفل منك يشبهك تماما ابتسمت ألين وقالت : لا اعلم شعرت بشىء غريب عندما قلت طفل يشبهني  انه شعور جيد ان يكون لدينا طفل اليس كذلك بالطبع  كذلك سيسعد ذلك امي وابي كثيرا تحمست ألين للفكرة وقالت : لنذهب الى الطبيب غدا اذا  لاجري بعض الفحوصات حسنا اذا لكن لا تخبر امي  لنجعلها مفاجأة لها موافق ابتسمت ألين بسعادة كلما فكرت بالامر وقالت : ايي اريده ان يشبهك كثيرا قصي  ان اراك فيه ليشبه كلينا اراك فيه وتريني ولتكن فتاة جميلة مثلك تخ*ف قلب وعقل كل من يراها 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD