الفصل الاول

1040 Words
بسم الله الرحمن الرحيم حق مجهول الفصل الاول مش شرط كل ابطال الروايات يكونوا اغنيه و عندهم مال قارون بالع** شخصيه البطل و لو عايش في كوخ تخليك متخيل أنه احسن من الاغنيه دول زي بالظبط عبد الي الجماهير كلها بتنده باسمه ، هي اي نعم جماهير باين عليها زي المكان الي قعدين فيه بالظبط و الي كان عباره عن حاجه زي جراج العربيات كده ، بيحاولوا ينوروا المكان بكام لمبه متوزعه علي المكان كان عمال يض*ب و يض*ب في الي اودامه ، بعد ما أداله بو** شده و بدراعه ضغط علي رأسه جامد في محاوله منه أن خ**ه يفقد الوعي عروق دراعه ظهرت جامد و وشه كان مشدود بخصلاته الي نازله علي عيونه الرمادي مبلوله بسبب العرق الي مغرق وشه مش شعره بس و فعلا فقد الوعي ، وقع علي الارض و بعد ما وقع الكل هتف باسمه نزل بوش و تعبيرات طبيعيه جدا اصله متعود علي كده ، راح للاتنين الي واقفين علي جمب بيبصوله بفرحه ادولوا فلوس و هو سحب قميصه الابيض و لبسه باهمال و خرج غير مبالي للهتاف الي باسمه بطوله و عرضه الغير طبيعي ، نظراته كانت غامضه جدا . تليفونه رن و هو طلعه و رد عليه باختصار : انا جاي دلوقتي . و قفل الخط بص علي ساعته بعد ما لبسها و بعدها خرج من المكان . نيجي ع الناحية التانية و لحد طبق الاصل من عبيد ، واقف مستني صاحبه او بمعني اصح المساعد بتاعه ، هو مساعد اه بس مش زي ما انتو فاكرين مساعد كده بيجبلوا اي فرصه يحاول يظهر فيها علشان الشاشة و لو حتي لقطة من غير كلام ، و اخيرا جه بعد ما استناه كتير اووي ، وقف اودامه و كان قصير جدا بالنسبه لطوله اي تقريبا معدي ال 185 سم : ابسط يا عم زيد الفرصه جت . ده كان كلام حماد طبعا اما زيد فما كنتش الفرحه سيعاه رد عليه بلهفه : بجد يا حماد طب قولي امتي و ايه هو الدور و مع مين - صبرك عليا يا عم بكره علي العصر كده هتيجي لابس الحته الي ع الحبل عشان ليك مشهد و مع مين بقي ليلي زاهر . اما زيد فمكنش مصدق ، حضنه جامد و بعدين بعد بسرعه و الضحكة علي وشه و قال : ده انت ليك عندي حتة غدوه يلا بينا و مشيوا سوي . &&& خلص شغله التاني و الي هو مدرب كرة قدم في نادي من النوادي الكبيره اوي ، كل الي في النادي ده ولاد الطبقه العليا ع**ه تماما تليفونه رن فطلعه من جيبه و هو ماشي في النادي و كان عز الدين صاحبه : الو رد عليه الشاب الطويل الي واخد من الوسامه حظ كبير جدا : اي يا عم عبيد فينك انت و اخوك طلعتلكوا ما لقتش حد فيكوا - انا يا عم في النادي ده معادي انت نسيت و لا ايه ؟ ما ردش علي الحته دي خالص بس عبيد كمل : اما زيد بقي فاكيد يعني و كالعاده بيدور علي فرصه - نفسي يسيبه من كل ده و يركز في شغله ... يا عم الراجل صاحب الشغل لفت نظره كتير و مش راضي يمشيه عشان خاطري . اتن*د عبيد جامد و رد باختصار : وعد هيرجع ، روح كمل شغلك . و قفل السكه فضل واقف حاطت ايده في جيبه بس ما لحقش يسرح كتير ، لان عربيه شيك جدا من اللون الاحمر زمرتله و فوقته ، بص وراه يشوفها طلعت منه بنت غاية في الجمال ، شعرها اسود مفرود عيونها عسلي و ملامحها صغيره جدا ، بس اسلوبها الي اتكلمت به ع** شكلها تماما : كابتن عبيد اي واخد عقلك . غمض عينه مش ناقصها فعلا و لا ناقص غلبوتها . نزلت من العربيه و وقفت جمبه و بالفعل واصلاله لمستوي ص*ره بالظبط حطت ايديها في جيب بنطلونها الواسع القماش و بصتله و قالت : لحد امتي هتفضل كده ؟ بص بعيونه لفوق و بعدين بصلها و ما تكلمش كملت و هي بتبصله بابتسامه لطيفه : مش ناوي تحن يا جن بصلها باستغراب و ما تكلمش بردو و هي كملت : ما تستغرفش كده بس ، و بعدين مش ناوي تفكر و لو سيكا قالتها و هي بض*ب كتفه بكتفها بخفه ، جاي يسبها و يمشي بس هي شدته من دراعه عشان يقف و بلهفه اتكلمت : عبيد عبيد بص خلاص ما تزعلش والنبي عشان عارفه انك هتعاقبني في التمرين بس انا والله ما بقتش اعمل حاجه فيك ممكن تفرق بين جوه التمرين وبراه شال ايديها بهدوء و اتكلم بثبات و عقل : سدرة لازم تعرفي ان الي في دماغك مش هيحصل ... انتي ما تعرفيش غير اني عبيد كابتن عبيد و بس لكن غير كده مش عرفاني فوقفي الي بتعمليه ده ما لوش اي فايده . و سابها و مشي اما هي فربعت ايدها و بصت لطيفه و قالت : الحب ما بيتلقاش كل يوم و انا مش هسيبك . رجع للبيت و هو عمال يصفر بطريقه موسيقيه و مبسوط جدا فتح باب شقته و كان الدنيا ضلمه ولع النور كان اخوه قاعد اودامه فاتخض : اي يا عبيد جو الرعب دي المصارعة قوة قلبك و لا اي ! اتن*د جامد و كان داخل بس عبيد نداله : زيد تعالي عايزك في كلمتين لفله و اتكلم بهجوم : انا فاهم ليه الحركات دي من الاول اسمع يا زيد انا حوار التمثيل ده مش هشيله من دماغي ده شغفي و مش هتخلي عنه . لسه عبيد قاعد زي ما هو فرد بثبات : كويس انك عارف و ده ان دل يدل انك عارف بردو ان ده غلط . - لا مش غلط و صح جدا زي ما انت بتروح تض*ب في ناس و تاخد فلوس انا كمان بحب امثل ... انا عارفك و فاهم انت عايز اي و لاخر مره يا عبيد تكلمني في الحوار ده . اتعصب جامد و مش فاهم ليه بس هو عرف انه ضايق اخوه بتشبيه ده بس ما كنش يقصد كان هيدخل اوضته ، عبيد وقفه برغم انه اضايق : بابا و ماما اكيد زعلانين عليك . - يووووه انا نازل . و بالفعل نزل و ماداش للنقاش ده حقه برغم انهم توأم بس شتان عبيد هادي و رزين و زيد عصبي و طايش واحد عارف مصلاحته و التاني بيجري وراء و هم بس مين عالم يمكن الوهم يبقي حقيقه . رجع عبيد ضهره لوره ووبص ع الباب بتفكير وما تكلمش . الحكايه لسه حتي ما بدأتش ، بس في الحكايته بدأه من الزمان في العلن و التاني في الخفاء حكايه جديده تابعوني . تيسير محمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD