الفصل الثاني

1115 Words
بسم الله الرحمن الرحيم حق مجهول الفصل الثاني رجع للبيت و هو عمال يصفر بطريقه موسيقيه و مبسوط جدا فتح باب شقته و كان الدنيا ضلمه ولع النور كان اخوه قاعد اودامه فاتخض : اي يا عبيد جو الرعب دي المصارعة قوة قلبك و لا اي ! اتن*د جامد و كان داخل بس عبيد نداله : زيد تعالي عايزك في كلمتين لفله و اتكلم بهجوم : انا فاهم ليه الحركات دي من الاول اسمع يا زيد انا حوار التمثيل ده مش هشيله من دماغي ده شغفي و مش هتخلي عنه . لسه عبيد قاعد زي ما هو فرد بثبات : كويس انك عارف و ده ان دل يدل انك عارف بردو ان ده غلط . - لا مش غلط و صح جدا زي ما انت بتروح تض*ب في ناس و تاخد فلوس انا كمان بحب امثل ... انا عارفك و فاهم انت عايز اي و لاخر مره يا عبيد تكلمني في الحوار ده . اتعصب جامد و مش فاهم ليه بس هو عرف انه ضايق اخوه بتشبيه ده بس ما كنش يقصد كان هيدخل اوضته ، عبيد وقفه برغم انه اضايق : بابا و ماما اكيد زعلانين عليك . - يووووه انا نازل . و بالفعل نزل و ماداش للنقاش ده حقه برغم انهم توأم بس شتان عبيد هادي و رزين و زيد عصبي و طايش واحد عارف مصلاحته و التاني بيجري وراء و هم بس مين عالم يمكن الوهم يبقي حقيقه . رجع عبيد ضهره لوره ووبص ع الباب بتفكير وما تكلمش . دخلت بسرعه و كعادتها بتغني و بتتحرك زي الفراشه بالظبط صوت رجولي بينادلها و غالبا ابوها : ينفع الاميره تدخل كده من غير ما تسلم كان قاعد في ركن من اركان للقصر الكبير التابع لعائلة النجار - باابييي احلي واحد في الدنيا جريت عليه و حضنته جامد و هو ضحك و قالها : يا بكاااشه - والله ابدا ده انا حتي بحبك قد البحر و سمكاته . ضحك مره تانيه و هي بعدت و قعدت جمبه و اتكلمت بمشا**ه : كويس اني لقيتك عشان اقولك علي موضوع مهمممم جدا جدا جدا - ممم و يا تري بقي اي الموضوع المهم جدا جدا جدا ده . - بص يا بابتي يا حبيبي انت دلوقتي الواحد بقي مهم كدهون يعني و مطالب ببطوله هتتلعب بره القاهرة . قالتها بدلع و بمحلسه عشان يوافق اما صاحب الشعر الابيض و باين جدا انه في الخمسينات بصلها بغضب و رد : و من امتي بتسافري لوحدك ؟ - يا بابا مش هبقي لوحدي صدقني كل الفرقه طالعه . - لا يا سدرة مش هيحصل - ط طب بص اي رأيك الحرس يبقوا معايا كالعاده يعني و اهوه تطمن يا باااااابي دول هما 3ايام بس والله . كان هيتكلم تاني بس هي عرفت تخليه يوافق بكلمتها دي : و حياة مامي عندك . بصلها بحزن و رد : الله يرحمها كان متردد في الموافقه بس هز راسه بنعم و من بعدها هي حضنته جامد بفرحه : ما فيش اب في حياتي زيك بحببببك . اما هو فضحك جامد علي كلمتها . كان واقف بهيبته و طوله الي زايده وسامه ، هو قمحاوي بس عيونه غريبه جدا زيتونيه تجذب و شعره الي كان مخلط مش عارفين هو الخصل الي في نص السواد ده كله هو الي عاملها و لا هي ربانيه . كان لابس قميص ابيض و بنطلون اسود لانه كان لسه راجع من الشغل بس هو ما ستناش كتير لحد ما صحبه وصل : بتهزر يا عبيد اتأخرت يا جدع الساعه 10 - يا عز خلاص بقي الي حصل المهم تعالي يلا نتمشي لاني مخنوق اساسا . بصله عز بيحاول يفهم منه الي حصل و كأنه استنتج : بردو زيد ؟ ! نزل عيونه فالارض و بعدين بصله تاني فعز كمل : و لا قصدك سدرة ؟ بعد تنهيده رد : الاتنين . الساعه بقت 12 و هي لايصه لوحدها عماله تتصل باخوها بس فونه مقفول ، لبست بسرعه جلابيه سوداء و حجاب من نفس اللون باهمال و الاسود هنا بين جمال عيووها و بشرتها البيضاء : ماما اهدي و ما تتكلميش انا نازله اجيب الدواء او اي دكتور . اتكلمت والدتها الي كانت في السرير عماله تاخد في نفسها : م مكه بسرعه . و اول ماقالت كده كانت مكه في الشارع ، هي مش مدركه الوقت بس كان عليها انها تنقذ امها . نزلت لقت الصيدليه الي تحتها قافله اضطرت تروح لواحده تانيه تبعد عنها 10 دقايق مثلا . لمحت واحد واقف في الشارع و كان ضلمه شويه بس هي اتجرأت و كملت اهم حاجه امها ، حاسه انه بيمشي وراها بس ما اهتمتش بردو حست ان الشخص الي وراها بقي معاه حد كمان او ممكن اتنين ، سرعت خطوتها لحد ما في اتنين اعترضوا طريقها فبتلقائيه رجعت لوراء حاولت تتخطاهم و تمشي يمين واحد وقف اودامها ، عملت كده الناحيه التانيه و رد الفعل كان هو هو قررت ترجع مكان ما جت بس للاسف اول ما لفت لقت نفسها محاصره من 5 و مش بس اتنين و لا تلاته بصتلهم بخوف و اتكلمت بسرعه : من فضلكوا عايزه الحق ماما تعبانه و مش قادره تاخد نفسها واحد قرب خطوه ورد عليها : و لا احنا والله ما تنقذينا معاها بصت حواليها و مش عارفه تعمل اي بس هي بدأت تصرخ و قبل ما تكمل صرختها كان الي وراها كاتم نفسها و هي ابتدت تعافر عشان تشيل ايده : انتي يا بت لو نطقتي هنقتلك ، تعالي معانا من سكات مش هتتأذي . هزت رأسها بسرعه انها موافقه فبدا يسبها و اول ما سبها لقي حد بيض*به من وراء خلاه يقع في الارض بصت بسرعه وراها لقت زيد و بحركه تلقائيه جريت و وقفت وراه اما هما فبعد الي عمله مع صاحبهم ده قرروا ينتقموا فحاصروه هو كمان ، اما زيد فكان بيترقب خطواتهم بثبات و في نفس الوقت خايف عليها و هي بتلقائيه بعد الالتفاف الي حصل ده مسكت في التي شيرت بتاعه بسرعه ، فمافيش مفر الخطر حوليهم بيدور مافيش منقذ لأما يتشابك معاهم او يفضل اودامها حاميها أما هي فبصوت عالي و رعشة أتكلمت : زيد ! زيد ماما تعبانه اوي والنبي عايزه أجبلها الدواء بسرعة . و هنا كان عليه يشغل دماغه ، و كأن ربنا سمع منه و نداء أخوه ليه خلي الكل يبصله . بس ما كنش لوحده كان معاه عز الي رجعوا و شافوا المنظر ده فمكه اول ما شافت اخوها ندهتله : عزز ! عز اتفاجأ جدا و زيد استغل ان كلهم بصوا لعز وعبيد و زقها عشان تجري و فعلا عملت كده و كان واحد هيجري وراها لكن عبيد شنكله و من هنا بدأت المعركه الي كان الفريق الفايز فيعا هما الثلاثي الاقوي . لما لقوا نفسهم مهزومين انسحبوا جري و هنا بص عز لزيد بشك . و طبعا البصه دي ما كنتش واضحه له هو بس لا و لتوأمه بردو . مكه و عبيد في صدمه ، زيد و سدرة في ضياع اما عز فدخولها لحياته هيولدله كوارث ، ايه الي هيساناهم تابعوني تيسير محمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD