2 الجزء الثالث

2057 Words
الجزء الثالث عندما وصلوا أيقظت علا الفتيات الذين استيقظوا وهم يشعروا بحماس وجدوا سيارتان أمامهم فقاد معاذ خلفهم لانه لا يعرف الطريق بعد قليل وصلوا الى فيلا كبيرة نزل الفتيات بحماس وجدوا أمامهم عسران الذى فتح لهم زراعاه وهو يضحك بمرح ركضوا له كلا من حياة و أشجان أما علا قبل أن تذهب وجدت يد فولازيه تمسك يدها بقوه بسيطة رغم ذلك أيديها قد تألمت حاولت الفكاك وهى تشعر بالغضب منه فقال بحده جوار أذنها جعلتها ترتجف: ممنوع تلمسى أى حد غيرى انتى فاهمه طالعته بصدمة وعدم استيعاب فترك يدها بملامح خاليه من التعبير ونظر أمامه الى عسران الذى يضحك الى الفتيات وقال اليهم : تعالو ارتاحوا شويه على ما النهار يطلع اومئ الجميع رأسهم قال عسران وهو يحك مؤخرة رأسه : منورين والله منورة يا أنسه علا طالعته علا بحاجب مرفوع وعدم تصديق وهى تفكر هل قال أنسه الأن استغربت الامر لم تكن تعلم أنه خائف من معاذ وحش طفولته مثلما أسماه لطالما كان معاذ يقوم بض*به حتى يبتعد عن علا والا يلعب معها ابتسم معاذ بثقه وسار الى الداخل وهو يسحبها خلفه اما هى تابعته بدهشه وفاه مفتوح وقف بالصاله وقال الى عسران ببرود : أوضتى فين قالها ثم سحبه من ياقة جلبابه وهمس له : ويفضل تكون جنبها أومئ عسران رأسه سريعآ وهو يبتسم الى علا بإرتباك وقال وهو يبتلع ريقه : اتفضلوا معايا هوريكم اوضكم ساروا خلفه أشار الى احد الغرف وقال : علا دى اوضتك ودى أوضة أستاذ معاذ أستأذن أنا أوقفته وهى تمسك يده ثم أخرجت دفترها وكتبت له : مش دى أوضتك هتروح فين عسران بإبتسامه بلهاء : ما هو خالى ياسين وحشنى هروح عندهم يلا سلام قالها وركض من امامهم تابعته بصدمه اما معاذ بإبتسامه ساخرة ثم أشار لها فدلفت غرفتها بعد أن نظرت له بشك تابعها بإبتسامه صغيرة ثم دلف غرفه عسران أعجبته الغرفه كانت باللونين الأبيض والأ**د وضع حقيبته ارضآ ثم رمى حاله على فراشه وغفى سريعآ . اما علا لم تنام خلعت حجابها ونقابها ثم بدأت بوضع حقائبها بخزانتها ثم نزلت الى أسفل عندما وجدت الساعه السابعه دلفت الى المطبخ وبدأت بمساعدة الخدم بتجهيز الفطور وهى توزع ابتسامات هادئة نزلت وردة بهذا الوقت وقالت بفرح : علا نورتى يا جلبى قالتها وهى تضمها بحنان ابتسمت علا بسعادة وهى تبادلها العناق قالت وردة الى الخدم : جهزوا الوكل بسرعه يابنات اومئ الفتيات رأسهم وبدأوا بالإسراع بصنع الطعام اما وردة سحبتها خلفها وقالت بحماس : عمك همام هيفرح لما يشوفكم فين البنات أشارت علا الى غرفهم فعلمت انهم نائمون : تعالى نصحيهم قالتها وردة وهى تذهب امامها أيقظوهم وتبقى معاذ فقالت وردة الى حياة : روحى صحى الضيف يا حياة اومئت حياة وذهبت الى غرفة معاذ الا وهى غرفة عسران بالأصل بعد كثير من الترحيب جلس معاذ مع همام الذى كان يستمع له بإنتباه فقال عندما انتهى معاذ من الحديث : عندى الارض اللى انتوا محتاجينها وكبيره كمان بعد الفطار هاخدكم تشوفوها اومئ معاذ رأسه وهو يبحث بعيناه عن علا المختفيه قالت حياة بمرح : معاويزو بتدور على حد رفع حاجبه ونظر لها بحده فقالت بلامبالاه : كنت هقولك علا هى فين بس انت حر معاذ بغيظ من هذه الصغيرة : هى فين حياة بإبتسامه بلهاء : هتفطر فى أوضتها هى وأشجان علشان النقاب اومئ رأسه بتفهم دون الحديث أتت وردة ورحبت ب معاذ فقال همام بنبرة حادة : فين عسران ومنصور وردة بهدوء وهى تجلس جواره : عسران عند خاله علشان الضيوف ياخدوا راحتهم اما منصور فأنت عارف مكانه عند خاله بردو أومئ رأسه قالت وردة وهى تشير اليهم : يلا تعالوا الوكل جهز ذهب الجميع وبدأوا بتناول الطعام اما معاذ كان شارد لم يأكل سوى بضع لقيمات تابعه همام بهدوء وهو يراسل أحد بهاتفه عندما انتهوا أخبر حياة أن تجلب الفتيات ليريهم الأرض غرفة علا كانت شاردة دون أن تتناول طعامها قالت أشجان بحيرة وهى تربت على كتفها : مالك يا علا انتبهت لها علا ونفت رأسها على دلوف حياة التى قالت: يلا بسرعه عمو همام ومعاويزو مستنينكو تحت علشان تروحوا تشوفوا الموقع اومئ الفتيات وارتدوا نقابهم ثم خرجوا من الغرفه خلف حياة التى تركض الى الأسفل تسريع بالأحداث وصل الجميع الى أرض كبيرة سأل معاذ علا التى تطالع المكان بدقه وقال : اى رأيك فى المكان أخرج دفترها وكتبت له : أعتقد انه مناسب جدآ أرته الدفتر فأومئ رأسه ثم قال بنبرة هادئه: تمام كده هنبدأ بالبناء خلال 3 ايام مفيش وقت نضيعه استعد الجميع للعودة لكن معاذ قال بعد أن حمحم : تقدورا تمشوا و أنا هتكلم مع أنسه علا فى شويه شغل أخذ همام معه أشجان كانت علا على وشك الذهاب هلفهم وهى تشعر بالخوف من معاذ الذى أمسك يدها وقال بنبرة حاده جوار أذنها : هششش اهدى ابتلعت ريقها ولم تتحرك فقال بإبتسامه بإبتسامه مرحه: علا اهدى انا مستحيل أأذيكى يابنتى دا أنا اللى ربيتك نظرت له بدهشه وبعيونها تساؤل فقال بشبه ابتسامه : حابه تعرفى انا اعرفك من امتى اومئت رأسها أشار لها للسير وبدأ بالحديث علها تتذكرة. منزل ياسين (خال عسران) جلس عسران على طاولة الطعام جوار خاله من الناحية اليسرى وجوارة شقيقه منصور الذى يطالع ابنة خالة يسر التى أمامه بإبتسامه بلهاء قالت سمر والدتها بإنزعاج : ولا شيل عينك من على البت ابتسم منصور ابتسامه بلهاء وقال بغباء: مراتى يامرات خالى شهقت يسر والطعام بفمها وطالعته بصدمه فقال سريعآ: بإعتبار ما سيحدث كمان سنه وخمس شهور مش عارف لحد ما تخلص الجامعه قالها وهو يلوى فمه بحزن أخفى ياسين ابتسامته ثم قال بنبرة هادئه: مش ناوى تروح بيتكم ماقلتلك انى موافج انك تتجوزها نفى رأسه بقوة وقال : مش متحرك من اهنه غير لما تتكتب على اسمى أنى انا قلتلكم أهو وبعدين يا خال أنا فى بيتى مش إكده أومئ ياسين رأسه بقلة حيلة دلفت حياة وأشارت لهم بسعادة لكن منصور لم يراها فأشارت لهم بألا يتحدثوا اقتربت ببطء وبخطوات بطيئه ثم قامت بصفعه فصرخ وهو يتوعد من فعلها لكن الإنزعاج انمحى عند رؤيته حياة وإبتسم ابتسامه كبيرة وبلهاء مثلها فقالت حياة ببلاهه: منصورى ازيك يا حبيبى منصور ببلاهه: حياااااااة ازيك يابت أومئت رأسها بثقه ثم جلست بعد أن قبلت وجنة كلا من يسر وسمر وأيد ياسين دليلا على إحترامها له فقالت بضجر : منصورى ما تيجى نخرج الواحد زهقان اى رأيك يا يسر نظرت يسر الى والدها الذى أومئ لها رأسه فأبتسمت بسعادة وقالت بصوتها الرقيق الذى جعل منصور يضحك ببلاهه ويطالعها بنظرات عاشقه: موافقه هنروح فين منصور بسرعه: متقلقيش هود*كم فى مكان هيعجبكم يلا روحى جهزى نفسك أومئت رأسها ثم وقفت وسارت بإتجاه غرفتها قالت حياة جوار أذنه بمكر : مفيش داعى تشكرنى يا منصورى منصور بإبتسامه سعيدة: تعرفى يابت ياحياة انتى بت حلال خدى الفلوس دى هاتيلك بيهم هديه قالها وهو يعطيها مبلغ كبير من المال من تحت الطاولة أخذتهم منه وهى تضحك . انحنى منصور على شقيقه الأكبر وقال بهمس : بقولك اى يا صاحبى ما تجيبلى اى مبلغ من معاك قالها الى شقيقه لانه اعطى كل ما معه من نقود الى حياة تن*د عسران ثم أخرج من جيبه كل المال الذى بحوزته واعطاهم لشقيقه دون ان ينتبه اى احد ابتسم له منصور ابتسامه كبيرة جعلته يبتسم تلقائيآ . أتت يسر بعد قليل وهى ترتدى فستان طويل باللون الأحمر ومعه حجاب بنفس اللون وارتدت حذاء رياضى مع قليل من الماكياج ومعها حقيبه صغيرة طالعها منصور ببلاهه فإبتسمت بخجل قالت حياة وهى تسحبهم معها : يلا بينا احنا اتأخرنا كتير باى ياجماعه عند ذهابهم قال عسران بجديه الى خاله وزوجته: انت عارف ان منصور عيعشق يسر انت ليه رافض جوازهم دلوق يا خال ياسين بنبرة هادئه : مش معترض منصور شهم وجدع بس انا خايف انها تهمل دراستها عسران بثقه: متجلجش طلما منصور معاها هتجيب افضل مجموع ثق في يا خال ووافق أومئ ياسين رأسه ثم قال : عفكر وارد عليك عسران وهو يقف: طيب أستأذن انا وهاجى بالليل قالها وذهب طالع ياسين سمر التى تأكل بكل هدوء فقالت: انا موافقه هى بتحبه وهو بيحبها مش لازم نقف فى طريقهم اومئ ياسين رأسه وأشار لها بأن تأتى اليه فتركت الطعام واقتربت منه ثم وقفت أمامه قام بحملها وسار بإتجاه غرفتهم وسط ضحكاتها التى يعشقها . علا ومعاذ أخبرها معاذ كل شئ وهى كانت تصغى له بعدم استيعاب كتبت له بدفترها: يعنى انا اعرفك من وانا طفله طب انت سافرت ومتواصلتش معايا ليه معاذ بتنهيده عميقه: كانت اكبر غلطه عملتها كنت بطمئن عليكى من صقر أومئت رأسها رغم انها لم تفهم ما هى غلطته فالتنسى الأمر سارت جوارة أوقفهم رجال كثيرة عددهم تقريبآ 13 شخص ومعهم أسلحه أوقفها معاذ خلفه بحركه سريعه ونظر لهم نظرات ثاقبه وقال وهو يرفع حاجبه : خير يا رجاله قال احدهم : تعالوا معانا الريس عاوزك يشوفكم معاذ بإبتسامه ساخرة: الريس مين دا بقى قال أخر بغضب : يلا قدامى وهات الحرمه دى معاك أشار لهم معاذ بيده وتفحص المكان وابتسم وهو ينظر الى مكان معين قال بعد قليل : لحظه واحدة كده قبل ما تض*بونى سحب علا الى احد الاماكن وقال ببرود : اوعى تخرجى من هنا والهاند فرى اوعى تشيليه لحد ما ارجعلك قالها وهو يضع لها سمعاتها بإذنها من تحت نقابها امسكت يده وهى ترتعش فقال بإبتسامه بعد ان قبل جبينها : متخافيش هكون كويس عدى لحد 20 دقيقه هتلاقينى قدامك وعد اومئت رأسها وهى بآسى ثم أخرجت هاتفها وارسلت رساله الى عسران الذى اخبرها انه بالطريق أغلقت الهاتف أخرجت رأسها وفتحت عيونها على وسعها عندما رأت معاذ يقوم بض*بهم ويدمر أسلحتهم ببراعه حسنآ معاذ تعلم جميع فنون القتال تعلمها عندما بدأ بالعمل بشركته لانه لديه أعداء كثيرة تابعته بدهشه اما عسران عند وصوله برجاله وجدهم مرمين أرضآ قهقه وهو يتابعهم بشماته وقال لرجالة: ارميهم لزعيمهم مع رساله تحذير اومئ الرجال وسحبوهم طرقع معاذ رأسه وأمسك شال عسران الذى يضعه على جلبابه النظيف وقام بمسح الدماء الموجودة بيده ثم تركه وذهب بإتجاه علا أما عسران ابتلع ريقه براحه عندما ذهب لقد ربى له الرعب منه منذ الصغر والأن يشعر أنه سيتبول على حاله تن*د بعمق وترك سيارته وركب مع رجاله سريعآ اما معاذ سحب علا معه بملامح حادة اما علا تشعر بدقات قلبها ستتوقف وهى تطالع ملامح وجهه الوسيمه لم تستيقظ سوى عندما أخبرها بأن تركب السيارة اما هو اعتقد انها ما زالت خائفه فقال بحنان : متخافيش محدش هيقدر يلمسك طول ما انا معاكى اومئت رأسها بشرود وهى تنظر بعيناه الذهبيه أغلق الباب بهدوء وركب السيارة هو الأخر وقاد السيارة بملامح واجمه من هؤلاء يجب ان يعلم حتى لا تتأذى علا هو الأن أنقذها لكن لا يعلم ما سيحدث معها المرة القادمة أما علا تابعته بوجهه مشتعل لم يظهر بسبب نقابها الذى يدارى وجهها تذكرت انه متزوج غضت نظرها عنه وهى تستغفر الله . بالجبل وصل رجال عسران وقاموا برمى الرجال ومعهم الرساله وقادوا سيارتهم سريعآ رأهم أصدقاءهم فعالجوهم سريعآ و اخذوا الرساله الى زعيمهم الذى قال بنبرة غاضبه: اجتلوا ابنه منصور عاوز خبره النهاردة اومئ الرجال وذهبوا لإغتيال منصور الذى بالخارج مع الفتيات بأحد الحدائق قالت حياة وهى تقف: هروح اجيب حاجه من المحل دا وراجعه مش هتأخر اومئ منصور رأسه وابتسم ببلاهه عندما غمزت له نظر الى يسر وقال بحب : تعرفى يابت الخال همهمت يسر بخجل فقال : انى بعشجك ابتسمت ابتسامه سعيدة دون النظر له لانها تشعر بالخجل أمسك يدها وقام بتقبيلها وهو مغمض عيناه يسر وهى تحاول ان تسحب يدها: منصور سيب يدى حياة زمانها جايه منصور بمكر: ما تيجى يا بت قلبى احنا بنعمل اى غلط يعنى يسر بصراخ وهى تفتح عيونها على وسعها عندما رأت رجل يصوب بإتجاهه : منصوررررررررر جعد حاجبه ونظر خلفه بسرعه عندما استمع الى صوت اطلاق نارى طالع حياة الموجودة أرضآ وتنزف الكثر من الدماء بصدمه حملها سريعآ وركض بها عندما أيقظته يسر وضعها بسيارته بالخلف ويسر تبكى وهى تحاول ان توقف النزيف أخرج منصور هاتفه بأيد مرتجفه وأخبر شقيقه ما حدث واغلق الخط بعد ان اخبره انه ذاهب الى المشفى أما عسران اخبر أبيه الذى تحولت عيناه الى اللون الأ**د ولاحظه معاذ الذى قال بنبرة باردة: لما نطمن على حياة عاوز اعرف كل حاجه اومئ همام رأسه وذهب سريعآ الى الخارج والرجال خلفه دون اخبار اى احد من النساء حتى لا يقلقوا . بالمشفى خرج طبيب شاب من غرفة العمليات وقال بهدوء: متقلقوش هتكون بخير خرجنا الرصاصه والحمدلله هى بخير هتفضل معانا اسبوع وبعدها تقدر ترجع البيت قالها وذهب من امامهم قامت يسر بضم منصور وهى تبكى من الفرحه تشكر الله انه انقذ حبيبها وحياة لانها تعتبرها شقيقتها وليست قريبتهم بادلها منصور وهو مغمض عيناه بتعب لكنه ابعدها عنه برفق عندما استمع الى صوت ابيه ونظر له قام بضمه همام وقال بقلق: انت بخير يا ولدى منصور : بخير ياحج متقلقش وحياة هى كمان بخير هتفضل هنا أسبوع وترجع البيت اومئ رأسه براحه بعد قليل اخذ منصور يسر الى منزلها وهو ذهب لتغير ثيابه المليئه بدماء حياة بمصر تحديدآ مكتب صقر رن هاتفه اجاب بملامح هادئه لكنها تحولت الى باردة وغامضه ووقف سريعآ وخرج بعد ان اشار الى أسما للذهاب معه فسارت معه بعد ان اخذت حقيبتها . ستووووب رأيكم اسفه على التأخير انتوا عارفين المشكله انى الحمدلله اختكم حامل للمرة التانيه ? فاستحملونى بقى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD