4 الجزء الخامس

2182 Words
الجزء الخامس بالمشفى مازال الوضع مثلما هو علا تقف أمام غرفة حياة وهى تشعر بقلق كبير يغزو قلبها خوفآ على شقيقتها أما عدى ذهب إلى غرفة المدير لكنه فوجئ بصوت أسما التى موجودة بالداخل فتح عيناه على وسعهم وقام ب**ر الباب قال بقلق : انتى كويسه اومئت رأسها أما هو ركض بإتجاه غرفة حياة وجد علا مغمى عليها أمام باب الغرفة وغرفة حياة مفتوحه على وسعها ركض الى الغرفة لم يجد حياة ضغطت على أسنانه بغضب ثم خرج سريعآ لرؤيه علا الغافيه و الإطمئنان عليها بعد قليل آتى صقر ومعه الجميع قال بغضب فور علمه بإختطاف حياة : لا كده كتير من دا اللى يتجرأ يعملها و يخ*فها مين حك عدى مؤخرة رأسه و ملامحه لا تقل عن والده همام بجديه : اهدى يا صقر هنلاقيها أومئ رأسه و مازالت ملامحه مثلما هى قال همام الى ولده عسران فور رؤيته : خد عدى و روحوا لسيادة اللوا بهاء و هو هيتصرف أومئ عسران رأسه ثم أشار إلى عدى الذى ذهب معه و هو يشعر بالضيق أما صقر نظر حوله لم يجد معاذ جعد حاجبه بإستغراب ثم سار بإتجاه غرفة علا للإطمئنان عليها دلف بخطوات هادئه وخلفه همام ومعهم منصور الذى كان معهم طوال الوقت لكنه كان شارد يفكر بمن من المعقول أن يكون إختطفها هل من الممكن من يفكر به لا لا من المستحيل يفعلها إذآ لما هجم على هارون تن*د بعمق ثم نظر بدهشه الى صقر الذى أشار لهم بالخروج فور رؤيته إلى معاذ الجالس جوار علا يظهر عليه أنه قد غفى خرجوا و فور خروجهم رأوا أسما معها قهوة لهم بحثت بعيناها على عدى و عسران لكنها لم تجدهم فلم تتساءل و قامت بإعطاؤهم قهوتهم ثم جلست دون حديث بعد قليل آتى عدى و معه عسران و معهم اللواء بهاء الذى قام بتحيتهم وتحدث معهم قليلا ثم ذهب أما عدى جلس جوار أسما بعد أن قام برمى جاكيت بدلته ربتت أسما على كتفه و هى تطالعه بقلق قالت بصوت هادئ : عدى أنت كويس أومئ رأسه ثم قال: متقلقيش كويس أومئت رأسها وكانت على وشك نزع يدها من على كتفه لكنها إندهشت من رؤية أشجان التى نزعت يدها بعنف فقالت : أشجان لم تجيب عليها إنما نظرت إلى رعد الصامت بنظرات غاضبه ثم وقفت جوار عسران الهادئ أما أشجان طالعت عدى و مازالت ملامحها مندهشه فقال بلامبالاه: سيبك منها أومئت رأسها ثم أمسكت قهوتها و أخذت هاتفها ثم ذهبت لأخر الطرقة حتى تتحدث مع والدها فور إنتهاءها أدارت جسدها لتذهب إليهم مرة أخرى لكنها نظرت إلى عسران الذى كان يستند على الحائط و ويطالعها ب**ت جعدت حاجبها ثم ذهبت من أمامه بخطوات مبعثرة لانها تشعر بمراقبته لها . فتح صقر هاتفه ثم تحدث مع مى التى أجابت بسرعه و قالت بصوت ملئ بالقلق: صقر أنت كويس يا حبيبى فيه إيه إزاى تسافر من غير ما تقولى أنت أوقفها بصوت بارد: متقلقيش انا كويس و كلنا تمام حصلت شوية مشاكل فى الشغل فإضرينا نيجى متقلقيش بكره رعد هيكون عندك هو و أشجان بس أن هفضل هنا يومين لحد ما المشكله تتحل مى براحه: تمام يا حبيبى خد بالك من نفسك و من الأولاد صقر : تمام يلا سلام أغلق الخط ثم تن*د بعمق قرر إرسال أشجان حتى يعلم من اختطف حياة . أما أشجان كانت تطالع عدى بنظرات غاضبه فلم يعيرها اى انتباه يكفى ما هو فيه . اقترب عسران من والده ثم قال بإذنه شئ جعل علامات الصدمه تملئ وجهه ثم قال بعدم تصديق : أنت متأكد أومئ رأسه بثقه دون الحديث تن*د همام بعمق ثم أشار إلى صقر حتى يتحدث معه على إنفراد فسار معه: بخطوات هادئه بإتجاه حديقة المشفى . بقلب الجبل وصلت كثير من السيارات فتجمع الجميع حولها يطالعون زعيمهم الديب بدهشه بسبب حمله لفتاه غريبه عنهم طالعوه و هو يدلف خيمته الكبيرة بفضول كبير . دلف المسمى بالديب إلى خيمته و هو يحمل حياة بين زراعيه وضعها على فراشه الوثير برفق ثم وضع عليها الغطاء و قام بنداء أحد رجاله الذين يحرسون خيمته و أمره بأن يدلف الطبيبه فقام الحارس بإدخالها سريعآ بدأت بفحصها الطبيبه وسط نظراته الهادئه عندما إنتهت قالت بنبرة جادة: هى كويسه مفيش أى حاجه هتفوق الصبح بسبب الم**ر اللى كان فى الحقنه وبالنسبه لكتفها ياريت متعملش مجهود كتير أومئ رأسه ثم قال بصوت تخين : ماشى تقدرى ترجعى دارك سارت إلى الخارج بخطوات هادئه أما هو تابع ملامح حياة بلهفه إلى أن غفى هو الأخر بالصباح إستيقظ على صوت والدته التى تربت على رأسه بحنان و تطالع حياه بنظرات غاضبه تن*د بعمق ثم قال بصوت ناعس: صباح الخير يا أما والدته بنبرة هادئه : صباح النور يا ولدى مين دى قالتها و هى تطالع حياه بفضول كبير فقال : مرتى يا اما والدته بصدمه : طوفان بتقول إيه يا ولدى طوفان بجديه : جهزى كل حاجه هتجوزها كمان يومين والدته بصوت غاضب: هتتجوز مين يا ولد أنت تعرفها منين وبت خالك حسناء عتعمل إيه بخصوصها طوفان بحده: أما روحى دلوق و نفذى اللى قلتلك عليه وأنا هتصرف مع خالى وبته تن*دت بضيق ثم خرجت بخطوات غاضبه و هى تفكر كيفيه إلغاء هذا الزفاف . بالمشفى تحديدآ غرفة علا التى إستيقظت ولم تجد أحد جوارها نظرت حولها بخوف بعد أن تذكرت أن أحدهم قام بتخديرها شهقت بدون صوت ثم وقفت بسرعه و سارت بإتجاه الباب و خطواتها سريعه فتحت الباب بسرعه رأت أمامها أبيها و همام و معهم معاذ ركضت إلى صقر ثم قامت بضمه و دموعها نزلت ربت على رأسها و قال بنبرة حنونه : اهدى يا حبيبتى أنا هنا ابتعدت ثم أشارت بيدها فعلم أنها تتساءل عن حياه قال بهدوء: متقلقيش أختك كويسه أشارت له مرة أخرى فقال و هو يسحبها معه الى الداخل برفق: معاذ هو كمان كويس بس أنا خليته ياخد أشجان و يرجع علشان الشغل أومئت رأسها ربت على رأسها ثم قال: جهزى نفسك علشان تروحى مع معاذ بيت عمك همام و انا عندى شويه شغل هخلصه و أجيلك نتكلم تمام أومئت رأسها ثانية فخرج أما هى بدأت بتجهيز حالها بشرود بعد قليل إنتهت و خرجت وجدت أمامها معاذ الذى وقف أمامها و نظر لها بقلق جعدت حاجبها بإستغراب ظهر خلف نقابها اما معاذ حمحم ثم أشار لها بيده بعد أن إبتعد عن طريقها فسارت بخطوات هادئه و هو سار جوارها وتابعها ب**ت . سيارة عدى ظل يتحدث مع أسما التى كانت تستمع له بإبتسامه صغيرة وأشجان التى تجلس بالخلف وتسيطر على غضبها بسبب قربهم و هى تتسأل منذ متى و هم أقرباء هكذا كان الطريق طويل بالنسبه لها و هى تطالعهم بغيظ وغضب أما أسما لاحظت الأمر فنظرت الى عدى الذى اشار لها بيده بألا تشغل بالها بها ففهمت إشارته وظلت تتحدث معه بمرح و مازالت ابتسامتها الصغيرة والرقيقه على شفتها لطالما احترمت عدى واعتبرته مثلها الأعلى ، بالنسبه الى عدى أعجبته ملامح أشجان الغاضبه لهذا أكمل تمثليته . بالجبل :- جلس طوفان خارج خيمته و تابع قبيلته الذين يسيرون بنظرات ثاقبه و يضع قدم على الأخرى و ملامحه حادة لقد أتت له معلومات بأن أحد أفراد قبيلته يتاجر بالأسلحه لهذا لم يثق بأحد و قد قرر الإعتماد على حاله و ألا يخبر أى حد أيآ يكن سمع صراخ بالقرب منه نظر وجد حياه التى تسب احد رجالة و هى تحاول الخروج بوجهه شاحب اقترب منهم بعد أن وقف وضع يده خلفه ظهره نظرت له حياه بخوف بسبب ملامحه الحادة التى جعلتها مرعوبه أشار الى رجله ان يذهب نفذ الرجل و ابتعد عنهم بمسافه ليست كبيرة نظرت حياه حولها وجدت قليل من النساء قد وقفوا يطالعوها بفضول اما هى نظرت لهم بإستغراب و قالت بتفكير : أنا فى الجبل طوفان بصوت رخيم : كلامك صح ممكن تيجى معايا نتمشى و نتكلم شويه قالها وهو يشير بيده اليها بعد أن ترك لها مسافه حتى تشير جوارة نظرت له بحيرة ثم أومئت رأسها بتردد و سارت معه بخطوات بطيئه و هى تمسك كتفها لأنه يؤلمها سارت معه و تنظر حولها بإنبهار ثم قالت بغباء و هى تجعد حاجبها : اى دا هو أنا سافرت بالزمن قالتها بسبب ثياب النساء والرجال الذين يقابلوهم والخيم الموجودة امامها أجاب عليها طوفان و قال بصوت هادئ لا مسافرتيش ولا أى حاجه انتى لسه فى الصعيد خلينا فى المهم انتى عاوزه تعرفى انتى فين و انا مين أومئت رأسها وطالعته بفضول كبير و مازالت تسير معه طوفان بنبرة جادة: مضطرة تقعدى معايا هنا فترة حياتك انتى وعيلتك فى خطر وخاصتآ خالك همام وقفت و قالت بصدمة : أنت بتقول إيه طب و أنا أصدقك ازاى و انا معرفكش طوفان بشبه ابتسامه يمكن متعرفنيش بس أنا أعرفك من و أنتى صغيرة أنا طوفان صاحب عسران اه صحيح بالليل هخليكى تكلمى ابوكى لكن دلوقت مش هينفع انا متأكد أننا دلوقت متراقبين حياه بعد تردد : طب و أنا هعمل ايه هنا طوفان ببرود: هتتجوزينى حياه بصراخ: مستحييييييل رفع حاجبه وطالعها بحده ثم قال : صوتك ميعلاش عليا تانى انتى فاهمه ابتلعت ريقها ثم قالت و هى تلوى فمها: طب مفيش حل تانى طوفان بضيق شديد وهو يصك على أسنانه بغضب : جوازنا مش هيكون حقيقى كله هيكون تمثيل انتى فاهمه يلا خلينا نرجع علشان تاكلى لقمه وترتاحى وبعد بكره فراحنا المزيف ابتسمت بسعادة ثم أومئت رأسها و سارت مرة أخرى معه اما هو تن*د بعمق وهو يسير معها . قصر همام وصلت علا مع معاذ رحبت بها وردة ثم أسندتها الى غرفتها اما معاذ سار خلفهم بإتجاه غرفته هو الأخر دلفت علا غرفتها ساعدتها وردة بنزع نقابها وثيابها ثم أبدلت ثيابها الى بيجامه مريحه ابتسمت لها علا دليلا على شكرها فربتت وردة على رأسها ثم خرجت اما علا تسطحت على الفراش و بعد قليل كانت قد غفت مكتب همام تجمع صقر مع همام و عسران الذى قال بنبرة هادئه: متقلقش يا عمى طوفان بعتلى رساله و بلغنى أنه كلم حياه و هى وافقت أومئ صقر رأسه ثم قال ببرود: متأكد من اللى إسمه طوفان دا يعنى أقدر أثق فيه و آأمنه على بنتى عسران بجديه : متقلقش طوفان كلمته سيف على رقبته أنا عارفه من و إحنا صغيرين وعارف طباعه تن*د صقر بعمق ثم نظر الى همام الشارد بإستغراب ثم أيقن أنه يفكر بشئ هام للغايه خرج من المكتب بعد أن تحدث معهم قليلا ثم أخرج هاتفه للإطمئنان على أشجان و عدى فأجاب عدى سريعآ أخبرة أنه قد وصل أغلق صقر ثم تحدث مع محبوبته للإطمئنان عليها . غرفة علا كانت غافيه بنوم عميق لكنها استيقظت بفزع عندما رأت كابوس مسحت جبيبنها الذى ينزل الكثير من العرق الغزير تنفست بعمق ثم وقفت و دلفت الى دورة المياه قامت بغسل وجهها و تطالع المرآه التى أمامها بشحوب وجهه لقد رأت طفله صغيرة حولها اربع رجال يحاوطوها بجميع الاتجاهات و هى تنظر لهم بخوف و لم تتحدث فقط دموعها تنزل ب**ت تن*دت بعمق ثم خرجت وبدأت بتبديل ثيابها عندما وجدت الساعه السابعه مساءآ خرجت من غرفتها بخطوات سريعه رأت معاذ أمامها الذى قال بنبرة هادئه : عاملة اى دلوقت أومئت رأسها ثم سارت من أمامه ف سار خلفها بخطوات هادئه و تابعها ب**ت دلفت الى المطبخ فدلف خلفها جعدت حاجبها بإستغراب فقال : ممكن تعمليلى فنجان قهوه أومئت رأسها وبدأت بإعداد قهوه له أما هو تابعها بشرود شعرت بنظراته تخترقها و شعرت بالخجل لكنها لم تدير جسدها لرؤيته هى تشعر ب*عور غريب بأنها تعرفه لكنها لا تتذكره لا تعلم لما قررت أن تسأل والدها أو عدى بشأن هذا الأمر بعد قليل انتهت و أعطته قهوته فأخذها منها بعد أن شكرها ثم خرج بعد أن نظر لها نظرات غريبه بالنسبه لها أما هى قامت بوضع يدها على قلبها الذى دق بعنف . الجبل : جلست حياة جوار طوفان و معه عائلته عرفهم أنها ستكون زوجته قالت فتاه و هى بنت خاله حسناء بنبرة غاضبه جعلت حياه تخاف منها حتى تمسكت بيد طوفان دون شعور منها : يعنى إى يا ولد خالتى الكلام دا و جوازنا هتعمل فيه اى عاوز تهملنى علشان دى طالعها بنظرات حادة ثم قال و هو يصك على أسنانه : لما تتكلمى مع الكبير و حرمه يبقى بإحترام و إلا أنتى عارفه عقابى قال خاله بنبره يغلفها المكر: خلاص يا حسناء باركى ل ولد خالتك مهما يحصل احنا اهل و ألا إى يابن أختى طوفان بنبره واثقه و نظرات ثاقبه : صوح يا خال تقدر تاخد عيالك و تروح دلوق لما أحتاجكم هبعتلكم حد من رجالتى لوت حسناء فمها بتهكم و تطالع حياه بغيظ و غضب ربت شقيقها على كتفها ثم سحبها معه و ذهب لم يتحدث طوال الحوار حتى يرى ما سيفعله طوفان الذى صدمهم كان من المفترض أن يتزوج شقيقته إذآ ماذا حدث الى ماذا يخطط ابن خالته يا ترى قالت حسناء بغضب فور أن دلفت الى خيمتها ؛ كيف دا يوحصل يا بوى و يتجوز دى والدها عبدالحميد بنبرة هادئه : اهدى يا بتى مفيش حد غيرك هيتجوزه حسناء بصراخ: كيف يا بوى كيييف قال شقيقها عبدالفتاح بجديه: اهدى يا خيتى وخلينا نسمع أبوكى قول يا بوى هتعمل اي عبدالحميد بإبتسامه خبيثه : فيه فرح من غير عروسه جعد حاجبه عبدالفتاح بإستغراب هو و شقيقته التى قالت بغضب: ازاى يعنى يا بوى عبدالحميد ببرود : هنجتلها هبعتلها الواد مسعود الغفير بتاعى يقتلها يوم الفرح و نرمى جتتها للديابه تاكلها وهنجول أنها هربت إبتسم عبدالفتاح على تفكير والده أما حسناء ابتسمت بسعادة شديده و هى تناظر والدها بفخر . مجلس طوفان بعد ذهاب خاله و أولاده العقارب و والدته التى ذهبت خلفهم بعد أن نظرت له ببرود تن*دت حياه بخوف ثم قالت : يا ساتر دول مش طايقنى أنا خفت منهم و من نظراتهم ليا تعتقد أنهم ممكن يأذودنى طوفان بشبه إبتسامه : متقلقيش محدش يقدر يلمسك طول ما أنا معاكى أومئت رأسها بإبتسامه خجوله ثم قالت بفضول:: هو أنت إسمك أيه قال بنبرة هادئه : طوفان حياه بإبتسامه بلهاء :: طفطف هسميك طفطف نظر لها طوفان بعيون متوسعه من الصدمه لا يصدق هذه المجنونه وتفكيرها المجنون مثلها . ستوووب رأيكم أسفه على التأخير
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD