(كان اسمه حبيبى)

?❤ نبدا بسم الله استيقظت فى الصباح وقد انتفخت عيناها من كثرة البكاء لاتصدق انها كانت ساذجة الى هذا الحد وصدقته .ولم تتوقع ان تتدنى صديقتها لهذا المستوى من الحقارة لتحصل عليه لم تذق طعم الحب سوى معه...كانت على استعداد لتتخلى عن احلامها من اجله ولكن بالنهاية قد انشطر قلبها نصفين وتلقت اكبر صفعة قد تتحملها انثى رقيقة مثلها وهاهى بضع ساعات و ستزف لرجل اخر غير الذى احبته وتمنته ومازال جرح قلبها يدمى منه من من كان يوما يسمى حبيبها .هرولت الى الحمام بملابسها وفتحت الصنبور لتقف تحت المياة المنهمرة وهى تبكى بحرقة وقد اختلطت دموعها الساخنة بالمياه الجارية كالسيل على جسدها اطلقت ااه حارقة من قلب معذب وهى.تجلس الق*فصاء فى حوض الاستحمام وقد تدفق سيل الذكريات على راسها كما تدفق المياة الغزيرة على جسدها ما قبل 6 اشهر محافظة الشرقية منزل مكون من ثلاث طوابق يجمع بين الريفية والتمدن وهو منزل الحاج عنانى موجه سابق بوزارة التربية والتعليم كانت بطلتنا روان تجوب الغرفة ذهابا وايابا من كثرة القلق والتوتر نعمة ..يابنتى اهمدى بقى خيلتينى _بابا اتاخر اوى ياماما انا خايفة لكون سقطت ولا النمرة معجبتوش وتعب فيها نعمة.بخوف ._ فال الله ولا فالك ياشيخة امال ايه بس اللى اخره كده ده بقاله اكتر من ساعتين _يابنتى الغايب حجته معاه اهمدى بقى استطردت بمكر.لتزيد توترها اكثر .وبعدين حتى لو سقطتى مش اخر الدنيا يعنى هتتجوزى وتقعدى فى بيت جوزك معززة مكرمة ..شهقت روان بفزع..انتى بتقولى ايه يا ماما ؟ جواز ايه بس دلوقتى يعنى بعد كل التعب والمجهود طول السنة تقوليلى اسقط وكمان عايزة تجوزينى طب حتى بلاش عشانى. عشان خاطرالدروس اللى بابا دفع فيها دم قلبه وسهرك معايا الليالى كل ده عايزاه يروح كده ع الفاضى نعمة...هههه هههه يابت بهزر معاكى مانا عارفة ان بنتى شاطرة وطول عمرها متفوقة ومش قلقانة ابدا من نجاحك ..بس انا مش عايزة انجح وبس ياماما انا عايزة انجح بتفوق عشان اخد المنحة وارحم بابا من مصاريف الجامعة وكفاية عليه شقى على التوكتوك عشان يوفرلى مصاريف الدروس ..ضهره خلاص مبقاش مستحمل .. قبلتها على جبهتها..متشليش هم يا حبيبتى طول مانا وابوكى عايشين مش هنخليكى انتى واخوكى تحتاجوا حاجة STOP روان _19 سنة من اسرة مصرية بسيطة متحابة لديها طموحات كثيرة منها ان تدخل الجامعة الامريكية وتتفوق حتى تعين معيدة ثم تحصل على الماجستير و الدكتوراه .الحب والزواج من خططها المؤجلة ولكن هل سيبقى الامر هكذا ؟سنرى .. روان محجبة .متوسطة الطول خمرية بعيون بلون البندق .شعرها اسود غجرى طويل انف مستقيم وشفتان رفيعة وردية بشكل عام هى عادية ولكن جذابة Back سمعت جرس توكتوك والدها الذى يعمل عليه بعد خروجه على المعاش من وظيفته الحكومية هبت واقفةوهى تشهق بقلق ..بابا جه ..ركضت على الشرفة ...وجدت والدها يوزع الحلوى والمياة الغازية على افراد الحى وهو يبتسم بسعادة فاطمئن قلبها قليلا .روان ..جبت كام يابابا ..اراد عنانى ان يتلاعب باعصابها قليلا وتصنع انه لم يسمع وقد لاحت على جانبى فمه ابتسامة ماكرة فصرخت بعلو صوتها .جبت كام يابابا ...... بابا....يا.بابا لا مفيش فايدة شكله مش هيسمعنى لازم انزله ارتدت اسدالها لتهبط للاسفل نعمة ..يابت اهمدى واستنى شوية لما يطلع ...لا مش قادرة استنى اكتر من كده ..اصطدمت بوالدها وهى تخرج من الباب فعانقها والدها بقوة وهو يبكى ..روان بقلق..فى ايه يابابا هوانا مجبتش مجموع حلو ولا ايه ؟ دى دموع الفرح ياحبيبتى ...قبلها على جبينها .98% انا مصدقتش نفسي لما شوفتها ودخلت 3 مرات عشان اتاكد.. قبلها مجددا على جبهتها ..رفعتى راسى وطولتى رقبتى يا نن عين ابوكى وتعبى مرحش هدر ..اختلطت دموعها مع ابتسامتها ..بجد يابابا .يعنى ممكن دلوقتى ادخل الجامعة الامريكية اللى بحلم بيها .هنا ونظر والدها اليها بحزن ..تعالى بس ندخل نفرح امك الاول وبعدين نبقى نتكلم فى الموضوع ده على رواقة تجمع الاهل والاصدقاء ببيت عنانى وبعضهم قد جلب معه صناديق المياة الغازية مهنئين بالنجاح وامتلا البيت بالزغاريد والتهانى وقد اتت صديقتها وجارتها شيماء ليحتفلا معا بنجاحهم .. اتصل بها اخيها عمرو من مقر عمله بالبحر الاحمر حيث يعمل مهندس بترول .الف مب**ك يا زقردة واللهى انا مامصدق ان البت المفعوصة اللى كانت بضفرتين كبرت خلاص وهتدخل الجامعة الله يبارك فيك ياابيه .ياسلام ياخويا يعنى انا هفضل صغيرة ع طول.وبعدين انا مينفعنيش الكلام ده .انت لازم تيجى تباركلى بنفسك وتجبلى هدية النجاح كمان ولا انت شوية فى البلد ولا ايه ..عمرو. هههههه اه قولى كده بقى يعنى مش عشان وحشتك ابتسمت وهى تفرك براسها .لا وحشتنى طبعا بس ده ميمنعش انك تدينى حافز عشان افضل متفوقة وتتفشخر بيا قدام الناس ولا الفشخرة دى بلاش .ههههه.طب اخلصى عايزة ايه يا لمضة .لا انت تدينى حقى ناشف وانا هجيب اللى انا عايزاه .نعمة.ههههه.شوف البت عمرو الا قوليلى البت شيماء نجحت هى كمان ولا زى كل سنة ..اخذت منها شيماء الهاتف بت ما تبتك نجحت طبعا وانا من امتى كنت سقطت يا بشمهندس وبطل تقولى بت دى تانى فاهم .عمرو باغاظة.بت وستين بت فى بعض ولا مسكتيش هاجى اشدك من ضفيرتك زى زمان ولا هتكبرى عليا ..اخرجت ل**نها له مغيظة وكانه يراها مش هتعرف تشدنى منها زى زمان عشان دلوقتى بقيت محجبة .عمرو بفرح ..بجد يا شيمو ..شيماء بدعشة..هذه المرة الاولى التى يناديها باسم دلعها اخذت منها روان الهاتف ..على فكرة يا ابيه شيمو متقدملها عريس وغمزت لشيماء واهلها شكلهم هيوافقوا ..شيماء هامسة باستغراب ..عريس مين يابت ؟ _اسكتى انتى خليه يتلحلح شوية عمرة بصدمة .بتقولي ايه؟ عريس مين ده ؟وازاى يجوزوها قبل ماتخلص تعليمها .؟.وهى موافقة على الكلام ده ؟ ابتسمت شيماء بخجل لنبرة الغيرة الجلية فى صوته حيلك حيلك براحة على نفسك شوية انا قلتلك انه متقدملها بس لسه موافقوش عليه _. طب اقفلى دلوقتى وانا احتمال انزل اجازة قريب ..سلام انفجرت الفتاتان بالضحك عليه ..نوتى على كلية ايه يا ريرى .جامعة امريكية طبعا انتى عارفة انها حلمى من زمان وانتى ..لا ياختى انا اخرى معهد سنتين ب60%اللى جايباهم اصلى مكنتش دحيحة زيك ..ياخربيت ام قرك الدكر شكلى هروح الاقى الجامعة بتولع ..لا متخافيش ياختى عين الحبايب متحسدش .ومين قالك كده بقى ده حتى المثل بيقول ما يحسدش المال الا صحابه . لاحظت نعمة نظرة عنانى الشاردة فشعرت بما يفكر به نعمة .جامعة امريكية ايه بس يابنتى متدخلى اى جامعة من جامعات المحافظة بدل الغربة والشحططة دى ..يا ماما ده حلمى من وانا عيله صغيرة وبعدين غربة ايه دى كلها ساعتين بالعربية عنانى .يعنى مش كفاية اخوكى بعيد عننا عايزة تسيبينا انتى كمان ونقعد انا وامك كده بوزنا فى بوز بعض كده زى قرد قطع ..نعمة .ومالها امها بقى ياسي عنانى مبقتش عجباك ولا ايه عنانى وهو ينغزها بمزاح ..احمم ده انت تعجب الباشا ياجميل انت ..هههه هههه ايوة كده اتعدل.. روان..ياختى عليكم جوز كناريا ياخواتى اتنين ليمون هنا ابت يا شيماء نعمة وعنانى وشيماء ??? عنانى _اختشى يابت .. نعمة..بس يابنتى انا بسمع ان الكلية دى مبيروحاش غير الناس العلوى والعيشة كمان فى القاهرة غالية اوى مش زى هنا يعنى حتى لو اخدتى المنحة هتحتاجى مصاريف ولبس عشان تقدرى تجارى الجو اللى هناك هنجيب ده كله منين وابوكى موظف على قده و.على راى المثل مد لحافك على قد رجليك ..روان بحزن..معاكى حق ياماما خلاص انا هخش اى كليه فى المركز وخلاص .او حتى معهد سنتين زى شيماء عشان اخلص بسرعة ومرهقش بابا اكتر من كده فى المصاريف حزن والدها من اجلها .ثم.قبلها على جبهتها .لا يا حبيبتى انتى هتدخلى الكلية اللى بتحلمى بيها انتى ذاكرتى وتعبتى وتستحقى انك تحققى حلمك .ومتشليش هم المصاريف انا هتصرف قبلته روان من وجنتيه ربنا يخليك ليا يا احسن اب . ..نعمة بحزن مصتنع ..يعنى اخرج منها انا بقى ضمتهم روان معا .وده كلام ياست الكل ده انتى الخير والبركة ..عنانى ..عقبال اما اشوفك فى بيت عدلك يارب ..روان بس على شرط يبقى زيك كده فى كل حاجة حنيتك وشخصيتك والا مش عايزاه ..قرص وجنتها بلطف .. اه يابكاشة هكذا كان بيت اسرة روان بيت مصرى بسيط يمتلا بالحب والود ____________________________ خرج من صالة الال**ب الرياضية هو وابن خالته وبنفس الوقت انتیمه حازم لتصطدم به احدى الفتيات عمدا ومن ثم اوقعت حقيبتها على الارض الفتاة بغنج ..اسفة اوى اصلى اتكعبلت ..ازاحها من طريقه بلا مبالاه وقد لاحت على فمه ابتسامة ماكرة ..حصل خير ..تركها وذهب ولم يعيرها انتباه او حتى يساعدها على التقاط اشيائها ..فنظرت الفتاة اليه بغيظ وهى تنخفض لتلتقط اشيائها المبعثرة على الارض . وده بقى يبقى بطلنا سيف سيف...24سنة لازال يدرس بكلية تجارة الذى دخلها مرغما تحت ضغط من والده المتسلط وفى نفس الوقت يدرس بمعهد الفنون المسرحية سرا لانه يعشق التمثيل . طويل .. .وسيم وهو يعلم ذلك ويستغله جيدا.للايقاع بالجميلات فثقته بنفسه تصل الى حد الغرور قمحى اللون بعيون خضراء واسعة.. شعر اسود كثيف Back ...حازم بضحك..البت هتموت نفسها عشان تلفت نظرك وانت مسقعلها على الاخر ماتحن عليها يا سيف ينوبك ثواب دى حتى بت موزه ..احن على مين انت راخر دى كل شوية مع واحد شكل دى عرفت شباب بعدد سكان القاهرة الكبرى وضواحيها وعلى السادة المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت حازم .ههههه طب وماله يعنى عندها خبرة وهتبسطك وبعدين انت من امتى بتقول للمزاج لا .ياعم لو عجباك اوى اولع بيها لكن.انا الصنف ده ميلزمنيش انا ما حبش الواحدة اللى تجرى ورايا وتلاحقنى، الصنف ده اخره معايا ليلة انا عايز واحدة خام اكون انا اول راجل فى حياتها .وانا اللى اجرى وراها واشكلها على كيفى ااقولها يمين يمين شمال شمال ...ودى هتلاقيها فين ياخويا ده البنات دلوقتى كلهم بقوا يدب فى عينيهم رصاصة . سيف..معاك حق والله كله من الزفت قاسم امين .هو اللى فتح عينيهم وخلاهم يتنمردوا ويطالبوا بحقهم فى التعليم والشغل ودلوقتى مبقناش عارفين نلمهم .لكن على راى ابويا الست مكانها الطبيعى فى المطبخ حازم..يعنى انت مثلا لو حبيت تتجوز هتتجوز واحدة مش متعلمة ياسيف ؟ لا تتعلم طبعا بس اخرها تفك الخط او حتى دبلوم عشان تعرف تساعد ولادها فى المذاكرة لكن اكتر من كده هيبقى خطر عليها وعلى الاجيال الجاية ...نظرتك للست نظرة متدنية جدا بصراحة واللى يسمعك وانت بتتكلم ميقلش عليك جامعى وكمان فنان ..لان هو ده الصح؛ الست لما بقت تتعلم ونزلت كمان تشتغل حست نفسها بقت ند للراجل وبقيت بتناطحه وعايزة تحط راسها براسه وده سبب كل المشاكل اللى بتحصل دلوقتى ونسب الطلاق العالية اللى بنسمع عنها .شوف.الستات زمان كانوا بيستحملوا ازاى وكلمة طلاق دى مش واردة اصلا فى قاموسهم وده ليه لانهم كانوا عارفين قيمة الراجل وعارفين انه وجوده ملهمش غنا عنه فى حياتهم ..بس كمان يا سيف فى بيوت قايمة على اكتاف الستات اللى مش عاجبينك دول والست هى اللى فيها بتقوم بدورها ودور الراجل كمان ..مانا بقولك الدنيا اتشقلب حالها طب سيبك انت من الكلام ده منفسكش نسهر سهرة حلوة من بتوع زمان ..خليها مرة تانية مانت عارف ابويا اليومين دول حططينى فى دماغه وعايزنى اثبت نفسى فى الشغل وكل شوية يقارنى باخويا ويقولى لاانت نافع فى دراسة ولا نافع فى شغل لما كرهنى فى عيشتى ..حازم بتاكيد ..ماهو عنده حق بصراحة مانت واحد فاشل ومش نافع فى حاجة شوف انت كنت سابقنى بسنتين وادينى حصلتك واخوك اللى كان مش لاقى ياكل هو وامه وبيلبس نفس الطقم طول السنة هو اللى سددله ديونه ووقفه تانى على رجله بعد ماكان فلس والضرايب حجزت عليه .نظرة قوية من سيف الجمت ل**نه _انت بتقول ايه ياتور انت _ياعم انا مالى سيبك .انا رايح النايت كلاب فى بت روسية جايبنها جديد انما ايه متتفوتش استطرد بخبث لكن براحتك طبعا خليك انت بقى غرقان فى الملفات والحسابات ..طب ماتيجى تساعدنى فى الشغل النهاردةوبكره نبقى نروح سوا ..لا ياعم See you انا مالى انا ومال الهم ده طول عمرك واطى يا Man ...هههه .طالما فيها مزز انا ملك الوطيانة يلا .سلام ..بعد خطوتين _حازم ايه ؟ _هى حلوة اوى البت الجديدة دى؟ ...واوو قشطة يا برنس صاروخ روسى ارض جو ..طب استنانى هغير هدومى واجى معاك .وابوك؟ ..كان فى منه وخلص هههه ..اهو كده مش تقولى شغل وكلام فاضى _____________________ دكتور شادى فى مكتبه يا مايسة _ايوة يا ريسة لسه خارج من اوضة العمليات من شوية دلفت الى غرفته بغته لتفاجا باحدى الممرضات تجلس على قدميه يقبلان بعضهم بشغف ؛اغلقت الباب مرة اخرى دون ان يشعرا بها واسندت راسها علي الباب وبكت ب**ت، فيبدو ان قدرها مثل قدر امها وواجهت اقسى ماكانت تخشى منه طوال حياتها .فزوجها التى تعشقه بشغف خاين لكل عهوده معها وطعنهاباب*ع الطرق ويالا قلبها هذا الضعيف الذى لم يتخلى ابدا عن عشقه حتى الان فالعشق ضعف قد يودى بصاحبه للهلاك خاصة اذا كان قد تحدى المتطق واصبح فوق نطاق العقل ابتعدت قليلا ومسحت دموعها واتصلت به وحاو لت ان تبدو ثابتة ايه ياحبيبى اتاخرت ليه مش هتروح معايا عشا ماما عشان نسلم على احمد؟ _لا معلش ياحبيبتى عندى شغل مستعجل مش هقدر اجى معاكى خدى انتى ونمار ورحى وابقى سلميلى عليه ولو عايزة تفضلى هناك يومين تلاتة تشبعى من اخوكى معنديش مانع اغمضت عينيها بالم ثم اجابته بنبرة مشبعة بالالم لكن حاولت ان تبدو طبيعية زى ما تحب ______________________ ترجل من سيارته الفارهة ببذته الرسمية وطلته المهيبة التى ترعد الاوصال وهو ينظر بفخر الى الصرح الضخم الذى يحمل يافطة باسمه والذى كان نتاج تعبه ومجهوده لسنوات طوال ضاق فيهم ضيق الحال ومر العيش ولكنه لم يتسول من احد قط حتى اصبح على ماهو عليه الان استقبله صديقه وشريكه بكر ..حمدالله على السلامة يا احمد ان شاء الله تكون اتوفقت فى العقد الجديد ..الحمد لله كله تمام والصفقة تمت .Stop ده بطلنا احمد 34 سنة هادئ الطباع معتد بنفسه واثق الخطا عقلية عملية فذة يتحمل مسؤلية اسرته منذ نعومة اظافره . قمحى البشرة مثل غالبية الشعب المصرى طويل بل ضخم بملامح حادة ولكن جذابة سافر الى الخليج فور تخرجه من كلية الهندسة وعمل بعدة شركات كبرى بعدة بلدان خاصة بسوق النفط ليعود بعدها ويفتتح اول شركة له فى البحث عن الغاز الطبيعى ومشتقاته وتصديره للخارج بالتعاون مع الشركة التى كان يعمل بها بالخليج لتتحول شركته الصغيرة بعد عدة سنوات لعدة شركات محلية وعالمية ويصبح من اهم رجال الاعمال واكثرهم نفوذا وثراءا .Back ايه الاخبار يا بكر ؟ كله تمام حسب توجيهات ساعتك .تمام .عايز تقرير . بكل الصفقات الاخيرة يكون موجود على مكتبى قبل الاجتماع