تقف امام المرآة لتضع اللمسات الاخيرة قبل النزول للاسفل و المشاركة بالحفل .. حفل اقيم خصيصا للاحتفال بزفاف الحفيد الاكبر بالعائلة .. هذا ما اشيع بالعلن لكن الحقيقة هى ان الغرض من حفل اليوم اصلاح ما تم بحفل الزفاف من فضائح و اشاعات تمس العائلة .. تن*دت بشرود و ارتسامة بلهاء رسمت على وجهها متذكرة احداث ليلة امس و التي انقلب حالها تماما بعد انفجارها به اثر ما تعرضت له من ضغوطات
فلاش باك
مرت عدة ساعات على شجارها و اخراج ما بجعبتها من آلام ليفر هو من امامها هاربا بصمت ... هدأت و استرجعت ما حدث بعقل واعي لتندم اخيرا على اظهار ضعفها امامه و كشف مشاعرها له مرة اخرى و كأنها تستجدى منه الحب ... تستعجب قوتها امام جده و ثباتها بينما ما بداخلها كان فتاة تبكي حظها و قلة حيلتها امام تلك العائلة ... تشعر نفسها مكبلة لا تستطيع التخلص من مصيبتها لا بالاستسلام و لا باصطناع القوة فبالحالتين هي الخاسرة ....
