اياس : محظوظ ايان ...طول عمره محظوظ نظرت خيال نحوه باستفهام تحاول فهم مقصده من جملته تلك ليأتيهم صوت ايقظهم من تأملهم .. ليهتف بقوة و غضب ايان : و ياتري بقى انا محظوظ بأيه بالظبط ؟؟؟؟؟ انتفض كلاهما لنبرة صوته الغضب لكن سرعان ما استرجع اياس نفسه ليجيب بثقة اياس : ميخصكش .. الكلام كان بينى و بين خيال اشتعلت حدقتاه بغضب هائل ليتجه نحوها يقبض على كفها بقوة و تملك غريب جعلها تئن الماً وقد امتلأت عيناها بدموع خفية لم ينتبه هو لها ايان : بس لو انت مش اخد بالك فخيال تبقى مراتي و اللي يخصها يخصني ضيق اياس عيناه بعدم رضا على فعلة الاخر لكنه التزم الصمت فلا دخل له بحياته ... ظل الصمت يخيم على المكان حتى تنحنح اياس قائلا اياس : نسيت اباركلك يا ابن عمى على الجوازة .. لعبتها صح المرادي و سبقتني بس لسة برضو موصلتش للي انتى عايزه و اوعدك انك مش هتوصل ابتسم ايان بسخرية و لم يجيبه بإحدى ردوده الل

