و اخيرا و بعد معاناة استطاعت التركيز و الاستيقاظ من حلمها الواقعي .... لا تعلم اتسعد بأعترافه ام تبكي حزنا على ما جعلها تعيشه من بؤس و قهر ... لكن و لنقائها و طفولتها تناست تماما حزنها السابق لتقرر الاستمتاع بالحاضر و نيل سعادتها التى طالت حتى شكت فى قدومها بيوم من الايام انتبهت على وضعهم لتجد انهما يجلسان ارضا مواجهين لبعضهم البهض و مازالت يده تحيطها ... تحول وجهها للون الاحمر فور تنبهها لوضعها ذاك ليبتسم هو عليها هاتفا بخبث ايان : صحيتي خلاص ؟ رمشت مرات عدة قبل ان تهتف بخوف خيال : هو كل ده كان حلم ؟ صدحت ضحكاته ليردف بمرح ايان : هو ايه ده ؟ اتسعت عيناها و استعدت لذرف الدموع ليسرع هو بالاجابة ايان : خلاص خلاص كان حقيقة و الله ... و الله بحبك يابنتي كفاية عياط هيجيلك جفاف ابتلعت ريقها لتردف ناظرة لهيئتها خيال بغيظ : يعني مظبط المكان كله و يخت و بتاع و متشيك و انا جايبني بالمن

