تقف بمكتبه تطالعه بنظرات غاضبة مستنكره .. في حين كان هو يأكل المكان ذهابا وايابا بداخله بركان ثائر بتهتف اخيرا خيال : ممكن افهم بقى ايه اللي انت عملته تحت ده ايان بعصبيه : ممكن انا اللى افهم ايه اللي انت بتعمليه في الشركة .. مش كنتي معتكفة حضرتك في بيتك ومانعة اي احد يقابلك ... فجأه كده نزلتي الشركه وبقيتي توزعي ابتسامات كتفت ذراعيها بغرور لتجيب خيال : والله بقى اعتكف معتكفش مش شغلك وبعدين تعالي هنا انت بأي حق جاي تحاسبني وتزعق .. المفروض تكون م**وف من نفسك بعد عملتك ولا صحيح ازاي ايان عذب باشا هيلتفت لحاجة زي دي حاول الهدوء و استغلال فرصه وجودها امامه للاعتذار و استمالتها نحوه ايان برجاء : خيال من فضلك اسمعيني ... صدقيني انا مكنش قصدي اني اكذب عليكي .. كل الحكايه اني لو كنت قولتك وحكيتلك كل حاجه بالتفصيل مكنتيش هتسامحيني ... صدقيني انا كنت خايف اخسرك مكنش قصدي اني اخبي رفعت كفها

