الخوف....احد المشاعر الذى يهاجم الانسان يرفع نسبه الادرنالين ويجعل نبضات القلب سريعه
كهذا كانت حاله اسراء وهى تقف امام ذلك الذئب البشرى
اتاه صوته ليقول بشئ من المكر
رائف:تعالى اقعدى
تسمرت مكانها رجلاها لم تعد قادره على الحراك شُلت تماما
ليعود ويقول وهو يتقدم نحوها
رائف:ايه مالك خايفه منى
اسراء:........
ليعود هو ويكمل ومازال يتقدم نحوها
رائف:انا اسمى رائف
اسراء:.......
سكون....**ت عجز ل**نها عن الكلام شُلت عضلاته هى تخاف بشده منه لا تعلم لما ولكن القلب لا يكذب
رائف وهو يقف امامها تماما ولم يفصل بينهما سوى سنتيميتر واحد
رائف:هو انتى مش عارفه انتى هنا ليه
هنا واحست بإنبساط عضلات ل**نها
إسراء:لا انا بعمل هنا ايه
ليقهقه عاليا بملئ فاه:تصدقى ضحكتينى اول مره يبعتولى واحده لابسه محترم
ثم اكمل وهويسير بأصابعه فوق وجنتها:انتى اسمك ايه
تقززت كثيرا من لمساته ابعدت وجهها ولم تتحدث
رائف:بصى انا حلو معاكى لحد كدا مش عاوز اغلط معاكى ..اخلصى اسمك ايه
قالت اسراء بصوت متحشرج:ااا اسراء
رائف بخبث:الله اسمك جميل ولايق عليكى
قالت اسراء بشجاعه لا تعلم من اين اتت بها:انا هنا ليه
قهقه مره اخرى ثم سكت تقدم منها اكثر وهمس بجانب اذنها
رائف:انتى جايه عشان مزاجى
بهتت كثيرا خافت...جزعت الى هنا وكفى...لم تعد قدماها قادره على حملها سقطت على الارض تبكى وتنتحب
نزل هو الى مستواها ومد انامله لكى يمسح دموعها
رائف:تؤتؤتؤ بتعيطى ليه انتى خايفه منى..تؤ اخص عليكى وعشان ابينلك انى جدع هسيبك النهارده تستريحى وبكره...تطلع على جسدها بجرأءه ثم قال فى خبث:هبسطك اوى
هوى قلبها الى قدميها نزلت دموعها بغزاره وانهار وانهار من الدموع **ت قاتل...نزيف قلبها تريد ان تستنجد ولكن هى تعلم لا يوجد من مجيب
وقف مره اخرى عدل من حلته ثم نادى بعلو صوته على احد الخدم
رائف:لميس
اتت المدعوة لميس بسرعه كبيره
لميس:ايوة يارائف بيه
رائف:خدى ضيف*نا للاوضه بتاعها
تقدمت لميس لتلك القابعه على الارض اخذتها من يدها دون كلمه اوصلتها لغرفتها...ادخلتها لميس وقالت
لميس:اوضتك اهيه اتفضلى
لم تتحرك اسراء خطوة واحده سمعت صوت اقدام تقرع على الدرج كانت له نغمه معينه علمت منها انه هو لذلك دخلت بسرعه...هى تتقزز منه وتكره بشده
جلست خلف الباب مستنده عليه مر عليها وقت كبير وهى على هذه الحاله ثم وقفت وصرخت وهى تقول
إسراء:لييييه
ليسقط مغشى عليها
فُتح الباب بقوة ليدلف احدهم
فى احدى المناطق الشعبيه بأحياء القاهره
كانت تجلس احدى الفتيات تتحدث مع اخرى
الفتاه الاولى:اومال فين البت اسراء اختفت ياختى لاحس ولا خبر
الفتاه الاخرى:انا اعرف ياختى
الفتاه الاولى:تلاقيها لايفه ع واحد كدا
الفتاه الاخرى:عيب تقولى كدا انتى عارفه اخلاق اسراء
الفتاه الاولى:اومال تسمى غيابها دا ايه
الفتاه الاخرى:الله اعلم
عوده مره اخرى لفيلا رائف
استيقظت اسراء لتجد نفسها على سرير وثير كانت الرؤيه مشوشه كثيرا وضعت يدها على جبهتها تفركها كى تفيق لنتفضت على صوته وهو يقول بصوته المهعود
رائف:حمد لله ع السلامه كدا تقلقينى.....