الفصل الأول
استيقظت فتاه ما فى 19 من عمرها ذات عيون بنيه وبشره قمحيه وشعر اسود غجرى تخفيه تحت حجابها شفاه ورديه مكتنزه متوسطه الطول جسد ممشوق نوعا ما كانت تردى بنطال اسود جينز وكنزه طويله ورديه
لتجد نفسها مقيده وفمها مكمم والاتربه تملئ ثيابها تلفتت حولها بذعر لتجد احد ولكنها كانت فى منطقه منعزله تماما عن العالم خاليه من الماره مفقره فى الحياه اخذت تصرخ صرخات مكتومه ولكن لا من مجيب لترى باب المخزن يُفتح ويدخل رجل ما ملثم
الرجل:انتى صحيتى يا حلوة
الفتاه:...........
الرجل:اكيد مش عارفه تتكلمى من البتاعه دى انا هشيلها ولو سمعت صوتك اترحمى ع نفسك
هزت الفتاه رأسها عده مرات لاعلى واسفل
فأكمل الرجل:طيب انا هشيلها اهو ...
ازال الكمامه عن فمها وملس على وجنتها بأنامله فإبتعدت الفتاه فى خوف ودموعها تنزل ب**ت
الرجل بصوت غليظ:اسمك ايه
جاهدت الفتاه ليخرج صوتها متحشرج:ااا إسراء
الرجل:اسراء!!اسمك حلو...انتى عارفه انتى هنا ليه
حركت رأسها يمين ويسارا دليلا على عدم معرفتها وقبل ان يهم بالاجابه قاطعه صووت هاتفه ليجيب
الرجل:اه البت معايا....لا الباشا عاوز حاجه جديده.....مش بطاله بس عاوزة تظبيط....كمان ساعتين ابعتوا العربيه وانا هجيبها واجى...متنساش العموله..
ثم اغلق الهاتف
عاد ببصره مره اخرى للفتاه الملقاه على الارض اخذ يقترب منها ثم جثى على ركبتيه ليكون فى مستواها ثم مد يده لكى يكمم فمها مره اخرى لتتراجع هى فيجذبها هو مره اخرى ويقول بنبره
شيطانيه:متخافيش تطلع على تقاطيع جسدها التى تبرز انوثتها ثم تابع:كان نفسي ادوق الشهد بس دى هضيع فيها رقاب
عادت الفتاه للصراخ والبكاء مره اخرى
فتابع هو بغضب:اقسم بالله لو ماسكتى لكون دافنك هنا ثم قال بصوت هادر:ساااااامعه
ارتعدت اوصال الفتاه وسكتت....امسكها من مرفقها واتجه ناحيه باب المخزن وخرج...بعد مده وصلت سياره ترجل منها رجلان عريضا المنكبين ضخام البنيه تكاد تتفتق حلتهما من ضخامه عضلاتهما وتابع احدهما
الرجل الاول:هى دى البت!!
الرجل:اه هى
الرجل الاول:هاتها
الرجل:عمولتى الاول
الرجل الثانى وهو يخرج مظروف ما:خد ياخويا
التقط الرجل المظروف وتفحص محتوياته فتابع بـ إبتسامه راضيه:حلو اوى خدها اهى
ثم دفعها الرجل لاحد الرجلين فألتقطها
فقال الرجل:انا كده خلصت مهمتى اشوفكو العمليه الجايه
لم يرد احدهما عليه بل دفعا الفتاه داخل السياره وهى لم تكف عن البكاء فزفر احدهما بضيق وقال:ماتسكتها ياعم
الرجل الثانى:حاضر أخرج منديل من جيبه ووضعه على انفها ومالبثت حتى غاصت فى نوم عميق
الرجل الاول:اووووف اخيرا
الرجل الثانى:يلا سوق بسرعه خلينا نخلص
ساق الرجل السياره بسرعه متجهين الى وجهتهما المحدده...