2

2696 Words
" من كان يصغي لآلام روحك الصارخة سواك ؟! " **** أرسل ليام رسالة لأوريل يخبره أن يعود للمنزل بمفرده و أن لا ينتظره، بينما هو كان يجلس أمام مارلين فى مقهى بجوار المشفى لم تعتقد أن أحد يمكن أن يساعدها في فكرة مجنونة كتلك ، كانت متوترة و تنظر بكل الإتجاهات حولها " أنا ليام باين لا اظن أنني بحاجة لسطور طويلة للتعريف عن نفسي ، تشرفت بلقائك آنسة فورد " قال ليام بلباقة " الشرف لي سيد باين " أجابت مارلين بينما تسب غروره داخلها " أود أن أعرف المزيد عن تلك التقنية التى كنتِ تتحدثين عنها؟ " سأل ليام و هو يعقد ذراعيه أمام ص*ره " سأشرح الفكرة الاولية ببساطة ، يمكن معالجة أي ضمور داخل الجسم عن طريق الأجسام النانوية ، تعتمد فكره العلاج على امتصاص الشعيرات الدموية لتلك الجزيئات و عند وصولها للدم تنتقل لجميع أجزاء الجسم و منها المخ، تلك الجزيئات تتغير لتناسب أي ُمستقبِل على سطح خلايا الجسم تحديدا المستقبلات العضلية التى استهدفها ، و عندها يمكن تحفيزها على تعويض الخلايا التالفة و الضامرة من العضلات و يمكن استخدمها على بعض الانسجة الاخرى " قالت دفعة واحدة بحماس محاولة تبسيط المعلومة فإتسعت عينان ليام بصدمة، الفكرة جنونية و لن يصدقها سوى أحد فقد عقله أو قرر أن يبيع حياته أمسكت مارلين بكوب الماء الموجود امامها و ارتشفت بتوتر ف**ته هذا يزيد من توترها " التجارب الاولية نجحت بنسبة ليست مثالية و لكننى أعمل على تطويرها " أردفت وهى تنظر لعيناه " كم - كم النسبة ؟! " سأل و هو يعقد حاجباه " 40% " أجابت مارلين بصوت منخفض هى واثقة أن تلك النسبة ستجعله يفر هاربا، أمسك ليام بكوب قهوته السوداء و إرتشف منه ببطء " لد*كِ اوراق ابحاثك صحيح ؟! " سأل و هو يضع قهوته جانبا اومأت مارلين و أخرجت من حقيبتها نسخة من ملف أبحاثها و وضعته امامه " ربما عندما تقرأ البحث ستظن أنه ض*باً من الجنون و لكننى أؤكد لك أن كل معلومة داخله جربتها بنفسي لسنوات و نسبة النجاح التي أخبرتك بها ليست النتيجة الاخيرة لازلت احاول تحسينها بكل الطرق " قالت مارلين بثقة تحاول إقناعه نظر ليام للأوراق بين يداه ثم رفع نظره يحدق بعيناها الواثقة ، فهو لم يرى فتاة تؤمن بما تفعله لتلك الدرجة " أعطينى بعض الوقت لأفكر فى تلك المجازفة ، رقم هاتفك موجود بذلك الملف ، أليس كذلك ؟! " سأل و هو ينهض من مكانه فحركت رأسها بالإيجاب " أجل، سأنتظر مكالمتك سيد باين " قالت مارلين تومأ بينما في داخلها أنها تؤمن انه سيهرب مثل الأخرين ، فلا أحد سيضحى بأمواله على فكرة نسبة نجاحها لا تصل للنصف حتى ***** عاد للمنزل و إبتسامة أمل ترتسم على شفتاه رغم أن نسبة النجاح كانت ضئيلة إلا انه كان سعيدا فقد كان جميع الاطباء يخبرونه أنه ليس هناك امل، و الأن و قد ظهر الأمل أخيراً حتى لو كان ضئيلا فهو سوف يتمسك به للنهاية إتكأ على الاريكة و هو يمسك ذاك الملف بيده و عندها إرتفع صوت هاتفه " أجل لقد وصلت للمنزل بسلام زوجتى العزيزة " قال ليام بإستفزاز و هو يجيب على اوريل " أقسم أنني أصادق و*د ، لقد كنت قلقا للغاية وا****ة و أنت تتسكع و تتركنى " رد اوريل بغضب " لقد قابلت صديق قديم فقط و جلست لتناول القهوة معه " كذب ليام خوفا من أن يكشفه اوريل " لقد أخبرنى الطبيب أنك ربما تحتاج لعلاج فيزيائى مجددا إذا أهملت نفسك و دخلت في شجار اخر " قال اوريل بنبرة حزينة " كم تدفع له اوريل ليقول هذا الهراء ؟ تعلم أنني تحسنت ، هذا الطبيب الغ*ي لن يشعر بجسدى كما افعل و أنا أشعر أنني على ما يرام " قال ليام بحدة " توقف عن عنادك للحظة و أستمع لى " قال اوريل " حسناً ، لن اتشاجر مجددا و سأشرب الحليب و سأغسل اسنانى قبل النوم أمي ، إلى اللقاء " قال ليام بسخرية و أغلق الهاتف " اللعين " ردد اوريل ناظراً لهاتفه ذهب ليام لغرفته و تسطح على الفراش يطالع سقف غرفته و إبتسامة هادئة ترتسم على شفتاه ، كل ما كان يفكر به تلك الأوراق البحثية التي قرأها منذ قليل، هل سيتمكن أخيراً من العودة للمصارعة ؟ أغمض عيناه و نام سريعاً و أحلاماً جديدة تداعب مخيلته ، لقد كانت اكثر ليلة نام مرتاحاً و هادئاً بها منذ فترة، فتلك الكوابيس التى كانت تطارده كل ليلة لم تزوره اليوم ***** بعد عدة ايام كان اوريل يجلس فى مكتب المحامى الذى يدافع عن ليام فى قضيته ضد الشركة " البند العاشر في العقد ينص أن الشركة مسئولة عن تكاليف علاج أي اصابة لليام مما يعنى - " تحدث المحامى مبتسما و نسخة العقد بين يداه " مما يعنى أن الشركة لن تحصل على تعويض بل ليام من سيحصل عليه " اكمل اوريل بابتسامة واسعة " بالضبط ، سنجعل كل شئ يتحول ضدهم " قال المحامى و هو يرتشف من قهوته " أنت حقا تستحق لقب الثعلب اوستن ، لقد تحمست لجلسة المحكمة منذ الأن، اود ان ارى ملامح والتر اللعين و رئيس الشركة المنافق بعدما يدفعون تعويضا بدلاً من اخذه " قال أوريل و السعادة تملء عيناه إهتز هاتف أوريل معلناً عن استلام رسالة ما، فتحها فإتسعت عيناه بصدمة حين علم أن ليام اشترى مبنى وسط المدينة بسعر هائل " اللعين يهدر أمواله يميناً و يساراً و أنا انهك نفسي لأجل قضية تعويض " زفر أوريل بغضب " هل هناك شئ اوريل ؟! " سأل المحامى " لا ، لا شئ اوستن أكمل عملك و سوف اقابلك فى المحكمة بالغد " نفى اوريل بسرعة ثم خرج من مكتبه و هو يحاول الإتصال بليام و لكن هاتفه كان مغلقا اما عن ذلك الذى استيقظ بأحد الايام باكراً للغاية و أخذ يبحث طويلاً على الإنترنت عن كل الاجهزة العلمية التى تستخدم فى المعامل الطبية لقد قرر بالفعل الإستماع لذلك الصوت داخله الذى يخبره أنه خاسر بالفعل و لا بأس بقليل من المجازفة فهو لن يخسر أكثر مما حدث ، استسلم لعقله الذي يدفعه لحافة الجنون بعد أيام طويلة من التفكير الذي كان يقوده دائما لمارلين و فكرتها الجنونية و اليوم بعد أن اتصلت الشركة و أخبرته بوصول الأجهزة الطبية، اتصل بأحد معارفه و أخبره أنه يريد شراء مبنى بعيداً عن المدينة حتى يجعله مختبر طبى متكامل ، و بالفعل بعد عدة ساعات ارسل صديقه له العنوان حتى يذهب و يرى المبنى و بعد عدة ساعات أخرى كان الطابق الاول من المبنى ممتلئ بالأجهزة الطبية الحديثة التي طلبها من الخارج لمساعدة مارلين على ابحاثها فى تلك الاثناء كان أوريل على وشك الجنون فأموالا طائلة يتم سحبها من حساب ليام و كلما اتصل عليه هاتفه يكون مغلقا إبتسم ليام بإتساع و هو ينظر للمبنى خاصته بفخر ، كل شئ كما تخيله تماما ، كل ما كان يفكر به أن مارلين ستفقد عقلها عندما ترى ذاك المعمل الذى جهزه بكل شئ قد يخطر ببالها إتصل بها عدة مرات و لكنها لم تجيب لذا هو قرر الذهاب لعنوانها الموجود فى الاوراق أوقف سيارته أسفل البناية و ذهب للطابق الاخير حيث تسكن ، طرق عدة مرات على الباب و لكن لا أحد يجيب ، بدأ يتوتر قليلا من فكرة اختفائها غير المبرر ذلك حتى رن هاتفه برقم مجهول " مرحباً؟" " احم، ليام لم أكن اريد الاتصال في وقت كهذا و لكننى احتاجك ، أنا في مركز شرطة العا**ة " سمع صوت مارلين على الطرف الاخر لتتسع عيناه " حسنا سأكون هناك في الحال " قال ليام و توجه مسرعا نحو مركز الشرطة الذى أخبرته عنه لقد كان قلقاً جدا طوال الطريق و هو لا يعرف لماذا هى هناك او ما الذى حدث ؟! حين وصل كانت جالسة أمام مكتب أحد الضباط و تبكي بقوة و شعرها مبعثر بينما على الجهة الاخرى رجل غارق بدماؤه، دقق النظر نحوه فعلم عندها انه ذلك الطبيب الذى حاول التحرش بها المرة السابقة اقترب ليام منها فنهضت و أمسكت ذراعه لتقترب من أذنه " جارينى فيما سأفعله ايها الوسيم " قالت بهمس ثم تظاهرت بالبكاء مجددا " لقد ض*بته بالمزهرية دفاعا عن نفسي لقـ - لقد كان يريد الاعتداء علي سيدى ، إسأل سيد باين لقد كان موجودا فى المشفى مسبقا عندما كان يحاول التحرش بى " شهقت بدموع بينما ليام ينظر لها بدهشة " أيتها الكاذبة اللعينة ، أنا لم افعل شيئا " صرخ الطبيب مندفعا نحوها فامسكه الشرطىّ " هل رأيته حقا يحاول الاعتداء عليها سيد باين؟ " سأل الشرطى ناظراً نحو ليام " هاه - أجل ، أجل سيدي لقد كنت الاسبوع الماضي في المشفى و رأيته يحاول التحرش بها حتى انها طلبت مساعدتى وقتها و بعدما ابعدته عنها اخذت رقمى حتى تطلب شهادتى اذا قررت رفع قضية ما " أجاب ليام بينما لازال متفاجئا بتمثيل مارلين " أنا لم افعل شيئاً ، ألا ترى أنها من قامت بض*بى هل دمائى شفافة وا****ة؟ لقد أتت الى مكتبى و قالت أنني السبب فى طردها من عملها و بدأت فى الصراخ ثم حطمت مكتبى " صرخ الطبيب مدافعاً عن نفسه " هل لد*ك دليل على كلامك ؟ " سأل الضابط الطبيب بحدة بينما ينظر نحو مارلين المنهارة بحزن فنظر الطبيب نحو الارض بقلة حيلة " حسناً آنسة فورد اذا اردتي رفع دعوة ضده سأساعدك بالإجراءات اللازمة لذلك " قال الضابط " لا سيدى أنا لا أريد المزيد من المشاكل ، و أيضا هو لديه اطفال و زوجة و لا أريد تشويه صورته فى نظرهم، يكفي فقط إنذار بعدم التعرض لي" قالت مارلين و هي تمسح دموعها المزيفة بينما ليام يكاد ينفجر ضاحكا " حسنا ، يمكنكما التوقيع هنا و المغادرة " قال الضابط ، وقعت مارلين و تبعها ليام ثم خرجا من مركز الشرطة فور صعود ليام الى سيارته إنفجر ضاحكا بقوة " لا أصدق ما حدث منذ قليل ، لم اكن اعرف انك ممثلة بارعة هكذا " قال ليام بعدم تصديق بينما مارلين كانت تعدل خصلات شعرها امام المرآة " هو لديه زوجة و أطفال ولا اريد تشويه صورته فى نظرهم " ردد ليام مقلدا طريقة مارلين و هو لازال يضحك بقوة " لقد تم طردي من عملي اليوم بسببه و بمنتهى البساطة ارسل لى رسالة يخبرنى بها أن هذا عقاب بسيط لرفضى له و إذا قررت الموافقة على حقارته سيعود كل شئ لطبيعته ، لذا كان رد فعل طبيعى أن ادمر له عمله أنا الاخرى " قالت مارلين بجدية فتوقف ليام عن الضحك " هل انتِ معتادة على ذلك ؟! اقصد تض*بين الناس صباحا و مساءا ؟ " سأل ليام بسخرية "أرأيت!! و لكنني للاسف لا أتقاضى المال لذلك " أجابت مارلين ساخرة من عمله فإبتسم ليام و هو ينظر نحوها بعدم تصديق " ماذا لو كان قدم الرسالة للشرطة حتى يؤكد أنه لم يتحرش بكِ، ماذا كنتِ لتفعلين حينها؟ " سأل ليام " هو ليس غ*ياً اذا فعل سيثبت أفعاله القذرة أكثر و لن تكون قضية واحدة " أجابت مارلين بينما ليام كان ينظر لها متعجبا من ذكائها " لا تظن أنني اتصلت بك حتى أضغط عليك لتقبل بالعمل ، انا اتفهم تخوفك من التجربة " اردفت مارلين و كادت تفتح باب السيارة لتغادر حتى امسك ليام يدها ليمنعها " لم أكن أظن أن كلمة شكراً بتلك الصعوبة " قال ليام ناظرا نحوها ببعض الضجر، تن*دت مارلين حين شعرت بحقارتها تجاهه فهو قد ساعدها للتو " أعتذر ، انا فقط متوترة لذلك اتصرف ببرود، شكرا لك لمساعدتى اليوم سيد باين " قالت بهدوء و هذا أسعد ليام كونها اعتذرت دون تكبر " على كل حال لقد كنت ابحث عنكِ ، اردت اخبارك اننى موافق " قال ليام لتتسع عين مارلين بصدمة " ماذا ؟! " سألت بعدم تصديق لعل ما سمعته خاطئ " أنا موافق سأدعم تقنيتك تلك و سأكون ممولا لها " وضح ليام مجددا و إتسعت إبتسامته " أنت لا تمزح صحيح ؟ لن تعود للمنزل و تخبرنى أنك تراجعت؟ " سألت مارلين مجددا بصدمة " أنا لست طفلا لأتراجع عن كلمتى " اجاب ليام فإتسعت ابتسامة مارلين بينما تحدق به " لقد حضرت عقدا مبدئيا يمكنك رؤيته و دراسته جيدا قبل التوقيع " قال ليام فرن هاتفه قاطعا حديثه ، تن*د عندنا رأى اسم المتصل ثم اجاب " أين انت والجحيم ؟ و ما خطب تلك الاجهزة الطبية التى قمت بشراءها؟ هل ستفتح مشفى خيري ام ماذا ؟ بالطبع لا انت تكره المستشفيات ، اوه لا تخبرنى هل تمت سرقة بطاقة ائتمان؟ " صاح اوريل متسائلا بسخرية دفعة واحدة بينما ليام كان يبعد الهاتف عن اذنه لا يتحمل صراخه المزعج " سأخبرك بكل شئ عندما آراك، أنا مشغول الان الى اللقاء " اغلق ليام هاتفه مجددا بينما اوريل يسبه داخله على الجانب الاخر نظر الى مارلين مجددا وسألها " متى ستكونين متفرغة لرؤية و توقيع العقد ؟! " " الآن إذا اردت " قالت مارلين بحماس فإبتسم و وضع يده على عجلة القيادة و أدار السيارة نحو منزله بسرعة وصلوا المنزل و كانت مارلين تجلس و تنظر لكل شئ حولها بإنبهار،، قطع ليام شرودها حين وضع الاوراق أمامها على الطاولة و جلس على الأريكة المقابلة لها و هو يطالع ملامحها و هى تقرأ العقد عقدت حاجبيها فجأة " ثمانى اشهر فقط !! " سألت بإستنكار " أظن أنها مدة كافية لتقومي بإثبات صحة تجاربك و إن لم يحدث عندها سأتوقف عن التمويل و عليكِ تعويضى بنصف المال الذي أهدرته بلا فائدة كما إنك لن تحصلين على راتب لأننى سأمول كل شئ لتنفيذ تلك التقنية " قال ليام و هو يعقد ذراعاه لم يكن لديها حل سوى الموافقة فهى لم تجد شخصا يعطيها ربع تلك المدة حتى ، لم يؤمن أحد بها قبلا و هي ستبذل قصارى جهدها حتى تثبت أن افكارها ليست هراء كما اخبرها الكثيرون نظرت للعقد مجددا و عندها اتسعت زرقاوتها بقوة " ء- أ- أنت ، أنت تتطوع لاجراء التقنية عليك ، ألست خائفا ؟! " سألت بتوتر و دهشة " لن يحدث الاسوأ على كل حال " أجاب بتن*د و هو ينقل نظره للسقف يحاول تشتيت تلك الصورة من مباراته الاخيرة عن مخيلته " ما الذى يجعلك تثق بى هكذا ؟! " سألت مارلين " الامر ليس له علاقة بالثقة بك ، سأعود للمصارعة بتقنيتك أو بدونها ، أود أن ألفظ انفاسى الاخيرة على الحلبة و الجمهور يهتف بأسمى لذا أنا لن اخسر اكثر مما خسرته بالفعل " تن*د بحزن و لكن تغيرت ملامح مارلين "أنا لن اخسر اكثر مما خسرته بالفعل" ترددت تلك الجملة على مسامعها و تغيرت ملامح وجهها " أيمكننى الذهاب للحمام ؟ " سألت بتوتر و نهضت من مكانها فأشار لها ليام على مكان الحمام دخلت و أغلقت الباب لتجلس خلفه و هي تحاول ترميم شتات روحها ، تلك الجملة فتحت جراحا عميقة داخلها كانت تحاول مداوتها نهضت و اقتربت من المرآة ناظرة لانعكاسها ، لقد تغيرت حياتها كثيراً فى الفترة السابقة و لكن هدفها الجديد هو تغيير حياته ، أقسمت أنها لن تترك ليام لظلمات أفكاره و ستساعده بكل طاقتها خرجت من الحمام و هى ترتدى ثوب قوتها مجددا لن تظهر ضعفها أمامه او امام أي احد جلست أمامه " ماذا عن المختبر الذى سأعمل به؟ " سألت و هي تنظر نحوه " جهزت كل شئ ، أجهزتك الطبية و مختبر خاص سأريكِ إياه بعد قليل ، فقط أخبرينى حينها اذا كنتِ تحتاجين شيئا اخر " اجاب ليام موضحاً " سأحتاج طبيبان لمساعدتي و مكان لأعيش به و بالتأكيد طعام لن اقوم بحمية لثمانى اشهر " قالت مارلين ثم انهت جملتها بسخرية " أنا موافق ، إختاري من تودين العمل معهم، أما بالنسبة للمكان الذى ستعيشين به لقد جهزت كل شئ بالفعل لذلك لا تقلقي " تحدث ليام لترتسم ابتسامة على محياها مجدداً " سأبدل ملابسى بسرعة و بعدها سنذهب لرؤية كل شئ " قال بحماس فأومأت له و هي تطالع العقد مرة اخرى تفاجئت مارلين عند فتح باب المنزل فجأة " أين انت يا لعين أنا ابحث عنـ " لم يكمل أوريل حديثه عندما تفاجأ ب مارلين تجلس امامه " لهذا كان الو*د مختفي طوال اليوم، هو يستمتع بوقته و أنا منهمك بالعمل منذ الصباح " اردف اوريل بضحكة ساخرة بينما مارلين تنظر له بغرابة " هل تقابلنا من قبل ايتها الجميلة ؟! من أي ملهى تكونين ؟ " سأل اوريل و هو يقترب نحوها ليلمس وجهها فأمسكت ذراعه و قامت بثنيها خلف ظهره " ااااه وا****ة ما الذى تفعلينه ؟!" صرخ اوريل و عندها خرج ليام بسرعة من غرفته فوجد مارلين تمسك بذراع أوريل الذى يتأوه بقوة " من هذه الفتاة ليام؟ هل عينتها للمشاجرة بدلا عنك و اللعنه؟ اااه " سأل اوريل ببلاهة و تألم و عندها تركت مارلين ذراعه " لما اتيت الان اوريل ؟! لقد أخبرتك أنني سأشرح لك كل شئ لاحقا " سأل ليام بإنزعاج يعود لغرفته و لكن اوريل امسك بذراعه قبل ان يغادر " عليك اخبارى واللعنه ما الذى يحدث هنا ؟! انت تتصرف بغرابة منذ الصباح، حتى انك اشتريت منزلا جديدا " سأل اوريل و هو يعقد حاجبيه و ينظر نحوهم " هل هى حبيبتك الجديدة ؟! هل اشتريت البناية الجديدة لتعيشان معا ، لما تخفى الأمر عنى يا رجل؟ " سأل أوريل يشير على مارلين و هو ينظر نحوه بشك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD