3

2429 Words
" كنتُ امد يداى نحوك لتمسك بها و لكننى وجدت نفسي فى كل مرة متمسكاً بالفراغ " ** توقفت سيارة ليام امام البناية التي قام بشراءها ففتحت مارلين فمها بدهشة ، ذلك المبنى الرائع سيكون مختبرها الجديد دخلت للطابق الاول الذى كان مجهزا بكل الاجهزة و الادوات الطبية التى قد تحتاجها فنظرت له بذهول " كيف علمت اننى قد احتاج تلك الاجهزة " سألت مارلين و إبتسامة واسعة ترتسم على وجهها " لدى مصادرى " أجاب ليام بثقة ثم اخذها للطابق الثانى لترى تلك الشقة الصغيرة التى ستعيش بها اما الطابق الثالث و الاخير كان كفندق متكامل به مسبح و غرف للتدريب و الرياضة وكل شئ ، هنا سيعيش ليام طوال الثمان اشهر القادمة كان أوريل يتصل مجددا على ليام هو لا يعرف شيئا و ليام تركه وغادر مع فتاة ظهرت اليوم فى حياته كل شئ كان مبهما بالنسبة له و هو لا يهوى تلك التصرفات الغامضة التى يقوم بها ليام فهو دائم الخوف عليه لانه يعرف كم ان طيشه و تهوره يوقعه فى المشاكل دائما لازال يظن ان مارلين حبيبة ليام الجديدة و ليام لم يفسر له اى شئ كل ما اخبره به انه سيوصلها للمنزل و سيعود للتحدث معه و هذا جعل اوريل يصدق شكوكه بأنهما حبيبان عاد ليام للمنزل بعد ان اتفق مع مارلين انها ستنتقل للبناية الجديدة من الغد و أن ترتب كل شئ و تحضر الطبيبان اللذان تحتاجهما للعمل خلال هذا الاسبوع فور دخوله للمنزل وجد أوريل ينهض من مكانه بسرعة و يقف امام ليام الذى تن*د بملل فهو يعرف كم الاسئلة التى ستنهال عليه الان " تلك المتوحشة - هل تواعدها حقا ؟ " سأل أوريل " لا " اجاب ليام ببساطة ف*نفس أوريل الصعداء و هو يبتسم " انها طبيبتى " اردف ليام " من الجيد انك لا تواعد تلك الـ - ماذا ؟!" صاح أوريل بصدمة عندما استوعب كلمات ليام " استمع إلي جيدا أوريل ، مارلين هى طبيبتى الجديدة ستشرف على تدريباتى و تقوم بتطوير تقنية حديثة لإعادة تأهيل الرياضيين و أنا سأقوم بتمويل تجاربها تلك " قال ليام بصدق و هو ينظر لأوريل التى تغيرت ملامح وجهه " صارحنى ليام حتى نستطيع حل الامر بسرعة ، هل هى حامل و تحاول ابتزازك ؟! " قال اوريل غير مصدقا فقلب ليام عيناه بملل" تبا لخيالك المريض " سخر بتن*د " ليام المسكين لابد أن اصابتك اثرت على عقلك لنذهب لرؤية الطبيب " قال اوريل وهو يمسك بيده فسحب ليام يده و صاح به بجدية " انا لا امزح اوريل ، ليس لدى حل آخر، اما ان استسلم لظلامى او انظر لشعاع الامل الذى ظهر امامى " " انت جننت، بالتأكيد جننت كي تترك نفسك بين يدان ساحرة كتلك تجاربها ليست ناجحة حتى ، وانت ستكون فأر تجارب لها ، هذا يعد انتحارا و ا****ة " صاح اوريل بغضب "و ماذا كنت أفعل قبل ان اراها ؟ ، ألم اكن احاول الانتحار ايضا على الاقل اموت و أنا احاول العودة، علي ان لا استسلم لظلامى " صاح ليام هو الاخر و هو يحبس دموعه داخل عيناه متذكرا كم حاول انهاء حياته و فى كل مرة كان اوريل ينقذه فى اخر لحظة ملامح اوريل الحزينة اعتلت وجهه ، هو لم يرد ان يذكره بأيامه الصعبة و لكن فى نفس الوقت هو يرى ان ليام يلقي بنفسه للموت فهو لا يصدق تلك المارلين التى لا يستوعب حتى الان انها طبيبة، لقد كان يعتقد إنها مدربة للفنون القتالية او شيئا كهذا جلس أوريل بجانب ليام و وضع يده على كتفه بتن*د " اعرف كم تريد العودة للمصارعة ، و لكن ليام لنبحث عن طبيب موثوق، تلك المارلين لا تبدو كطبيبة حتى ألا تظن ، ربما من الخاطئ الوثوق بها " فإبتسم ليام داخله عندما تذكر كيف كانت تمثل فى قسم الشرطة ، ان علم أوريل هذا سيقتله و يقتلها " جميع الاطباء الموثوقين الذين تخبرنى عنهم يقولون اننى لا يمكننى المصارعة ، و إحزر ماذا ؟! لا احد غيرها يخبرنى انني يمكننى العودة " قال ليام " و ذلك يعنى انها مجرد محتالة تريد السطو على اموالك ،انك صيد رائع بالنسبة لها " سخر اوريل " هى لن تأخذ أي راتب طوال فترة التجربة ، انا سأمول تجاربها فقط ، لست غ*يا لتلك الدرجة اوريل" قال ليام بابتسامة فلم يستطع اوريل الرد " رغم كل هذا ، لا يمكننى الوثوق بها " صاح اوريل " و أموالك اللعينة التى تتباهى بها سأجعل اوستن يدفعها كتعويض للشركة " اردف اوريل " اخبرنى اوستن بالفعل انه وجد حلا للقضية وهم من سيدفعون التعويض " رد ليام مبتسما " اوستن اللعين " لعن اوريل من بين اسنانه " انا ذاهب، لا تنـ -" لم يكمل اوريل كلماته حتى قاطعه ليام " لا تنسى علاجك و لا تفرط في التدريب ، بلا بلا بلا - اعلم كل هذا " سخر ليام " لعين " همس أوريل و هو يغادر ثم توقف امام الباب و التفت نحوه مجدداً " آه ليام ، لا تضع امالا عالية حول ما تقوله تلك الساحرة حتى لا تخسر كل شئ " قال أوريل بملامح حزينة ثم غادر " أنا خاسر بالفعل " ردد ليام داخله بيأس *** اما مارلين فقد كانت تعد حقائبها للانتقال، اصبحت تحدق بكل ركن داخل جدران منزلها الصغير ، تلك الجدران التى كانت شاهدة على اخفاقها و نجاحها لحظات بكائها المؤثرة و سعادتها المفرطة، هى لم تعيش فى تلك الشقة سوى بضعة سنوات ولكنها تحوى الكثير من الذكريات داخلها امسكت اطار صورة قديمة بها فتاة مراهقة و والداها متعانقين فى يوم ربيعى هادئ داخل حديقة ما والسعادة تملء وجوههم سوياً ، كانوا اسرة سعيدة للغاية ولكن لا شئ يستمر ، أليس كذلك ؟ تن*دت مارلين بابتسامة متألمة و هى تطالع الصورة مرة اخيرة قبل ان تضعها داخل حقيبتها "لن اخسر اكثر مما خسرته " " انها النهاية بالفعل " ترددت تلك الكلمات داخلها ، فامسكت رأسها بقوة عندما شعرت بصداع غريب يفتك بها ألما، اقتربت من حقيبة يدها ببطء و هي تمسك رأسها المتألم بكل قوتها و التقطت الدواء منها متناولة حبتين من تلك الحبوب المسكنة بين يداها جلست ارضا تستند بظهرها على الفراش بينما تضغط على ص*رها بتألم ، لم تستطع التظاهر بالقوة اكثر من ذلك وشعرت بدموعها المنهالة تتساقط على وجنتيها، لما كلما نحاول تخطى آلامنا المزمنة نحصل على ض*بة اقوى تضيف آلامًا جديدة ؟! ** بينما ليام كان يتمشى على سطح منزله و كأنه م**را الهواء البارد يجذبه بقوة و هو يسير خلفه بلا وجهة الدماء كانت تسيل من قدماه و يداه و هو لازال يسير متوجها نحو الحافة ملامحه حزينة و عيناه تفيض منها الدموع ، ينظر نحو قدماه الدامية حينًا و الى يداه حينًا آخر ، يسمع الجميع يهتف حوله بـ ' باين - باين ' ، بينما مُعلق المباراة يصيح خلفه ' الدون على وشك الفوز مجددا' و لكن فجأة كل شئ اختفى من حوله، صوت الجمهور و المُعلقين ، يداه الدامية و قدماه كل شئ عاد سليما و هو لازال يحدق بالسيارات التى تسير اسفل البناية الشاهقة التي يسكنها و لكنه فجأة لمح صورتها امامه تكاد تسقط من البناية و تمد يداها نحوه 'إيڤ' ردد وهو يحاول الامساك بها و لكن اختفت صورتها من امامه مجددا ككل شئ بينما هو قرر الاستسلام للهواء مجددا استيقظ وهو يلتقط انفاسه بصعوبة و ص*ره يعلو و يهبط بسرعة ، ذاك الكابوس مجددا، كل مرة يستسلم داخله و هذا اكثر ما يؤلمه يخاف ان تتحقق اسوأ كوابيسه تلك و يضطر للاستسلام فى الواقع و ليس بأحلامه فقط ** انتهت تلك الليلة السيئة على الجميع وحل صباح يوم جديد استيقظ به ليام مبكرا و ذهب الى مارلين حتى يحضر حقائبها و يوصلها لمنزلها الجديد ، كان متحمسا للغاية و كأنه فاز بجائزة كبرى هذا اليوم لاحظت مارلين ابتسامته طوال الطريق و ابتسمت هى الاخرى متمنية ان تنجح تجاربها حتى لا تزول تلك الابتسامة مجددا ورده اتصال من اوستن و عندها تذكر موعد جلسته فى المحكمة ، لقد نسى تماما امر تلك الجلسة رغم ان اوريل ذكره بالامس الا ان حماسه المفرط لتجارب مارلين جعلته لا يتذكر " انا فى الطريق الان لن اتأخر " قال بعد ان اجاب على اوستن ثم اغلق سريعا " يبدو انك نسيت شيئا مهما " همست مارلين و لكن بصوت مسموع " جلسة المحكمة ضد فورس ، أوريل سيقتلنى ان تم تأجيل الحكم مجددا بسبب عدم حضورى " قال بابتسامة ساخرة " لا بأس يمكننى اخذ سيارة اجرة للمنزل " اقترحت مارلين " ما رأيك ان تأتى معى ؟ لد*كِ تاريخ مع مراكز الشرطة بالفعل لن تكون المحكمة اكثر سوءًا " مزح ليام لتنظر له " ان قتلت اوريل هناك لا يمكنك لومى فأنت من قمت بإحضارى " حذرت مارلين بسخرية " سيسعدنى التخلص منه " مزح ليام مجددا و هو يقود نحو المحكمة فى المحكمة اوريل كان يقف متوترا فقد تأخر ليام و تبقى فقط ربع ساعة على ميعاد الجلسة بينما كان اوستن يحاول تهدأته و يخبره انه سيأتى هذه المرة وصل ألڤين والتر و مدير الشركة و معهم المحامى، توقف والتر امام اوريل و القى عليه نظرة شامتة لانه لم يلمح ليام بينهم للمرة المائة " خاسر " همس بها والتر و هو يشير لأوريل الذى احكم قبضته بغضب ، تبع والتر محاميه لداخل القاعة و لم يمر سوى بضع دقائق حتى وصل ليام و كانت تتبعه مارلين تجهم وجه اوريل عند رؤيتها "هل هذه هي طبيبته الجديدة التى تقول انها ساحرة و تخدعه؟ " اقترب اوستن من اوريل هامسا بتلك الجملة " اجل " اجاب اوريل باقتضاب " انها فعلا ساحرة " قال أوستن مع ابتسامة واسعة " اذهب و اخبرها بذلك و لكن ودع ذراعك قبلها " همس اوريل و هو يمسك ذراعه متذكرا قبضتها تزامنا مع امساك اوستن لذراعه يتخيل ما قد يحدث له " فيما تتهامسان ؟! " سأل ليام ينقل نظره بينهما " احم لا شئ كنت نتحدث عن قضية ما عند اوستن" اجاب اوريل بسرعة "قضية ساحرة " همس اوستن فض*به اوريل بمرفقه " قضية تخص ساحرة و لكنها قضية صعبة " اكمل اوستن بتوتر بينما ليام ضيق عيناه ينظر لهما " أعرفك اوستن هذه مارلين طبيبتى " قال ليام ثم اشار نحوه " و هذا اوستن محاميِّ و صديقى ، واوريل تعرفينه بالفعل " انهوا تعرفهم القصير ثم دلفوا جميعا لقاعة المحكمة لم يكن الامر صعبا بالنسبة لاوستن فهو متمكن للغاية و قد جهز بالفعل كل شئ لتلك الجلسة كان ليام يشاهد ملامح والتر و المدير الغاضبة و يبتسم فقد مر بليالٍ سيئة للغاية بسببهم ، انتهت الجلسة و أعلن القاضى ان شركة فورس يجب ان تدفع تعويضا 20 مليوناً لأذية سمعة ليام الى جانب اخلالهم بالعقد، لكن لم يكن المال يهم ليام اكثر من رؤية تلك النظرة على وجوههم، نهض ليام بابتسامة لتبارك له مارلين على فوزه بالقضية " يا الهى انتهى هذا الكابوس اخيرا " قال اوريل وهو ينتهد "علينا الاحتفال " ردد اوستن وقبل ان يجيب ليام وجد والتر امامه " كيف حال قدمك الان باين ؟ عالجها جيدا بأموالى سأعتبرها تبرعا للعاجزين " قال والتر بسخرية حتى يستفز ليام الذى كاد يندفع نحو والتر و يض*به ولكن مارلين امسكت قبضته بقوة و هى تعلق عيناها بخاصته و كأنها تخبره ان يهدأ " هل انت خائف من مواجهتى باين ؟ ام خائف على قدمك الاخرى " استفزه والتر مجددا و لكن ليام امسك بيد مارلين غير مباليا بانه يضغط عليها من غضبه و لكنها كانت بمثابة مهدأ له " شكرا لك والتر سأنفقها جيدا اقدر لك عملك الخيرى هذا ، و لكن احذر ربما ليست اموالك فقط التى سآخذها مستقبلا " همس ليام بثبات بجانب اذن والتر الذى تغيرت ملامحه لغاضبة وغادر من امامه ، انتبه ليام بعدها ليده المتشابكة مع مارلين وابعدها بسرعة بينما اوريل كان يتابع كل ما يحدث فى هدوء اوريل كان مندهشا ان ليام سيطر على غضبه ولم يتشاجر مع والتر ولكن ما اثار انتباهه حقا كان تأثير تلك المارلين الغامض عليه ، كان يقسم داخله انها ساحرة حقا و حدسه لم يخطئ ** رتبت مارلين اشياءها فى منزلها الجديد داخل بناية ليام، كانت شقة بسيطة للغاية و تشعرها بالدفء كمنزلها القديم تماما الوقت كان متأخرا و لكنها لم تستطع النوم ، حياة ليام و مشاكله مع والتر كانت تثير فضولها للغاية، فتحت هاتفها و أخذت تبحث عن مباراة ليام الاخيرة حتى وجدتها و شاهدت كل لحظة بها ، كان واضحا للغاية ان ليام كان فاقد التركيز و كأنه تائه رغم انه ظل يقاتل لاخر رمق به ، بعد ان انتهت المباراة اخذت تراجع كل اوراق تحاليله و تقاريره الطبية و كل تقدم بسيط او حتى تراجع فى حالته الصحية و لكن قطع تركيزها انها سمعت صوتا غريبا يص*ر من الاعلى لذا تركت غرفتها و تتبعت الصوت المكتوم ، كانت تبدو و كأنها تأوهات متألمة، صعدت الدَرج للطابق الاخير ببطء متتبعة الصوت الذى كان قطعا ينتمى لـِ ليام كان ليام ساقطا ارضا يستند بظهره على الحائط ممسكا بقدمه بقوة و أدوات تمرنه ملقاة حوله فى كل مكان بالغرفة ، كان يحاول كتم تأوهاته بصعوبة اقتربت مارلين نحوه سريعا فقد كانت حالته يرثى لها ، قلبها كان ينبض بقوة خوفا فهى لم تراه هكذا قبلا ، امسكت بذراعه و أصبحت تدلك قدمه بخفة رغم توترها الزائد دفعها ليام بقوة هامسا بنبرة متألمة " لا داع لهذا، أنا بخير " كاد ينهض من مكانه ولكنه سقط مجددا بسبب آلام قدمه لذا اقتربت مارلين منه مجددا و هي تحاول اسناده " اخبرتك وا****ة اننى بخير ولا احتاج مساعدتك" قال بحدة صارخا ، تجاهلت مارلين كلماته وكادت تساعده مجددا " انا لست عاجزا و ا****ة " صرخ بها بقوة وص*ره يعلو ويهبط بسرعة، لقد كان يظن انها مشفقة عليه و تراه ضعيفا، و أنها ستظهر فى صورة البطلة اذا ساعدته و هذا كان اخر ما يريده تركته ونزلت للاسفل وعندها تنفس الصعداء قليلا و لكن آلامه ازدادت سوءا ، هو لا ينكر انه كان قاسيا على نفسه للغاية فى التدريب هذه الليلة كان يريد اثبات ان كلام والتر خاطئ وانه قادر على العودة مجددا اتسعت عيناه عندما وجدها تدخل مجددا ، كاد يصرخ بها مجددا " لن اتركك وانت تتألم هكذا ، انا طبيبتك بعد كل شئ على الاقل لا تتظاهر انك بخير امامى " قالت مارلين بهدوء بينما ليام يطالعها ب**ت كانت تمسك بحقنة مسكنة بيدها " لن تؤلمك للغاية " همست ثم حقنتها فى منتصف فخذه فاغمض عيناه قليلا من الالم ساعدته حتى ينهض و جعلته يستلقى على الفراش ثم جلست على طرفه " تشعر بتحسن ؟ " سألت بعد قليل من ال**ت فأومأ برأسه " لن تحصل على جائزة عند تظاهرك الدائم بالقوة " همست بجانب اذنه ثم ذهبت بينما تركت ليام يحدق فى الفراغ و جملتها تدور داخل ذهنه حتى غلب عليه النعاس ** فى اليوم التالى كانت مارلين فى المعمل تبدأ تجاربها مجددا من النقطة التى انتهت عندها عند اخر انفجار فى المعمل عندما كان ليو يسخر منها وضعت عينة العضلات الضامرة فى احدى الاجهزة و في تلك الاثناء وصلت جوليا و توم اصدقائها من الجامعة وتثق بهم للغاية لذا هى طلبت ان يعملوا معها و يساعداها فى تجاربها و قبل ان تتقدم نحوهم انفجرت العينة، دوى الصوت فى جميع ارجاء المبنى فاستيقظ ليام مفزوعا من الصوت على الفور ظنا ان المبنى يحترق فقد دوى انذار الحريق فى كل مكان حتى نزل للطابق السفلى سريعا و هو بسرواله الداخلى واتسعت عيناه عندما وجد مركز الانفجار هو المعمل ، 'يبدو ان تجارب مارلين ستكون مثمرة حقا'
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD