" لن تكفيكِ كلمات شكر، ما رأيك ان نستبدلها بـ قبلة ؟ " **** لم يستطع ليام التفكير بعدها و كأن كل حواسه فى شلل تام ، هو لا يمكنه التصديق ان مارلين بالنهاية ابنة مدربه ، لقد لعب القدر لعبته معهما، كيف لم يعرف طوال تلك الفترة انها ابنته ؟ كيف لم يعرف من كلامها المشابه لكلامه ؟ و تدريباتها التى لا تختلف عنه كثيرا ؟ كل شئ كان يخبره ان هناك رابطة بينهما و لكنه كالغبى لم يهتم ابدا بتلك الاشارات ' الاستحواذ و الهجوم طوال المباراة لا يضمن الفوز أبدا، احيانا التظاهر بالضعف يجعلك الاكثر قوة ايها الدون' ' استحواذك على المباراة لا يعنى انك ستفوز فالضعيف يصبح الاقوى فى غمضة عين ' كيف لم يلاحظ تلك الجمل المتشابهة بينهما ؟ مدربه الذى لم يعلم عنه شيئا لسنوات مهما بحث ، يكتشف الان ان الفتاة الوحيدة التى يحبها تكون ابنته و أنه انتحر منذ سنوات فتح عيناه ببطء ثم حرك انامله التى تمسكها مارلين فشهقت

