الجزء الثاني

1482 Words
( الجزء الثاني ) في عالم اخر كان يقف الملك وأمامه أحد الحراس . -: جلالتك في جني من جنيات ارض البحيره عايز يقابل حضرتك الملك : خليه يدخل . دخل الجني و هو ينحني للملك وينظر في الأرض . الملك : اتكلم . الجني : ملكنا العظيم حصل حاجه ولازم حضرتك تعرفها . الملك : قول . الجني : الأمير ساهير . الملك بقلق : ماله اتكلم . الجني : الملك ساهير كان في ارض البحيره و الغابه السوداء و ارض الرمال الصبح . الملك : وفيها ايه دي مملكته . الجني : بس مكنش في مظهره الحقيقي يا جلالتك و……. الملك : وايه اتكلم . الجني : وكان معاه انسية الملك بغضب شديد : وكان معاه ايه ؟ الجني : دا اللي حصل جلالتك . الملك : انصرف انت . انصرف الجني وهو ينحني للملك . جامر بصراخ : غافر . غافر : أوامر جلالتك . جامر : ساهيل فين . غافر : معرفش جلالتك . جامر : ساهير تعلالي حالا . قالها الملك بتركيز شديد فهذا سوف يبعث لساهير اشاره بأنه يريده . في خلال دقائق كان ساهير يقف أمام جامر . ساهير : احتاجتني جلالتك ؟ جامر : كنت فين . ساهير : بعمل بعض الحاجات . جامر : والحاجات دي انسية في مملكتي . ساهير : جلالتك ….. جامر : ولا كلمه انت فاهم ، انت **رة قوانين المملكه ولا نسيت القوانين ساهير : لا عارف القوانين جلالتك . جامر : طب قولي كدا . ساهير : م***ع أن احنا نجيب حد من بني الإنس هنا او نكشف نفسنا ليهم حفاظا على المملكه والعشيرة . جامر : واللي يخالف ؟ ساهير : بيتقتل . جامر : ولما الأمير بنفسه اللي يعمل كدا ولي العهد ي**ر القانون اتصرف ازاي . كان ساهير يقف و ينظر للأرض . جامر بحده : مش عايز اسمع أو اعرف ان انت اتعاملة مع الانسيه دي تاني . ساهير : أوامر جلالتك . «««««« بقلم الاء ابو العز ««««««« في الواقع كانت اسيا تنام علي السرير تتذكر ساهير والحوار الذي كان بينهم …….. ………… فلاش باك ………… كانت اسيا تبكي وساهير ينام بجوارها وياخذها في أحضانه ساهير : خلاص بقا يا حبيبتي . اسيا من بين دموعها : انت قولت ايه ؟ ساهير بابتسامه : حبيبتي . اسيا وهي تجفف دموعها : حلوه اوي . ساهير : انت اللي حلوه اوي . اسيا : تعرف انا حاسه بالأمان والحنيه معاك اوي عن اهلي . ساهير : أتمني انت بس وانا هنا أنفذ . ضحكت اسيا : ايه هو انت جني الاحلام ؟ ساهير : احلامك انت بس . ابتسمت له اسيا بحب . اسيا : هو انا لما احب اندهلك واكون عايزه اشوفك لازم انام ؟ ساهير : هو انت الوقتي نايمه ؟ اسيا : لا . ساهير : لما تعوزيني هعرف أو تقفي في المرايه واندهي عليا هيجيلك . اسيا : غريب اوي . كان في ذالك الوقت شعر ساهير بنداء جامر . ساهير : انا لازم امشي نامي شويه وهرجعلك . ……….. انتهي الفلاش باك ………. ابتسمت اسيا واغمضت عيونها محاوله للنوم ولكن فتح باب غرفتها فجاه ودخلة شرين . شرين : بتعملي اي يا بتاعه انت ؟ اسيا : انا ليا اسم علي فكره . قالتها اسيا وهي مازالت تنام كما هي . شرين : لا والله طلعلك صوت يعني . لم ترد عليها اسيا فهي لا تريد أحد أن يفسد عليها متعتها بكلام ساهيل في عقلها . مسكتها شرين من يدها بحده . شرين : لما اكلمك تبصي ليا وتقومي تقفي وانت بتكلميني ، انت فاهمه ؟ اسيا : سيبي ايدي يا شرين شرين : شرين هانم ، بصي لنفسك انت فين وانا فين انت واحده فاشله وتخينه مفيش ليكي لازمه في الحياه ولا في حد بيحبك انت عاله علينا وقريب اوي هخليهم يرموكي برا . قالتها شرين وابعدة اسيا عنها بحده مما جعل اسيا ترتد للخلف وتقع علي السرير . نظرة لها شرين بنظرة استحقار وخرجة من الغرفه . ظلت اسيا تبكي مكانها بسبب كلامها العنيف . اسيا : ساهير انت فين محتجاك . وقفت اسيا أمام المراه تنظر إلى نفسها ولدموعها . اسيا : ساهير ….. ساهير …… انت فين بس اوعي تكون انت كمان مشيت . انهارت اسيا في البكاء وجلست مكانها تبكي الي أن نامت علي الارض في مكانها . بعد فتره جاء ساهير وراها وهي تنام كما هي اقترب ساهير منها وحملها وضعها علي السرير . فتحت اسيا عيونها بسبب حركة ساهير . اسيا : ساهير . ساهير : ايه اللي نيمك كدا بس يا اسيا ؟ اسيا وبدأت في البكاء ثانيا : انا وحشه يا ساهير صح ؟ متكدبش عليا . ساهير : انت مفيش في جمالك يا عيوني ، في ايه ؟ اسيا ببكاء : شيرين . ساهير : براحه كدا واحكيلي مالها . قصت اسيا كل ما حدث من شيرين . ارتفعت حرارة ساهير بسرعه . اسيا : ساهير حرارتك زادة وبدأت توجعني . ابتعد عنها ساهير وحاول السيطره علي غضبه . ساهير : حقك عليا انا متزعليش . اسيا : انت مش ليك زنب انا اللي وحشه هما معاهم حق . ساهير : متقوليش كدا تاني انت مفيش في حلاوتك وجمالك هما اللي وحشتين . كانت اسيا تبكي في **ت وهي تجلس بجانبه . ساهير : تيجي نرسم ؟ اسيا : بتعرف ترسم ؟ ساهير : لا بس انت هتعلميني . وقف ساهير وامسك يد آسيا . ساهير : يلا عشان تعلميني . تحركت اسيا ودخلة تراث غرفتها التي تضع به ادوات رسمها . وقف ساهير وآسيا يمزحون معا الي المساء وهم يرسمون إلي أن ناما سويا من التعب . «««««« بقلم الاء ابو العز ««««««« في صباح يوم جديد . استيقظت اسيا وتجهزة وتوجهة الي الكليه . في الكليه . دخلت اسيا الكليه وهي تسير وحيده كالعاده ، وقف أمامها شخص فجاه . رفعت اسيا رأسها وجدته سيف . سيف : ايه يا بنتي اخده في وشك كدا ومشيه ليه . اسيا : رايحه المحاضره . سيف : طب اتفضلي الكشكول اهو وشكرا . اسيا : العفو . سيف : هو انا ممكن اسالك سؤال ؟ اسيا : اتفضل . سيف : لي ديما انت لوحدك ديما مش بشوفك مع حد ؟ اسيا : عشان مفيش حد بيحاول يقرب مني اصلا . سيف : طب احنا ممكن نبقا أصحاب ؟ اسيا : اكيد . دعاء من الخلف : اسيا . اسيا : دودو جيتي بدري اوي لي ؟ دعاء : المحاضره بتاعتي اتلغت قولت اجي ااثر عليكي ونروح نفطر . اسيا وهي تضحك : تأثري عليا ، من غير تأثير يلا بينا ، تعالي معانا يا سيف دعاء : مين الاخ ؟ سيف : اخ ، عموما انا سيف زميل اسيا دعاء : اها اهلا . اسيا : يلا مش هنتكلم هنا تعالوا نروح نفطر ونتعرف كلنا . اخذتهم اسيا واتجهوا الي مطعم الجامعه . «««««« بقلم الاء ابو العز ««««««« في عالم اخر . كانت سلال تقف في الحديقه تنظر حولها -: وحشتيني سلال : كل دا تاخير يا غافر غافر : اعمل ايه لما خلصة كل حاجه عن طمنيني عليكي انت عامله ايه سلال : مش كويسه . غافر : ليه بس ؟ سلال : سمعت اللي حصل واللي بابا عايز يعمله ؟ غافر : لا ، في ايه ؟ سلال : بابا عايز يجوزني للأمير علال غافر : ايه ؟ سلال : ساهير اللي وقف ليه بس خوفا عليا . غافر : ايه اللي حصل ؟ قصت سلال كل ما حدث لغافر غافر : انا لازم اتكلم مع ساهير في اقرب فرصه . سلال : هتقول ايه ؟ غافر : معرفش بس هبقي اتصرف . سلال : نشوفك تاني امتا ؟ غافر : هبقي ابلغك زي كل مره ................................. في مكان آخر . كان يجلس جامر و ذلال سويا . ذلال : مالك شكلك غضبان لي ؟ جامر : ساهير الملك المنظر ولي العهد . ذلال : ماله عمل ايه ؟ جامر : بيحب انسية وجابها المملكه امبارح . ذلال : انسيه ! ودي شافها امتا وفين ؟ جامر : مش عارف حاجه عنها بس انا هدته يبعد عنها . ذلال : وانت متوقع بقا أن هو هيسمع الكلام يا جامر ؟ جامر : انا عارف ان هو هيسكت يومين ويرجع ليها بس مينفعش . ذلال : خايف الماضي يعيد نفسه ؟ جامر : مرعوب . ذلال : طلع زي أبوه . «««««« بقلم الاء ابو العز ««««««« في الواقع . عادة اسيا من الكلية الي بيتها وصعدة الي غرفتها مباشرتا . دخلة اسيا غرفتها ووقفت أمام المراه وبدأت تنادي علي ساهير . اسيا : ساهير ......... ساهير . ساهير من خلفها : انا هنا . اسيا : أنا مبسوطه اوي . ساهير : حبيبي مبسوط ليه ؟ اسيا : عشان بدأت اكون صداقات مع الناس ، النهارده سيف قابلني وطلب نكون اصحاب ودعاء جت ورحنا مطعم واكلنا سوا . ساهير : مممممم وبعدين ؟ اسيا : هو انت مضايق ؟ ساهير : مش قولت ليكي متبصيش لولد غيري ؟ اسيا : ايوا دا مجرد زميل وصديق يا ساهير . ساهير : ماشي هتاكد من الموضوع دا بنفسي بس احكيلي كل اللي حصل ؟ كانت اسيا علي وشك التحدث ولكن قاطعها ساهير بحديثه المفاجيء . ساهير : انت بتعملي ايه هنا ؟ -: هقتلهالك يا ساهير هقتلها . يتبع ........... بقلم الاء ابو العز ❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD