{احببت انسية}
(الجزء الاول)
كانت تقف في غرفتها تنظر إلي نفسها في المراه.
-:واحده زي فجمالي لي مفيش حد في حياتي ؟ انا لي مش بتحب زي البنات ؟
لو علي الشكل فأنا جميله ، مش فاهمه في ايه فيا غلط ليه مش بتحب زي البنات؟
………………………..
في مكان أكثر ظلمه .
كان يقف ينظر لها ولوجهها الملائكي الحزين ويبتسم عليها وهي تدلك وجهها بالكريمات أمام المراه .
-:زعلانه عشان مفيش حد جنبك عايزه حد يحبك غيري ويبقا معاكي دا بعدك انت ملكي وملكتي انا وبس .
قالها وهو يبتسم لها وينظر إليها بحب .
……………………..
انتهت الفتاه من ترطيب بشرتها وأغلقت النور وذهبت الي فراشها لتنام ولكنها شعرة وكان أحد ينام بجانبها.
نظرة الفتاه بجانبها ولم تجد شيء .
-: وبعدين بقا ايه الرعب دا.
تحركت الفتاه ونامت علي جانبها فشعرة وكان أحد يضمها من ظهرها ولكنها تشعر بالالفه والحب والأمان فدخلة في ثبات عميق.
……………………..
فتحت الفتاه عيونها وجدة نفسها تقف في مكان ما واسع وكبير جدا ويشبه الصحراء ولكن الرمل تميل للون الاحمر .
-:ايه المكان الغريب دا انا فين .
-: حد هنا يا ناس ، انا مش فاكره حاجه .
بدات الفتاه تسير في هذا المكان الذي لا تري به شيء سوي الرمال و ليس لها نهايه تراها .
كانت الفتاه تسير وهي تنظر حولها حتي تري أحد أو أي شيء .
-: وبعدين في المكان الغريب دا طب انا بعمل اي هنا.
بدأت الفتاه تشعر بالتعب من كبر المسافه التي تسيرها فجلست علي الارض.
-: انا حسه أن رجعت لنفس المكان اللي انا فيه كاني بمشي في دائره مقفوله .
وقفت الفتاه واكملت سيرها الي أن وجدة نفسها تقف على حافة جبل وتري قصر كبير من بعيد .
-: أتمني تكوني استمتعتي بالمكان .
صرخت الفتاه بخضه وكانت علي وشك أن تسقط لولا أن منعتها يده القويه وشدها له .
-: نظرة الفتاه له وجدة شاب وسيم جدا يمتلك عيون سوداء وشعر اسود كثيف وذقن خفيفه تعطيه شكل جذاب مع بشرته خمرية اللون و عضلاته المفتوله الظاهره وهو يرتدي بدله سوداء تعطيه مظهر كذاب .
-: انت مين ؟
-: انا ساهير .
-: وانا اسيا .
نظر لها ساهير وهو يتاملها وهي تقف في الشمس التي تظهر بشرتها البيضاء كالحليب وتبرز لون عيونها البني التي تشبه القهوه وشعرها كالشكولاته بلونه البني الغامق و يتطاير مع الريح وهو يلمع بقامتها القصيره وجسدها الممتلئ فهو يراها فاتنه الجمال وكم يرغب في أن يخبرها أنه يعلم عنها كل شيء
اسيا : رحت فين ؟
ساهير : انا هنا اهو .
اسيا : هو احنا فين ؟
ساهير : احنا في مملكة آل نهيز .
اسيا : مملكة ايه ؟
ساهير : بعدين هتفهمي كل حاجه ، امشي معايا هاخدك لمكان ترتاحي فيه
كانت تسير بجانبه وهو يضع يده بجيبه
اسيا : احكيلي عن نفسك
ساهير : لي
اسيا : عشان اعرفك واكون عارفه انا ماشيه مع مين مش ممكن تكون حرامي وهتخ*فني
ضحك ساهير بخفه
ساهير : انا اخ*فك دا انت تخ*في بلد بس دا ميمنعش أن ممكن اخ*فك فعلا .
نظرة له اسيا بخوف .
ابتسم لها ساهير بحب .
ساهير : اوعي تخافي معايا هعمل اي شيء عشان احميكي
اسيا : طب عرفني بنفسك ، اقولك هبدا انا وانت اعمل زي .
انا اسيا صلاح عندي 21 سنه بدرس لغات وترجمه عايشه مع اهلي ومليش أصحاب غير بنت واحده بس ، قولي بقا انت مين
ساهير : هتعرفي كل حاجه في الوقت المناسب ، وصلنا
نظرة اسيا للمكان فهم كانوا يقفون على بداية غابه مليئه بالاشجار ولكنها لا تشبه الأشجار الطبيعيه فكانت الأشجار سوداء .
اسيا : غريبه اوي .
ساهير : ايه اللي غريبه .
اسيا : شكل الأشجار وشكل الرمل .
ساهير : مش جعانه ولا عطشانه .
اسيا : اها شويه .
ساهير : طب تعالي .
اخذ ساهير يد آسيا ودخل بها الي الغابه .
رأت اسيا طاوله مليئه بالطعام الشهي الذي تحبه .
اسيا : الله دا كل الاكل اللي بحبه ، انت عرفة منين ان بحبه ؟
ساهير : انا اعرف حاجات كتير اوي وحاجات انت نفسك متتخيلهاش .
اسيا : زي ايه ؟
ساهير : في وقتها هتعرفي ، يلا اقعدي ارتاحي وكلي .
اسيا بتذمر : كل حاجه مش بترضي تجاوبني عليها .
ساهير : لازم اتاكد منك الأول وبعد كدا هتعرفي كل حاجه .
اسيا : انت حتي مش مخليني اعرف اي حاجه عنك .
ساهير : سيبك من كل دا انت هنا عشان تقولي انت زعلانه لي ؟
اسيا : انا مش زعلانه .
ساهير : بس انت نمتي زعلانه .
تذكرة اسيا حياتها و أنها كانت تنام في سريرها
اسيا : انا في حلم ؟
ساهير : مش بالظبط .
اسيا : ازاي ، ومتقوليش هتعرفي كل حاجه في وقتها .
قالت اسيا الاخير بتذمر طفولي .
ساهير : اقعدي يلا احكيلي زعلانه ليه ؟
جلست اسيا وجلس ساهير أمامها .
اسيا : انت شايفني وحشه ؟
ساهير : انت اجمل بنت في الكون !
اسيا : طب ليه الناس تبعد عني ومحدش بيحبني ؟ ، حتي أهلي مش مهتمين بيا .
ساهير : ممكن يكون الناس بتبعد عنك لمصلحتك .
اسيا : ايه مصلحتي في أن أكون لوحدي ؟
ساهير : ممكن مع الوقت تعرفي .
اسيا : ليه ديما ردك كدا ؟
ساهير : تعالي معايا .
اسيا : فين ؟
ساهير : هوريكي حاجه هتحبيها .
امسك ساهير بيد اسيا وسار معها
اسيا : درجة حرارة ايدك عاليه اوي
ساهير : دي طبيعة جسمي
هيوصلوا عند بحيره سودا بس فيها حاجات زرقاء بتنور فيها .
اسيا : الله دي جميله اوي .
ساهير : دا مكاني المفضل
نظرة اسيا في البحيره رأت انعكاسها ولكن كانت تقف في غرفتها وترسم كما تحب .
رجعت اسيا بخضه : ايه دا ؟
ساهير : البحيره دي بتوريكي اسعد اوقاتك وانت بتكوني سعيده وانت بترسمي .
اسيا : وانت بتكون سعيد امتا ؟
ساهير : لما بقعد اتف*ج عليكي .
اسيا : ازاي ؟
ساهير وهو يضحك : هتعرفي بعدين بردو .
اسيا : يووووه ، قول اي حاجه .
كان سهير علي وشك الحديث ولكن قطعه صوت سير أحد .
اسيا : في ايه ؟
وضع ساهير يده علي فمها منعها من الكلام ، قال كلمه وهو يقف مكانه هي لم تفهمها .
ساهير بهمس : متتكلميش خالص .
وضع ساهير يده علي عيون اسيا لبعض من الوقت ثم ازالهم
اسيا بهمس : في ايه ؟
ساهير : يلا هنمشي من هنا .
تحركت اسيا معه ولكن لفت نظرها أنها رأت شخص ما ينزل الحيره .
اسيا : ساهير في حد نزل البحيره .
حملها ساهير وركض بها الي خارج الغابه بسرعه شديده كلمح البصر
اسيا : ايه دا بقا ؟
ساهير : ايه ؟
اسيا : احنا ازاي جينا هنا بسرعه كدا ومين اللي نزل البحيره ولي انت سخن كدا كانك نار و حرقتني؟
انزلها ساهير بسرعه وحاول أن يتحكم في انفعاله حتي تهدأ حرارته .
ساهير : بصي كل اللي اقدر اقوله الوقتي أن انا امير المملكه دي ومينفعش حد يشوفك ولا يشوفني بالشكل دا .
اسيا : انا مش فاهمه حاجه !
وضع ساهير يده علي رأسها هتفتكري لحد ما كنت مبسوطه بالبحيره واحنا مشينا لحد هنا .
رفع ساهير يده عن رأسها ونظر لها بابتسامه
ساهير : اصحي معاد الكليه
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في الواقع
فتحت اسيا عيونها وظلت تنظر حولها لفتره تستوعب اين هي .
فاقة اسيا علي صوت المنبه بأن الساعه السابعه صباحا .
اسيا : الوقت عدي بسرعه كدا ازاي طب هل دا حلم ولا حقيقه !
وقفت اسيا من سريرها واتجهت الي الحمام ولم تري الذي كان يجلس بجانبها ويضحك عليها وعلي استغرابها
ساهير وهو يضحك : هو انت لسه شوفتي حاجه ولسه .
قالها ساهير واختفي
بعد وقت هتكون اسيا جاهزة عشان تنزل الكليه بتاعتنا
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في الكليه
دخلت جميله الكليه كالعاده وهي وحيده تسير بين الممرات
-:انسه اسيا ، انسه اسيا .
التفتت اسيا للصوت وجدة شاب يقف أمامها .
اسيا : ايوا اتفضل.
-: انا اسف لو هعطلك بس كنت محتاج من حضرتك كشكول المحاضرات انا عارف ان انت ديما بتحضري .
اسيا : ايوا انت محتاج محاضرة ايه .
-: عايز الإيطالي دا لو مش هيضايقك .
اسيا : لا خالص اتفضل .
قالتها اسيا وهي تعطي له كشكول .
-: شكرا جدا هرجعه بكرا باذن الله بالمناسبه انا سيف .
قالها وهو يمد يده لها .
سلمت اسيا عليه .
اسيا : طبعا انت عارف اسمي .
ابتسم لها
سيف : ومين في الكليه ميعرفش اسيا صلاح اكتر بنت مجتهده في الدفعه .
ابتسمت اسيا له بود .
اسيا : شكرا بعد اذنك .
تركته اسيا و ذهبت الي الخارج رأت صديقتها المقربة والتي بمثابة اختها دعاء ولكنها في كلية اخري .
اسيا بمرح : دودو قلبي .
دعاء : بلا دودو بلا قلبي انت كنت فين .
اسيا : براحه بس في واحد زميلي كان محتاج . كشكول المحاضرات وقفت اعطيهوله وجيت علطول .
دعاء : كشكول محاضرات ، زميلك ، انت من أمته بتتعاملي مع حد اصلا .
اسيا : معرفش بقا .
دعاء : طب يلا نروح نأكل لأن جعانه .
ذهبت الفتيات الي المطعم وجلسن
دعاء : هو الولد دا قالك ايه يا اسيا ؟
قصت اسيا كل مع حدث مع سيف لدعاء .
دعاء : شكله معجب دا ولا ايه .
اسيا : بس يا دعاء ولا معجب ولا حاجه كل الحكايه بس أن محتاج المحاضرات وبعد كدا مش هيبص في وشي تاني .
دعاء : انت ع**طه يا اسيا ما في مليون بنت تانيه في الكليه ليه انت بالذات ، هو معجب بيكي انت يا ع**طه .
اسيا بتعجب : بيا انا ؟ ، هو بصراحه وسيم وحلو بس بردو لا هو اكيد عايز المحاضرات وبس .
دعاء : ربنا يصبرني
جاء الطعام
اسيا : كلي يا دعاء يا بنت الحاج احمد واسكتي .
دعاء : سكت .
( دعاء احمد صديقة اسيا منذ أن كانوا في الروضه ولكنها افترقا في الكليه لأن دعاء تريد أن تصبح طبيبه أما اسيا تحب اللغات وتريد دراستها ، دعاء طويلة ورفيعه تتسم بالهدوء مثل اسيا والوحده فهي تعتبر اسيا كل شيء لها ، دعاء بشرتها سمراء وعيونها تشبه العسل الصافي وشعرها القصير الاسود يجعلها مميزه )
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في عالم اخر .
كان ساهير علي هيئته الطبيعيه يقف مع مساعديه يباشر أمور مملكته .
ساهير : انا عايز اعرف كل حاجه عنهم يا غافر مش عايز معلومه او حاجه تغيب عننا .
غافر وهو أحد مساعدين ساهير : متقلقش جلالتك احنا عنينا عندهم في كل مكان .
مرار وهو المساعد الثاني لساهير : انا عرفت أن هما خلاص بيجهزوا كل حاجه للحرب ومستعدين ليها .
ساهير : انا عايز لو الحرب دي قامت فعلا عايزهم يشوفوا جحيم يا مرار .
مرار : متقلقش احنا كلنا مستعدين .
غافر : الخوف من حاجه واحده بس جلالتك .
ساهير : ايه ؟
غافر : لو قامت حرب وملكهم اللي نزل للاسف ملكنا كمان هينزل .
ساهير : عشان كدا انا مخلي مرار حاطط عنين ليه هناك عشان نعرف حاجه زي دي قبل ما تحصل ونحاول نوقفها .
غافر : تمام جلالتك .
ساهير : انصراف .
تحرك غافر و مرار وتحرك بعدهم ساهير الي القصر .
وصل ساهير القصر وجد أبيه وأمه يجل**ن وإمامهم أخته التي تصغره .
ساهير : ايه التجمع العائلي دا خير .
جامر والد ساهير والملك : تعالي يا ساهير كنت لسه هبعتلك .
ساهير : خير ؟
زلال ام ساهير والملكه : كنت فين طول الوقت دا يا ساهير ؟
ساهير : كنت بعمل شوية حاجات ، خير جلالتك
جامر : سلال اختك مطلوبه للجواز .
نظر ساهير لأخته وجدها لا تتكلم ولا تنظر لاحد .
ساهير : مين .
جامر : علال امير مملكة آل زينار .
ساهير : ازاي واحنا داخلين على حرب معاهم جلالتك نسلمه اختي ؟
جامر : الجواز دا هيمنع الحرب ويمنع أن حد يستولي علي مملكة التاني .
ساهير : بس انا مش موافق .
زلال : ليه يا ساهير دي افضل من الحرب ؟
ساهيل : لا مش افضل من الحرب جلالتك ، انت هتعطي لعدوك أميرة المملكه ، بنت الملك جامر وهناك طبعا احنا سلطتنا هتترفع عنها وكمان سحرها بعد ما تخرج من المملكه هتفقده وهتكون زي اي حد موجود في المملكه وهتتبهدل وسطهم .
جامر : رايك ايه يا ساهير .
ساهير : راي جلالتك أن لو عايز توافق علي جوازه منها يبقا هو اللي يجي هنا مش هيا اللي تروح ، لو وافق يبقا نيته خير وسلام ، لو رفض يبقا زي ما قولت ناوي يبهدل الاميره .
جامر : و هو كذالك .
دخل أحدي الخدم : جلالة الامير محتاج حضرتك في كلمتين .
وقف ساهير وتحرك إليه وهو مازال يقف وينظر إلى الأرض .
ساهير : تعالي ورايا .
خرج ساهير وخلفه خادمه إلي أن أبتعد عن القصر .
ساهير : في ايه ؟
يقص الخادم عليه ما رآه في الكليه والحوار الذي دار بين دعاء وآسيا عن سيف والحوار بين سيف و اسيا .
غضب ساهر بشده بسبب أن اسيا نظرة لسيف بإعجاب وبسبب كلام دعاء .
ارتفعت حرارة ساهير مما جعل الخادم يخاف منه بشده .
ذهب ساهير مسرعا والغضب يزداد داخله .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في الواقع .
كانت اسيا تجلس علي سريرها تعبث بهاتفها ، وقف أمامها ساهير بغضب ومسك رأسها مما جعلها تفقد الوعي .
...........................
فتحت اسيا عيونها وجدة نفسها في نفس المكان .
اسيا : في ايه انا كنت في السرير انا ازاي هنا ؟
المكان دا يخوف ليه كدا وبرد .
كان المكان مظلم وشديد البرودة
دمعة عيون اسيا وارتعشت .
اسيا : انا خايفه ، ساهير ساهير انت هنا .
شعر ساهير بخوفها وغضب من نفسه .
ساهير لنفسه : اهدي هي لسه متعرفش انت مين .
حاول ساهير أن يهدء نفسه ورجع لمظهره الوسيم .
ساهير : بتنادي .
التفتت اسيا له بسرعه ونظرة له وبكت .
اقترب منها ساهير .
ساهير : اهدي بتعيطي ليه ؟
اسيا : عشان كنت خايفه اوي .
ساهير : متخافيش انا هنا .
اسيا : انا كنت علي سريري انا ازاي هنا انت مين انا عايزه افهم .
ساهير : انت خوفتي علشان انا جبتك علطول عشان انا مضايق منك .
اسيا بخوف : انت وشك بقا احمر ليه .
ساهير محاولا أن يمسك أعصابه : انت بتبصي لواحد ليه ؟
اسيا : واحد مين ؟
ساهير : سيف !
اسيا : ماله ؟
ساهير : اسيا فوقي بتبصي ليه لي ؟
قالها ساهير بغضب وصراخ مما أفزع اسيا .
اسيا ببكاء : انا عايزه اروح ، انا عايزه اروح .
ساهير : انا اسف اهدي انا اسف .
اسيا ببكاء : انا خايفه روحني انا عايزه اروح .
اقترب منها ساهير ووضع يده علي رأسها .
ساهير : اهدي وكلمني براحه وجاوبي علي كل اسئلتي بصراحه ووضوح .
هزة اسيا رأسها بالموافقه وهي كانت تقف كأنها منومه .
ساهير : مين سيف ؟
اسيا : زميلي .
ساهير : تعرفيه من امتا ؟
اسيا : وقفني النهارده عايز المحاضرات .
ساهير : وانت بتحبيه ؟
اسيا : لا .
وضع ساهير يده علي رأسها ثانيا .
ساهير : اتصرفي بطبيعتك بس متخافيش مني .
اسيا : انت بتعمل فيا ايه ؟
ساهير : اوعدك هفهمك كل حاجه قريب .
اسيا : عايزه ارجع .
ساهير : انت لسه خايفه .
اسيا : لا بس جعانه .
ساهير وهو يضحك : انت مش لسه اكله مع دعاء .
اسيا : اها بس عايزه اكل تاني .
ساهير : ماشي وانت بطه وحلوه كدا .
اسيا : يلا صحيني .
ساهير : هو انت بتتعاملي طبيعي كدا معايا ازاي .
اسيا : معرفش بس في حته فيا بتقول أن دا كله حلم وحته بتقول حقيقه وحباك ومرتحالك.
ساهير : وانت مصدقه ايه ؟
اسيا : الاتنين لحد ما تفهمني كل دا .
ساهير : طب يلا اصحي .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في الواقع .
فتحت اسيا عيونها .
اسيا : غريب اوي .
وقفت اسيا ونزلت الي عائلتها لتتناول ومعهم الطعام .
كانت عائلة اسيا المكونه من ابوها وامها وأخوها الكبير يجلسون علي طاولة الطعام .
اسيا بمرح : كدا تأكلوا من غيري .
نظرة والدة اسيا لها بحده مما يعني أن ت**ت .
اسيا : ايه يا مامي في ايه ؟
ناهد والدة اسيا : اسكتي واقعدي كلي وانت ساكته .
جلست اسيا وهي تحاول أن لا تبكي .
اسيا : علي .
علي اخو اسيا : نعم يا اسيا .
اسيا : ما تيجي نخرج سوا .
علي : لا انا خاطبتي جايه وهاخدها ونخرج .
اسيا : طب ما اخرج معاكوا .
ناهد : تخرجي معاهم فين هو اي حاجه وخلاص قالك لا اسكتي بقا .
صلاح ولاد اسيا : يا ناهد مش كدا يا ناهد دماغي مصدعه اسكتي بقا يا اسيا .
نظرة لهم اسيا بدموع ووقفت .
علي : مش هتاكلي يا اسيا ؟
اسيا : لا يا علي .
دق الباب وكانت اسيا قريبه منه واقتربت لتفتح .
فتحت اسيا الباب وجدها شرين خطيبت أخيها .
شرين : اهلا يا اسمك ايه .
قالتها شرين ودخلة الي الداخل دون أن تلتفت الي اسيا .
وقفت اسيا تشاهد استقبال والدتها لشرين وكيف تكلمها وتعاملها هي و والدها واخيها فنزلت دموعها .
صعدة اسيا ترفض الي اعلي وجلست في سريرها تبكي بشده .
شعرة اسيا بأن أحد يجلس بجانبها و يربط علي ظهرها بحنان .
رفعت اسيا رأسها وجدته ساهير .
اسيا ببكاء : ساهير .
ساهير : اهدي يا اسيا .
اسيا : انا مخنوقه اوي يا ساهير دول بيعاملوني كاني مش موجوده هما مش بيتعاملوا معايا اصلا .
كانت اسيا تتحدث وهي تبكي بشده .
ساهير : متزعليش يا حبيبتي تحبي انتقم منهم .
اسيا : ازاي .
ساهير : ممكن اخليهم يتجننوا .
اسيا : لا لا دول اهلي لا يا ساهير .
ساهير : حاضر خلاص .
اسيا : بس انا زعلانه اوي .
اقترب منها ساهير وضمها له .
ساهير : متزعليش انا هنا اهو جنبك .
اسيا : هو انت هنا بجد ولا دا خيال .
ساهير : الاتنين
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في عالم اخر
كان يقف الملك وأمامه أحد الحراس .
-: جلالتك في جني من جنيات ارض البحيره عايز يقابل حضرتك
الملك : خليه يدخل .
دخل الجني و هو ينحني للملك وينظر في الأرض .
الملك : اتكلم .
الجني : ملكنا العظيم حصل حاجه ولازم حضرتك تعرفها .
الملك : قول .
الجني : الأمير ساهير .
الملك بقلق : ماله اتكلم .
الجني : الملك ساهير كان في ارض البحيره و الغابه السوداء و ارض الرمال الصبح .
الملك : وفيها ايه دي مملكته .
الجني : بس مكنش في مظهره الحقيقي يا جلالتك و.......
الملك : وايه اتكلم .
الجني : وكان معاه انسية
الملك بغضب شديد : وكان معاه ايه ؟
يتبع............
بقلم الاء ابو العز ❤️