✍️روايه قسمه ونصيب
للكاتبة :ايه عبده النجار(ورد)
________________
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
&&&&&&&&&&
قبل مبدأ يا جماعه أنا قريت تعليقاتكم كلكم علي روايتي التانيه "شمس الانصاري" بس لفت انتباهي تعليق علي واتباد أن الجانب الرومنسي عندي ضعيف ودي حقيقه عادي بس الحوار بسيط حابه اوضحهلكم، أنا لما بكتب الروايه بعتمد أن بقسم الروايه علي اربع عواميد بالتساوي كالاتي:
فكره هادفه مع سرد مفهوم سهل ؛جانب درامي؛جانب رومنسي؛جانب فكاهي ..
مينفعش بقي اعلي عمود عن التاني يعني اهتم بالرومنسي اكتر من دراما ولا اهتم بالفكاهي اكتر من السرد .أنا ماشيه بمبدأ "خير الامور وسط" ومش شرط لنجاح قصه أن يكون الرومانسية ١٠٠٪ أنا مش هدفي الجانب الرومانسي قد مهدفي اوصل فكرة وبعدين اسفه بس دا اخري والله في الرومنسي في ناس تعرف تعبر اكتر من كده وبعدين كلام في سركم اهلي بيشوفوا روايه ولو شافوا حاجه كده ولا كده حتنفخ ياجدعان??
وفي تعليق تاني لفت انتباهي اكتر. حد بيسال هو ازاي (ظابطه تتجوز تاجر سلاح في روايه شمس الانصاري) وازاي( ظابط يجوز لصه في روايه أنا واللصه)مش حقولك أنهم تابوا بس الواضح ان مش اعتراضهم علي شغلنتهم ولكن الاعتراض الظاهر علي فروقهم نفسها كونهم تعليمهم متوسط طيب سوال هو ليه مهندس لازم يجوز مهندسة ودكتورة تاخد دكتور دي فروق احنا اخترعناها بنفسنا لان أنا عمري ما قريت سورة في قران بتتكلم عن الحته دي..
وفي ناس بتقول مفروض جاسر يتحبس ،انا محبيتش اطول وخليته يهرب احسن .علي العموم روايه خلصت واوعدكم الرواية الجايه حاخد بالي من تفاصيل الصغيرة دي وشكرا لتعليقاتكم كلكم ...
_____________
خلينا بقي في روايتنا الثالته من سلسله روايات ايه عبده "قسمه ونصيب "
الروايه دي هدفي فيها حتعرفوه من الاحداث وزي كل نهايه روايه ليا حقولكم علي هدفي ايه ..الروايه بتتكلم عن فريده البطله طبعا معاها ابطال تأني كتير بس حيظهروا بعد الحلقة التالتة باذن الله اكون بس وضحتلكم حاله فريده وحكايتها ، فريده ياجماعه حاله بنت حقيقيه أنا اعرفها اتولدت كده ب*روفها دي مش ححرق الأحداث اكتر من كده نبدا في القصة...
_______________
قسمه ونصيب
الفصل (١)
تسلطت اشعة الشمس الدفيئة داخل بوابه جامعة القاهرة لتدفي احد اركان الجامعة جلست فتاتان تتحدثان:
ازالت الاولي قلمها من شعرها لينساب بخفة علي نص وجهها الابيض نفخت بشفاها الصغير لتزيح شعرها المبعثر اعلي عينيها البنيتان ثم هتفت بهدوء" لا ياامل مش كده تتحل معلش ركزي معايا انا عارفة ان المحاسبات دي صعبة شويه بس ركزي الامتحانات قربت.
نفخت الأخري بضيق لتضع انظارها بتمعن الي الكتاب فرقت كفيها ببعض من بروده الجو لتهتف " اديني مركزة بس صدعت والله متيجي نشرب حاجة سخنه ..
نظرت لها بعتاب لتردف بثقة" طيب يلي لما نشوف حجتك التانية..
اغلقت كتابها لتساعدها الأخري علي النهوض متجهين الي كافيتريا الجامعة، أثناء سيرهم ركنت بجوارهم سيارة فخمة لينزل منها شاب في منتهي الشياكة رفعت انظارها لتردف بسعادة
_ابراهيم
أدارت الأخري انظارها لتهتف بفضول
"ابراهيم بن خالتك"
فريده: اه
امل :فين؟
أشارت بسبابتها باتجاهه لتردف بهدوء: اهو
امل :اخيرا شفت حبيب صديقتي المقربة لا موز جامد.
قالت جملتها الأخيرة لتوجهه ناظريها مره اخري إلي فريده لتردف بتعجب
_ مالك زعلتي مني
هزت راسها نافيه تقول بصوت خفيف" لا ابدا
امل: هو لسه مش حاسس بيكي
اخرجتها من شرودها لامسات امل الهادئة اعلي كفيها لتنظر لها مجيبه عليها
" يحس بمين هو في واحد يعجب بواحدة عاجزة زيي "
اخذت تتحسس كفيها بلطف لتردف بثقة" متقوليش كده انتي زي القمر.
نظرت لكفيها بابتسامه لتهتف: وايه الفايدة من كوني قمر ومعنديش غير ايد واحدة بس، دنا معرفش اعمل اي حاجه لنفسي ماما هي الي بتعملي كل حاجه 'بتاكلني، وتشربني، وتدخل معايا حمام، انتي متعرفيش مآساه بنت معندهاش الا ايد واحدة.
انهت جملتها لتندفع الأخري باحتضانتها لتردف بهدوء : طيب متزعليش بقي.
,ابتعدت قليلا لتنظر لها بابتسامهة مكملة
" مش حتروحي تسلمي عليه"
لوحت بسبابتها لتقول" لا مكثوفة"
امل: يبنتي روحي اهو فرصة وتعرفي ايه جايبة كليتنا.
أزاحت جسدها برفق لتكمل "روحي هستناكي هنا"
اتجهت فريدة بخطوات مبعثرة إليه ترجع قدم وتقدم الاخري الي أن تفوقت علي خجلها لتقف خلفه اخذت انفاسا متتاليه لتردف :
_ ابراهيم ياابراهيم
التفت الآخر بخطوات هادئه ليردف بابتسامه
_ فريده ازيك عامله ايه
فريده: الحمدلله انت بتعمل ايه هنا؟
ابراهيم :جيت الكلية هعمل دبلومة في المحاسبة عشان تساعدني في شغل الشركة
فريده: اه حلو ربنا يوفقك
وفجاه تليفونها رن
فريده: ايوه يا ماما
رانيا: فريده الحقيني ابوكي مبينطقش
هتفت بزعر لتقول:ماله بابا
نظر له ابراهيم بقلق فور سماعها امسك منها هاتفها بسرعه من يدها ليكمل هو عنها الحديث :ماله عمي ياخالتو طيب متقلقيش انا جاي حالا..
اتجه الي سيارته ونظر لها" فريده اركبي بسرعه..
قاد سيارته بسرعه متحدثا الي الهاتف" الو الاسعاف ايوه عاوز عربية في العنوان ..
التفت بانظاره إلي تلك الحزينة ربت علي كفيها ليقول: بس يافريده هيبقي كويس انشالله..
" يارب"
وصلو منزل فريده والاسعاف وصلت ونقلو ابو فريده للمستشفي ادخوله الي الغرفه لتنتظر فريده مع والدتها بالخارج دست نفسها في ص*رها، تلك السيدة في العقد الخامس من عمرها، ليست والدتها فقط ولكنها ظلها في الحياة اخرجت نفسها تمسح دموعها برفق لتردف
_ ماما هو بابا ايه جراله ..فجاه كده
رانيا :ايوه يا حبيبتي فجاه لقيته كده
قطع حديثهم خروج الدكتور بوجه شاحب ليقول بتردد" البقاء لله "
صدمت رانيا من اثر سماعها للخبر واغمي عليها،اقتربت منها فريده بفزع لتهتف بصوت هز المكان" ماما"
ابراهيم :خالتو فوقي
ثم نقلوها الي غرفه الكشف...
____________
دست جسدها في ذلك المقعد تتأمل داخل عقلها لعلها تستفيق من ذلك الحلم، ملجئينها الاثنين ذهبوا ليتركوها بمفردها في ذلك العالم ،اغمضت عينيها بحزن مستسلمة لما سيحدث فتلك الفتاه التي لم تتعدي العشرون من عمرها تؤمن بربها جيدا وتعرف أن لكل بلاء سبب
" اهدي يافريده"قالها ابراهيم وهو يهتف بحزن شديد حتي يبعث في نفسها الطمأنينة ..
شددت من قبضتها علي مقعدها لتظهر عروقها بشده لتهتف بغضب: اهدي ازاي بابا مات وماما تعبانه جوه عن أي هدوء بتتكلم ..
فتح فاه بفجاءه فلم يري من قبل تلك الفتاه بهذا الزعر طالما كانت في نظره تلك القطة الهادئة المطيعة فلم يعلو صوتها من قبل علي أحد أشار لها بقبضته ليرد عليها، قاطعه خروج الدكتور ليرجع بانظاره إليه متحدث
"خير يادكتور"
دكتور: ازمه قلبية من الصدمة ياريت متتعرضش لاي انفعال
فريده :حاضر
ومر يومين وخرجت رانيا من المستشفي علي البيت وعملو عزا لابو فريده ،كان ابراهيم يزورهم يوميا،
عد اسبوع من العزا
في غرفة رانيا جالسه علي الفراش أصبحت طريحة فراش منذ وفاه جوزها العزيز فلم يكن مجرد جوز كان الاب والاخ والحبيب استقلت أكثر علي فراشها لترجع بذاكرتها لورا ايام مكانت لسه مجوزه جديد وحامل في شهورها الاخيرة في فريده....
فلاش باك.. سريع
دلف الي منزله البسيط بعد يوم متعب في عمله حامل بعد الفواكه ليهتف بسعاده _حبيبتي فينك
إجابته بصوتها لتقول:انا بالمطبخ
مختار :المفروض تستريحي انتي في شهرك الاخير..
رانيا :ومين يخلص شغل البيت
مختار: انا ياحبيبتي يلي روحي ارتاحي
قبلت جبينه بسعاده لتقول:ربنا ما يحرمني منك..
وبعد مرور سنتين من خلفتهم لفريده ..
" رانيا مش ملاحظه حاجه"هتف بها مختار وهو يداعب انامل صغيرته
تركت رانيا ما بيدها من أشغال المنزل لتقول
_ حاجه ايه..
مختار: فريده دايما تلعب وتمسك الحاجات من ايدها اليمين بس والشمال مش بتحركها خالص
رانيا :يمكن عشان لسه صغيرة
مختار :لا احنا نكشفلها احسن انا مش مرتاح
تاتي يوم عند عياده الدكتور.
فريده بتعيط والدكتور بيكشفلها علي ايديها
رانيا :خير يا دكتور مالها بنتي
دكتور: للاسف ايديها الشمال مش بتتحرك خالص ثابته مكانها وضع سكون مينفغش تحركها
رانيا:يعني ايه طيب هتخف مع العلاج.
دكتور: مفيش علاج غير شويه فيتامينات اكتبهالها لكن انا بقولكم الحقيقة هي مولودة كده
مختار: طيب مفيش عملية
دكتور: للاسف لا كلام ده لو كانت فيها **ر او حاجة شبه كده لكن بنتكم كده مولودة..
ضربت ص*رها بكفيها فور انتهاء الدكتور من حديثه لتصرخ ببكاء _لا مستحيل بنتي..
_______________
سبحان الله
الفصل(٢)
غادوا سويا الي منزلهم،، وهما الاتنين مصدومين من الخبر.
" معقول يعني بنتا حتعيش طول عمرها كده"
,جلس كلاهما علي مقعد ينظرون إلي بعضهم بحزن اقترب منها مختار ليلامس انامل طفلته يداعبها لتبسم هي ببراءه يشدد بقبضته الأخري علي زراع زوجته ليبث فيها الامل ليردف:
_خلاص يا رانيا دي قضاء الله ولازم نرضي بيه
تن*دت رانيا بحزن لتقول:ونعمه بالله
وبداو يتاقلموا مع الموقف وسابو امرهم لله وبعد مرور ٣ سنين..
في منزلها جالسة تقدمت إليه فور دخوله من الباب لتقول بابتسامه:
رانيا: حمدالله علي السلامه يا مختار
مختار :الله يسلمك يا حبيبتي فين فريده عاوز العب معاها شويه
رانيا :ههههه الشقيه صدعتني من الصبح لعب خلاص لازم ندخلها حضانه
مختار: لا بلاش خليها معانا نخلي بالنا احنا منيها في الحضانات بيهملو الاطغال وهي لسه صغيرة وعاوزه عنايه.
رانيا :ماشي عندك حق نبقي ندخلها مدرسة علي طول ,التفتت إليه بسعادة لتقول :هقوم احضرلك الاكل وفجاه بدات تصرخ
_ اه
مختار: مالك يا رانيا
رانيا :الم فظيع مش قادرة
مختار: يلي بينا علي الدكتور طيب
في المستشفي نايمة علي سرير وفريده جنبها
مختار خارج غرفه واقف مع دكتور :خير يا دكتور مالها
دكتور: استاذ مختار يوسفني ابلغلك ان المدام لازم تعمل عمليه تشيل الرحم خالص
مختار: ايه ليه
دكتور :عندها ورم فيه لازم تشيله والا حياتها حتبقي في خطر قرر وانا مستعد للعمليه بعد اذنك
جلس حزين يفكر :ازاي ابلغها بالموضوع ده دي امنيه حياتها تجيب اخ لفريده
دخل لرانيا غرفتها
رانيا: مختار كنت فين
مختار: موجود يا حبيبتي كلمت رشا اختك زمانها جايه
طرق الباب لتدخل
رشا: السلام عليكم
رانيا :وعليكم السلام
رشا :خير حبيبتي مالك
رانيا :متقلقيش يا رشا الحمدلله انا بخير
رشا: فريده حبيبه خالتو عامله ايه
فريده: بصوت طفولي كويسه
رشا :تعالي اجبلك ايس كريم
فريده :ماشي
خرجت وخرج وراها مختار ليوقفها
مختار: رشا
رشا: ايوه يا مختار
مختار وحكالها الموضوع
رشا: لا مش معقول يا حبيبتي يااختي
مختار: الحمدلله علي كل شي ارجوكي بس خدي فريده عندك يومين لغايه متعمل العمليه وتخف
رشا: ماشي
سلمت علي اختها واخدت فريده متجهها الي منزلها..أنهي حديثه معها ليدخل لها
رانيا:فين فريده
مختار:حبيبتي فريده محتاجه رعاية وتلقيها مكلتش حاجه رشا اخدتها عندها ترعاها
رانيا: ماشي
في فله رشا..
نزلت من سيارتها ومعها فريده ليستقبلهم محمود بابتسامه
محمود بابتسامه: حمدالله علي السلامة
رشا: الله يسلمك
محمود بحزن: معلش يا رشا الف سلامه عليها انشالله حتخف
رشا: انشالله هخرج ااكل فريده
محمود :ماشي وانا هكمل شغلي
ابراهيم كان عنده ١٠ سنين رجع من المدرسه ليهتف " ماما فينك"
رشا: تعالي ياابراهيم انا في المطبخ
رشا بتحب تطبخ بنفسها رغم انها عندها طباخ
رشا: اخبارك ايه يا حبيبي
ابراهيم: الحمدلله يا ماما بس جعان
رشا :طيب غير هدومك علي ما احضر غدا
ابراهيم :حاضر
التفتت للداده لتقول: بقولك يا داده فين فريده
داده: فوق في الاوضه.
رشا :طيب شوفيها.ولا اقولك كملي الاكل حشوفها انا وطلعت فوق
ابراهيم اول مدخل غرفته نظر الي الفوضه في كل حته في اوضه، ابراهيم من صغره منظم وذكي ومتفوق
اتسعت عينيه بزعر ليقول:ايه ده مين عمل كده.
فريده من خوفها كطفله جريت استخبت ورا السرير
ابراهيم: انتي عملتي كده اصلا ايه دخلك اوضتي انطقي
فريده قاعده خايفه مبتتكلمش
قرب منها يشدها عشان تطلع بره الاوضه ونسي موضوع ايديها الي مبتتحركش ومن غير قصد شدها جامد
فريده صرخت من الم ايديها
رشا جريت علي صوت فريده اقتربت بسرعه من فريده لتتفحص يديها:ابراهيم حرام عليك ايه عملت
فريده ببكاء وصوت طفله: التو ايد فريده بتوجع فريده هيم ضربني فيها
رشا: معلش يا حبيبتي تعالي وراحت بسرعه ركبت عربيه علي عياده دكتور
ابراهيم واقف مضايق ندمان انه شدها جامد
في احدي العيادات:
هتفت رشا بقلق:خير يا دكتور
دكتور :جذع بسيط شويه ادويه وحتبقي كويسه
رشا: شكرا يا دكتور اخدت فريده وروحوا فله
رشا:داده فينك
داده: خير يا ست رشا الدكتور قلك ايه علي فريده
رشا: لا الحمدلله بسيطه حضرتي غدا
داده :ايوه
جلسوا جميعهم علي السفره محمود ورشا بياكلو وفريده عماله تاكل وتبهدل الدنيا زي الاطفال محمود بيبصلها ويضحك
_ زي قمر مشالله
رشا :فعلا جميله
محمود :بقالي مده بقولك عاوز بنت زي فريده كده تقوليلي لسه لما يكبر ابراهيم
رشا :حاضر قريب
ابراهيم قاعد مضايق مبيكلش وقام وساب الاكل
بعد ساعتين محمود دخل نام
رشا: داده خلي بالك من فريده عشان صحيت بدري وحدخل انام شويه
داده :حاضر
جلست الداده بجانب فريده يلعبون..
فريده :داده عاوزه اشرب
داده :حاضر
دخل ابراهيم وجلس بجانب فريده
ابراهيم: فريده ازيك
فريده مبوظه ومبتردش
ابراهيم: ليه مبترديش
فريده :انت وحش ضربت ايد فريده
ابراهيم: انا اسف مش حعمل كده تاني
فريده: طيب
ابراهيم: تعالي جبتلك لعبه وبداو يلعبو
ــــــــــــــــــــــــــ
في بيت رانيا نايمه علي فراشها
مختار: ها يا حبيبتي ازيك دلوقتي
رانيا: الحمدلله احسن
مختار: بس بكي مالك
رانيا :كان نفسي اجيبلك اخ او اخت لفريده
مختار :الحمدلله علي كل حاجه ربنا يخليلنا فريده ونعلمعا ونجوزها
رانيا :يارب
وبعد مرور اسبوع
في بيت مختار
مختار: اهلا اتفضلو فريده ازيك ياروح بابا
فريده حضنته وقعدت علي رجله ليداعب خصلاتها بحب
رشا :ايه اخبار رانيا هدخلها
مختار: اتفضلي
محمود :اخبارك يا مختار
مختار :الحمدلله ازيك يابراهيم
ابراهيم :الحمدلله ياعمو بخير
ومرت الايام علي خير ورانيا تحسنت
بعد٣ سنين
في منزل رانيا:
دخلت غرفتها لتوقظ فريده من نومها
رانيا :يلي يا فريده اول يوم مدرسه قومي
فريده ب**ل :مش عاوزه اروح انا
رانيا: لا يلي لازم تروحي احنا اجلنالك سنه كفايه كده
فريده :اف ماما مش بحب المدرسه ومش بحب اروح مكان من غيرك انتي وبابا عاوزه افضل جنبك
رانيا :طيب استني اتصل بخالتك واقولها متبعتش ابراهيم بالعربيه
فريده: ايه ابراهيم جاي
رانيا: اه وصته عليكي هياخد باله منك انا دخلتك مدرسه ابراهيم مخصوص عشان ياخد باله منك هي مدرسه مشتركه وحتعجبك ابتدائي واعدادي بس اخر سنه دي لابراهيم لانه في ٣ اعدادي وهيسيبك خبقي قلقانه عليكي بس ساعتها حيبقي في حلول تانيه.قومي بقي البسي
فريده بفرح طفولي" حاضر"
______________
أنا حابه اقولكم أن أنا مش بكتب روايات كبيره أنا قريت كتير لكاتبات تميزوا في النوفيلا والقصص الصغيره أنا حابه اللون ده ،لان في دماغي فكره وحابه اوصلهالكم عن طريق القصص القصيرة يعني كاني بكتب مقال كده عن فكرة معينه بس بالسرد ،ودي الي أنا بحاول اعمله في سلسله رواياتي ، مش بكتب روايات كامله بحاول الخص في السرد علي قد مقدر يعني انا قادره ياجماعه اعمل روايه كبيره يعني مثلا روايه زي" شمس الانصاري" دي لو هتتكتب كرواية كاملة يبقي هنكلم عن تجارة سلاح في الصعيد بشكل أكبر من كده وكنا هنكلم عن ظباط وشغلهم اكتر من كده واعملها اجزاء كمان بس انا مش حابه كده انا عامله لنفسي لون ونمط بمشي بيه وهي القصص القصيرة فكرة صغيرة بقدمها **رد بسيط حاجه خفيفة كده ..
موعدنا كل يوم...