البارت الثالث

1558 Words
الحب أم المال قبل قراءة البارت ممكن تدوس على الراس قلب اللي جمب الرواية بدأت تفتح عينيها بضعف شديد بعد أن أثر عليها ض*به الشديد حازم بدموع و هو يقبل يدها بعشق شديد و ندم شديد : اسف و الله اسف غصب عني مش حكررها دعاء : دايما اسمعها الكلمة دي ما فيش مكان في جسمي الض*ب ما علمش فيه هو ده الحب اللي وعدتني بيه ده انا تحديت الدنيا عشانك فلاش باااك حسن " يا بنتي ده موظف على قد حالو وشغله مش ثابت و سألت عنه عصبي و ممكن يرتكب جريمة ساعة عصبيته دعاء : يا بابا بحبه و مش عايزة غيرو حسن : انا قلت مش موافق و خلصت اض*بت عن الطعام اسبوع و تدهورت حالتها الصحية لذلك اضطر والدها على الموافقة حسن : انا موافق بس ده اختيارك انتي يعني اي نتيجة تتحمليها لوحدك بعد مرور شهر حازم : انا اسعد واحد في الدنيا اوعدك مش حتندمي و حخليكي اسعد وحدة في الدنيا ... و بعد أن قام بمشروع خسر به كل ما يملك و تراكمت عليه الديون جعلها تعمل حتى تسد معه الاموال و لم تستطيع أن تطلب من والدها اي مال .. كانت تعمل في المدرسة و تخيط ملابس حتى تسد ديونه لكنه قابل ذلك بالض*ب و الإهانة غير انه أمسك ي**ق من عمله و طرد منه ... و حاول أن يتعرف على بنات يملكون مال ليساعدوه ... و أمسكت به قبل ذلك و وعدها أن لا يعيدها لكن دون جدوى .... فأصبحت تعيش جسد بدون روح ... بااااك حازم بدموع : ابوس ايدك سامحيني قامت من مكانها اخذت آدم صغيرها و غيرت له ملابسه ليفزعهم دقات الباب التي زلزلت المنزل ضمت طفلها بقوة و وقف حازم يفتح الباب ليلكمه شخص لكمة اسقطته أرضا _ جهزت الفلوس و لا لسة حازم و هو يمسح دمه : فرصة أخيرة اخر الشهر ده اوعدك حيكون جاهز ليقوموا بض*به بقوة حتى خارت قواه تحت أعين زوجته _ اخر الاسبوع تكون الفلوس موجودة و الا ما حدش حيعرفلك طريق لم تتحرك من مكانها لم تقم لتمسح دمه كما كانت تفعل .. هل ذهب حبها من قلبه ؟ نظر إليها بوجع شديد فقد كان حبها الوحيد الذي يخفف عنه ما مر به .... استيقظت في الصباح و ذهبت إلى الشركة بعد أن حاولت قدر الامكان إخفاء أثار الض*ب من وجهها السكرتارية : مين حضرتك؟؟ دعاء : انا جية أأقدم على شغل هنا لو سمحتي نظرت لها الفتاة باحتقار و سخرية بسبب حجابها و فستانها فهنا لا يعمل الا فتيات يلبسن القصير و المفتوح السكرتيرة ريم : احم ما فيش وظايف فاضية هنا احنا اسفين دعاء بدموع : لو سمحتي بس ممكن اقابل المدير .. ريم : المدير مرة وحدة لسة ما جاش و اكيد مش حيقبلك عشان كدة بقولك امشي وجودك علفاضي جلست تنتظره أمام الشركة حتى طل بهيئته الساحرة و شخصيته التي تجعل الشركة تمشي كالساعة اقتربت من سيارته ليدق قلبه بسرعة رهيبة عندما لمحها هبط من سيارته و مشى نحوها بخطوات سريعة حتى وصل إليها نظر لعينيها التي خ*فت قلبه و تفقده صوابه واقفة هنا ليه قالها عمر بلهفة شديدة من تأثير عبيرها دعاء بصوت ضعيف جدا : مستنياك عمر بلهفة : بجد دعاء : احم انت مش قولتلي في شغل عندك عمر : ايه اه ايوة تفضلي دخلت دعاء برفقة عمر تحت أنظار الجميع فليس من عادته أن يأتي بفتاة ترتدي حجاب .. كانت تنظر إليه باستغراب فالجميع يهابه و يوقف الشركة على قدم واحدة ... و لكنه يكلمها بابتسامه و حنان لذلك كانت قلقة و لكن ليس أمامها حل آخر عمر : انتي قولتيلي ليكي بالحسابات و الإدارة و الكمبيوتر دعاء : ايوة يا فاندم عمر ، تمام حتشتغلي هنا بانك تراجعي الحسابات مه المحاسب و تدخليهم الكمبيوتر و تبلغيني بأي خطأ أو اشي مش مظبوط دعاء : تمام يا فاندم عمر : حنمضي عقد و في شرط جزائي للي يخلف بيه دعاء بتردد : تمام أمر بتجهيز ال*قد بدأت بقراءته و فرحت جدا بعد أن قرأت الراتب فمضت دون أن تقرأ الشرط الجزائي نظر لها عمر و ابتسم بخبث : بالتوفيق دعاء : متشكرة يا فاندم ... مشت ناحية الباب ثم نظرت له مرة أخرى و لم تستطيع الكلام ... عمر : حصرفلك شهرين مقدم دعاء بابتسامه و استغراب : ميرسي اوي فاندم بس انت عرفت ازاي عمر : حسيت تورد وجهها من الخجل و ركضت إلى عملها اتصل بتالا و أخبرها بتعليمها عمر " ماتوقعتش تيجي بالسهولة دي يا دودو ده احنا حنتبسط اوي بس تصدقي تستاهلي .... ///// ينتظرها على باب بيتها و الشر يتطاير من عينيه يتذكر ماذا فعلت به و كيف لفتاة مثل هذه أن تفعل به هكذا ابتسم حينما تذكر ماذا يود أن يفعل بها .. يوسف : مش حتقوملك قومة يا سوسو ... ليتنفض قلبه بشدة حينما خرجت من البيت بفستانها الذي يظهر جمال جسدها و شعرها الكيرلي الذي رفعته قليلا و مكياجها الهادئ فقد اختلفت كثيرا بلبسها لا ينكر انها كانت جميلة لكنها الان جعلته يتمنى لو ينقض عليها يفترسها بدل إنتقامه فقد سرى في جسده نارا كاللهيب .... نظرت له بخوف من نظراته فهو لم ينطق بل يتفحصها بشغف جارف مما زاد من شدة توترها اسراء : انت مش حتمشي يوسف : ها ايوة حمشي اسراء : احنا حنروح فين يوسف و النبي انت ناوي تعملي حاجة يوسف و هو ينظر لها بق*ف ع** ما في داخله : لو اللي في بالك فلا مش انتي اللي ممكن اقربلها اسراء بعيون ممتلئة بالدموع : عايز ايه مني دقات قلبه لا تهدأ لماذا سحر بعينيها فقد أخذها للانتقام ما الذي حدث يوسف : حتعرفي لما نوصل .... تابع السير و جسده يرتجف لا يدري لماذا لا يستطيع السيطرة على اعصابه وصل أمام بيت أشبه بالقصر هبط من السيارة و أشار لها أن تنزل نزلت لتذهل من جمال البيت فحديقة المنزل تحتاج سيارة للسير بها .. و بيت يركض به خيل كان هناك احتفال و شباب و بنات و رقص و شرب مشت بجانبه خائفة أص*ر صوت فرقعة لتمسك بيده فهو الوحيد الذي تعرفه هنا نظر ليدها لتشتعل في جسده نارا كاللهب ... ازادات أنفاسه و ض*بات قلبه أصبح ص*ره يعلو و يهبط و لأول مرة في حياته يشعر بهذا الشعور ... ذهب إلى أحد الطاولات و جلس برفقتها لم يستطيع انزال عينيه من عليها اسراء : انت جايبني هنا ليه يوسف بتردد : حتعرفي وصل إليه عمر و سحبه على جانب عمر : هي دي يوسف : ايوة عمر : لسة ناوي على اللي قولتلي عليه نظر إليها بتمعن قلبه اخبره أن لا يوافق لكنه استعمل عقله يوسف : ايوة عمر : البنت مش وش بهدلة بعدين جميلة و هادية اللي حصل بينكوا ما يتستاهلش اللي ناوي عليه اغمض عينيه بعنف و تن*د ثم همس : ما حدش حيمنعني ابرد ناري وقف على منصة الرقص و أشار للموسيقى أن تقف أخذ المايك و أشار لها أن تأتي ارتعش جسدها من شدة خوفها قامت و وقفت بجانبه .. يوسف بتردد : احم شايفين البنت الحلوة دي أكلها مش لاقين ياكلوا يا حرام عشان كدة كلمتني عايزة تبيع نفسها فقولت اعمل مزاد و مين يدفع أكتر .... ///// صعدت معه سيارته ككل يوم .. كرهت الجامعة و الخروج من البيت بسببه فهو لا يبدي لها أي احترام او أي إعجاب آسر : القط واكل ل**نك ما بتشتميش ليه نور بتأفف : مش فايقالك زي ما تقول ... آسر بضحك : ايه اللي مزعلك ممكن اساعدك نور : و مين قالك اني ممكن اقبل مساعدة منك يا أستاذ ياللي اسمك ... آسر بهمس : آسر نور : هو انا ايه اللي بيني و بينك عشان تكلمني كدة آسر بابتسامة : اصلي ما حبش حد يقلي مني و يكلمني من أطراف صوابعه نور : تسيب الشغل و تاخد كام آسر بعصببة : انتي فاكرة نفسك مين بتحسبي انه كل حاجة حتشتريها بفلوسك انا ما اشتركيش انتي بمليم صدمة زلزلت كيانها كيف تجرأ لقد تفوه بكلام احرقها قلبها وصلت الجامعة لتركض إليها بسرعة اغمض عينيه بعنف يلوم نفسه على ما تفوه به لم يكن يدري ماذا قررت ان تفعل ... ديما : انتي تجننتي ايه اللي انتي بتقولي ده نور بعصبية : انا قررت و ما فيش حاجة حتوقفني ذهبت إلى مجموعة شباب و طلبت منهم أن .... بعد انتهاء المحاضرات و هروبها من أسامة بأعجوبة صعدت معه سيارته ... لم يفكر مرة أن يعتذر منها ... لكنه الان لم يحتمل آسر بصوت مبحوح : انا اسف نظرت له باستغراب فهذه اول مرة ينطقها آسر ، اسف انا زودتها في الكلام بس انتي اللي عصبتيني حاولي تتقبليني و بلاش تضايقني في كلامك ده لأنه كلنا زي بعض بشر ما فيش حد أعلى من التاني صدقيني انتي جميلة و رقيقة و جواكي ابيض بلاش تظهري ع** اللي في قلبك ممكن نبقى صحاب و ممكن ما اوصلش لباباكي اي حاجة لم تجبه ابدا بل فكرت كيف ممكن ان تصلح ما نوت عليه نور " ينفع تغير طر..... و قبل أن تكمل كلامها كانت سيارة اعترضت طريقهم نور : ااااااه يوسف : مين دول عايزين ايه _ عايزين الحلوة اللي معاك و حنمشي نور بصدمة : ايه .. يوسف : خودوا روحي الاول _ كان بها تصدى لهم بكل قوته يض*ب بهم بلا وعي يمنع اي احد من الوصول إلى نبض قلبه يصرخ عليها أن لا تنزل من السيارة ليسحبها أحدهم و يبدأ بتمزيق ملابسها لهنا و انفجر بركان سيحرق الأخضر و اليابس انهال عليهم كالمجنون ليقم أحدهم بض*به بالسكين بخصره و يفروا هاربين ركضت اليه و أمسكت به بين يديه لحظة كانت عنده بعمره لو مات بعدها لا يأبه لا يصدق انه بين يديها نور : ااااه آسر ايه ده دم أعمل إيه آسر : انتي كويسة هزت راسها بالايجاب و دموعها تنهمر بغزارة ليقفد وعيه بين يديها بعد أن اطمئن عليها .. # يتبع الحب أم المال بقلم اسراء هاني شويخ ....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD