bc

قلوب حائرة ( مجموعة قصصية )

book_age12+
17
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

الدنيا دى غريبة اوى ، تصرفاتها عجيبة كده و عمرنا ما نقدر نتوقعها ، تاخدك من طريق لطريق ، و من ناس لناس ، تد*ك حاجات كتيرة مش محتاجها و ممكن تاخد منك حاجات كتير بتحبها ، و تحرمك من تحقيق احلام كتير كنت بتتمناها ، فى النهاية دى احكام مالهاش رجوع ، مانقدرش نستأنف و لا نعارض ، ضرورى نسلم بحكم القدر مهما كان قاسى علينا ، و ضرورى نفرح باللى تديهولنا مهما كان صغير فى عيوننا ، ما هو احنا مش ضامنين هانفرح تانى امته ، الدنيا فلسفتها محتاجه فوق ال*قل حاجات كتيرة اوى عشان تقدر تفهمها او تسايرها فى تصرفاتها و ترسى معاها مكان ما ترسى و انت مش بس راضى و مقتنع ، لا انت كمان لازم تكون بتخطط ازاى تتفادى ازماتها الجاية او تتقبلها على اقل تقدير ، مش مهم قدراتك ايه او خبراتك اد ايه ، كل ده مش هايقدم و لا يأخر مع الدنيا ، مش مهم كل ده ، الاحكام ماشية على الكل مفيهاش كبير ، هى دنيا و بنعيشها ، و عيشة يوم بيوم حلوة ، رضينا ما رضيناش بعد الليل بييجى نهار و بعد النهار لازم يحل الظلام ، الكون كله فكرته الدوران مفيهوش حاجه ثابتة ، ليه عاوزين ثبات الحال !! و انا هفكر كتير و اتعب نفسى ليه عادى ، دوام الحال من المحال ، هاعيش الدنيا بحلوها و مرها النهارده شتا بكره ربيع و بعده صيف و اخرها خريف ، و اهى تخاريف باهون بيها على نفسى ! انا مثال للحياة اللى دايرة ما بتبطلش دوران اتقلبت فيها على كل الاحوال

chap-preview
Free preview
ازمة اخلاقية
الجـــــزء الأول .. الدنيا دى غريبة اوى ، تصرفاتها عجيبة كده و عمرنا ما نقدر نتوقعها ، تاخدك من طريق لطريق ، و من ناس لناس ، تد*ك حاجات كتيرة مش محتاجها و ممكن تاخد منك حاجات كتير بتحبها ، و تحرمك من تحقيق احلام كتير كنت بتتمناها ، فى النهاية دى احكام مالهاش رجوع ، مانقدرش نستأنف و لا نعارض ، ضرورى نسلم بحكم القدر مهما كان قاسى علينا ، و ضرورى نفرح باللى تديهولنا مهما كان صغير فى عيوننا ، ما هو احنا مش ضامنين هانفرح تانى امته ، الدنيا فلسفتها محتاجه فوق ال*قل حاجات كتيرة اوى عشان تقدر تفهمها او تسايرها فى تصرفاتها و ترسى معاها مكان ما ترسى و انت مش بس راضى و مقتنع ، لا انت كمان لازم تكون بتخطط ازاى تتفادى ازماتها الجاية او تتقبلها على اقل تقدير ، مش مهم قدراتك ايه او خبراتك اد ايه ، كل ده مش هايقدم و لا يأخر مع الدنيا ، مش مهم كل ده ، الاحكام ماشية على الكل مفيهاش كبير ، هى دنيا و بنعيشها ، و عيشة يوم بيوم حلوة ، رضينا ما رضيناش بعد الليل بييجى نهار و بعد النهار لازم يحل الظلام ، الكون كله فكرته الدوران مفيهوش حاجه ثابتة ، ليه عاوزين ثبات الحال !! و انا هفكر كتير و اتعب نفسى ليه عادى ، دوام الحال من المحال ، هاعيش الدنيا بحلوها و مرها النهارده شتا بكره ربيع و بعده صيف و اخرها خريف ، و اهى تخاريف باهون بيها على نفسى ! انا مثال للحياة اللى دايرة ما بتبطلش دوران اتقلبت فيها على كل الاحوال ، عمرى وصل 32 سنة و النتيجة صفر ، عملت ايه غير انى عايش فى الدنيا و بس ، لما خدت الاعدادية والدى قرر يدخلنى صنايع عشان الحالة على ادها ، و لما خلصت طلب منى اشتغل معاه عشان اوفر اجرة صنايعى ، اصحابى دلوقتى كل واحد منهم فى مكان حلو و اللى اتجوز و اللى سافر ، يلا مش مشكلة اللى امه بتدعى له احسن من اللى امه بتديله .. انا عماد ، 32 سنة ، اعزب ، دبلوم صنايع نظام خمس سنين ، ساكن فى الأميرية مع والدى و والدتى و اخواتى ، انا اكبرهم ، عددنا اربعه 3 شباب و بنت ، والدى عنده ورشة الوميتال كنت باقف اساعده فيها قبل ما يجيلى شغل أمن و نظام فى معهد خاص فى منطقة راقية ، بقالى ييجى شهرين فى شغلتى الجديدة و مبسوط اوى بيها مرتبها حلو و المعاملة هناك مع الناس معاملة شيك اوى و بيحترمونى كده و كل حاجه بنظام و انا اصلا فهمت مسئولياتى بسرعة ، ادينى بحاول عشان الحق اتجوز بقا انا اللى فى سنى معاهم اولاد فى المدرسة ، بس مش مهم كان لازم اساعد والدى فى تربية اخواتى ، و الحقيقة شغلى فى الورشة ده علمنى حاجات كتير اوى و كمان ادانى صحة و جسم رياضى كأنى بالعب كمال أجسام ، لما قدمت فى الوظيفة دى و عملت المقابلة و تكوينى الجسمانى رجح كفتى بما انى طويل شوية حوالى 180 سنتى و الوزن ييجى 80 او يزيد شوية بس معظمه عضلات و جسمى جامد زى ما قلتلكم وقتها والدى قرر انه يسيبنى اشتغل بره و ابقا اساعده من وقت للتانى فى الورشة و استلمت الشغل فى المعهد ده و كان دورى اشرافى اكتر على القاعات و المكاتب و الكافيتريا و الأسوار و كان معايه مجموعة من الزملاء فى مواعيد من 8 لـ 3 العصر كل يوم ما عدا الجمعة .. مشيت الامور فى الشهرين دول زى الفل و مفيش اى حاجه تعكنن علينا ، لحد ما جيت فى يوم بعد الكل ما مشى و مابقاش فاضل فى المعهد الا حرس البوابة و بس ، و كانت الساعة عدت 3 و انا فى الحمام باغير هدومى لان كان لينا يونيفورم خاص و كان الحمام قريب من الكافتريا ، واخدت اليونيفورم فى شنطتى و خارج لكن سمعت صوت مشادة فى الكافتريا بين راجل و ست ، كانت المشادة بين أشرف زميلى ، و نعمات اللى كانت ماسكة إدارة الكافتريا و دى كانت ست جميلة فى التلاتينات كده او اقل شوية ، لما قربت شوية لقيت أشرف بيتحرش بيها فى مكتبها و بيحاول انه يحضنها و ماسك فيها مش عاوز يسيبها و هى عمالة تقاومه و تشتمه و تهدده و هو عقله غايب ، غلى الدم فى عروقى و دخلت فورا على أشرف و سددت له لكمة فى وشه عشان يفوق و انا بقوله عيب اللى انت بتعمله ده يا سافل ، لكنه ردلى اللكمة اتنين ، و هنا دارت المعركة بينى و بينه و طبعا بحكم القوة اللى كنت باتمتع بيها كان اشرف هايموت فى ايدى لحد ما لقيت نعمات بتحاول تمنعنى انى استمر فى ض*به و هى بتصرخ و بتقولى ماتوديش نفسك فى داهية يا عماد ابوس ايدك كفايه سيبه ده كلب مايستاهلش ، و فعلا سبته و انا بابص لها و بابص له و هو على الارض بيقوم بالعافية و بياخد شنطته و يمشى فى هدوء حتى ما بصش علينا و هو خارج .. جابت لى كرسى و قعدتنى و لقيتها مخضوضة و هى بتشوف الجرح اللى كان فى شفتى الفوقانية و بتحاول تجيب اى حاجه تكتم بيها الدم و بتقولى : سلامتك يا عماد حقك عليا ، انا تعبت من تصرفاته كل شوية يتحرش بيا معرفش بيعمل معايه كده ليه ، مش لاقيه كلام اشكرك بيه على شهامتك معايه و لا عارفه اقولك ايه ، قلت لها ما تقوليش حاجه انا عمرى ما ارضى عن السفالة دى من اى حد ، المفروض اننا بنشتغل فى مكان واحد و لازم نراعى اكل عيشنا الاول و نحافظ على بعض و نحترم بعض ، عموما لو كررها تانى ابقى قولى لى و انا و حيات امى لا المرة الجاية اخليه م**ح خالص ، لقيتها بتطبطب على كتفى و هى مبتسمه و بتشكرنى و بتقولى ربنا ما يحرمنيش منك و لا من شهامتك ابدا يا عماد دقيقة واحده هقفل و نخرج سوا ، و قفلت و خرجنا سوا من البوابة و كان الحرس مالهومش اى علاقة بأى شئ الا يشوفوا مين داخل و مين خارج و بس يعنى زى التماثيل كده و دايما ضهرهم للمعهد و وشهم للشارع و بس ، و خرجنا سوا عشان اركب الاتوبيس و هى تاخد الميكروباص اللى كان بيوصلها لبيتها اللى كان قريب من المعهد و انتهى اليوم ده على كده ، و رجعت و انا بافتكر الموقف و كل ما افتكره اغضب اوى و اسأل نفسى ، معقول فيه بنى ادم يفقد عقله بالشكل ده و يعرض نفسه لموقف زى ده و عشان ايه !! حتى لما دخلت انام فضل الموضوع فى بالى و عمال اسأل نفسى ليه و عشان ايه ، غمضت عينى و فجأة لقيتنى بقول لنفسى :- اه بس نعمات تستاهل صحيح ، نتاية بجد ! فرسة ، و لقيت نفسى سرحت مع نعمات ، لا حلوة صحيح ، عيونها خضرة اوى و واسعة و نظرتها قاتلة ، و شعرها حرير لونه بنى زى ما يكون متحنى و طويل و تسريحته تهوس و هى سايباه مكشوف على طول ، بياض الورد فى ملامحها مع لمحة من اللون الاحمر فوق خدودها اللى ليها غمازتين اول ما بتضحك او تتكلم حتى كلام عادى فورا يعلنوا عن نفسهم ، عودها اه منه ساحر و طولها حلو ماشى مع تقسيمة جسمها ، وزنها حلو اوى مش تخينة بس مرسومة ، ص*رها عليه تدويرة تخلى الواحد يتمنى يشوف نصه بس من فوق كده مش هطمع اشوف الباقى ، كانت لما تلبس بلوزة ناعمة تبقا واخده منحنيات حوالين ص*رها و راسمه خطوطه و ا****ة تبقا منطورة لبرة كأنها رصاصة هاترشق فى قلب اى حد يبص بعينه ، وسطها اللى كان عبارة عن سوة بارزة على خفيف تحت بطن مختفية مافيهاش اى بروز و منحوت بهندسة مع تمهيد لتدويرة طيازها و رسمتهم الرائعة ، كانت طيازها كبيرة يلاحظ حجمها اللى يركز معاهم انما من بعيد تبان متوسطة ، بارزة و مدورة و واخده كيرف مع الفخاد ماحصلش ، و لفة رجليها من تحت لما كانت تلبس قصير ، اه منها ، لفة جاتوه ، و ايدها اللى شوفتها النهارده و هى بتحاول تكتملى الجرح ، بيتهيألى ان مفيهاش عضم خالص ، طرية بشكل و رسمة كفها مع المع** و صوابعها اللى واخده نفس شكل جسمها و جماله و لا صوتها الساحر الناعم اللى خ*فنى ساعة ما كانت مخضوضة و خايفة عليا و انا باض*ب اشرف !!!! يعنى ايه بقا يعنى لما انا اقول كده امال عملت مع اشرف كده ليه ما كنت اقول انه معذور طالما انا كمان بفكر بالشكل ده ، نمت و انا زعلان من نفسى اوى .. خرجت الصبح روحت على الشغل لكن مالقيتش اشرف هناك ، و لقيت نعمات مستنيانى و بتطمن عليا و قالت لى بعد ما اخلص جولة الصبح اروح اقعد فى الكافتريا شوية معاها عشان عاوزانى فى موضوع مهم ، و روحت خدت اول جولة و وصيت واحد من زمايلى يتابع و روحت على الكافتريا خدتنى على المكتب و كان عباره عن غرفة زجاجية صغيرة فى الكافتريا ، سألتنى عن احوالى و عامل ايه و ياريت ما اكونش فهمت اللى حصل امبارح غلط !! سألتها افهمه غلط ازاى ؟ انا شوفت واحد بيتهجم على واحده ست دى تتفهم ازاى يا استاذة نعمات ؟ قالت لى : ناس كتير ممكن تقول هى اللى طمعته فيها او فتحت له باب لكن انا و اللـ .... قاطعتها و انا منفعل شوية و قلت لها انا اسف انا مش من الناس اللى ممكن تجيب فى سيرة حد بسوء او تلفق للناس تهمة هما ابرياء منها و لو حضرتك شايفه انى ممكن افكر بالطريقة دى يبقا كتر خيرك و رسالتك وصلت يا افندم ، بعد اذنك .. و خرجت و هى بتنادى عليا و انا ماشى و لا باصص ورايه حتى ، حسيت انها خايفة اكون شكاك و ظنيت بيها شر ان اشرف كان على علاقة بيها او انها سهلة و بالتالى استغل ده ، هو ده اللى جه فى عقلى ساعتها و خلانى اتنرفز ، لكن لما خلص اليوم روحت على المحطة لقيتها قاعده و اول ما لقيتنى قامت ناحيتى و قالت لى : تعرف انا ضيعت كام عربية علشان استناك !! انت ايه اللى خلاك زعلت من كلامى يا عماد ؟ قلت لها ما زعلتش و لا حاجه حضرتك تقولى اللى انتى عاوزاه .. قالت لى طب ممكن بقا اعزمك هناك كده تشرب الشاى اللى سبته و مشيت الصبح ؟ اعتذرت و قلت لها معلهش اصلى ورايه مشوار مهم ، قالت لى خلاص انا بس كان نفسى اوضحلك و انا محبش اشوفك زعلان ، انت انسان شهم و طيب و انا ما قصدتش غير انى افهمك ان اشرف دايما بيرزل على اى بنت او ست مش بس انا ، قلت لها خلاص تمام فهمت و قفلت معاها الكلام ، و عدى اسبوعين طبعا كان اشرف ساب المكان خالص ، و انا و نعمات مفيش بيننا اى كلام نهائى و لا حتى كنت بابص ناحية مكتبها نهائى ، لكن فى يوم و انا خارج من غير فطار دخلت الكافتريا افطر بعد ما عملت اول جولة مرور فى المعهد ، بعد الفطار قمت ادفع لقيت الحساب خالص و لما سألت طبعا لقيتها بتبص ناحيتى مبتسمة و المتر قال لى ان مدام نعمات هى اللى هتحاسب .. قبل ما اتكلم لقيتها بتشاورلى انتظر لحظة ، خرجت لى و طلبت منى ادخل معاها المكتب فدخلت و انا فى ايدى الفلوس علشان مش عاوز جمايل من حد أنا ، قالت لى سيبك بس من الفلوس انت ناسى انك بتشتغل هنا يعنى تطلب اللى انت عاوزه و لا يهمك مش مجاملة منى و لا حاجه ، ماكنتش اعرف المعلومة دى فضحكت و قلت لها طب مش تقولى من زمان ده انا على كده كل يوم هاجى افطر هنا و لا يهمنى ، قالت لى فعلا فيه رصيد شهرى ليك عندنا تاخد بيه اللى انت عاوزه و لما يخلص هابقا ابلغك ، شكرتها و قمت علشان امشى لقيتها بتطلب منى اقعد لانها عندها كلمتين لازم تقولهوملى ، قعدت و انا منتظر الكلام ، فقالت لى : انا مافهمتش انت زعلان منى ليه من ساعة آخر مرة ، ممكن تقولى زعلت ليه ؟ و ليه طول المده دى تبص على الكافتريا من بره و ما تدخلهاش ؟ ايه مخا**نى ؟ ابتسمت و قلت لها لا ابدا انا بس حسيت ان حضرتك ممكن تاخدى فكرة وحشة عن اى شاب بيشتغل هنا .. لقيتها اتفاجئت و قالت لى اخص عليك يا عماد ! بقا انا اللى مكنتش عاوزاك تاخد فكرة وحشة عنى ابقا فاهماك غلط و انت اتخانقت بسببى و كنت هاتضيع نفسك عشان واحده ماتعرفهاش ! معقول كده ! ابتسمت و قلت لها ما هو حضرتك ماتعرفيش ان اى راجل عنده نخوة ممكن فعلا يموت لو شاف موقف زى ده ، قالت لى : ايه قصة حضرتك دى انت بتكبرنى ليه ده انا يمكن اكون اصغر منك ! ضحكت و قلت لها اكيد طبعا ده انا عندى 32 سنة و اكيد حضرتك اصغر ، قالت لى : شوفت ! لما انت عارف انى اصغر منك تقولى حضرتك ليه ؟ ماتعملش فرق يا عماد انا زى اختك و اى حاجه تحتاجها من هنا تيجى تاخدها فورا و انا زى ما قلت لك اول الرصيد ما يخلص هابقا ابلغك .. مر شهر بالظبط على الموقف ده و انا يوميا اروح افطر فى الكافتريا و هى ما قالتليش و لا مرة ان الرصيد خلص ، و كل يوم تخرج لى من مكتبها و تسلم عليا و تسألنى عن احوالى ، كانت دايما تبتسم فى وشى و تكلمنى و عينها فى عينى و انا مش متعود ، كنت كتير باخجل اوى ابص فى عيونها ، لحد ما فى يوم قلت اطمن ع الرصيد فناديت على المتر و سألته هو انا رصيدى فيه كام عندكم ؟ لقيته اندهش و استغرب و قالى : رصيد ايه ؟ سكتت فورا و انا باجمع و مش مستوعب انى طول المدة دى معزوم ،عملت نفسى بهزر معاه و قلت له انت مفيش و لا مرة تيجى تطلب منى الحساب ، قالى مدام نعمات قالت لى ما اطلبهوش منك و فى اخر اليوم اقدم لها الشيك بتاعك وبس ، قلت له طب قولها انى عاوز ادخل لها بعد اذنك ، دخل قال لها ، بصت و ابتسمت و شاورت لى بالدخول ، دخلت و انا الغضب باين على ملامحى و باحاول اطلب تفسير لانها تدفع لى حسابى و تفهمنى انى ليا رصيد ، لقيتها اتخضت و حاولت تقنعنى و انا مفيش فايده وباطلب منها قايمة بالمبالغ كلها و باصرار ، و قدام اصرارى لقيتها بتطلع لى كل الشيكات بتاعتى و بتديهالى فضلت اجمع فيها لحد ما حسبت المبلغ كله و طلعته علشان اديهولها لقيتها بصت لى و قالت لى بمنتهى الثقة و الابتسامة على وشها : اللى فات ده انا اللى دفعته و مش هاخده حتى لو انطبقت السما ع الارض ، ابقا ادفع من بكره لكن اللى فات مش هاخده ، انا ما اديتكش فلوس فى ايدك علشان تدينى فلوس فى ايدى ، قلت لها يعنى ايه ؟ قالت لى يعنى انا عزمتك و انت ابقا ردلى العزومة ، غير كده خلص الكلام فماتحاولش يا عمدة ! عمده !! هى حصلت تدلعينى ! ضحكت اوى و قالت لى اخويا و من حقى ادلعك ، ضحكت و قلت لها اه بس انا ما باعاملش بالمثل يعنى مش هقولك يا نعناعة !! قالت لى ايه ده انت عرفت الاسم ده منين ؟ ده محدش بينادينى بيه غير جوزى و بس ! قلت لها هو جه على بالى كده ماهو نعمات يبقا الدلع نعناعة على طول ، ضحكت و قالت لى : لا ذكى انت و دماغك كبيرة ، ضحكت و قلت لها : من بعض ما عندكم يا افندم ، كانت اول مرة فى حياتى اشوف موقف زى ده و من ست فى قمة الجمال و الانوثة بتنادينى باسم الدلع ، لا و معندهاش مانع انى اعزمها ،بس يا ترى تقصد اعزمها هنا !! مش معقول ، و انا بفكر و لسه الفلوس فى ايدى لقيتها بتقولى : ها ؟ قلت ايه ؟ ابتسمت انا كمان و قلت لها بس لازم اردهالك العزومة دى ، ضحكت و قالت لى : هو انا اتعزمت و قلت لا !! قلت لها خلاص بس يارب ماتقوليش لا فى وقتها ، ضحكت و قالت لى : لا مش هقول لا .. خرجت و انا مبسوط جدا و مندهش فى نفس الوقت و بدأت افكر اعزمها ازاى و فين و امته ، طب اقول لها ازاى ؟ لازم اطلبها منها الاسبوع ده قبل الموضوع ما يموت و يتنسى ، مش ممكن لازم اض*ب الحديد و هو سخن .. قلت لها طب ايه رأيك نتغدى سوا بعد بكره ؟ قالت لى و اشمعنا بعد بكره يعنى ليه مش بكره ؟ زاد اندهاشى و قلت لها بكره يبقا كرم كبير منك ، ضحكت و قالت لى كرم منى انا ليه هو انا اللى هادفع !! ضجكت و قلت لها اه مش يمكن اتنشل فى الاتوبيس !! و فعلا تانى يوم اتفقنا نخرج مع بعض بعد الشغل ، و سألتنى و هى بتبتسم ، ها ! هاتغدينا فين ؟ قلت لها لا انتى تسيبينى انا القائد هاود*كى اجمل مكان ممكن تتغدى فيه ، قالت لى انا معاك اهه اتفضل ، و كملنا فى طريقنا لحد ما وصلنا لمكان فى العجوزة على النيل ، دخلنا المكان عجبها جدا و طلبنا الغدا و فضلنا نحكى سوا عن حياتى و عن حياتها ، كانت متجوزة من 6 سنين و جوزها كان بيشتغل محامى و هى للاسف مش بتخلف ، طبعا انا حاولت اخفف عنها الم عدم الانجاب ده و اطلب منها الصبر لقيتها بتغير الموضوع و بتسألنى عن ظروفى ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتى حكيت لها طبعا عن ظروف حياتى و انى لازال قدامى مشوار لحد اخواتى ما يكملوا تعليمهم و اختى اللى فى الجامعه كمان تتجوز لانها مخطوبة ، عجبها موقفى و وقوفى مع والدى و انى مش أنانى و ابدت كمان اعجابها باخلاقى و بطريقة تفكيرى و اكيد اتكلمنا فى حاجات كتيرة ، و مع كل حاجه بقولها كانت بتظهر اعجابها بيا ، و فضلنا نتمشى بعد الغدا على الكورنيش انا و هى و كأننا معرفة سنين ، لقيتنى بقول لها على فكرة عزومة النهارده دى تقريبا ربع المبلغ اللى ليكى عندى ، ضحكت و قالت لى يعنى لسه فيه كمان 3 عزومات !! انا موافقة ، ما تخيلتش ردها ده ، تصرف غريب لكنى كنت فرحان اوى لما لقيتها قالت كده و قلت لها خلاص يبقا زى النهارده من كل اسبوع لينا غدا هنا او فى مكان تانى ، ضحكت و قالت لى خلاص متفقين . # # # # # # # # # #

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook