Skyler's POV
استيقظتُ على ساعة منبهي لاتجه للحمام ارتديت ملابسي وذهبت للمطبخ لأقوم باعداد الفطور
" أمي " تكلم صوت ميراكل لانظر لها
" لماذا استيقظتِ ؟؟ "
" اريد مساعدتك لنعد الطعام معا " تحدثت لابتسم لها
" تعالي الى هنا " حملتها لأضعها على الكرسي بجانب منضدة الاكل في المطبخ
" لقد كدت أنتهي يا طفلتي فقط انتظري ثواني "
قلت لها لتومئ لي أنزلت صحون الطعام على الطاولة أمامها وجلست بجانبها ونأكل .
" انها جميلة جدا يا أمي " تحدثت لانظر لها رأيت نظرها معلق على شئ ما حولت نظري لذلك الشئ الا وهو التلفاز كان يعرض برنامج ما عن جانب المستذئبين
" ما الجميل في ذلك ميراكل ؟؟" سألتها رغم انني أعرف مدى إعجابها بذلك الجانب
" ان لديهم الكثير من الغابات و العديد من الاشياء الرائعة لماذا لا نذهب الى هناك يا امي ؟"
" امم لان الامر صعب قليلا ربما مستقبلا سنذهب " أجبتها ان الدخول لجانب المستذئبين أمر صعب يجب أن تمر بإجراءات عديدة لتحصل على تص**ح المرور ع**هم فهم يمكنهم الدخول الى جانبنا بكل سهولة .
" اذن انه وعد امي ان تأخديني الى هناك ؟؟"
" سافكر في الامر " اجبتها لتضع ذلك الوجه العبوس انها تشبهني في عنادها ، اعتقد ان ميراكل تنجذب لجانب المستذئبين بسبب طبيعتها فان ابيها كان مستذئبا وانا أيضا نصف مستذئبة فهي أيضا كذلك .
أكملنا الطعام وقمت بتغيير ملابسها لننطلق لمدرستها و من ثم ذهبت لعملي .
أشعر بشئ غريب هذه الأيام وكأن شيئا ما سيحدث قريبا سيجعل توزاني مبعثرا
أكملت حصتي الثانية لهذا اليوم وقبل أن أخرج من الفصل قاطعني صوت هاتفي وهو يرن فتحت الخط
>
>
> توقف عالمي عن الدوران وصوت دقات قلبي يصل لمسامعي
> سألته وانا اتجه نحو سيارتي لاقود بأقصى سرعة للمدرسة
" انسة هيل ، نحن نعتذر جدا لا نعرف بأي طريقة قد خرجت او أين هي بالذات نحن الان نراجع كاميرات المراقبة تفضلي معنا " تكلم مدير المدرسة وهو يشير لمركز الامان لأدخل معه
" كيف يسير الامر هل وجدتموها ؟" سأل المدير احدى المسؤولين بجانب شاشات المراقبة
" نعم انظروا لقد كانت هنا تلعب مع اصدقائها وبعد دقائق ركضت ناحية إحدى سيارات الحرس وركبت في صندوقها "
" حراس ماذا ؟" سالتهم
" انهم حراس الألفا لقد كان في زيارة لجانبنا اليوم " أجابني المدير
" اذن هل أعرف أن ابنتي الان في صندوق سيارة الألفا و قد قطعت لجانب المستذئبين ؟" قلت غير مصدقة ما يخرج من فمي
" نعم نحن نعتذر سنقوم باعلام السلطات والمسؤولين ليسمحوا لك بالدخول "
" وكأن ذلك سينفع الا تعلم ان من يمر لجانبهم من دون تص**ح يتم عقابه " اجبته وانا في صدمة
انا اعرف هذا القانون جيدا من يدخل لهناك من دون تص**ح تتم محاكمته
شعرت بقشعريرة تمر في جسدي إثر هذا لن أسمح لاحد بعقاب ابنتي أبدا خرجت من المدرسة متجاهلة اصوات تناديني ركبت سيارتي وانطلقت وضعت رقم روبرت
>
>
⛓⛓⛓⛓⛓
⛓⛓
⛓⛓
وقفتُ بمدخل حدود جانب المستذئبين كان كل جانب في عالمنا به العديد من المدن الصغيرة لكن المدينة الرئيسية حيث يسكن رئيس كل جانب أو حاكمها كانت أكبر
وفي حالتنا المدينة الرئيسية للمستذئبين كانت اقرب لمدينتنا الرئيسية أيضا كان هذا السبب الذي جعل كلا الجانبين متقاربين .
انتظرتُ روبرت وهو يقوم بإجراءات الدخول لنا انه يعمل نائب المسؤول عن البشر العاديين لذلك يمكنه أن يسرع بادخالنا ، نعم انه منصب ضخم لكن لديه سبب لذلك.
ميراكل كان يجب أن أعلم أنها ستفعل شيئا كهذا فهي دائما تريد الذهاب إلى هناك
يا الهي أرجوك فقط قم بحمايتها الى أن اصل لها من فضلك
ركب روبرت بجانبي ليتم السماح لنا بالدخول لادخل باقصى سرعة
" سكايلر اهدأي كل شئ سيكون بخير "
" لا أستطيع الهدوء أبدا إلى أين سنتوجه الان ؟؟" سألته
" سيتم اخبار الألفا بهذا لذلك اتبعي اللافتات لقصر الألفا" أومئت له لاكمل الطريق بعد مدة من القيادة وصلت امام باب ضخم استنتجت انه مدخل القصر وقفت امامه ليتقدم احدى الحراس
" من أنتم ؟ واين تص**حكم بالدخول ؟"
" هاهو التص**ح وأيضا لقد تم اخبار القصر بقدومنا المرجو التأكد من ذلك " تكلم روبرت ليومئ الاخر ويذهب للتأكد
بدأت أشعر بالغضب من كثرة الاجراءات المعقدة
" سكايلر تعرفين انني لست بشريا لذلك استطيع الشعور بغضبك الذي ينتشر في الجو الان ، وهذا الشئ سئ لان المستذئبين أيضا يستطيعون الشعور بذلك وقد يعتقدون انك تهديد لهم ، من فضلك اهدأي "
" حسنا فهمت " حاولت تهدأت نفسي قدر الامكان
رأيت الأبوب الضخمة تُفتح دليل على السماح لنا بالمرور بدأت بالسياقة لقد اعتقدت انني سأصل في غضون ثواني للقصر لكن كان الامر أشبه بمدينة اخرى لقد قدت لدقائق الى أن وصلت لقصر ضخم جدا لم يكن لدي وقت لابداء إعجابي به نزلت بسرعة من السيارة ووجدت شخصا يقف عند الباب وعلمت انه ينتظرنا
" اهلا لقد سمعنا سبب زيارتكم الان يتم التحقق من مشكلتكم يمكنكم الانتظار بالداخل "
" المعذرة ؟؟؟" سالته قبل ان اكمل " هل تنتظر مني أن اقف مكتوفة الايدي بينما ابنتي لا اعرف اين هي او اين تم اخدها ؟؟؟" قلت بغضب مما جعل ذلك الشخص الذي يقف بجانبي يرفع حاجبه بتفاجأ انه يحمل سلطة قوية أشعر بذلك في الاخير انا مستذئبة ربما دلتا أو بيتا ؟
" انسة أعلم أن الامر صعب لكن لا يمكنني فقط السماح لك بالتجول هنا فأنا لدي مسؤولية انا أدعى جا**ن دلتا المستذئبين "
" لا يهمني ذلك كل ما يهمني الان هو ايجاد ابنتي وسأبحث عنها بيدي " قلت له وأنا أتوجه للداخل حاولت شم رائحتها لكن لم أنجح في ذلك لان حاسة شمي الان بدأ تضعف كثيرا واصبحت كأي شخص عادي
امسكني شخص من يدي لأستدير و أجد روبرت ينظر لي
" سكايلر اهدأي ارجوك " اعلم انه اكثر شخص يقدر مدى التهديد الذي نحن فيه وشعرت بانه يجب أن أستمع له
" تفضلوا بالجلوس هنا " أشار الدلتا الى الأريكة الفاخرة جلس روبرت وانا بقيت واقفة انتظر لحظات فقط وسمعت صوت ضحكات أعرفها جيدا انه صوتها ركضت ناحية الصوت لأجدها تركض وتلعب في الحديقة
" ميراكل " ناديتها لتستدير
" أمي " قالت لي وهي تركض ناحيتي حملتها لاعانقها بشدة واخيرا انها بخير.
استمريت في عناقها لكن لاحظت زوج أعين تراقبني نظرت لهما انه الالفا لكن هناك شئ غريب به لماذا أشعر هكذا وكانني أعرفه منذ زمن بعيد و كأنني أنتمي له ، سكايلر لقد جننت فيما تفكرين الان
" ألفا أعتذر لقد كنت أحاول منعها " تكلم الدلتا وهو يتقدم ومعه روبرت
" لا بأس " تحدث الألفا بصوته الخشن واعترف لقد تأثرت بصوته انا حقا جننت ما خطبي ؟؟
" الفا براين مرحبا، انا روبرت نائب المسؤول عن مقر البشر العاديين لم اعتقد انك قابلتني من قبل لكن رئيسي دائما يمدحك ، نعتذر عن الدخول هكذا وأيضا أتمنى ان تخبرنا اذا ما كان هناك عقاب على ذلك " سأله روبرت وانا شددت من قبضتي حول ابنتي
" لا أعرف ماذا تقصد ؟" ساله الالفا اقتربت من روبرت وأعطيته ميراكل بعد أن قبلتها
" روبرت اذهب الى السيارة وانتظرني هناك اذا لم اتي بعد نصف ساعة تعرف ماذا يجب أن تفعل " همست له لينظر لي
" لكن سكا..."
" بدون لكن ان هذا أمر اذهب " قلت له ليومئ لي ويذهب استدرت للألفا
" يمكنني أن اخد اي نوع من ال*قاب او المحاكمة عوضا عن ابنتي اعلم ان الدخول لجانبكم بدون تص**ح شئ م***ع " تكلمت لينظر لي بعمق لم أفهم نظرته لكنها كانت عميقة
" ماذا تقصدين انستي ؟" تكلم وابتسم بهدوء
" أقصد انني سأتحمل مسؤوليتها "
" اممم أعتقد انك فهمت القانون خاصتنا خطأ ، نعم نقوم بمحاكمة من يدخل لمملكتنا بدون تص**ح لكن ليس الأطفال نحن لسنا بدون قلب لتلك الدرجة " اجابني لأطلق تنهيدة راحة
" شكرا جزيلا لك واعتذر على تصرف ابنتي انها فقط تحب هذا الجانب كثيرا " اجبته ليومئ لي
لم اعتقد انه سيتعامل معي بكل تفاهم هكذا لقد اعتقدت انه سيكون شخصا صارما وقاسيا لكن يبدو انني أخطأت الحكم
" اذن أنا سأذهب الان مجددا أنا أعتذر عن الازعاج " قلت له وانا أستدير لأذهب
" الى أين تعتقدين انك ذاهبة يا رفيقتي ؟؟"
###♧###♧###♧###♧###♧###♧##