Part 7

955 Words
Skyler POV في المساء وضعتُ ميراكل في السرير وجلست بجانبها وبدأت أقص عليها حكاية قبل النوم وما هي الا دقائق حتى نامت جلست هناك انظر للفارغ الى ان رأيت الباب يفتح ورأيت براين يدخل " هل نامت ؟" سألني " نعم قبل قليل " " اذن هل نخرج ؟"  وقفت لاتجه للخارج " اين تريدين ان نتحدث؟؟" " أينما تريد " " اذن لنذهب لشرفة غرف*نا " أومئتُ له لندخل للغرفة التي كانت بجانب غرفة ميراكل كانت الغرفة كبيرة من خاصة ميراكل مع سرير ضخم وغرفة ملابس مرفقة بها وبابٌ استنتجت انه الحمام بالإضافة الى الشرفة كانت غرفة باهرة تبعت براين الذي أخدني للشرفة الواسعة كان هناك كرسيين أشار لي لاجلس على احداهما بينما هو اخد الاخر " اذن ؟؟" قال لي " اذن ؟؟" اجبته لنضحك على مدى الغرابة بيننا " اذن هل لد*ك فكرة عن سبب فقدانك لذئبتك ؟؟ " سألني " ربما نعم ربما لا انا غير متأكدة " " فهمت انت ربما تعرفين السبب لكنك لا تريدين التحدث به معي " قال لي لأومئ له " انا اسفة " " لا بأس " " ليس حول هذا فقط " نظر لي بغير فهم " اسفة حول العديد من الأشياء مقدما،  يوجد العديد من الاشياء التي لا تعرفها عني وانا شخص مليئ بالاسرار وانا أعترف بذلك قد لا تتقبل أسراري قد تكرهني لذلك " ابتسم وهو ينظر لي " انت مخطئة لا يمكنني أن أكرهك انت رفيقتي مهما كان انا سأتقبلك كما انت اما عن أسرارك فخدي وقتك فنحن لدينا الى الابد وكلما شعرت انك تريدين التحدث عن شيئا ما انا موجود " ابتسمت له " شكرا لك براين " " اذن هل نفكر فطريقة لنجعل ذئبتك ترجع ؟" " نعم اذا كانت هناك طريقة ، فكما ترى انا منذ ستة سنوات كنت احاول ان ارجع التواصل بيننا لكن بدون جدوى " " لكن لم يكن رفيقك معك اما الان فانا معك ربما ذلك يساعد ما رايك ان اتحول لذئبي أمامك ربما يجعل ذلك يحفزها ؟؟" " انه احتمال يمكننا تجربة ذلك " " حسنا سنختار يوما لفعل ذلك " " موافقة لكن براين ماذا عن مدرسة ميراكل ؟" " لقد نقلتها للمدرسة هنا وتحدثت مع الأساتذة هناك سيحاولوا أن يجعلوها تتأقلم بأفضل طريقة ممكنة " " شكرا لك " " توقفي عن قول شكرا هذا واجبي " " لا انه ليس كذلك واجبك انا وحدي وليس ابنتي أيضا " " حسنا ذلك كان مؤلما ، اذا لم تستطيعي تصديق انني حقا تقبلت ميراكل يمكنك فقط ان تعتبرينني أفعل ذلك لانني احبها وليس بسببك " " انا اسفة انا لا اعرف مابي لم أعتد على وجود شخص في حياتي مثلك لم اعتد على القاء مسؤولياتي على شخص اخر منذ سنوات عديدة " " اعلم لكن الان كل شئ تغير فأنا لد*ك ضعي كل حملك علي انا فأنا مستعد لاخده منذ سنين " أومئت له " ماذا عن عملي ؟؟" سالته بعد ان تذكرته " تقصدين كمعلمة ؟؟" " نعم " " هل تريدين الاستمرار فيه ؟؟" " لا اعلم لكنني احبه " " ان الامر فقط انه سيصبح لد*ك عمل اخر لذلك من الافضل ان تظلي بوظيفة واحدة " " اي عمل ؟؟" " اللونا من الظاهر انك كنت تعيشين بعيدا عن المستذئبين لذلك نسيت النظام هنا ، ان تكوني لونا يجب ان تساعديني على ادارة جانب المستذئبين " " اوه ذلك يبدو صعبا " قلت له  " لقد قمت بتربية طفلة لوحدك لمدة لن تجدي شيئا أصعب من ذلك انا أثق بك "  " سنرى ذلك " قلت له  " لكن غدا يجب ان نذهب انا وانت لمكان ما "  " الى أين ؟ " " ستعرفين غذا هيا لننام الان " توجهنا للغرفة وكنت اريد معرفة مكان ملابسي  " ملابسك موجود في غرفة الملابس هناك يمكنك الاستحمام أولا  " قال لي لانطلق واخد ملابسي واستحم وعندما خرجت لم أجده  جلست على الأريكة وفتحت شاشة التلفاز المسطحة وبدأت اتابعه بعد مدة رأيت براين يدخل للغرفة وقمت باغلاقه " تابعي مشاهدتك اذا اردت ومن فضلك تصرفي بأريحية هنا منزلك من الان فصاعدا " أومئت له راقبته وهو يتجه نحو الحمام انطلقت نحو خزانة في غرفة الملابس ووجدت بطانية و وسادة حملتهما ووضعتهما على الأريكة استلقيت لاغلق أعيني وانام بعمق . >>>>>>>>>>> >>>>>>>> >>>>> Brian POV  راقبتُ سكايلر وهي تتوجه للحمام ثم خرجت لاذهب لمكتبي ناديت على غابرييل لنتحدث  " اريد معروفا منك " قلت له  " ماهو ؟"  " اريدك ان تتحقق من شئ بسرية تامة " " حسنا أخبرني ماهو ؟؟" " أريدك أن تتحقق من أمر ميراكل " نظر لي بغير فهم " هناك شئ غريب حول ولادتها لقد رأيت ملفاتها لم تتم ولادتها في المستشفى أريد أن أعرف أين ولماذا،  حاول معرفة أي تفصيل صغير قد يساعد " " فهمت سافعل ذلك وأيضا ألفا أردت فقط تذكيرك أن الانسة سادي اتصلت بي قائلة انك لا تجيب على اتصالاتها " " وما المشكلة ؟؟" " تقول انك اذا لم تجبها ستأتي للقائك بنفسها " " فهمت ساجد حلا لذلك شكرا لك " " لا داعي للشكر انه عملي " قال لانظر له " غابرييل الى متى ستستمر في هذا ؟؟ متى سيرجع صديقي المفضل والمرح ؟؟" قلت له " اذا لم يكن هناك شئ اخر أطلب الاذن من الالفا بالذهاب " اطلقت تنهيدة لأومئ له ويخرج يبدو انه لن يرجع لما كان عليه أبدا خرجت من مكتبي لارجع للغرفة فتحت الباب ووجدت سكايلر تشاهد التلفاز لكنها اغلقته فور ان راتني " تابعي مشاهدتك اذا اردت ومن فضلك تصرفي بأريحية هنا منزلك من الان فصاعدا " أخبرتها لتومئ لي توجهت لاستحم وبعد دقائق خرجتُ لأجدها نائمة على الأريكة وكأنها تقول نحن لن نتقاسم السرير الآن ابتسمت لها وتوجهت نحو غرفة الملابس ارتديت ملابس مريحة وتوجهت لها مجددا سمعت نبض قلبها المستقر الدليل على نومها العميق حملتها بلطف وهدوء بين يدي وتوجهت للسرير و وضعتها قمت بتغطيتها جلست لأتأمل وجهها قليلا وأزلت خصلة شعر منسدلة على وجهها وقفت واتجهت للأريكة واستلقيت عليها كانت رائحتها تملأ المكان مما أعطاني شعورا بالراحة . ###♧###♧###♧###♧###♧###♧###
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD