Part 6

994 Words
Skyler POV أنظرُ لميراكل التي استيقظت وهي تقفز من السعادة عندما اكتشفت غرفتها التي كانت كبيرة ومليئة بجميع أنواع الأل**ب لقد نمت معها البارحة لقد كنت خائفة من أن تستيقظ في مكان غريب وتخاف رأيت الباب يفتح " صباح الخير " تحدث براين  " براين ان هذه الغرفة رائعة " قفزت ميراكل من على السرير لتذهب وتعانقه بعد أن نزل لمستواه  " سعيد انها قد اعجبتك "  " لكن ماذا عن غرفة نوم أمي ؟؟" سألته لينظر لي " انها مع غرفتي "  " حقا وأين هي غرفتك ؟ "  "بجانب غرفتك الان كفى حديثا هيا لأكل الطعام " اكمل كلامه وهو يحملها بين يديه  " هيا بنا " تحدثت مخاطبني لأقف واتبعه  وقفنا امام المصعد الذي استعملناه البارحة  " أعلم ان القصر كبير قليلا لكن سأجعل أحدا ما يساعدك على اكتشافه ليسهل الامر عليك " فُتح المصعد وركبنا " اهم شئ ان تتذكري الطوابق  ، الطابق الرابع خاص بنا انا انت و ميراكل والطابق الثالث خاص بمكتبي ومكتب البيتا وباقي المكاتب والطابق الثاني توجد الغرف الفارغة والتي يقطن بعضا منها مسؤولي القصر او مساعديي والطابق الاول هو المطبخ ومكان الاكل والجلوس " شرح لي براين الطوابق " وماذا عن الطابق صفر ؟" " انه المراب السفلي خاص بالسيارات " اجابني ليفتح المصعد دليلا على وصولنا توجهنا لمكان حيث توجد طاولة مستطيلة وضع براين ميراكل بجانب الكرسي الرئيسي كنت سأجلس بجانبها لكن " هنا  ، من الان فصاعدا مكانك هنا بجانبي" أشار للكرسي على جانبه الأيمن تقدمت وجلست هناك بدأنا في أكل الطعام و ميراكل تتحدث معه وتحكي له عن احدى مغامرتها في المدرسة وهو يستمع لها ويغوص في الأحداث عندما تقدم شخص وقام باخفاض راسه كاحترام  " الفا صباح الخير " تحدث ذلك الشخص  " غابرييل أهلا دعني اعرفك سكايلر هيل رفيقتي وهذه ابنتها انت تعرفها من قبل ، سكايلر هذا غابرييل بيتا المستذئبين " قام براين بتعريفنا  " تشرفت بمعرفتك لونا " قال لي  " وانا أيضا من فضلك فقط ناديني سكايلر "  " مستقبلا ربما " اجاب وهو ينظر لبراين  " اذن ما الامر ؟؟ " ساله براين  " يجب أن ننطلق في يومنا "  " أليس اليوم نهاية الأسبوع؟؟" أجابه براين ليقوم غابرييل بفتح أعينه بصدمة  " لكن انت لم تأخد يوم راحة ولا مرة نهاية اسبوع ام لا انت كنت دائما تعمل " قال له غير مصدقا " نعم لكن الان لدي عائلتي مما يعني ساخد كل أيام راحتي التي لم اخدها مسبقا "  " حسنا لكن عليك ان تحضر اجتماعين على الاقل اليوم انهما ضروريين " " حسنا فهمت انتظرني في السيارة انا ساتي لكن قبل ذلك قم بمناداة الينا لتدخل " أومئ له ليخرج " سكايلر انا يجب أن أذهب الان لكن اعدك ان اعود بسرعة "  " لا بأس اهتم بعملك نحن بخير " اجبته ورأيت فتاة في عمري تدخل اخفضت رأسها لبراين  " ألفا أنا في الخدمة " قالت له  " سكايلر أعرفك على الينا احدى أفضل المحاربين الذي عرفتهم من الان فصاعدا ستكون حارستك الشخصية ومرافقتك " نظرت له وانا اهز رأسي " لا تمزح معي لا أحتاج لحراسة هنا " قلت له " اعتذر لذلك لكنك تحتاجينها شئت أم أبيت الان انا سأذهب " اكمل جملته وقبل خد ميراكل و اتجه للخارج تبادلنا النظرات انا والمدعوة بالينا " انا أعتذر عن ذلك لم أقصد ان هناك خطب فيك او شيئا ما " قلت لها  " لا بأس لونا أنا أتفهمك من الصعب ان يكون هناك شخص يتبعك دائما " " شكرا لتفهمك ، انا أدعى سكايلر لا تناديني لونا " " سأحاول "  " اذن ميراكل ماذا تريدين أن نفعل اليوم ؟؟ "  " لنلعب في الحديقة هنا توجد حديقة رائعة أمي " أجابتني وهي تقف وتأخد يدي لتسحبني خرجنا للحديقة التي كانت اول مكان التقيت فيه ببراين بدأتُ أركض مع ميراكل وألعب معها كأي يوم راحة لنا بعد أن تعبت ذهبت للكرسي وجلستُ بينما ميراكل مازالت تلعبُ مع الفراشات حولها رأيت الينا وهي تنظر لي " ما الامر ؟" سالتها  " فقط انت تبدين مقربة جدا من ابنتك "  " نعم انا كذلك انها كل شئ لي تفضلي بالجلوس " اشرت للمكان الفارغ بجانبي لتاخده " اذن الامر غريب صحيح ؟؟" قلت لها  " مالغريب ؟" سالتني  " اقصد أن تكون لونا لديها ابنة بالفعل "  " لا أعتقد ذلك انت مقدرة للألفا مقدرة ان تكوني اللونا خاصتنا لذلك لا يوجد شئ غريب وأيضا انت أفضل عشرات المرات عن سادي فأنا حقا لا أطيقها لست انا وحدي بل الجميع لا ….." توقفت وكأنها استوعبت ما قالته " من سادي ؟؟" وقفت واحنت راسي لي " لونا ارجوك لا تخبري الالفا لانه سيغضب مني انه موضوع لا يجب ان أخبرك به أنا بل الألفا من فضلك سامحيني " " فهمت لن أخبر أحدا اجلسي " اطلقت تنهيدة راحة لأرجع نظري لميراكل التي مازالت تلعب من سادي ؟؟؟ هل ربما هي حبيبته ؟؟ ازلت هذه الافكار عني مِن الجيد انني فقدت التواصل مع ذئبتي والا جعلت الينا تعترف لها من تكون وبعدها ستأخد موقفا من براين ، وفي سبيل ذِكر ذئبتي هل سأتواصل معها مجددا يوما ما ؟؟ سمعت صوتا هاتف يرن ووجدت الينا تفتح خط هاتفها وبعدها قامت باعطائي الهاتف  " مرحبا " قلت في الهاتف  " سكايلر كيف يمر يومك ؟" تحدث براين  " جيد ماذا عنك ؟ "  " سئ كان من المفترض ان اتي سريعا لكن سأتأخر فالعديد من الاشغال قد ظهرت لذلك انا أعتذر "  " لا بأس بذلك فالينا مرافقة جيدة "  " من الجيد سماع ذلك ماذا عن ميراكل؟" " انها تلعب في الحديقة انها حقا تحب هذا المكان " قلت له " نعم انها كذلك اذن انا يجب ان أذهب اذا كنت بحاجة شئ ما يمكنك الطلب " " حسنا شكرا لك الى اللقاء " أرجعت الهاتف الى الينا التي كانت تحمل ابتسامة على وجهها  " ماذا الان ؟؟" قلت لها  " انا معجبة بكما انتما لطيفين "  " شكرا لك الينا " قلت لها وانا اضحك على هذه المُعجبة الجديدة قبل أن افكر في محادثتنا قبل قليل لقد كنا مثل شخصين متزوجين و أب يسأل زوجته عن ابنتهما هل هذا شئ جيد ام سئ ماذا اذا عرف براين الحقيقة ؟؟؟ ماذا اذا عرف من أكون حقا ؟؟؟ هل سيتغير الكثير في حياتنا ؟؟؟؟ هل سيكرهني ؟؟  ##########################
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD