Part 5

1153 Words

Skyler's POV استغرق الامر ساعات لم أعتقد أنه لدينا العديد من الأشياء التي يجب أن نأخدها معنا لكن أغلبها تخص ميراكل التي كانت تلعب الان مع روبرت وعندما انتهينا أكلنا طعامنا و جلسنا . لقد حان الوقت لاخبار ميراكل التي لا اعرف كيف ساخبرها بذلك " ميراكل اريد اخبارك شيئا " " نعم أمي " " ما رأيك أن نغير منزلنا لمكان تحبينه كثيرا ؟؟" " حقا ؟؟ أين " " الى جانب المستذئبين؟" " حقا امي سنعيش هناك " قفزت من مكانها وهي سعيدة " نعم لكن لن نعيش انا وانت فقط بل سنعيش مع شخص اخر " توقفت عن القفز في مكانه لتنظر لي " من هو ؟؟؟" " هل تتذكرين البارحة عندما….." صوت طرقات الباب اوقفني أعلم من يطرق لذلك فتحت الباب " اهلا، تفضل " رحبت به ليدخل " براين " ركضت ميراكل وهي تصرخ باسمه قام بالتقاطها وحملها بين يديه " هل أتيت لرؤيتي ؟؟ " سألته وهي تحمل ابتسامتها " نعم لقد اتيت لذلك " " اذن ساخبرك بشئ انا و امي سننتقل للعيش في جانب المستذئبين " " هذا رائع " أجابها " لكن امي قالت اننا لن نعيش وحدنا سيعيش معنا شخص اخر لكني لم أعرف من هو " تكلمت وهي تخفض من ابتسامتها وكانها قلقة من هذا الشخص الذي سيدخل حياتنا " لكنني أعرف من هو " أجابها الألفا " حقا ؟ اخبرني " " انه أنا الا تريدين العيش معي ؟" سألها لتحرك رأسها بالنفي وهي تبتسم " بالطبع انا احب ذلك فميراكل كانت خائفة ان يكون شخص سئ اما انت فشخص طيب " اجابته وهي سعيدة " شكرا لك انستي " " تفضل بالجلوس " قلت له بدأ بالتقدم نحو الأريكة لكنه توقف عندما لمح صوفيا وروبرت " دعني اعرفك صوفيا و روبرت رأيته سابقا انهما اصدقائي المقربين " قمت بتقديمهما " تشرفت بمعرفتكما " " ونحن أيضا " أجاب روبرت جلس الألفا وهو يحمل ميراكل بين يديه " اذن هل انت مستعدة ؟؟" سالني " اعتقد ذلك متى سننطلق؟ " " الان اذا اردتِ " أومئت له " دعني أغير ملابس ميراكل " تكلمت صوفيا لتاخدها وتذهب " سأساعدك في حمل الاغراض " قال روبرت ليقف الألفا بدوره فتحت باب المنزل لأسمح لهم بالخروج لكن لمحت سلسلة حراس تقف امام العديد من السيارات توجه بعضهم ناحيتنا وبدأ بحمل الاغراض عنهما واخدها للسيارة بالطبع مالذي سأتوقع من شخصا ذو مكانة مثله . بعد ان انتهينا وقفت امام مدخل الباب ودعت صوفيا وروبرت وغادرا ليس وكانني لن اراهما ابدا نظرت لميراكل وهي تمسك بيد الألفا ويبدو عليها السعادة أغلقت منزلي بعد أن ألقيت نظرة أخيرة عليه واستدرت لالفا الذي كان يراقب كل حركة لي " ألفا انا سأقوم بأخد سيارتي فانا احتاجها في بداية الاسبوع يجب ان أرجع الى هنا من أجل اجراءات النقل " " لا تحتاجينها فانا قمت بتلك الاجراءات بالفعل لكلا عملك ومدرسة ميراكل لذلك لا تقلقي " " ماذا ؟؟ متى وكيف " سألته " اليوم قمت بحل كل شئ يمكنك الاستراحة الان هيا لنذهب " التفت لسيارة كانت مختلفة عن الاخرين أكثر فخامة ذو لون اسود غامق انها سيارته الشخصية بالتأكيد رغم ذلك انا احتاج سيارتي فماذا اذا كانت هناك حالة عاجلة " مع ذلك انا أحتاج أن أخد سيارتي " قلت له لكنه لم يتوقف فتح الباب الخلفي لسيارته وحمل ميراكل ووضعها في كرسي الاطفال الذي لا اعرف متى قام بشرائه لكنه يأكد لي انه حقا يهتم لها ، اغلق الباب ليتقدم نحوي . " اذا كنت بحاجة لسيارة هناك العديد منها في جانبنا لذاك لا تقلقي ساقوم باخد سيارة لك فور وصولنا " " هل تتباهى بانك ثري ؟؟" " لا داعي للتباهي بشئ غير مهم ، أنا اطلب منك ان تركبي سيارتي برغبتك " " واذا لم أركب عن رغبتي ؟؟" سألت بهدوء " ستركبين من دون طاعتك " " مثل ..؟" " سأحملك بنفسي وأضعك بالسيارة " قال " بالطبع انه اختيارك أي طريقة تفضلين " أضاف لكلامه " هذا لا يصدق " قلت له وانا أتقدم للسيارة فتحت باب المقعد الأمامي وركبت ثواني ودخل في مقعد السياقة لننطلق لاحظت السيارات الاخرى وهي تحيطنا نصف من الامام والاخر من الوراء " لماذا هذا العدد من الحراس اليس كثيرا ؟؟" سالته " انه للاحتياط عادة اخد فقط اثنان لكن الان الامر مختلف " " لماذا مختلف ؟" " لدي انتما الان لا يمكنني ان اخاطر بكما حتى ولو كان الاحتمال ضعيفا جدا " اجابني لانظر له " هل تشعر بالضغط ؟؟" قلت له عندما تأكدت ان ميراكل قد غطت في نوم عميق " من اي شئ ؟" " من كوننا انا و ميراكل الان عبأ عليك ؟؟ ليس عليك أن تتقبل هذا الشئ أقصد ميراكل او أنا " " اولا انتما لستما عبأ انتما مسؤوليتي من الان فصاعدا انه واجبي ان أتقبلكما كلاكما واتمنى أن تدخلي هذا الشئ في رأسك السميك انتما الان تنتميان لي نحن عائلة " اكمل كلامه وابتسمت لذلك لقد أعجبني هذا الشعور أقصد ان تنتمي لشخص ما اتمنى ان يكون شعوري على صواب وان لا يخيب ظني به . " اذن كم عمرك ؟" " وكانك لا تعرف ذلك بربك لابد انك قمت بعمل تحقيق حولي " اجبته و يبدو انه قد تفاجأ بذلك " لم أعرف انك ذكية اعتذر لقد كنت فضوليا حولك لم أستطع منع نفسي " " لا باس " " انا عمري 30 سنة فقط للمعرفة " " أعلم لقد رايت مقابلة لك وقد قاموا بذكر سنك " " هل لد*ك أسئلة ؟؟" " كيف تشعر بكل صراحة ؟؟" " لم افهم ؟" " كيف تشعر حولي أقصد كوني أم بالفعل " " لم احدد شعوري بالضبط بعد لكن هل .." توقف عن كلامه ليلتفت وينظر لميراكل النائمة ويرجع نظره للطريق " هل ميراكل نتيجة خطأ ؟؟ ام لا " سألني لقد كان يتأكد من أن ميراكل نائمة كي لا تسمع محادثتنا " لا بالطبع لم تكن خطأ لقد كان نتيجة لحب نقي لم تكن خطأ ابدا " قلت له ورأيت يديه تشتد حول مقود السيارة لقد جرحته مجددا كان بامكاني قول فقط نعم او لا غ*ية سكايلر " انا أعتذر لم أقصد ذلك " رأيت يده تخفض من شدتها " لا بأس احتاج لفترة لأتعود على ذلك يمكنك أن تنامي سأقوم بايقاظك عندما نصل " " لابأس لا أشعر بالنوم لكن ألفا ماذا عن افراد جانبك هل سيتقبلونني فانا لست مستذئبة بالكامل فأنا نصف بشرية " " اولا هل يمكننا التخلص من قولك " ألفا " لي ؟؟" " بماذا سأناد*ك ؟؟ " " فقط باسمي الاول براين " " حسنا سيد براين ماهو رايك حول ذلك " أطلق تنهيدة " لا تقلقي حول افراد جانبنا فالامر الجيد حولنا كمستذئبين مهما كانت اللونا خاصتنا فنحن نتقبلها وايضا انت شخص خلق لذلك المنصب تحلي ببعض الشجاعة انسة هيل " " حسنا، لكن لماذا تناديني بانسة هيل ؟" " وكأنك تنادينني باسمي ، بماذا تنادينني السيد براين هل تمزحين معي ؟؟ نحن رفيقين وسنكون زوجين وحبيبين بعد فترة لكنك تستعملين ذلك هذا محبط " " حسنا اعتذر لذلك " **تنا للحظات ابتسمت على محادثتنا لقد كنا حقا كرفيقين لقد كان ابي يحكي لي عن الرفيق دائما رغم انه لم يتحدث بذلك أمام امي كان يخاف أن يقوم بجرحها كان يخبرني بالعديد من المشاعر و قد كنت أشعر بالتفاني حول أن هناك شخص ما خلق لاجلك فقط، رغم انني لم أعتقد انه سيكون لي رفيق ، لكنه لدي الان وانه حقا شخص رائع . " براين …" همست بهدوء لأسمع هديرا صغيرا يهرب من ص*ره " أعتذر " قال لي "لا بأس " بالرغم من انني لم افهم سبب هديره رايت نظره يتحول لي نظر في أعيني وأصبحت وجنتي حمراء لانني فهمت السبب إن ذئبه يعجبه الامر عندما أقوم بمناداته باسمه اخفضت نظري عنه وانا خجلة " لا أستطيع منع هذا ان اسمي يبدو رائعا عندما تقولينه " " أعتقد انني سأنام " قلت له لأغلق أعيني لانني شعرت بالخجل الشديد ان هذه المشاعر قوية لكن اعتقد انه يشعر برابطتنا أكثر بما انني بدون ذئبتي ###♧###♧###♧###♧###♧###

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more