Skyler's POV
" الى أين تعتقدين انك ذاهبة يا رفيقتي ؟؟ " اوقفني صوته لاستدير بسرعة له
" ماذا ؟؟" سألته غير مصدقة هل هذا هو السبب انني شعرت انني أعرفه منذ زمن ان هناك شئ يجذبني نحوه؟
" لقد سمعتِ الامر صحيح يمكننا التحدث في مكتبي " أشار للطريق لأتبعه ب**ت وصلنا أمام مصعد فتح ليصعد ويطلب مني الصعود ايضا
كم طابق يوجد هنا ليحتاجو مصعدا ؟
رأيته يضغط على الطابق الثالث ثواني وفتح الباب خرج لأتبعه اتجه أمام باب خشبي فتحه ودخل تبعته لارى مكتبا كبيرا ولديه حائط زجاجي من واجهتين كان فخما .
" تفضلي بالجلوس " أشار لأحدى الكراسي الموضوعة بجانب مكتبه بينما هو أخد الكرسي الضخم
" أنا بخير شكرا لك ، ايمكننا التحدث بسرعة فانا اريد الرحيل " قلت لألمح نظرة الم عندما ذكرت كلمة الرحيل
" اذن يجب أن نتحدث عن ما خطب ذئبتك ؟؟ لا اشعر بها ؟"
" لقد فقدت التواصل معها منذ زمن " أجبته
" فهمت "
" اذن لدينا حلين الان ، الاول أن نقوم برفض بعضنا البعض ولكن ذلك سيجعلنا نتألم كثيرا و من الممكن أن لا نتحمل الالم ، الثاني هو أن أذهب الان وان لا نرى بعضنا مجددا "
اكملت ليقطب حاجبيه بغضب
" لماذا استنتجت هذه الحلول الغريبة ؟ "
" الم ترى ؟؟ انا لدي ابنة بالفعل "
" حسنا أين والدها ؟؟" سالني
" لقد مات " أجبته لاكمل في نفسي أخفضت نظري بألم
" اذن اين المشكلة ؟؟؟ "
" تريد أن أكون ص**حة معك؟ ان رفيقتك لديها ابنة بالفعل حتى لو قلت انك ستتقبل الامر كبريائك لن يسمح لك بذلك فأنت ألفا عندما ستنظر لميراكل ستتذكر انها ابنة ذكر اخر مما سيجعلك تتألم وتغضب ، شكرا لك مجددا واعتذر لكن انا يجب أن أذهب فكما تعلم لدي ابنة تنتظرني " اكملت كلامي الجارح كان يجب أن أفعل هذا لأستطيع الخروج ولكي يستطيع هو الاستمرار في حياته
صعدت الى السيارة بينما طلبت من روبرت السياقة راقبت ميراكل وهي تغط في نوم عميق أتمنى أن يكون الألفا بخير لم اعتقد أبدا انه سيكون لدي رفيق لم يخطر في بالي شئ كهذا لكن الظاهر انه لدي
" هل تريدين التحدث ؟؟"
" الألفا هو رفيقي " قلت له ليوقف السيارة بسرعة وينظر لي بصدمة
" ماذا قلت ؟؟"
" كما سمعت لن اعيد نفس الشئ مرتين "
" ما هذا ؟؟ مالذي يخطط له القدر هذه المرة لأجلك ؟"
" لا أعلم هل هذه المرة سيكون طريقا خاليا من الأشواك أم سيكون مليئا بالألم كما كان من قبل ؟ "
"اذن مالذي سيحدث الان ؟؟"
" لا شئ لقد قلت له بعض الكلام الذي سيجعله يكرهني ولن يبحث عني مجددا " أومئ لي قبل أن يعود للسياقة
" هل من جديد ما في المقر ؟؟؟" سألته
" لا كل شئ طبيعي بسببك لقد رأيت الملفات التي أرجعتيها لي لذلك لا داعي للقلق "
" حسنا "
وصلنا للمنزل وحملت ميراكل النائمة بين يدي لقد كان المساء بالفعل فعدة ساعات مرت في الذهاب والإياب
" اذهب الان روبرت شكرا لهذا اليوم"
" انت تعرفين انه لايجب ان تشكريني فهذا واجبي "
" ايضا انا اعتذر لانني قمت بامرك سابقا "
" ههه لقد قلت لك هذا واجبي اذهبي للداخل " قال وهو يلتفت ويذهب
دخلت للمنزل ووضعت ميراكل في سريرها وقمت بتغطيتها دخلت لغرفتي و اخدت حماما ارتديت ملابسي المريحة واستلقيت فوق السرير .
هل ما فعلته كان على صواب ؟؟ هل هو بخير ؟؟؟ سكايلر توقفي عن هذا لقد جننت من المريح أن غدا نهاية الاسبوع ذلك يعني سأنام أكثر أغلقت أعيني لأسمح للظلام بسحبي .
⛓?⛓?⛓?⛓?⛓?⛓
?⛓?⛓?⛓?
⛓?⛓?⛓
⛓?⛓
في اليوم التالي
Skyler POV
استيقظتُ على صوت طرقات على الباب نظرتُ للساعة ووجدت التاسعة اتجهت للباب وفتحتها بقيت أنظر للواقف في باب منزلي لمدة طويلة مما جعله يتحدث
" الن تقومي بدعوتي للداخل ؟" سالني الألفا براين
" كيف ... لماذا .."
" سأجيب على أسألتك بعد ان تدخلينني " أومئت له ليدخل أغلقت الباب لاتبعه
" تفضل بالجلوس " أشرت للأريكة ليجلس وانا أخدت الكرسي مقابلة له
" كيف حالك ؟" سالني لانظر له بنظرة غريبة
" لم تأتي كل هذه المسافة فقط لتسألني عن حالي " قلت له ليبتسم انه وسيم اعترف بذلك
" بالطبع لا ، لقد أتيت لاخدك بنفسي "
" أخدي ؟؟ الى أين ؟"
" الى قصري بالطبع او سيكون قصرنا بعد الان "
" الم نتحدث عن هذا البارحة ؟؟"
" نحن لم نتحدث بل انتِ من تحدثتِ انا فقط كنت مستمعا لك ولكلامك الجارح، لقد اعتقدتِ ان ذلك سينفع معي صحيح انسة هيل ؟" قال لي
" انا لم اقصد قول كلام جارح لك لكن كنت فقط أقول الحقيقة والتي كانت بدورها مؤلمة "
" حسنا اذن لاقوم بايجابتك على حقيقتك انا لا امانع ان لد*ك ابنة وانا احبها أيضا صدقي ام لا فقد أحببتها قبل ان أعرف انها ابنة رفيقتي لذلك انا لن أكرهها ابدا وساعتبرها طفلتي ايضا " نظرت له طويلا كان عقلي فارغا لم أعرف كيف سأقوم بالرد عليه فقط استمريت ب**تي
" اذن يمكنك ان تبدأي بجمع اغراضك رغم انك اذا احتجت شئ ساقوم باحضاره لك لكن انه اختيارك وأيضا لا تقومي بايقاظ ميراكل دعيها تنام قليلا فانا سأعود في المساء لاخدكما " اكمل كلامه وهو يقف
" لكن .."
" بدون لكن الى اللقاء الان " لوح لي وهو يخرج
ماذا سأفعل الان ؟؟ هل اذهب ؟؟ هل ربما هذا قدري الجديد ؟؟ هل هي فرصة لأعيش قصتي السعيدة بعد كل هذا الالم ؟؟؟ هل ميراكل ستكون بخير ؟؟ هل ستتقبل شيئا كهذا ؟ أنا محتارة امسكت هاتفي لأتصل بصديقي يجب أن يعلما ما حدث اليوم ، طلبت منهم القدوم لمنزلي .
بعد دقائق سمعت طرقات على الباب فعرفت أنهما قد وصلا فتحت الباب لتقفز صوفيا وتعانقني
" هل انت بخير ؟؟ " سالتني وهي تفارق عناقنا
" نعم أعتقد ذلك لندخل " أجبتها لنتقدم ونجلس
" اذن الألفا قد جاء الى هنا بنفسه ؟؟؟ وقال انه سيأخدك معه ؟؟" سألني روبرت
" نعم هذا ما حدث "
" مالذي ستفعلين ؟؟" تحدث روبرت
" لا اعلم انا قلقة من ميراكل قلقة من أن لا تحب الامر "
" انت تعرفين ان ميراكل تحب ذلك الجانب "
" انها تحب ذلك الجانب لكن لم يسبق لها ان رأتني مع شخص اخر غيركما انا سأدخل في علاقة ولكن ليست لدي ادنى فكرة عن رأيها وأيضا هل حقا الألفا يتقبل ميراكل ؟؟"
" اذا لم يتقبلها لن يأتي الى هنا بنفسه ويطلب منك ان تذهبي معه " تكلمت صوفيا
" انه لم يطلب بل قام بامري "
" يجب ان تتعودي على ذلك فهو الفا القاء الأوامر من طبيعته " نظرت لي وهي تبتسم
" لماذا تبتسمين صوفيا؟ " سألها روبرت
" انا فقط سعيدة لا أعرف لماذا لكن أنا سعيدة لانه رفيقك أشعر انه سيقدر قيمتك وسيجعلك تعيشين سعادتك المسلوبة منك اعتذر اذا كنت قد ضايقتك بكلامي سكايلر " نظرت لها مطولا
" لا لم أتضايق أنا فقط افكر فيما قلتيه ربما كان معك حق من يعرف ؟؟ فقط انه لا يعرف شيئا عني "
" بعد ، انه لايعرف شيئا بعد سيعرف مستقبلا " قالت لي نظرت لروبرت الصامت
" روبرت أعطني رأيك "
" هل تريدين رأي صديقك أم رأي مساعدك ؟"
" منذ متى أصبحت مساعدي ؟ ألم نتفق أن نزيل الرسميات وأن نصبح اصدقاء انسيت ؟"
" لا لم أنسى لكن انت من لا يجب ان تنسي من تكونين حقا، انا ساقف خلف قرارك أيا كان فهو القرار الصحيح بالتأكيد "
" شكرا لكما ، اعتقد انني سأذهب فهذا هو القدر ، لقد كان من القدر أن تذهب ميراكل الى سيارته بالتحديد وان أذهب انا الى هناك بالضبط أيضا، لذلك سأتبع هذا الطريق لأرى اذا ما كانت هناك نقطة وصول له " قلت لهما ليومئا ويبتسما لي
" حسنا سنساعدك على جمع اغراضك رغم انك لا تحتاجينهم اقصد ان رفيقك غني كالجحيم اي شئ ستطلبينه سيكون بين يد*ك " قالت صوفيا لانظر لها
" هل انت جادة ان شخص مستقل لا أحتاج لرجل لتوفير حاجياتي " أجبتها
" نعم انستي انت كذلك لنرى كيف ستقنعين الألفا بهذا ههه سيكون الامر ممتعا " ضحكت وهي تتجه نحو غرفتي نظرت لروبرت ووجدته يبتسم هو الاخر
" أمي " صوت ميراكل لفت انتباهي وجدتها تنظر لي باعينها الناعسة
" صباح الخير جميلتي " حملتها بين يدي وقبلتها
" أمي انا جائعة "
" انا ساعد لك الفطور ما رأيك ؟ " قال روبرت لها لتومئ له
" انا سأهتم بها اذهبي لجمع اغراضك " أومئت له لادخل للغرفة
###♧###♧###♧###♧###♧###♧###