آسر بتساؤل : مريم ؟؟؟ لم تنتبه لندائه حيث انها مستمرة بالتحديق بتلك التى مازالت تقلب بملابسه بكل اريحية انتبه آسر الى ما تنظر اليه ليردف بجدية آسر : رنا كل ده و لسة مخلصتيش ؟ لتلتفت اليه سريعاً وبالفعل كما ظنت مريم لم يسرها منظر ملابسها الامامي ابداً ورددت بهمس " اين تظن نفسها تلك ... بملهى ليلي ؟ " كان همسها مسموع لآسر الذي ابتسم فور سماعه حديثها رنا بدلع : اعمل ايه يا آسر .. انا شايفة كل هدومك مناسبة و فوق الممتازة كمان .... بجد حيرانة اختار ايه آسر بإبتسامة : شكرا لرأيك ده .. انتى ممكن دلوقتى تنزلى تستنيني تحت و انا هختار بنفسي هلبس ايه رنا بتفاجأ و بغباء : بجد؟ آسر بنفس الابتسامة : ايوة بجد ... المهم يلا اسبقيني على تحت رنا بإبتسامة بلهاء : تمام ... باااااي وفى طريقها للوصول لباب الغرفة لاحظت مريم الواقفة على عتبة الباب لتنظر لها فى استنكار رنا بإحتقار : انتي ... ازاى تدخلي

