bc

ميما النسخة المعدلة للعامية

book_age12+
179
FOLLOW
1K
READ
goodgirl
confident
drama
tragedy
comedy
bxg
female lead
like
intro-logo
Blurb

احمد بتعب : شهرين ومفيش جديد لو استمر الحال ده مش هنلاقي اللي يكفينا

سعاد بإحباط : انا مش عارفة ايه الحل حتى انا نزلت اشوف شغل و مفيش حاجة مناسبة ..... هنعمل ايه يا احمد ؟

احمد : مش عارف ....التزم ال**ت لثوان قليلة قبل ان يكمل بقلق و خوف ..... فى حاجة كده واحد زميلي فى الشغل كان قايلي عليها

سعاد بأمل : شغل ؟

احمد : لا ... سفر

سعاد بدهشة : سفر ؟

احمد : اه هجرة لايطاليا

سعاد بحذر : احمد ..... اوعى يكون قصدك بالهجرة انها .........

احمد بتنهيدة : ايوة هجرة ... هجرة غير شرعية

chap-preview
Free preview
1.الفصل الاول
في الحياة لا فارق ما بين قوي و ضعيف ، المكتوب هو ما يلقاه الشخص مهما كانت قسوته و مرارته ، لم تُعرف الحياة بالرحمة ابداً ، فهى تقسى على صغيرها قبل كبيرها ........................... في إحدى الاحياء الشعبية الفقيرة المعروف عن اهلها الطيبة و الأُلفة و تحديداً احدى البيوت القديمة المتهالكة المكونة من طابقين لا اكثر نجد "سعاد" ربة منزل بسيطة لا يتعدى سنها الثلاثين عاماً تقوم بالاعمال المنزلية اليومية المعتادة ، يشغلها التفكير فيما ستعده لغداء اليوم و ماتحتاجه من مكونات ... و بعد الاستقرار على اعداد وجبة السمك المفضلة لدى زوجها جلست قليلاً بإبتسامة رضا على وجهها تسترجع حياتها و التى تتمحور حول شخصين لا اكثر فهما من بقي لها فى هذه الحياة زوجها الحبيب "احمد" و ابنتها الصغيرة "مريم" والتى ملأت البيت بهجة و سعادة بعد زواج استمر لمدة ثلاث سنوات دون انجاب ليرزقهم الله بمريم بعد ذلك وكانوا قد فقدوا الامل تماماً و بمجرد ذكرها نراها تأتى بصخبها المعتاد ، تدلف من الباب مسرعة الى حضن والدتها بعد غياب يوم كامل قضته بمدرستها فهى فى سنتها الثالثة بالمرحلة الابتدائية لتستقبلها والدتها بعناق حميمي مريم بصوت طفولى : ماما وحشتيني جداااا مجتيش خدتيني النهاردة من المدرسة زى ما وعدتيني ليييه ......ثم التفتت حولها بعينيها ... فين بابا ؟ ...... و اكملت بتذمر ....ايه ده هو لسة فى الشغل ؟ .... انا جعانة ....... ماما هو ال......... سعاد مقاطعة بإبتسامة : كفااااااية رغي ..بابا لسة فى الشغل ... روحى انتى غيري هدومك عقبال ما احضرلك الاكل ...يلا اجرى على اوضتك ذهبت مريم الى غرفتها سريعاً فى حين توجهت سعاد الى المطبخ لتعد بعض الفطائر فهى لم تنتهي من اعداد الغداء بعد سعاد بصياح : مريم ... ميما .... يلاااا الاكل جاهز انتى روحتي فين ؟؟ مريم بصراخ : جاية اهوووو لتركض سريعاً الى الخارج لتناول الطعام لتستوقفها والدتها قائلة سعاد بحذر : ميما فين الدوا ؟ ...طبعا لسة مخدتهوش و داخلة على الاكل على طول يلا قدامى ... مفيش هروب مريم بتذمر و بكاء : لااااااا ... عشان خاطرى يا ماما الابرة بتوجع و انا زهقت منها خلاص ..... انا كويسة اهو و مش محتجاها سعاد وبيدها حقنة تضع بها بعض الانسولين مقتربة من مريم سعاد : يلا يا مريم مش عايزة اسمع موال كل يوم دى زى شكة الدبوس .... يلا هاتى ايدك يا حبيبتي لتحقن يدها وعلى وجهها علامات الحزن والشفقة على ابنتها التى لم تتعدى السبعة سنوات ومصابة بمرض السكري منذ ولادتها .. فى حين ارتسمت معالم الالم على وجه مريم الطفولي ....... قبلتها بحب بعد انتهاءها لتردف سعاد بإبتسامة : كده بقى تقدرى تبدأى تاكلى يلا بالهنا و الشفا يا قلبي لتومأ الصغيرة والدموع بعينيها وتشرع بالاكل ولم تنسى بالتأكيد سرد كل تفاصيل يومها بالمدرسة كعادة كل يوم فى مكان آخر بإحدى شركات الاستيراد و التصدير احمد بصراخ: قصدك ايه استغنو عن خدماتي ؟ عشر سنين بخدم فى الشركة و دلوقتى يقولولى ... بح شطبنا سمير : استاذ احمد انا مليش اى علاقة بالموضوع .. ده امر من الادارة انها تستغنى عن بعض الموظفين و تقليل العمالة أحمد بغضب : ده قرار تعسفي وانا لا يمكن اسمح بالظلم ده سمير بشفقة : نصيحة منى متصعدش الموضوع للادارة ... لو عملت كده مش هيدوك حتى مكافئة نهاية الخدمة و هيبقى قرار بالفصل ليتهاوى على المقعد بإستسلام احمد بضعف : بس ده ظلم .... اعمل ايه ياربي ؟ مفيش مص*ر فلوس ليا و لبيتي .... هصرف على مراتى و بنتي منين .... رحمتك يارب سمير بتعاطف : ربك كريم و هيد*ك من حيث لا تدري .... توكل انت على الله بس وارضى بنصيبك ... وانا هحاول الاقيلك شغل قريب ... حاول بس دلوقتى تقتصد فى صرف فلوس المكافأة وهنشوف ايه هيحصل بعد كده ليومأ هو ويغادر المكتب متخاذلاً الى الخزنة لأخذ اخر مستحقاته يصل الى منزله يبدو عليه الحزن والانهاك والكآبة لتستقبله زوجته بوجه بشوش لكن سرعان ما تلاحظ حزنه فتتلاشى تلك الابتسامة سريعاً وتتجه اليه بقلق لتحدثه ... لكن يسبقها طيف طفولى مر سريعاً بجانبها ليهجم على جسد زوجها ويتلقاه هو فى عناق عميق بث فيه حنان واشتياق وربما بعض الحزن مريم بسعادة : واخيرااااا جيييييييييت .... متأخر نص ساعة بحالها يا باشا ... كنت فييين بقى ؟؟ اعترف و دلوقتى حالا احمد بضحك : انتى اللى هتقوليلي هو انتى اخدتي مكان مراتى و لا ايه ان شاء الله؟ ..... مش المفروض هى اللى تقف لى الوقفة دى و تعملى محضر كده ؟ مريم ببراءة وتلقائية : لا طبعا ده واجب عليا انا .... انا بحبك اكثر منها ... و كمان انت قولتلى ان ليا حق عليك اكتر منها ..... ثم اخذت تعد على اصابعها الصغيرة ..... انا من صلبك و شايلة اسمك .. هى اسمها سعاد محمد البكري وانا مريم احمد علي البنداري وانت احمد علي البنداري ليقهقه هو و سعاد بسعادة احمد بفرح : الله الله ده انا بقى يتاخد كلامي ضدي كمان ..... تمام يا ست هانم اقتنعت خلاص ... ليكي كل الحق فى سؤالي ..... كنت فى الشغل يا ستى ها فى اى اسئلة تانية حركت رأسها بالنفي ليقبلها بقوة فتبادله هى الاخرى قبل ان تتركه سريعاً متجهة الى غرفتها وتستكمل اللعب بعرائسها احمد بضحك : استنى سنة و احدة كمان و هتعلمك ازاى تستجوبيني اول ما اوصل و كمان كل اللى ناقصك من صفات المرأة المصرية الاصيلة ...... وانا ربنا يكون معايا ساعتها بقى سعاد :بنتك شايلة كل خصالك ..... ايه مش فاكر نفسك كنت عامل ازاى لما كنت قدها ؟ أحمد بحنين : طبعا فاكر و دى حاجات تتنسي **تت للحظات لتردف بعدها سعاد بجدية : قولى بقى مالك ؟ شكلك متضايق ليذفر هو بقوة و يجيب أحمد بحزن : استغنوا عنى ..... سرحونى من الشغل سعاد بدهشة : طردوك ؟ أحمد بسخرية : مش بالظبط .. عطونى مكافأة عشر الاف جنيه واستغنوا عن خدماتى شهقت بدهشة و حزن ... تعلم جيدا ان القادم اسوء .... لحظات حتى اردفت سعاد : طب و هنعمل ايه دلوقتى ؟ انت عارف مش هنقدر نعتمد على المبلغ ده فترة طويلة ... تكاليف المدرسة وعلاج مريم و كمان مصارف البيت أحمد بتعب :عارف كل ده بس مفيش حاجة فى ايدي اعملها ... من بكرة هنزل اشوف شغل و ربنا كريم سكتت قليلاً ترى حزنه و انهماكه فى التفكير لتلاحظ انها تزيد عليه احماله بدلا من تهوين الامر قليلاً حتى و ان كان فقط ببعض الكلمات سعاد : متقلقش ربنا هيدبرها .. مستحيل يتخلى عن عباده المؤمنين احنا ندعى ربنا و نعمل اللى علينا و نسيب الباقى عليه هو الوحيد اللى قادر على حلها ...... لتكمل بإبتسامة ........ يلا قوم خد دش و غير هدومك عقبال ما احضر الغدا .... استنناك كتير النهاردة كادت تنهض من جانبه لكن استوقفتها يده ليضمها بين احضانه بحب ويهمس لها احمد : ربنا يخليكي ليا يارب ... لولاكي كان زمانى غرقان بمشاكلى و همومى ...ربنا يحفظكم ليا انتى و مريم ... انتم من اللى منورين حياتى و بتدونى امل انى اكمل لتبادله هى العناق و ينهضا بعد ذلك هي لتحضير الغداء و هو للاستحمام تمر الايام سريعاً حتى مضى على تلك الاحداث شهران كاملان لم يستطع فيهم الحصول على عمل مناسب احمد بتعب : شهرين ومفيش جديد لو استمر الحال ده مش هنلاقي اللي يكفينا سعاد بإحباط : انا مش عارفة ايه الحل حتى انا نزلت اشوف شغل و مفيش حاجة مناسبة ..... هنعمل ايه يا احمد ؟ احمد : مش عارف ....التزم ال**ت لثوان قليلة قبل ان يكمل بقلق و خوف ..... فى حاجة كده واحد زميلي فى الشغل كان قايلي عليها سعاد بأمل : شغل ؟ احمد : لا ... سفر سعاد بدهشة : سفر ؟ احمد : اه هجرة لايطاليا سعاد بحذر : احمد ..... اوعى يكون قصدك بالهجرة انها ......... احمد بتنهيدة : ايوة هجرة ... هجرة غير شرعية ....................... يتبع ........................ تفاعل يا شباب و رأيكم فى الفصل القصة اتمسحت كذا مرة بسبب قلة التفاعل لو ملقتش الناس معايا همسحها المرة دى و مش هنزلها تاني لانى بصراحة اتقفلت منها خلاص يارب يعجبكم

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روايه جحيم حواء بقلمي /مني سالم

read
1K
bc

زهور ذابلة

read
1.5K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

غرامي منتقبة

read
1K
bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.4K
bc

مأساة ماسة

read
1K
bc

((چويرية حقي انا)) بقلم ريحانة الجنه

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook