وقف لحظات يطالع مكانه الفارغ بدهشة .... لقد جُن ..... ابن عمه جُن على الاخير .... هل ما فهمه صحيح ؟ هل وقع فى غرام الصغيرة ؟ بل ويغار عليها منه
لكن كيف ؟ ومتى حدث هذا ؟ ثم اخذ يردد بصوت عال
فارس : الله يسامحك يا ابن عمى ... ايه ملقيتش غيرها .... ملقيتش غير مريم
مريم : و انا كان مالى بقى ان شاء الله ... انت بتتكلم عن ايه ؟
انتفض فجأة واستدار ليجدها تطالعه بإندهاش
فارس بشرود : ايه ؟
مريم : بتقول اسمي كتير ليه ..... ايه حصل؟
فارس منتبها لما كان يقوله : آآ .... لا لا ولا حاجة متحطيش فى بالك
تلفتت حولها تبحث عنه بعيناها لتتن*د براحة و تهتف قائلة
مريم بتساؤل : مشى اخيراً ؟؟؟
اومأ لها فى **ت
تن*دت هي بإرتياح ثم اردفت بسرعة بعد ما انتبهت لجرح فكه واقتربت منه دون وعى تلامسه
مريم بذعر : ايه اللى حصل و شلفط وشك كده ..... اكيد الهمجى ده هو اللى عمل فيك كده ؟
فارس بلا مبالاة : متشغليش نفسك
