حبيبى القاتل( الجزء الثاني من عشق الزعماء)

الاول

الجزء الاول

فى احدى القصور الفخمة

لا يسمع سوى بكاء طفل صغير عمرة 10 سنوات ورجل يصرخ بوجهه ركضت فتاتان الية قالت الاولى بقلق الى الرجل :

خير ياعمى

عمها زاهر بغضب :

اخوكى دخل مكتبى وانا حذرتكم محدش يدخلة

قالت الثانية جويرية برقة وهى تحدث عمها :

معلش ياعمى محدش هيدخل مكتبك تانى وسلطان مش هيدخل يلعب فية تانى

قالتها وهى تضم شقيقها ليهدا أومئ زاهر راسة بعد ان هدأ وقال ل فاطمة :

تعالى ورايا عاوزك فى موضوع

أومئت رأسها وهى تنظر ل جورى بقلق :

فى مكتب زاهر

فاطمة بعدم تصديق:

نعم بتقول اى عاوز تجوزنى لواحد صايع بتاع بنات مش موافقة

زاهر بكل برود :

يا توافقى يا هجوزه لاختك جويرية المهم الشغل اللى بينا يتم

فاطمة بصراخ شديد بوجهه :

حرام عليك احنا ولاد اخوك هى دى الوصية بتاعته انك تاخد بالك مننا دا انت مشغلنا خدامين عندك لولا ان بابا دفعلنا فلوس الدراسة بتاعتنا مكنتش اهتميت بينا لا وكمان اخدت فلوسنا كلها

زاهر بلا مبالاه :

اللى عندى قلته بالليل عاوز اعرف قرارك علشان لو كده اتصرف

قالها وخرج للذهاب الى عملة

ذهبت فاطمة الى غرفتها وهى شاردة تابعتها جورى بإستغراب وذهبت خلفها

جورى بقلق:

خير يا فاطمة عمك قالك اى

نظرت لها بإن**ار واخبرتها ما حدث شهقت جورى وقالت بعد قليل :

خلينا نهرب

فاطمة بتنهيدة عميقة:

هيلاقينا انا اخدت قرارى خلاص هوافق

جورى:

ازاى انتى اتجننتى يابطة هتدمرى حياتك

فاطمة بابتسامة :

مفيش حد عندى اغلى منك انتى وسلطان

جورى وهى تضمها :

طب فكرى كويس ممكن نكلم خالى كمال وهو ممكن يساعدنا

فاطمة بحزن :

اهل ماما اتخلوا عننا انتى عارفة المهم دلوقت روحى الجامعه بتاعتك عندك محاضرة

قالت جملتها الاخيرة بجدية أومئت جورى وجمعت اغراضها وذهبت وهى تفكر بمشكلة شقيقتها وهى فى طريقها كانت سيارة رياضية تسير بسرعة كبيرة لم تراها جورى كانت على وشك الاصتدام بها توقفت السيارة على اخر لحظة وخلفها سيارتان للحراسة ركض حارسان الى السيارة وقام بفتح الباب قال احدهم بقلق :

حضرتك كويسه يا انسة شهد

شهد بسرعة :

البت كويسة

قالتها وهى تركض الى جورى

انتى كويسة

قالتها الى جورى المنصدمة أومئت رأسها بعد ان استعادت وعيها شهد بإبتسامة صغيرة:

هتروحى فين انا ممكن اوصلك

قالتها لها بجدية :

هروح الجامعه شكرا مش حابة اتعبك معايا

حكت شهد مؤخرة رأسها وقالت بابتسامة :

هاخدك فى طريقى انا كمان هروح الجامعة اول يوم ليا

أومئت جورى رأسها وذهبت معها تحدثوا كثيرا اكتشفت جورى ان شهد معها بنفس الجامعه ونفس القسم شعرت بسعادة لانها وجدت صديقة لانها للان لم تصادق احد وكذلك شهد بسبب عمل والدها بالمافيا لم تحتك باحد فقط تفتعل المقالب بحراس منزلها ويسامحها الحراس بسبب خفة دمها اما والدها يشعر بالغضب بسبب تصرفاتها المتهورة والغير مسؤولة

بعد قليل وصوا الى قسمهم وجلسوا معا الى ان اتى الدكتور الجامعى وبدأ بالشرح :

بالخارج كلم احد الحراس (تيم )والد شهد وقال ما حدث

تيم بهدوء :

هاتلى معلومات عنها

قالها واغلق الخط

(جويرية ابنه ممدوح السباعى اكبر رجل اعمال بالشرق المتوسط توفى هو وزوجته بحادث بعد ان انجبت سلطان بسنه واحدة اهتمت فاطمة بشقيقها وشقيقتها عمر جورى 18 عام اما فاطمة 22 وسلطان 10اعوام زاهر شقيق ممدوح عندما توفى شقيقه سيطر على املاكة يعمل بالممنوعات والاسلحة وغيرها **********)

(شهد ابنة تيم عمرها 18 عام مرحة مشاغبة محبوبة من قبل الجميع لم تصادق احد خارج قصرها سوى جورى)

فى احد القرى الصغيرة تحديدا منزل كبيرهم

قال كمال بجدية( خال جورى وفاطمه )بهاتفة :

لازم ترجع النهاردة قبل بكرة قلبى بيقول انهم لسة عايشين

قالها لابنه واغلق الخط قالت زوجتة بإهتمام:

وليد قالك اى يا حج

كمال بهدوء :

هيرجع يتأكد ان ولاد خالته ماتوا اختى كل يوم بتجيلى وهى بتعيط وتقول ساعد ولادى

أومئت رأسها وقالت :

معقول يكونوا عايشين بس عمهم قال انهم ماتوا

كمال بتنهيدة عميقة:

مش عارف يا نبيلة مش عارف

نبيلة بهدوء:

الى ربنا يريدة هيكون متفكرش كتير

أومئ رأسة وقال بإستغراب :

فين وفاء

عند عمتها فكيهه

قالتها بإبتسامة كمال بغضب:

بتعمل اى هناك

نبيلة بهدوء :

مشاكل الكبار الصغار ملهمش دعوة بيها والا اى يا حج

تن*د بغيظ ولم يتحدث سحبته نبيلة خلفها وقالت بصرامة :

يلا علشان تتغدى وبعدها تاخد الدوا

قال بإشمئزاز

:دوا لا اكل ماشى

تن*دت بعمق وقالت بهدوء كأنها تحدث طفل:

الدكتور قال ان ضغطك عالى فخدة علشان خاطرى

لا يستطيع كمال ان يرفض لها اى شئ فقال بإستسلام :

ماشى امرى لله

ابتمست بسعادة وقامت بسكب الطعام لة

(كمال خال جويرية وفاطمة وسلطان/ نبيلة زوجة كمال طيبة القلب ربة منزل /وليد ابن كمال الكبير عمرة 30عام بنى شركته بالمانيا ويعمل بها لم يزور عائلتة منذ 8سنوات /وفاء ابنه كمال الصغيرة عمرها 20عام بكلية حقوق لا تذهب الجامعة الا على اختباراتها لان لديها فوبيا من كثرة الاشخاص /فكيهه شقيقة كمال وامانى والدة جورى وفاطمة اختلفت مع شقيقها بسبب زواج ابنتها ندى من وليد لانه رفض الارتباط بها عمر ندى 20عام مع وفاء بالجامعة لايتركون بعضهم مثل الاشقاء )

فى احد المحاكم

قال القاضى بغضب للمحامى النائم :

يا استاذ محمد يا محمد

استيقظ الشاب وقال وهو يتثائب ض*ب الرجل وجهه وقال فى سرة هتسجن طول عمرى منك لله ياشيخ ::

فى اى

القاضى بسخرية :

احنا فى المحاكمة والا نسيت وكيلك هيتسجن بسببك

محمد وهو يقف ومعة بضع ورقات :

لا منستش

اعطى القاضلى الورق وقال بجدية :

الورق اللى قدامك يثبت ان موكلى كان برا مصر ساعة وقوع الجريمة وكان مع مراته الامريكية مدام فيرونكا لوحابب اجيبها من امريكا تشهد بكدا مفيش مانع

االقى القاضى نظرة على الاوراق وقال بهدوء:

مفيش داعى

غمزمحمد لموكلة الذى ابتسم بسعادة حكم علية القاضى بالافراج نظرا للاثباتات الموجودة خرج محمد اوقفته امراه وهى تقول بحرقة :

منك لله منك لله فى حق ابنى المظلوم منكوا لله

قالتها وهى تجلس ارضا نظر لها بشفقه واخرج منديل ورقى اعطاه لها وقال بابتسامة :

حق ابنك هيرجع لومفكراه هيرجع لما يتسجن تبقى غلطانه هيعيش حياته فى السجن ملك

اخرج هاتفة وقال بجدية :

نفذ

خرج الرجل الذى دافع عنه محمد وهو يشعر بسعادة مفرطة لم تدم سعادته لان طلقة اخترقت رٌأسة

تابعة محمد من بعيد ببرود تام والمرأه بشماته

(محمد لقبة حمادة محامى بارع لم يمسك قضية الا وربحها والغربيه انهم يموتون بعد برأتهم )

انتهى الدوام الجامعى عادت فاطمة الى منزلها وبعدها بقليل جورى حكت لها جورى عن شهد استمعت لها فاطمة دون ملل

قالت فاطمة بإبتسامة :

كفاية روحى غيرى هدومك وانا هحضر الاكل زمان عمك جاى

أومئت جورى وقالت بقلق:

هتقولى لعمك اى

فاطمة بحزن:

هوافق يلا على اوضتك

قالتها وهى تجرها معها

دلفت جويرية الى غرفتها وهى تفكر بشقيقتها قالت بجدية :

لازم ألاقى حل

قالتها وقامت بتبديل ملابسها ونزلت الى اسفل لانتظار عمها لتناول الطعام

فى احد القصور

وصلت شهد وهى تدنن بسعادة اوقفها صوت صارم من خلفها يقول:

اوقفى عندك

ابتسمت شهد وقالت بسعادة :

تيم

نظر لها بغضب فقالت بسرعة:

انت اللى يشوفك يقول اخويا مش ابويا اعمل اي

لم تتغير نظرته فقالت :

خلاص بابا

لانت ملامحة وقال وهو يضع قدم فوق الاخرى :

عملتى اى النهاردة

شهد ببلاهه وهى تجلس جوارة :

ما انت عارف زمان المخبرين بتوعى قالولك

تيم بهدوء:

عارف بس عاوز اسمع منك

ابتسمت بسعادة وهى تسرد لة فقال عندما انتهت :

السواق بتاعك هيرجع تانى علشان التهور بتاعك

قالت شهد بصدمة :

نعممممممم لااااااااااا حرام عليك

تيم بغضب :

صوتك اللى قلت علية يتنفذ انتى سامعة وصاحبى جاى بعد يومين من كوريا اوعى تعملى حركة كدة والا كدة دا متخلف هيقتلك فيها

قالها وذهب من امامها تن*دت بضيق وقالت وهى على وشك البكاء:

عربيتى هتروح منى دا ظلم مش صاحبك جاى انا هورية

قالت جملتها الاخيرة بتحدى وهى تشعر بالغضب من ابيها

(تيم رقم 2بالمافيا رجل وسيم ذو عضلات يعشق الملاكمة والكاراتيه وغيرهم واولهم التحدى وهذه صفة وراثية اخذتها منه شهد)

فى قصر زهران

انتهى العشاء بموافقة فاطمة بزواجها من ابن شريك عمها وتحت مرافبة جويرية ملامح شقيقتها الغير سعيدة اطلاقا

فى الصباح

استقظ الجميع اولهم فاطمة لتحضير الطعام لم تتناول جورى الطعام لكنها ذهبت من امام شقيقتها بشرود رن هاتفها برقم شهد اجابت عليها بدون تردد واخبرتها اين هى لم تتاخر عليها شهد كثيرا اخبرت االسائق مكان جورى وهى تشعر بالضجر

فى سيارة شهد

قالت بجدية ل جورى :

مالك

اخبرتها بما حدث من قبل عمها فقالت شهد باستغراب :

طب ما تسيبوه وتعيشوا فى مكان تانى اى المشكلة مش لازم تستحملوه

جورى بجدية :

بقولك عمى سارقنا ومش راضى يسيبنا فى حالنا من الاخر عاوز يدمر حياتنا

شهد :

عمك بيشتغل اى بالظبط

جورى بهدوء:

عنده شركة

اومئت شهد واخرجت هاتفها قالت للشخص الذى اجاب :

عاوزة معلومات عن زاهر السباعى اوع تنسى الموضوع مهم وياريت تيم ميعرفش ارجوووك

قالت جملتها برجاء لم يجيب عليها الطرف الاخر انما اغلق الهاتف بوجهها قالت شهد بغيظ:

واطى

جورى بجدية :

اتكلمتى مع مين

شهد :

مع فهد ابن خالى اصلة بيشتغل مع بابا

جورى بإستغراب :

وباباكى بيشتغل اى

انفجرت شهد من الضحك وقالت وهى تربت على كتفها :

بلاااش تعرفى احسن توقعى من طولك

لا تعلم شهد ان يوجد بسيارتها كاميرا يتابعها تيم للاطمئنان عليها غير السائق والحراس لا احد يعلم بها غيرة هو وفهد رن هاتفها وجدته تيم نفخت بضجر ثم اجابت وقالت :

خير يابابا

تيم بإبتسامة ساخرة :

ماتقولى لصحبتك القزعة انا بشتغل اى والا خايفة

شهد بصدمة:

لا انت مراقبنى

قالتها وهى تنظر للسائق بحدة

تيم بتوبيخ :

ركزى معايا

شهد :

معاك خير

بعد انتهاء المحادثة نظرت شهد ل جورى وقالت بجدية:

بابا عاوز يقابلك

جورى :

لية عموما عمى عارف كل تحركاتى ولو عرف انى سيبت الجامعه مش هيخلينى اروحها تانى

بعث تيم رسالة ل شهد يخبرها بها انه سيتصرف لاجل عدم حضورها واتفق معها ان تقابلة غدا

ارت شهد الرسال ل جورى وقالت بجدية:

صدقينى يعملها ويعمل اكتر من كده

جورى بحيرة:

تعتقدى هو محتاج يشوفنى لية

شهد :

مش عارفة ممكن علشان يساعدك ف موضوع عمك

اومئت راسها دون حديث وقالت بجدية:

قوليلة انى هقابلة بكرة

شهد بسخرية:

على اساس انه مش سامعنا

جورى باستغراب :

قولتى حاجه

شهد:

لا بقولك هقولة

قالتها ونظرت الى ساعة يدها :

المحاضرة اتاخرنا 5 دقايق

شهقت جورى وقالت برعب :

يالهوى لو عمى عرف

شهد وهى تسحبها خلفها :

متخافيش تعالى

عندما دلفوا لم يتحدث معهم احد استغربت جورى الامر لكن لم تتحدث

عندما انتهى الدوام كلا منهم ذهبت الى بيتها

بحثت شهد عن تيم لكن لم تجده علمت انه سيتاخر بالخارج لهذا ذهبت لغرفتها لترتاح

اما جورى عندما عادت الى منزلها وجدت عمها يتحدث بالهاتف قال بغموض عندما رأها :

كلة تمام

قالها واغلق الخط اقترب من جورى وقال بهدوء:

اتاخرتى ليه

جويرية :

كان عندى محاضرة اتت فاطمة بهذا الوقت فقال

جهزوا نفسكم بكرة خطوبتك :

قالها وهو ينظر ل فاطمة التى نظرت له بهدوء ماذا ستنتظر منه اما جورى نظرت له بدهشة

ذهب زاهر من امامهم فاطمة ل جورى :

روحى ارتاحى

قالتها وذهبت لغرفة شقيقها سلطان للاطمئنان تابعتها جورى بحزن وقالت :

لازم اشوف ابو شهد ممكن يساعدنى

فى احد الملاهى الليلية

جلس حمادة وقال للنادل وهو ينظر لهاتفة :

هات كاس

ذهب النادل بدون حديث لانه يعلم محمد وانه زبون دائم لديهم سمع حمادة صوت أنثوى يقول بدلع :

ازيك يا بيبى

رفع حاجبة وقال بإبتسامة :

تمام يا ميرنا

ميرنا بسعادة وهى تجلس جوارة :

انت لسه فاكرنى

محمد بعبث:

هو انتى تتنسى وبعدين انتى كنتى من زوجاتى بقولك عن اذنك لانى مستنى صاحبى

أومئت وقالت بإبتسامة خبيثة:

هشوفك تانى

محمد بسخرية :

البضاعة المستعملة لا ترد أسف يلا سلام

قالها وذهب من امامها عندما رأى تيم

محمد بجدية ل تيم وهو يجلس امامه :

شين جاى امته

تيم بكل هدوء :

بكرة . زاهر بيلعب من ورانا

محمد

ازاى

تيم بجدية:

بيتاجر فى الممنوعات لا ومدخل الكل معاه علشان لو اتقبض علية ميبقاش لوحدة

حمادة بلا مبالاة:

اقتلة واخلص منه

تيم ل حمادة بهدوء وهو يرتشف عصير :

اخد منه ورق انا محتاجة وبعدين اتخلص منه المهم ابعد اليومين دول عن الحريم

حمادة :

وانا مالى هما اللى بيجروا ورايا

رفع تيم حاجبة فقال حمادة بعبث :

كلة بيبقى بالحلال وبعدين بطلقهم

لوى تيم فمة وقال بسخرية :

مش هتتغير انا ماشى

قالها وذهب من امامة اما حمادة اكمل سهرته وكالعادة تزوج فتاة واخذها معة الى منزلة

وصل تيم الى قصرة وذهب لغرفة شهد وضع الغطاء عليها وذهب لغرفته للراحة

فى صباح اليوم التالى

استيقظت شهد وقامت بالاتصال على جورى التى اجابت عليها بنعاس

شهد بصراخ:

جويرية انتى فين ها تيم مستنيكى

استيقظت جورى بفزع وقالت وهى تركض لدورة المياة :

لسة بدرى على المحاضرة عموما هجهز نفسى واجيلك ابعتى العنوان ف مسج

قالتها واغلقت الخط بوجهها فقالت شهد بغيظ :

كلة بيقفل فى وشى حتى فهد الواطى المهم صاحب تيم اللى جاى النهاردة اعمل فية اى اعمل اى . لقيتهااااااااااا

قالتها وبدأت بتبديل ثيابها الى بنطال جينز وتيشرت وتجهزت للحرب على شين

نزلت الى الحديقة وقالت للخادمة المرافقة لها:

ناديلى الحرس اللى جوا البيت

اومئت راسها بطاعة وذهبت لتناديهم وضعت شهد خريطة القصر امام 4 اشخاص وقالت بعبث وهى تشعر بالسعادة وتربع يدها:

ركزوا معايا مش عاوزة ولا غلطة

اومئ الحرس عندما انتهت نظر لها الحرس بفاه مفتوح فقالت بإفتخار بنفسها :

عارفة انى ذكية

احد الحرس بارتباك:

بس دا ضيف يا انسة شهد زعيمنا هيزعل منا

شهد بأمر :

انا قلت اللى عندى ونفذوا

اومؤا رأسهم بتردد وهم ينظروا الى بعضهم :

بهذا الوقت وصلت جورى ادخلها الحرس فورا راتها شهد فركضت لها

جورى بإستغراب:

اى الحرس دول كلهم

قالتها وهى تنظر حولها

شهد بجدية وهى تسحبها خلفها:

دول للحراسة المهم تيم مستنيكى فى مكتبة

طرقت شهد باب المكتب ودلفت ومعها جورى التى تنظر حولها بدهشة من لون المكتب قالت بصوت منخفض وهى تحاول ان تكبت ضحكتها التى ستفلت من فمها :

pink

سمعتها شهد وقالت بفخر :

مقلب عملتة فى تيم لانه اخد عربيتى ولسه لما اشوف صاحبة

قالتها بتوعد وهى تربع يدها وتبحث عن ابيها ولم تجدة اما جويرية انفجرت بالضحك وقالت وسط ضحكاتها :

شكلك هتتعلقى النهاردة

شهد بسخرية :

لا دا هيقتلنى والا لما يشوف اللى هيعملة فى صاحبة

قالتها بابتسامة خبيثة

سمعوا صوت تيم وهو يقول بغضب :

شهددددد

نظرت له شهد بابتسامة بلهاء اما جورى بإستغراب وقالت ل شهد بخفوت :

مين دا

شهد

دا تيم :

جورى بصدمة

دا ابوكى

اومئت شهد راسها بفخر تيم ل شهد وهو يحاول ان يتمالك اعصابة :

برا حسابنا بعدين

شهد وهى تمسك ب جورى :

لا مش هسيبها

نظر لها بتحذير تن*دت بغيظ وذهبت الى الخارج

تيم بجدية وهو ينظر لمكتبة بإشمئزاز:

نتكلم فى الجنينه افضل

اومئت راسها وذهبت خلفة وهى تكبت ضحكتها بسبب فعلت شهد

جلست جورى امام تيم فقال بهدوء :

ندخل فى االموضوع على طول

اؤمئت راسها وهى تنظر لة بفضول قال ببرود:

عاوز ورق من مكتب عمك وفالمقابل هخلصك منه انتى واخواتك

جورى بصدمة:

نعم

تيم بجدية :

الورق اللى معاه فية بلاوى مش هيوقع لوحدة هيوقع ناس ملهمش اى ذنب معاه فكرى وردى عليا

جورى بإرتباك:

لو موافقتش

تيم بهدوء :

نتكلم لما تقولى قرارك اكيد مش هتسيبى اختك تتجوز واحد مش بتحبة وبتاع بنات

وقف وكان على وشك ان يذهب اوقفته وهى تقول :

موافقة ورق اى اللى انت محتاجة

جلس مرة اخرى نظر لها قليلا وبدأ بالتحدث

بعد قليل انتهوا من الحديث قالت جورى وهى تقف:

تمام عن إذنك

قبل ان تذهب قال تيم :

انتبهى عمك مش سهل

جورى وهى تبتلع ريقها :

ربنا يستر

تيم بإبتسامة صغيرة:

متخافيش انا معاكى

اومئت له وهى تهندم حجابها ثم ذهبت من امامه للعودة الى المنزل

تابعها تيم بهدوء تن*د بضيق وقال :

شكلها بريئه يارتنى ما كنت دخلتها فى الموضوع

استمع لصوت شهد وهى تقول :

انت عملت اى يا بابا

تيم بهدوء :

ولا حاجة

شهد وهى تجلس جوارة:

ممكن تحميها من عمها هى واخواتها

تيم ببرود:

متخافيش هحميها

اومئت بسعادة وقالت ببراه مزيفة:

الا قولى صاحبك جاى امته

تيم بشك:

بتسالى لية

قالت بلا مبالاة وهى تضع يدها على كتفة:

ابدا بسال عادى

تيم وهو يبعد يدها عنه:

ملكيش فيه ودلوقت روحى على اوضتك متخرجيش غير لما اسمحلك بكدا دا هيكون عقابك بسبب عملتك

وقفت وقالت بخبث :

ماشى يلا سلام هروح انام

قالتها وذهبت قال تيم بتنهيدة عميقة:

مخلف عاهه

قالها وانتظر شين الذى على وشك الوصول

بعد قليل وصلت3 سيارات نزل منهم شباب يظهر عليهم انهم حراس فتح احدهم باب السيارة الخلفية نزل شاب ذو ملامح جذابة وجسد رياضى اشار لرجالة بالابتعاد واقترب من تيم الذى تابعة بهدوء :

شين وهو يجلس

قبل اى حاجة فين شهد

قالها بحب وهو ينظر يجميع الاتجاهات تيم ببرود:

شين

شين بضجر :

بحبهاااا يا اخى مرجعتش غير علشانها

تيم بابتسامة ساخرة :

مش لما تعرفك الاول اراهنك انها بتخطط لمصيبه

شين وهو يضع قدم فوق الاخرى :

براحتها تعمل المصايب وانا هحلها

نظر تيم لقدمة فانزلها شين وهو ينظر له بغضب

تيم :

روح ارتاح وبعدين نتكلم وانتبة على طريقك

قالها بخبث واشار الى احد حراسة ل يوصل شين الى غرفته

رفع شين حاجبة و ذهب معة وهويسير ببطء بعد قليل وصل الى غرفته كان على وشك فتح الباب لكنة توقف على اخر لحظة وابتسم بسخرية قال :

مش هتتغير هتفضل طفلة

حدث احد رجالة وامرة بفتح الباب عندما فتح الباب وقع كثير من الماء علية شهق بفزع تابع شين الغرفة ليرى اذا وضعت اى شئ اخر راى كوب ساخن من القهوة قال وهو يمسك به ويشتمة:

صابون يا شهد

قالها ورماه بسلة المهملات واكمل باقى الغرفة وجد كثير من الاشياء

اما شهد جلست بغرفتها تنتظر صراخ اى رجل لكن لم تسمع اى صوت فقررت ان تذهب لرؤية ما حدث

(شين مصرى الجنسية والدته كورية اما والدة مصرى )