حبيبى القاتل( الجزء الثاني من عشق الزعماء)

الثانى

الجزء الثانى

تسحبت شهد ببطء حتى لا يراها تيم وصلت للغرفة بإستغراب ووضعت راسها على الباب لم تسمع شئ فقالت بفضول:

مفيش حد جه والا اى مفيش صوت ممكن يكون ذكى الايام لسه بينا انا مفيش حد اذكى منى

قالتها بغرور وهى تعود لغرفتها استمع شين لحديثها وقال بإبتسامة:

اما نشوف اخرتها معاكى مش همشى غير وانتى مراتى ومعايا

قالها وذهب للاستحمام وتبديل ثيابه وبعدها نزل الى اسفل ومباشرة الى مكتب تيم دلف دون دق على باب الغرفة استغرب من العمال الموجودون وتيم يشرف عليهم قال بجدية:

فى اى

تيم بسخرية :

ابدا دى من المصايب اللى البلوة بتاعتى عملتها

يقصد شهد شين بشماتة:

اكيد زعلتها تستاهل

تيم وهو يحاول ان يسيطر على نفسة :

عندك مهمه

شين بجدية:

اى هى

تيم بهدوء :

كلم ارسلان هو هيفهمك وبعدين تعالى علشان نتغدى

اومئ راسة وخرج ليحدث ارسلان (فاكرين ارسلان وحياة)

عند جورى

حدثتها شهد واخبرتها مافعلتة بشين جورى وهى تضحك :

يخربيت دماغك اى الشر دا كلة

شهد بجدية :

انسى وقوليلى تيم قالك اى انا مش مطمنة

اخبرتها جورى ما اخبرها اياة تيم شهد بشرود:

طب وانتى قلتى اى

جورى :

موافقة فاطمة تعبت معانا كتير وكانت بتستحمل عمى علشانى انا وسلطان لازم اساعدها

شهد بحماس:

تمام اى رايك نخرج بكرة

جورى بحزن :

انتى عارفة اللى فيها

شهد:

متقلقيش انا هتصرف

جورى بفضول :

هنروح فين

شهد بعد تفكير:

نروح الملاهى واى مطعم نتغدى هابقى اجى اخدك تمام

قالتها واغلقت الخط وذهبت ل تيم وهى تشعر بالغضب منه

منزل كمال خال جورى

جهزت زوجته نبيلة وليمة من الطعام احتفالا بعودة ولدها وليد

ترأس كمال طاولة الطعام وقال :

عملت اى

وليد بهدوء:

كلمت واحد صاحبى بالليل هيرد عليا

اومئ راسة فقال وليد وهو ينظر لوالدة:

لو كدة هسافر اسكندرية بكرة وهاخد وفاء معايا لقيت دكتور كويس ليها

قالها ونظر ل وفاء التى قالت بإستغراب:

مالى يعنى يا وليد ما انا كويسه

وليد بهدوء:

دكتور نفسى علشان عقدتك من الناس

وفاء :

مش هروح انا كويسة

قالتها واكملت طعامها بكل هدوء تابعها الجميع قرر والدها الحديث معها عندما ينتهووا من الطعام

قصر تيم

نزلت شهد من غرفتها لرؤية تيم للتحدث معه كان على وشك تناول طعامة هو وشين لكن حديثها اوقفة عندما قالت بغضبولم ترى شين حتى :

ازاى تخلى جورى تعرض حياتها للخطر

تيم بتحذير:

شهد صوتك

**تت شهد فقال بهدوء:

متخافيش عليها هحميها

تعلم ان حديثة صادق انه لا يؤذى احد سوى المجرمين والقتلة اوئت راسها وقالت بإقتناع :

تمام

اشار على كرسى وقال :

اقعدى اتغدى

تن*دت وجلست لتناول طعامها نظر تيم ل شين الذى يتابع شهد بإبتسامة بلهاء فقال تيم وهو يقلب عيناه:

شين عينك

نظرت شهد ل تيم بإستغراب وقال بغباء:

دا اى دا

حمحم شين بإحراج فنظرت له بسرعة وقالت :

دا مين الاخ دا ابن صاحبك

قالتها بفضول تيم بهدوء :

شين صاحبى

انفجرت شهد بالضحك وقالت وهى تضع يدها على معدتها :

اسمة اى شين والا سين

سيطر تيم على ضحكتة وقال بصرامة:

بنت عيب

قالت ومازالت تضحك:

هو هيفهم مصرى مش بتقول صينى والا كورى باين

قالتها وهى تحاول التذكر

لم يتحدث شين احتسى قليلا من عصيرة وهو يتابعها بهدوء اما تيم ابتسم بسخرية وبدأ بتناول الطعام بعد ان امرها بتناول طعامها

قصر زاهر

فى المساء

انتهزت جويرية عدم وجود عمها وذهبت لغرفة مكتبة

بحثت كثيرا لم تجد اى شئ فقررت الخروج والعودة مرة اخرى عندما تسنح لها الفرصة

رأتها فاطمة وهى تخرج من المكتب فقالت:

جورى كنتى بتعملى اى فى المكتب

جويرية بارتباك:

هكون بعمل اى هروح اجهز نفسى علشان اشوف خطيبك

قالتها وذهبت لغرفتها لتجهيز نفسها حتى تكون مع شقيقتها

تن*دت فاطمة وذهبت لرؤية سلطان وبعدها تجهيز نفسها

بعد قليل من الوقت وصل زاهر رجلان ومعهم شاب وايضا امراءه تبالغ بالماكياج وملابسها لاتليق بسنها

قال زاهر ل سلطان عندما رأه :

نادى اختك فاطمة

ركض بسر عة ليناديها كانت تجهزت نظرت لنفسها بالمرآه بحزن دلف سلطان نظرت له بابتسامة صغيرة فقال:

عمى بينادى وفي معاه ناس

اومئت راسها وقالت وهى تسير امامة:

هات جويرية وتعالى معاها

قالتها بهدوء ونزلت الى اسفل

بالفعل بعد قليل نزلت جورى مع سلطان وجلسوا معهم انصدمت جورى عندما راته يقوم بتلبيسها خاتم زفاف وكذالك فاطمة التى نظرت لعمها بغضب بعد ان سحبت يدها من يده بقوة زاهر بهدوء ل امير خطيب فاطمة :

فراحكم الاسبوع الجاى

اميربخبث وهو ينظر ل جورى التى لوت فمها :

موافق

بعد قليل من الوقت ذهبوا لم تتحدث فاطمة ذهبت لغرفتها فقط وهى تفكر ماذا فعلت بحياتها ليحدث لها ذلك هنا عبدو

تابعتها جورى بحزن وقالت بت**يم فى نفسها وهى تنظر ل عمها بشر:

هلاقى الورق

زاهر باستهزاء :

اى النظرة دى متقلقيش هتتجوزى بعدها هنا عبدو

تن*دت بغيظ ولم تجيب عليه اخذت شقيقها وقالت قبل ان تذهب:

هروح الملاهى بكرة وهاخد سلطان وفاطمة واوع تعترض

قالتها وذهبت مباشرة نظر زاهر بطيفها بدهشة وقال بلا مبالاه:

فى داهية

ذهب لغرفته للنوم منتصف الليل ذهبت جورى لمكتة وبحثت عن الاوراق واخيرا وجدتها اخذتها بسرعة وركضت لغرفتها قبل ان تخبئها سمعت صوت فاطمة تقول بدهشة :

اى الورق دا

جورى بسرعة وهى تغلق باب الغرفة

هقولك على كل حاجه بس اهدى واسمعينى :

فاطمة بهدوء وهى تجلس:

سمعاكى قولى الحقيقة اوعى تكدبى

نظرت لها جورى بتردد ثم اخبرتها ما حدث

فاطمة بغضب:

وانتى ازاى تصدقى كلامة ها انتى تعرفية

جورى ببكاء:

عاوزة اساعدك

فاطمة بغيظ:

وانا كنت طلبت مساعدة منك رجعى الورق دا تانى عمك هيعمل مصيبه لما يعرف لا دا هيعمل مصايب هنا عبدو

جورى وهى تمسك يدها وتقول برجاء:

طب خلينا نشوف لو كده هرجع الورق

فاطمه بتنهيده:

اخرك بكره عمك مش هيكون موجود مش عارفة عنده اى هيجى متاخر

اومئت راسها واخبرتها بخروجها مع شهد رفضت فاطمة الذهاب معهم لانها لا تحب الخروج كثيرا

فى المساء

منزل كمال خال جورى

تحدث السيد كمال مع ابنته حتى تذهب مع شقيقها فوافقت بعد معاناه واخبرته انها ستذهب وتاخذ معها ندى ابنة عمتها فوافق والدها

بعد قليل اتى وليد وقال بهدوء ل وفاء:

جهزى نفسك وكلمى ندى لاننا هنمشى دلوقت

وفاء:

مش المفروض نسافر بكره

وليد قبل ان يذهب من امامها :

عيال خالتك عايشين مش لازم نضيع وقت

تن*دت وفاء بغيظ وذهبت لتجهيز اغراضها بعد ان حدثت ندى

كمال بسعادة :

الحمدلله عايشين

نبيلة بابتسامة :

الحمدلله بس تفتكر عمهم قال ماتو ليه

قالتها بفضول:

كمال بحيرة:

مش عارف كله هيبان لما اشوفهم

اومئت راسها نزل وليد بعد ان جهز اغراضة وكذالك وفاء تنظر لوالدتها بحزن قبلت والدتها جبينها بحنان نظرت باتجاه وليد لم تجده علمت انه سبق شقيقتة للخارج دون ان يودع احد بعد ذهاب وفاء قالت نبيلة بحزن هنا عبدو:

مش هيسامحنى

كمال بهدوء وهو يربت عليها:

هيسامحك متقلقيش

نبيلة ببكاء:

دا حتى لما وصل مسلمش عليا انا غلطت فى حقة بس كنت عاوزه احمية

كمال بتنهيده:

لما يعرف الحقيقة هيسامحك

اومئت راسها بامل وهى تنظر لباب المنزل

منزل تيم

نزلت شهد الى المطبخ لعمل كوب من القهوة وبعد ان انتهت من صنعها كانت على وشك الصعود على الدرج اوقفها شين بالوقوف امامها رفعت حاجبها وقالت :

اكلمة ازاى دا

اشارت له للابتعاد لكنه لم يبتعد فقالت بغباء:

دا شكلة غبى مش بيفهم بالاشارة

لم يبتعد قلبت عيونها سمعت حمادة وهو يقول بسعادة :

شين

قالها وقام بضمة شهد بضجر:

خلى سين صاحبك يبعد عاوزة اعدى لانه واقف زى الصنم كدة من ساعة

نظر لها بعدم فهم فاشارت على شين قال حمادة بخبث :

لا اصلة مش بيسمع ولا بيشوف اعذرية

قالها ونظر ل شين الذى تابعة بسخرية شهقت شهد وقالت بعدم تصديق:

يالهووووى القمر دا اعمى لا ومش بيسمع

حمادة :

صح ساعدية وانا هروح اشوف تيم

غمز ل شين الذى ابتسم ابتسامة صغيرة اوقفتة شهد وهى تقول بعدم اقتناع :

ازاى شغال فى المافيا وعنده العاهات دى كلها اوع يكون مقلب من المقالب بتاعتك

قالتها بتحذير ل حمادة الذى قال بابتسامة بلهاء:

بقى انا بتاع مقالب عيب عليكى يلا سلام

قالها وركض من امامها تن*دت شهد وامسكت يده لتوصلة لغرفته وهى تلعن حمادة

مكتب تيم

دلف حمادة قال وهو يشاهد تيم الشارد:

مالك ياتيم

استيقظ تيم من شرودة على صوت حمادة فقال وهو يجلس :

جويرية صاحبة شهد

حمادة بفضول :

مالها

تيم بعد ان امسك سلاحة:

دخلتها ف حاجة كبيرة مش قدها ممكن تتاذى هى واخوتها

حمادة بهدوء:

ما احنا هنحميها انت قلقان لية

تيم بحيرة:

مش عارف

حمادة بشك:

بتحبها والا اى

تيم بجدية :

انت اتجننت يا حمادة دى زى شهد بالنسبالى

اومئ حمادة بعدم اقتناع وقال :

هتروح مع شين المهمة بتاعته انت عارف انه ميعرفش حاجة فى مصر

تيم بهدوء:

متقلقش علية هيتصرف لوحدة ركز ف الكلام ال هقولة :

اصغى الية حمادة بصراخ وقال بعد ان انتهى :

انت اتجننت يا تيم اقعد مين عندى لا طبعا

تيم ببرود وهو يشرب سيجارة:

هيقعدوا عندك وكلامى هيتنفذ وابعد عن النسوان بتوعك دول لان معاه بنتين

حمادة بعناد:

لا يعنى لا هما من بقيت اهلى علشان يقعدوا عندى

تيم:

لا صاحب فهد وانت عارف انه مش هنا

حمادة :

ماتخدهم عندك ها

تيم بهدوء :

انت عارف انى مبحبش حد غريب يدخل بيتى وبعدين دول اهل جويرية فمحتاجين حماية وكمان وليد صاحب فهد

تن*د حمادة بغيظ وقال بغضب :

ماشى بس ياريت ميتاخروش عندى كتير لان عندى حياتى الخاصة

تيم بسخرية :

قصدك نسوانك

قلب حمادة عيونه ولم يتحدث

دلف شين وقال وهو يجلس :

كنتوا بتتكلموا عن اى

اخبره حمادة ماحدث ضحك شين وهو ينظر له بشماته فقال حمادة :

انا غلطان لانى ساعدتك

شين بسخرية:

مسمى دى مساعدة خلتنى اعمى ومبسمعش

حمادة بغضب :

انا ماشى

تيم بصراخ:

متنساش تقابل الناس والا مش هيعجبك ردى انت فاهم

ذهب حمادة وهو يلعنهم

تيم بجدية ل شين :

فى حدود بينك انت وشهد اوع تتجاوزها لولا انى بثق فيك وعارفك مكنتش دخلتك بيتى

شين بجدية :

شهد دى حياتى متقلقش عليها منى محدش هيخاف عليها قدى

اومئ تيم بشرود دون ان يتحدث

منزل حمادة

دلف حمادة منزلة وقال بسخرية :

قال عاوزنى انا اقعد بشوية عيال طب مش هقا**هم لما اشوف اخرتها

قالها وجلس بعد ان فتح التلفاز ويشاهده بتسلية

رن جرس منزلة ذهب لفتح الباب وجد امامه احد حرس تيم رفع حاجبة وقال ببرود وهو يربع يده:

خير

حمحم الحارس وقال :

الضيوف ياباشا

قالها وهو يبتعد عن باب المنزل ليظهر وليد ومعه ندى التى تابعتهم بكل هدوء

تن*د حمادة بغضب وافصح لهم طريق الدخول دلف حمادة وخلفة وليد اما ندى انتظرت وفاء التى تبحث عن هاتفها قالت ندى بقلق:

هى اتاخرت كده ليه

اتت وفاء وقالت باستغراب :

فين وليد

ندى :

دخل البيت شكلنا ضيوف غير مرغوب فيهم الراجل لما شافنا كانه شاف عفريت

قالتها وهى تقهقه

ابتسمت وفاء وقالت :

تعالى نشوف اخرتها

دلف الاثنتان وجدوا وليد يجلس ويضع قدم فوق الاخرى وامامه حمادة الذى يربع يده وينظر له بغيظ

وفاء ل ندى :

هما عاملين كده ليه شكلهم هيض*بوا بعض

ندى وهى تكتم ضحكتها على شكلهم :

مش عارفة شكلنا هنتطرد بسبب اخوكى شوفى قاعد ازاى كانه فى بيته

حمحمت وفاء نظر لها وليد اما حمادة قال بهدوء مزيف وهو يشير على غرفة وليد :

اوضتك اللى هناك واخواتك اللى جنبها ومش عاوز ازعاج

قال جملته الاخيرة بتحذير قبل ان يذهب وفاء ل وليد :

عملت اى

وليد بلامبالاه :

ولا حاجه قلتله انت محامى فاسد فزعل

شهقت وفاء وقالت بجدية :

وليد مينفعش كده احنا ضيوف عنده اى التصرفات الطفولية دى

وليد بهدوء :

مش عارف عاوز اعانده وخلاص يلا منك ليها على اوضتكم واقفلوا الباب عليكم كويس

اومئت وفاء سحبت ندى التى تضحك ببلاهه

فى الصباح

استيقظت جورى ب**ل لانها لم تنم الا قليلا هاتفت شهد واتفقوا ان يتقابلو بمنزلها وافقت جورى لانها تريد ان تتحدث تيم

جهزت جويرية نفسها وذهبت لغرفة سلطان وقامت بتجهيزة لتاخذه معها بعدما انتهت اخذته ونزلت الى اسفل وجدت فاطمة قد جهزت الفطور وهى شاردة ايقظتها جورى وهى تضمها ابتسمت فاطمة وقالت بابتسامة :

صباح الخير

جورى :

لا مش هنفطر هناكل عند شهد علشان هكلم تيم

فاطمة بجدية :

خدى بالك احنا منعرفهوش

جورى بابتسامة بلهاء وهى تضع يدها على قلبها:

متخافيش دا شكلة كيوت رغم انه ضخم كده ويرعب

فاطمة وهى ترفع حاجبها :

نعم ياختى انتى معجبة والا اى

جورى بارتباك :

احنا هنمشى لاننا اتاخرنا

قالتها واخذت سلطان الذى كان يأكل تابعتها فاطمة بهدوء وقالت عندما اختفت عن ناظرها :

ربنا يستر

قالتها وجهزت كوب من القهوة وذهبت لمشاهدة التلفاز

فى قصر تيم

بالحديقة

جلس تيم ومعه شين الذى تحدث معه قليلا فى مهمته لكنة توقف عن الحديث عندما رأى شهد تقترب منهم

شهد بابتسامة :

صباح الخير

رد عليها تيم ولم يجيب شين شهد :

جورى هتففطر معانا وكمان عاوزه تكلمك فى موضوع مهم

تيم بهدوء :

موضوع اى

شهد بجدية :

معرفش مقلتش حاجة

اومئ راسة وقال بهدوء عندما راى جورى :

خدى شين واخو صاحبتك علشان نعرف نتكلم

ساعدة شين الذى ابتسم واخذت سلطان معها بعد ان اخبرت جورى انها بالداخل

جورى :

صباح الخير

لم يجيب وقال بهدوء

اتكلمى سامعك

جويرية بتردد :

انا معايا الورق اللى انت محتاجة ومستعدة اديهولك بشرط

تيم ببرود:

اى هو

جويرية بجدية:

انك تحمينى انا واخواتى من عمى ومحتاجة ضمان

تابعها تيم دون التحدث وقال بعد قليل :

اتجوزينى

بسسسسسسس انتهى البارت