الثالث

2825 Words
الجزء الثالث قال تيم بعد ان انتهت من الحديث : اتجوزينى جوريرية بدهشة : نعم تيم بكل هدوء وهو يضع قدم فوق الاخرى : علشان اقدر احميكى انتى واخواتك كذب تيم لانه يعلم انه يستطيع حمايتها دون أن يتزوجها استيقظ من شرودة على صوت جورى التى قالت بإرتباك: قصدك اى جواز تيم ببرود: فكرى كويس وردى عليا بكرة جورى : مش تيم بثقة: متقلقيش عمك مش هيرجع النهاردة قدامك ل بكرة فكرى براحتك اؤمئت راسها بشرود تيم وهو يقف : اتفضلى الفطار جهز قالها وذهب امامها فذهبت خلفة وهى تفكر فيما ستفعلة على طاولة الطعام تابع تيم جورى الشاردة اما شين تابعهم بكل هدوء وضعت شهد فى طبقة قطعه من اللحم وقليل من الارز وامسكت يدة ووضعت بها ملعقة الطعام وبدأت بتناول طعامها ابتسم شين وبدأ بتناول طعامه هو الاخر بعد الانتهاء ذهبت جورى مع شهد واخذوا معهم سلطان الى احد الملاهى ومعهم حراسة لكنها مخفية حتى يأخذوا راحتهم شين ل تيم عندما ذهبوا : فى اى عملت للبنت اى تيم بكل برود: قلتلها تتجوزنى شين بصدمة : نعم انت قلت حاجة تن*د تيم وقال : زى ما سمعت شين وهو يحاول ان يفهم : لية تيم بهدوء: عاوزة ضمان انى هحميها هى واخواتها شين بخبث : للحماية والا وقعت ف حبها اعترف تركة تيم دون التحدث وقف تيم هو الاخر لتجهيز نفسة للذهاب لمهمتة بغرفة تيم اخرج هاتفة ليحادث احد قال ببرود عندما اجاب الطرف الاخر : اسمع كلامى للاخر ونفذ عندما انتهى قال الطرف الاخر : تمام انا فى المطار هروح على هناك بس فهمنى انت اغلق تيم الخط قبل ان يكمل الطرف الاخر حديثة ونظر للحديقة بشرود بعد ساعتان تقريبا قصر زاهر رن الجرس اعتقدت فاطمة انه احد الحرس الموجودين بالخارج فتحت الباب بعد ارتداء حجابها وجدت امير قالت ببرود: عمى مش موجود قالتها وكانت على وشك اغلاق الباب لكنه فتحة بقوة وقال وهو يدلف : عارف ابتلغت ريقها وقالت بخوف عندما رأته يتقدم منها: انت عاوز اى اوع تقرب منى امير بخبث : مش انتى خطيبتى وهتبقى مراتى جاى اتكلم معاكى فاطمة بصراخ : وانا مش عاوزه اتكلم معاك برا قالتها و هى تبتعد عندما رأنه يقترب منها ركضت لغرفتها عندما لم يتوقف واغلقت بابها بالمفتاح اميربغضب بعد ان ركل باب غرفتها بقدمة : مش هعدى اللى حصل دا على خير بس اما اشوفك بكت فاطمة وركضت لهاتفها لتحدث جويرية التى اجابت عليها من الرنه الثانية لانها لم تستمع الى الهاتف قالت فاطمة وهى تشهق من البكاء : الحقينى جويرية بقلق : اهدى انا جاية فى الطريق قالتها واغلقت الخط اخبرت شهد التى قالت بهدوء: متقلقيش تعالى هوصلك اومئت جويرية راسها وهى تشعر بالقلق الشديد على شقيقتها سحبت سلطان خلفها وركضت خلف شهد التى حدثت تيم فاخبرها ان تجلب فاطمة وجويرية وسلطان معها عند العودة الى المنزل وان لا تقلق من الحراسة عندما وصلوا وجدت شهد حراسها يمسكون بحراس زاهر ابتسمت وسارت بثقه خلف جويرية التى ركضت الى الداخل وفى يدها سلطان الصغير دقت على باب غرفة فاطمة التى فتحت لها عندما علمت انها جويرية من صوتها جويرية وهى تضمها : حصل اى اخبرتها فاطمة ماحدث سمعتهم شهد وقالت بجدية عندما انتهت جهزوا نفسكم علشان تيجوا معايا ومفيش رفض دا امر من تيم نظرت فاطمة ل جورى التى اومئت لها بشرود جهزوا اغراضهم وذهبوا مع شهد وخلفهم حراسة تيم فى احد الحانات الصغيرة جلس زاهر ومعه امير الذى يجلس بثقة ويضع قدم فوق الاخرى وامامهم احد الرجال قال زاهر بهدوء: البضاعة جاهزة الرجل بجدية : والفلوس فى حسابك اشار زاهر الى احد رجالة للتاكد من وضع المال فى حسابة فأومئ الرجل واعطى للعميل حقيبة كبيرة الحجم فتحها وجد م**رات بها فتح احد الاكياس للتأكد قبل ان يتحدث العميل انطفئت الاضاءة نظر زاهر حولة لا يرى شئ لكنة يسمع اصوات صراخ بعد دقيقتان اضاءة الانارة وجد الجميع موتى فتح فاهه برعب لم يجد حقيبة الم**رات ركض الى الخارج وخلفة امير الذى اتصل باحد ليحرق المكان تابعهم شين بسخرية وقال وهو يذهب: خلصت مهمة النهاردة قالها وسار وهو يدندن ويفكر ب شهد التى تنظر ل فاطمة بقلق ومعهم جويرية التى تجلس وهى شاردة شهد بهدوء ل فاطمة : لمسك عملك حاجة فاطمة بغضب : وانا كنت هستناه لما يعمل حاجة كفاية انه من معارف عمى شهد : طيب اهدى تن*دت فاطمة بضيق ربتت جويرية على كتفها فاطمة بجدية: هنعمل اى هناك من غير اى صلة قرابة انتى عارفة عمك لو لقانا هيقتلنا قبل ان تجيب جويرية قالت شهد : وصلنا يلا انزلوا قالتها وهى تسحب فاطمة التى سارت معها بعد معاناه عند دلوف الجميع وجدوا تيم يجلس ويحتسى كوب من القهوة قال عندما رأهم :١ شهد خدى سلطان الجنينه شهد بإبتسامة : دادا حنان هتاخده يا دادااااا يا داداا اتت امرأه طاعنه بالسن واخذت سلطان معها وجلست شهد معهم نظر تيم ل جويرية فقالت بخفوت : موافقة على طلبك نظرت لها كلا من شهد وفاطمة بفضول تيم بهدوء : متأكده اومئت راسها شهد بإستغراب : موافقه على اى تيم بلا مبالاه وهو يمسك هاتفة: على جوازنا نظرت له شهد بضع ثوانى وبعدها انفجرت فى الضحك وهى تضع يدها على معدتها فاطمة بسخرية : نعم ياختى انتى اكيد بتهزرى قالتها وهى تنظر لجورية بعد ان ذهب تيم قالت جويرية بصراخ : ودا شكل واحده بتهزر هو عرض عليا الجواز وانا وافقت قالت وهى تنظر ل شهد بغضب التى توقفت عن الضحك وقالت ببلاهه: هتتجوزى تيم بجد أومئت رأسها بثقة فاطمة بصدمة : نعم شهد وهى تصرخ بسعادة: احلى خبر والله فرحتينى تيم كان عامل اضراب للجواز جويرية بعدم تصديق : مش زعلانه شهد بإبتسامة بلهاء : لا طبعا على الاقل انتى احسن من نانسى كنت مفكره تيم هيدخل عليا فى مره وهى مراته جورى بفضول : مين دى شهد بلامبالاه: نانسى بنت خال حمادة لو كانت هنا فى مصر كنتى هتشوفيها لازقة عندنا ليل نهار اومئت راسها بشرود فقالت فاطمة بهدوء : انتى وافقتى ليه اوعى يكون علشان يحمينى انا وسلطان جورى إبتسامة: وافقت لانى موافقة مش علشان حاجه تانية شهد بفضول: وافقتى رغم فرق السن جويرية بجدية : مش مهم فرق السن اللى بينا المهم التفاهم والاحترام اومئت راسها بإبتسامة بعد قليل أتى تيم ومعه حمادة الذى يظهر على وجهه اثار لكمة حمادة بغضب : فين العروسة اخلص والشهود اتى شين قال بإستغراب وصوت منخفض لحمادة : مين هيتجوز حمادة بملل : تيم واخلصوا خلونى اغور من وشكم جلب تيم حارسان من الخارج وبدأ حمادة بإخراج الاوراق مضى الحارسان فقال بسخرية ل شين: امضى بادلة شين نفس النظرة وامسك القلم وبدأ بكتابة اسمه بعد أن أعطاه بطاقته تابعته شهد بصدمة وقالت ل فاطمة : هو سمعه قالتها وهى تشير على شين فقالت فاطمة بإستغراب : اها لية شهد بغضب : مفيش بس فى ناس عاوزه تتربى قالتها وهى تنظر ل شين بحقد فتابعها بهدوء عندما انتهى حمادة قال وهو يأخذ اوراقة : انا ماشى مش عاوز اشوف وش حد منكم لمدة اسبوع ماشى قالها وذهب من امامهم وهو يلعن تيم رفع تيم حاجبة وقاال بصراخ وهو يتابعه : سامعك مش هعديها على خير هااا واوع تنسى اللى قلتلك علية ركض حمادة الى الخارج دون الرد علية تيم ل شهد: خدى الضيوف ل اوضهم شهد بخبث: وجورى تيم بهدوء : روحى من وشى ض*بت قدمها على الارض واخذت فاطمة وسلطان الى احد الغرف بعد ان القت نظرة نارية الى شين اما جويرية ذهبت خلف تيم بعد ان امرها بالقدوم معه منزل حمادة تحديدا بحديقة المنزل جلست كلا من ندى و وفاء كانت ندى تضع مانيكير على يدها اما وفاء تحتسى فنجان من القهوة وبيدها هاتفها تتصفح الرسائل المرسلة لها من عائلتها عند دخول حماده المنزل وهو غاضب رن هاتفه اجاب وقال بصراخ: بقولك اى يلا مش فاضى لأهلك الطرف الآخر وهو فهد قال بسخرية : زعلان ليه يمكن عشان تيم ض*بك والا عشان اخدك من المزه حماده بعد أن قام ب ركل السيارة : وانت مال اهلك انا غلطان انى مصاحبكم فهد وهو يضحك : طب براحة على عربيتك حمادة بشك وهو ينظر حوله : ولا انت فين بالظبط مصيبه الا تكون رجعت عندما قال جملته وجد يد توضع على كتفه فقال وفهد يقول بابتسامة: لسه راجع من ٨ ساعات بالظبط حمادة باستغراب : وكنت فين كل الساعات دى فهد بجديه : مهمه نتكلم بعدين فين وليد حماده : مش عارف روح اسأل قريبه قالها عندما رأى الفتيات اقترب منهم فهد وهو يسحب معه حماده الذى يقوم بلعنه فهد بابتسامة: مساء الخير نظروا له ندى بابتسامة بلهاء اما وفاء بادلته الابتسامة وقالت : فهد فهد وهو يجلس : لسه فاكرانى اؤمئت رأسها ندى بفضول: مين دا وفاء كأنها تذكرتها وقالت بجديه: فهد صاحب وليد اؤمئت رأسها وهى تنظر له فقال بهدوء : ازيك يا ندى قبل أن تجيب عليه وعلامات الحيرة على وجهها قال حماده وهو يصك على أسنانه : فين قريبكم ندى بغضب: انت بتكلمنا كده ليه وفاء بخفوت : ندى عيب فهد بتحذير ل حماده : حماده وفاء بابتسامة ل حماده : وليد خرج وهيرجع كمان ساعتين عنده شغل أومئ رأسه وهو يجلس ونظر إلى فهد بحده ظلوا يتحدثون مع فهد وتابعهم حماده دون أن يتحدث بعد ساعه والربع عاد وليد ويده مربطه من التمارين لأنه كان يتدرب على فنون القتال ركضت له ندى وقالت بقلق : مالك ها انت اتخانقت مع حد وفاء وهى تض*ب يدها : إهدى دا كان فى تمرين اؤمئت رأسها سمعوا صوت حماده وهو يأن بألم فنظروا له بسرعة وفاء بقلق اما ندى باستغراب و وليد ابتسم بسخرية وهو ينظر إلى فهد نظر حماده إلى فهد بغضب وقال بجوار أذنه: انا هوريك يا ابن ال اوقفه فهد وهو يقول بقلق مصطنع : مالك حصلك حاجه وفاء وهى تضع خصله من شعرها خلف أذنها : انت كويس نظر لها حماده وقال بإبتسامة مختله وهو ينظر ل فهد: كنت هقع بس فهد لحقنى متقلقيش اؤمئت رأسها دون أن تتحدث وليد بهدوء : مش هتسلم عليا قالها ل فهد الذى يتابع ندى بهدوء قام بضمه فهد وقال بسخرية: المفروض انت إللى تسلم عليا مش انا وليد بإبتسامة صغيرة : نورت مصر يا صاحبى فهد بثقه : عارف حماده ل وليد وهو يضع يديه خلف ظهرة : لازم نتكلم وليد بهدوء للفتيات : على اوضتكم أومئ الفتيات رأسهم وذهبوا من أمامهم تحدث الشباب قليلا إلا أن قال حماده وهو يقف : بكره ممكن تروح تشوفهم قالها وذهب إلى مكتبه ليدرس أحد القضايا فهد بجديه : انا شوفت فاطمه بنت خالتك النهاردة وليد: فين أخبره فهد ب مهمتة وليد بغضب عندما انتهى : وحياة امك يا فهد اتهجمت عليها فهد بهدوء : أهدى كله لصالحهم أصلا وتيم اتجوز جويرية لحمايتهم وليد : يا برودك يا اخى انا لازم اشوفهم النهارده مش هستنى لبكره فهد وهو يحاول أن يهدئه : أهدى وهنروح بكره وهتشوفهم بقالك ٢٣ سنه مشوفتش حد منهم اكيد فاطمه مش هتفتكرك دى كانت فى اللفه وليد بتحذير: مش عاوز اشوف خلقت اهلك لبكره الصبح واوع تكلم ندى او تيجى جنبها فهد بصراخ إلى وليد الذى ذهب من أمامه حتى لا ي**ر رأسه : إلا العقاب دا يا وليد طب استنى خلينا نتفاهم عندما اختفى وليد عن ناظره جلس وقال بتعب: هى شكلها جوازه منيله بقالى سنتين مراقبها وهى وش امها فقر منك لله يا وليد قالها وظل يلعن ب وليد بمكتب حماده رن هاتفه اجاب وهو يرى قليل من الأوراق التى أمامه توقف عن العبث عندما سمع صوت المتحدث او المتحدثه وهى تقول : ازيك يا ابن خالتى حماده بسخرية وهو يعتدل بمقعده : اخيرا افتكرتينى نانسى بحزن مصطنع : وانا امتى نسيتك بس مشغولة فى الشغل مش اكتر حماده بعد تفكير : شغل، تيم قصدك عرفتى انه اتجوز صح ومافيش اى فرصه ترجعيه علشان كده عاوزانى اساعدك نانسى بسرعة : صح يا حماده عارفه انك بتحبني وهتساعدنى حماده وهو يضحك بهستيريا: رفضتى حبى ليكى زمان وكنتى معتقده أن تيم هيتجوزك غلطانه تيم وقع فى الحب ومستحيل يسيبها وبحذرك يا نانسي اوعى تحاولي توقعي بينهم محدش هيقفلك غيرى قال جملته الاخيره بتحذير وأغلق الخط بوجهها حماده بتعب : منك لله يا شيخه كنت ناقص اسمع صوتك كفايه إللى انا فيه احسن حاجه اخرج برا استمعت وفاء بالصدفه إلى حديثه وأوقفته قبل الخروج بقولها : تشرب قهوة نظر لها وقال بتسأل : اسمك اى وفاء بسرعة : اسمى وفاء لو متضايق من حاجه ممكن تحكيلي متقلقش سرك فى بير قالتها وهى تومئ برأسها بطفوليه أومئ رأسه وخرج للحديقه قالت وفاء عندما جلست على الكرسى المجاور له: ممكن أسألك ليه علطول برا البيت حماده بسخرية : ليه انتى امى وفاء بإبتسامة هادئه : لا بس عندى فضول انى اعرف عن حياتك ليه علطول بتتجوز ومش ملتزم بواحدة بس فى حياتك حماده بإستغراب: انتى عندك كام سنه يا بنتى وفاء: 20 سنه حماده : وحابه تعرفى تاريخ حيااتى ليه وفاء وهى تربع قدمها : قلتلك فضول وكمان أول مره اتعامل مع حد غريب ممكن يحسن من النفسيه بتاعتى حمادة بشرود وابتسامه ساخره مرسومه على شفته: متاكده عاوزه تعرفى كل حاجه اؤمئت رأسها وهى تتابعه غرفة شهد كانت تقوم بطلاء أظافر يدها وهى تفكر كيف تعاقب شين حتى يعتذر لها دق باب غرفتها قالت بصراخ: ادخلى يا داده فتح الباب وظهر شين تابعها وهو يربع يده ويقف عند باب الغرفه قالت بتسأل : فين صوتك يا داده انتى تعبانه قالتها وهى ترفع رأسها لرؤيتها قالت بغضب عند رؤيه شين الذى يطالعها بهدوء : انت بتعمل اى فى أوضتى ها براااا اعتدل شين بوقفته وقال بهدوء: اسف متزعليش هعملك إللى انتى عاوزاه شهد بإستغراب: أنت بتعتذر هو لازم بس بالسهولة دى اؤمئ رأسه وقال بجديه : اؤمرى إللى انتى محتاجاه قولى عليه بس متزعليش شهد بفضول: كذبت ليه شين بسرعه: مش انا دا حماده مش هو إللى مثل عليكى ربعت يدها وقالت : ما انت كمان جاريته فى التمثيل شين بجديه: محبتش اكذبه قدامك شهد بحده: كنت كذبه شين : خلاص اسف ممكن تسامحيني شهد بإبتسامة واثقه: هسامحك بس بشرط بس الاول بتشتغل اى شين بجديه : رجل أعمال فى كوريا وكمان زعي اوقفته وهى تقول : اعمل 500 مرة ضغط قالتها وجلست على فراشها وهى تنظر له بتحدى فقال بإبتسامة صغيرة: بس وهتسامحينى اؤمئت رأسها بإبتسامة بلهاء بدأ شين بممارسة الرياضه تابعته وهى تأكل فى أظافرها قالت فى تفكيرها : فى 280 ولسه متعبش بعد قليل انتهى وقال: سامحتينى شهد بصراخ : لاااا لسه لسه فى عقاب تانى هقولك تنفذه بعدين ودلوقتى برا قالت جملتها وهى تسحبه إلى خارج الغرفة وبعدها اغلقت باب الغرفه بوجهه شين بعدم تصديق : يا بنت المجنون زى ابوكى والله مش مستغرب قالها وذهب لغرفته بغرفه تيم جلست جويرية على الفراش وهى تطالع الغرفه بإعجاب خرج تيم من دورة المياه فوقفت وهى تنظر إلى الأرض بخجل وقف أمامها تيم وقال بهدوء وهو يحرك يده على وجنتها : ركزى فى الكلمتين دول نكمل جوازنا وهحميكى والتاني هحميكى بردو بس مش هغصبك انك تكملى معايا ممكن ننفصل لما كل حاجه تنتهى بس لو هتختارى انك تكملى معايا متتاخريش فى الرد عليا لانى مش من النوع الصبور قال جملته الاخيره بصوت منخفض بعدها قام بتقبيل جبينها وتركها ثم تسطح على طرف الفراش وغفى او هكذا اعتقدت جويرية التى شعرت بدقات قلبها تتزايد وركضت إلى دورت المياه وهى تشعر أن قلبها سيتوقف بعد قليل خرجت من دورة المياه وهى تطالع ملابسها فقررت أن تغفى بهم إلى الصباح قامت بنزع حذائها وحجابها ثم نظرت للفراش والاريكه بحيرة قررت بعد كثير من الوقت انها ستغفى على الفراش بعد وضع قليل من الوسادات بالوسط ما ساعدها على ذلك كبر حجم الفراش ابتسمت ابتسامة بلهاء وغفت وهى على وجهها فتح تيم عيونه عندما شعر بإنتظام تنفسها وقال بسخرية عندما رأى الوسادات : ع**طة مش عارفه انى لو حركت ايدى بس هيوقعوا كلهم قالها وتابعها وهى غافيه بإبتسامة صغيرة رن هاتفه فأجاب بصوت منخفض وقال بهدوء: أهدى يا سفيان (فاكرين سفيان من القاسى يعشقها اخو تيم ) سفيان بغضب : ملقتش غير دى وتتجوزها تيم ببرودة اعصاب : اه ملقتش غيرها واظن انا كبير وعارف مصلحتى كويس سفيان بغيظ وارسلان هتقوله اى مع انى متأكد انه عرف تيم بغضب : ملكش دعوة انا هتصرف وبعدين انت عرفت ازاى اكيد من شهد سفيان : طبعا من شهد بدل ما اعرف من اخويا اعرف من بنته تيم بهدوء : نتكلم بعدين قالها وأغلق الخط عندما شعر بحركة جويرية المنزعجه من الأصوات التى بجوارها تابعها بهدوء وبعد قليل غفى دون أن يشعر وهو يمسك يدها الصغيرة بيد يده فى قصر زاهر جلس أمير امام زاهر وهو يشعر بالغضب الشديد قال زاهر بهدوء : أهدى هلاقى فاطمه وهتتجوزها أمير بصراخ : مش عاوز فاطمه عاوز جويرية اما فاطمه ف هنتقم منها لأنها اكيد السبب فى هروب جويرية زاهر بإستغراب : مش انت خطبت فاطمه مالك ب جويرية أمير بحقد : عجبتنى فاطمه لانى شوفتها قبل جويرية بس حبيبت جويرية والدته بغرور مش عارفه عاجبك فيهم اى نظر لها أمير نظره ارعبتها فوضعت راسها بالارض وقال وهو يصك على أسنانه متدخليش فى حاجه ملكيش دعوة بيها والده ماهر بهدوء: متقلقش هجيبهملك الاتنين واتجوز إللى انت عاوزها هيروحوا فين مش هيبعدوا كتير رجالتى هتجيبهم أومئ رأسه ونظر أمامه بشرود رن هاتف أمير اجاب بسرعة ظنآ منه انها فاطمه او جويرية قال بغضب عندما أستمع إلى الطرف الآخر : هتأكد ازاى من كلامك الطرف الآخر : هبعتلك الدليل وهساعدك وفى المقابل تساعدنى أمير بتوعد : موافق بس لو كلامك كذب هقتلك اجابت المرأه وقالت : موافقة قالتها وأغلقت الخط حتى ترسل له الدليل على زواج جويرية وتيم نظر إلى هاتفه بعيون قاتمة والده بهدوء : فى اى أمير بغضب حارق : إتجوزت زاهر بإستغراب: مين أمير بصراخ : بنت أخوك جويرية والده وهو يحاول تهدئته: أهدى وفهمنى أخبره أمير ما علمه وقال بعد أن انتهى : هقتله زاهر بسخرية: مفكر انك ممكن تقتله تيم دا اذكى من الكل يعنى علشان تقتله او تدمره محتاج تخطيط أومئ رأسه وقال بت**يم : نهايته على ايدى محدش هيقتله غيرى لأنه اخد حاجه من حاجتى تابعه زاهر بإبتسامة خبيثه وقال بتفكيره : حلو هيخلصنى من تيم واشتغل براحتى ستووووووب
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD