الجزء الرابع
ظل حماده يتحدث إلى أن وجد وفاء غفت ابتسم ابتسامه صغيرة وقال براحه :
اول مرة اتكلم مع حد وارتاح رغم أنها نامت
قالها وتابعها قليلا ونظر لساعة يده قال بإستغراب :
الوقت أتأخر والجو برد
قالها وقام بحملها سار ببطء حتى لا يوقظها وصل للغرفه وقام بدق الباب بهدوء فتحت ندى ويبدو عليها النعاس قالت بصراخ ولم تعطيه فرصه حتى يتحدث:
يالهوى مالها انت عملت فيها اى انطق
استيقظت وفاء بفزع وقالت بسرعه :
فى اى ايه إللى بيتحرق
تابعهم حماده وقال بغباء :
انا إللى بتحرق
نظرت له وفاء بصدمه ثم قالت بصراخ :
نزلنى انت بتعمل اى
قالتها وهى تحاول أن تتحرر حماده بغضب وهو يمسك بخصرها بقوه:
اثبتي بقى هنزلك
اؤمئت رأسها وهى تبتلع ريقها انزلها بهدوء وذهب من أمامهم لكن قبلها نظر ل ندى وقال وهو يشير عليها:
هنتقم منك بس من الغبى إللى وقع فيكى
نظر له الفتيات بإستغراب كل ما حدث تحت أنظار كلا من وليد وفهد الذى كان يتمسك ب وليد الغاضب فهد بسرعه :
أهدى وخلينا نتكلم حماده مستحيل يأذى وفاء
وليد بحده :
مش عاوزه يقرب من اختى وانصحه بدل ما اتصرف تصرف مش هيعجبه
اؤمئ رأسه وقال :
تمام هقوله بس أهدى
تركه وليد وخرج من المنزل بأكمله تن*د فهد وقال بحيره :
اعمل ايه بس وانتى يا ندى اخرتى على ايدك
بغرفة الفتيات
ندى بخبث:
فى اى
وفاء وهى تتسطح على الفراش :
اى
ندى بجديه :
اعترفى انتى بتحبيه والا ايه
وفاء بتنهيده :
مش عارفه شكلى كده
ندى بسرعه :
لا انتى اتجننتى دا بيتجوز كل يوم واحدة شكل لا كل يوم اى دا كل ساعه حاولى تنسيه احنا هنمشى قريب بما اننا لقينا عيال خالتى
اؤمئت رأسها وقالت بشرود :
هحاول
قالتها واغمضت عيونها
فى الصباح
بقصر تيم
استيقظ تيم وقام بتبديل ملابسه الى ملابسه الرياضيه وقبل جبين جويريه ثم خرج بهدوء حتى لاتستيقظ
وكذلك استيقظ شين وذهب لغرفه الرياضه وجد تيم قال بإبتسامه وهو يغمز له:
اى رأيك فى ماتش
اقترب منه تيم بعد ان ترقع رقبته وقف امامه وقال بهدوء :
ابدأ
قالها وهو يأخذ وضعية القتال
بغرفة شهد
دلفت احد الخادمات وقالت بسرعه :
انسه شهد قومى بسرعة
شهد بقلق :
اى فى ايه
اخبرتها بسرعه بقتال شين وتيم ركضت شهد لغرفه جويريه وسحبتها معها اخذت جويريه حجابها وذهبت دون ان تعلم الى اين ستأخذها هذه المجنونه
بالأسفل
بدأ شين بلكمه صدها تيم بمهاره وقام بطرحه أرضآ وهو يقول بغضب:
فين كل اللى علمتهولك قوم
وقف شين وقفه الاستعداد للقتال
حاول ض*ب تيم بالركبه للأعلى أمسك تيم قدمه وقام بلكمه وجرح فمه شاهده الفتيات جويرية وفاطمه التى اخبرتها الخادمه برعب اما شهد بحماااس وهى تشجع ابيها
ركله تيم بيده على قدمه كتم شين صراخه لكنه وقف بسرعه وقام بض*ب تيم بلكمه المطرقه طرقع تيم رأسه وقال بهدوء :
حالتك اتدهورت لما سافرت هو دا اللى اتعلمته منى فين كل التمارين
شين يأخذ نفسه :
اهزم اى حد الا انت مش عارف انت ايه
تيم وهو يضع يده خلف ظهره :
هتفضل طول اليوم تتدرب مفيش اي اكل ليك دا امر منى اوع تخالفه انت عارف هعمل فيك ايه
أومئ شين رأسه بطاعه لمعلمه
فاطمه بعدم تصديق :
شوفتوا عمل فيه ايه مش قادره اصدق
قالتها ونظرت لجويريه وقالت :
هتعيشى معاه ازاى هو بيشتغل ايه بالظبط
شهد بإبتسامه بلهاء :
يستاهل دا تيم عاقبه بدالى
قالتها وهى تتقدم منه وقالت بشماته :
بالتوفيق ي سين
قالتها وذهبت من امامه وهى تضحك بقوه تابعها وقال بإبتسامة صغيرة :
بنت مجنون بس بموت ف اهلك
فى غرفة فاطمه
جلست جويرية فقالت فاطمه بصراخ :
يعنى اتجوزتى واحد مش عارفه اي اصله من فصله انتى اتجننتى يارب لا دا غلطى مش غلطك انتى انا اللى وافقت لما وافقتى .اسمعى منى الكلمتين دول ونفذى انتى فاهمه
قالت فاطمه حديثها بجديه اؤمئت رأسها بتوهان وهى تستمع لشقيقتها
قصر زاهر
دلف مكتبه ليتصفح عمله بحث عن اوراق العمل الذى يعمل عليه لم يجده دمر مكتبه وقال بصراخ :
فاااطمه اكيد انتى اللى اخدتى الورق بس ياترى مع تيم والا لا
قالها ويتأكله الغضب حدث امير واخبره بانه لم يجد الورق قال امير ببرودة اعصاب :
اهدى هجيبلك الورق يلا سلام لانى مش فاضى
قالها واغلق بوجهه الخط ليغفى مجددا
زاهر بغضب :
لازم اتصرف والا كل تعبى هيروح دا غير ان ارسلان وتيم هيقتلونى
قالها وهو يجلس ويفكر فى الكارثه التى حلت عليه
بمنزل حماده
استيقظ وارتدى ملابسه بسرعه وخرج بسرعه للذهاب الى المحكمه رأته وفاء قالت بسرعه :
حماده
نظر لها بسرعه وقال بجديه :
خير لانى متأخر
وفاء :
مش هتفطر
حماده وهو ينظر لساعته :
لا مش جعان
وفاء بأمل :
طب هتيجى على الغدا
نظر لها حماده بحيرة ثم قال بإبتسامه :
ماشى جاى يلا سلام
قالها وركض الى الخارج ابتسمت بسعاده ادارت جسدها فرأت ندى تربع يدها وتتابعها بهدوء اختفت ابتسامتها وقالت وهى تض*ب قدمها على الارض :
فى ايه
ندى :
مفيش انتى حره مش دا اللى يتحب
قالتها وذهبت من امامها وجلست على طاوله الفطور تنتظرهم جلست معها وفاء وقالت :
مش عارفه ابعد صدقينى وبعدين انتى قلتى اننا هنمشى قريب فمفيش مشكله انى اهتم بيه اليومين دول
ندى بحنق :
انا خايفه عليكى وبعدين هو مش من بقيت اهلنا علشان نهتم بيه
وفاء بهدوء:
انا عارفه بس ظروفه وصلته انه يكون واحد تانى علشان كده بحاول انى اساعده وكمان ممكن انى اتعالج من خوفى لما اساعده وانتى كمان علشان خاطرى اعتبريه اخوكى وعامليه كويس
ندى بتنهيده :
حاضر هحاول علشانك
اومئت وفاء رأسها بإبتسامه صغيرة
نزل وليد وهو متأنق وخلفه فهد الذى يلعن بحماده لانه امره بمهمه وهى مراقبه هاله (فاكرين هاله والا لا القاسى يعشقها )
وفاء بهدوء :
هتروح تشوفهم
اؤمئ رأسه وقال بجديه:
هروح انا وفهد خليكى انتى وندى وبعدين هاخدكم ليهم فى يوم تانى فهد
نادى فهد عندما رأه ينظر الى ندى بإبتسامة بلهاء وهى تنظر له بإستغراب لم يجيب فهد على وليد بالطبع فقال وليد بغضب :
يلعن الحب فهدد
نظر له فهد وقال بسرعه :
نعم
وليد وهو يقف :
يلا بينا
فهد بعد ان حمحم :
اه يلا بينا عن اذنكم
قالها وهو ينظر الى ندى التى تتناول افطارها ولم تجيب عليه فأجابت عليه وفاء عندما لم تجيب عليه ندى
شعر بإحباط وقال بخفوت ل وليد وهم يخرجون من المنزل :
ولا كأنها شيفانى كأنى غير مرئي
وليد بجديه :
متقلش هقول لعمتى فكيهه لما نرجع البلد وهخطبهالك
فهد بسعاده :
بجد يا صاحبى
وليد بهدوء :
بجد ويلا بينا علشان نشوف ولاد خالتى ونشوف المصيبه اللى هما وقعوا فيها
اومئ فهد رأسه ثم ذهبوا لقصر تيم
قصر تيم
ترأس تيم الطاولة لكنه لم يجد احد فنادى احد الخدم وسألها اين الجميع فأخبرته ان شهد تتابع شين من بعيد دون ان يراها اما جويرية وفاطمه وسلطان بغرفة فاطمه
ابتسم ابتسامه صغيرة على ابنته المشا**ه ثم وقف وذهب لغرفة فاطمه ليحدثهم بشأن قدوم ابن خالهم وليد ويستدعيهم للطعام
دق على باب الغرفه قالت فاطمه بهدوء مزيف :
ادخل
دلف الى الغرفه رأى جويرية شاردة وسلطان يلعب بأحد ال**به قال بهدوء:
الفطار جاهز
استيقظت جورى من شرودها ونظرت له بسرعه قالت فاطمه بجديه :
شكرا مش جعانين
نظر لهم نظره ثاقبه ثم جلس وهو يضع قدم فوق الاخرى وقال بهدوء ل فاطمه :
اقعدى حابب اتكلم معاكم فى موضوع
جلست فاطمه جوار جويرية التى ارتدت حجابها عندما نظرت لها فاطمه بمعنى ارتدى حجابك تابعهم تيم بكل هدوء ولم يعقب على فعلة جويرية
بدأ تيم بالتحدث وعندما انتهى من الحديث قالت فاطمه بغضب :
مستحيل نشوفه مش عاوزين منهم حاجه
تيم بجديه عندما علم انها عنيده:
اهدى خالك ملهوش دعوة عمك زاهر زور شهادات وفاء ليكم كلكم مش ابوكى وامك بس
فاطمه بحقد:
وليكن كان لازم يتأكد اننا متنا مش هسامحه ابدآ
جويرية وهى تمسك يدها:
فاطمه اهدى هو اكيد مكنش حابب يأذينا ومكنش يعرف متخليش غضبك يسيطر عليكى
فاطمه بجديه :
لحظه واحده خالى كمال معندهوش اولاد صبيان دا اكيد واحد نصاب لان امى مقالتش حاجه عنه يبقى عمى عرف المكان بتاعنا
قالت جملتها الاخيرة بشهقه
تيم ببرود:
عارف ان خالك مش عنده ولد دا وليد ابن مراته بس خالك معتبره ابنه اما عمك عارف مكانكم بس مستحيل انه يقدر ييجى هنا اطمنى بس عاوز اطمن عليكى انتى
قالها ل فاطمه نظرت له بعدم فهم جويرية بقلق :
قصدك ايه
تيم بهدوء:
قصدى انتى بقيتى مراتى مش هيقدر ييجى جنبك اما فاطمه مش هقدر احميكى انتى
فاطمه وهى تبتلع ريقها :
والحل
تيم وهو يقف بشموخ :
هتعرفى لما ابن خالك ييجى وياريت متتصرفيش بتهور قدامه لانه عصبى جهزى نفسك لانه فى الطريق جويريه تعالى معايا عاوز اتكلم معاكى
ابتلعت جويريه ريقها ونظرت له بتردد استغربه تيم لكنها ذهبت معه بعد ان نظرت ل فاطمه للإطمئنان عليها
عندما ذهبوا قالت فاطمه بحزن :
يارب ساعدنا نعدى المحنه دى على خير وخليك معانا
قالتها وبدأت بتجهيز لرؤيه ابن خالها العصبى كما قال لها تيم
بغرفة الرياضه
تابعت شهد شين بذهول لم يتوقف ولو قليلا رن هاتفه اجاب بعد ان توقف قال بهدوء :
مينى خير
مينى بسعادة :
عرفت ان دى انا ازاى
شين بسخريه :
مفيش حد بيتصل بيا غيرك سامعك ارغى
مينى بجديه :
رجالة كيم هجموا علينا امبارح بس متقلقش علمنا عليهم
شين :
اهمجموا عليهم اقتليهم كلهم مش عاوز حد عايش واحجزيه انا جاى كمان يومين
قالها واغلق الخط دون ان يسمع ردها
وقفت شهد امامه وقالت وهى تربع يدها اما ص*رها
وقفت التمرين وخالفت كلام تيم استنى وشوف عقابه
قالتها بشماته وقبل ان تذهب قال بهدوء :
استنى
توقفت ونظرت له بتسأل فقال بشبه ابتسامه :
افهم من كده انك بتتجسسى عليا
فتحت فاهها وقالت بإستهزاء :
وهتجسس عليك ليه انا
اوقفها عندما قال بتنهيده متعبه:
امشى من وشى يا شهد
تركته شهد وذهبت دون ان تتحدث وقررت اخبار تيم اكمل شين تمارينه
بغرفه تيم
فتح باب الغرفه ل جويريه التى ابتلعت ريقها عندما اشار لها بالدلوف فدلفت بتردد دون النظر له فقال بكل هدوء :
مالك
جويريه بهدوء :
مفيش حاجه
تيم بصرامة :
جويرية مبحبش حد يكلمنى وميحطش عينه فى عينى
قالها بعد ان حاصرها فتحت عيونها على وسعها وقالت بخفوت :
ممكن تخلى فى مسافه
تيم بصوت منخفض:
انتى مراتى مفيش داعى للمسافات
قالها وهو يقوم بنزع حجابها نظرت له برعب وقالت بسرعه وهى تحاول الفرار :
بس انا لسه مقررتش هكمل معاك او لا
امسك يدها ببطء وقال بهدوء :
وانا مش ناسى لحد ما تقررى ممكن لو حاجه ازعجتك او بتفكرى فيها تقوليلى
جويرية بعد ان سحبت يدها ونظرت له بقوة مزيفه بسبب طوله :
انت بتشتغل ايه بالظبط
تيم وهو يعتدل بوقفته :
جهزى نفسك وليد وصل هدومك فى الدولاب
قالها وخرج من الغرفه دون الاجابه عليها تنفست براحه عندما ذهب كانت تشعر بالرعب منه وهى تتذكر ض*به ل شين
بالأسفل وصل وليد ودلف مع فهد الذى قال بصراخ :
شهددد
نظر له وليد بسخريه فقال فهد :
وحشتنى ياعم لما تشوفها هتحبها
أتت شهد وهى تركض عندما استمعت الى صوت فهد قبل ان تصل له لتقوم بعناقة وجدت من يمسك يدها بقوة نظرت وجدت شين قالت بغضب وصوت منخفض:
سيب ايدى انت مجنون
فهد ببلاهه:
بت ياشهد
شهد بسعادة :
نعم ياروحى
فقال بغباء :
انتى سرقتى حاجة من شين
شهد وهى تنظر له :
انت اغبى خلق الله يلا تعالى ساعدنى مش شايف واحد لطخ ماسك ايدى
فهد وهو ينظر ل شين الغاضب :
معتقدش انى اقدر اساعد اتفضل معايا يا وليد على المكتب باى باى ياشوشو
قالها وركض امام وليد الذى قلب عيناه بضجر مما حدث معهم اما فهد يعلم بحب شين لشهد لهذا علم انه غار عليها منه
شهد وهى تضيق عيونها:
انت ماسك ايدى ليه
لم يجيب عليها شين فقالت بغضب بعد ان سحبت يدها :
اوع تلمسنى تانى انت فاهم
قالتها وركضت الى المكتب لتلقين فهد درسآ تن*د شين بغضب وقال :
اهدى يا شين اهدى
قالها ولحقها الى المكتب
دلف فهد دون دق على باب الغرفه وجد تيم جالس بإنتظارهم نظر له واشار ل وليد بالجلوس لكن قبل ان يجلس فهد ايضا قال ببرود:
برا وتخبط على الزفت الباب ولما اقولك تدخل ادخل
فهد بعدم تصديق:
اى يا تيم
نظر له تيم بغضب فخرج ودلف بعد ان سمح له تيم بالدلوف تابعه وليد بسخريه فقال فهد وهو يجلس جوارة :
اوع تشمت فى اخوك
قالها برجاء مزيف ابتسم وليد ولم يعقب ثم قال بكل هدوء ل تيم :
فين عيال عمتى
تيم بعد ان وضع قدم فوق الاخرى:
بيجهزوا
اومئ رأسه وابتسم بسخريه دلفت شهد وامسكت فهد من ياقة قميصه
فهد بتنهيدة :
ما كفايه مرمطه بقى يبقى انتى وابوكى مش كفاية انى كنت هموت
شهقت شهد وقالت بقلق :
مين قتلك قصدى مين عاوز يموتك
فهد بإحراج عندما رأى شين يتابعهم وهو يحاول السيطرة على غضبه :
نتكلم بعدين ها مش عاوزانى اموت بجد دلوقت قدامك
اومئت رأسها وهى تجلس جواره .اما شين جلس امامهم يتابعهم بغيظ
دلفت جويريه بعد ان دقت على باب الغرفه اقتربت منهم ببطء مد تيم يده لها فاعطته يدها بتردد وهى تجلس جواره قال تيم جوار أذنها :
فين فاطمه
جورى :
بتجهز
ابتسم وليد بسخريه وقال بنفسه :
هما كده يفضلوا 10 ساعات لبس وتجهيز حاجه تقرف
بعدها بخمس دقائق دلفت فاطمه وبيدها سلطان جلست وضت سلطان على الاريكه وجلست جواره دون التحدث ونظرت ل فهد ووليد بغضب بادلها وليد بلامبالاه اما فهد بإستغراب وقال ل وليد:
شايف دى عاوزه تاكلنا امال لما تعرف انى انا اللى خوفتها هتعمل ايه
نظر له وليد بغضب كأنه تذكر هذا اليوم قال بجديه :
قوم من جانبى بدل ما اض*بك
ابتلع ريقه وقال ل شين :
ماتيجى هنا بدالى لانى مش مرتاح هنا ها
وقف شين وجلس جوار شهد وهو يشعر بالراحه تابعتهم شهد بإستغراب
تيم بجديه وهو يشير على وليد:
وليد ابن خالكم كمال
فاطمه بإندفاع :
عاوز ايه ها افتكرتونا امته
وضع فهد يده على فمه وقال بتفكيره :
ربنا يستر
وليد بهدوء مزيف وهو يسيطر على اعصابه :
ممكن تهدى يا بنت عمتى
فاطمه بصراخ وهى تقف :
مش ههدى مفيش اى كلام بينا ممكن تمشى
توقف امامها وهو ينظر لها بغضب ابتلعت ريقها بخوف فقال بكل برود :
اقعدى مكانك وخلينا نتكلم بدل ما تشوفى وشى التانى ونصيحه بلاش تشوفيه
جلست بسرعه وهى تشعر بالرعب وتذكرت حديث تيم بأنه عصبى أما جويريه نظرت الى يدها التى امسكها تيم عندما حاولت النهوض والوقوف بجوار شقيقتها اشار لها تيم بالهدوء اومئت رأسها وهى تشعر بإضطراب دقات قلبها
جلس وليد بكل هدوء وقال :
دلوقت نقدر نتكلم
نظرت له فاطمه بغيظ ولم تتحدث
تيم برزانه:
دلوقت حياتكم فى خطر وخاصة انتى يافاطمه عمك مفكر انك انتى اللى اخدتى الورق علشان كده عاوز ينتقم
نظرت له جويريه بصدمه وقالت :
بس انا اللى اخدت الورق مش فاطمه
تيم بهدوء :
عارف ودلوقت لازم حل ونخفى فاطمه
فاطمه بشرود:
طب واخواتى
تيم بجديه :
جويرية مراتى متقلقيش عليها لازم انتى اللى تختفى
فاطمه بدهشة :
هنروح فين
تيم بتنهيده:
هتتجوزى وليد وهتروحى معاه البلد
فاطمه بغضب:
نعم اتجوز مين واروح بلد اى انت اتجننت
شهق فهد اما شين شرق فأعطته شهد كوب من الماء وهى تربت على ظهره ابتلع ريقه وهو ينظر لها فأبعدت يدها بسرعه و نظرت الى ابيها بقلق
سمعوا صراخ من جويريه لان تيم ضغط على يدها دون ان يشعر نظر لها بسرعه وقال بقلق :
اسف مش قصدى
لأول مره أحد يهين تيم لم يعطى أحد الفرصه لذلك كان يقتل دون رحمه والان تهينه هذه الفتاه كان سيخرج سلاحة ويقوم بقتلها لولا صراخ جويريه
نظرت له جويريه بخوف وهى تسحب يدها ابتلع ريقه نظر شين الى فهد فعلموا انه احب جويريه بل يعشقها لانه لم يعتذر لأحد قط سوى ان كان عزيز على قلبه
وليد ببرود ونظره تحذيرية الى فاطمه :
من رأى نتكلم لوحدنا شويه وألا اى رأيك
قالها وسحبها خلفه قبل ان تتحدث نظرت ليده وهى تحاول سحب يدها
اخذها الى احد الغرف التى امامه التى اتضح انها غرفه شين دلف واغلق الباب خلفه قال بغضب شديد وهو يحاصرها بالحائط :
هتخرجى دلوقت وتوافقى على الجواز
فاطمه برفض :
لا مش موافقه مستحيل اتجوز واحد معرفهوش وبعدين انا مخطوبه
وليد بسخريه :
مخطوبه مش دا امير اللى اتهجم عليكى
نظرت له بصدمه وقال وهى تربع يدها :
انت عاوز ايه قلتلك مش موافقة
أمسك يدها ولواها بعنف وقال بفحيح؛
ودلوقت هنجيب المأذون وهتجوزك وهنسافر بكره كمان واوعى ترفضى انتى سامعه
أومئت رأسها وهى تبكى وقالت بصوت منخفض ؛
سيب إيدى أرجوك
علم انه لن ينفع معها سوى العنف هى متمردة وهو عصبى سيحاول السيطرة على نفسه حتى لا يؤذيها لاجل والده سيفعل
خرج من الغرف وأخذها معه قال بهدوء لفهد :
كلم اى مأذون
ابتسم فهد وقال براحه عندما رأها سالمه :
الحمدلله محصلش حاجه كنت خايف ألا تتهور أقولك أستنى هكلم حماده
قالها وخرج بسرعه ليحدث حماده سحبت جويريه معها فاطمه التى لم تتحدث الى الغرفه
ضمتها جويريه وقالت وهى تبكى :
أسفه كان غلطى يارتنى ما اخدت الورق
بادلتها فاطمه العناق وقالت بشرود:
اللى حصل حصل مش هتفرق المهم انا هاخد معايا سلطان وانا مسافره واوعى تنسى انا قلتلك ايه
أومئت رأسها بحزن ضمتها فاطمه بحنان ظلوا على هذا الحال الى ان أتت شهد لتخبرها بوصول حماده
تم الزواج قال وليد ل فاطمه :
بكره الصبح على 8 تكونى جاهزة علشان هنسافر
قالها وذهب من امامهم وهو يتذكر تحذير تيم له بألا يؤذيها وإلا هو من سيقف بوجهه
بمنزل حماده
وصل وليد ومعه حماده وفهد
دلف حماده اولهم سمع صراخ يأتى من المطبخ ركض بسرعه رأى كثير من الدماء تخرج من رأس وفاء
ندى بصراخ وهى تبكى:
ساعدنى فوق
ابتلع ريقه وهو يرى وفاء غارقه بالدماء قام بحملها بسرعه وركض للخارج للذهاب الى المشفى رأه وليد وفهد الذين ركضوا له لم يتركها حماده وصرخ بهم للإسراع قاد فهد بسرعه انا ندى تحاول ان تضع كنزتها على رأس وفاء حتى توقف الدماء لكنها لم تستطيع بسبب تمسك حماده بها فقالت برجاء :
حماده ركز لازم اربط دماغها علشان الدم
نظر لها وارخى يده راقبهم وليد بهدوء وهو يتوعد انه سيقتل من فعلها وأذى شقيقته لانه واضح ان الاصابه من الخلف مما يعنى انه ليس حادث
وصلوا للمشفى ودلفوا غرفة العمليات بعد ساعتان خرج الطبيب وقال بهدوء :
متقلقوش مفيش الجرح كان محتاج خياطه
وليد بجديه :
اقدر اشوفها امته
لما تفوق عن اذنكم
قالها وانسحب من امامهم حماده ل ندى التى تن*دت براحه عندما اطمئنت على وفاء :
حصل ايه
ندى وهى تنظر له :
كانت بتحضر الغدا علشانك فسبتها وخرجت اكلم ماما وسمعت صرخه روحت لقيتها سايحه فى دمها
صك على أسنانه وركض الى الخارج ولكن قبلها اخذ مفاتيح سيارة فهد الذى ركض خلفه
ستوووووووب